السبت 18 مايو 2024, 17:15

دولي

تواصل المعارك في السودان رغم إعلان الهدنة


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 أبريل 2023

تتواصل المعارك، الجمعة 28 أبريل 2023، في الخرطوم وفي إقليم دارفور بغرب السودان، رغم الإعلان عن تمديد الهدنة في النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المستمر منذ منتصف الشهر الجاري والذي أودى بحياة مئات الأشخاص.وارتفعت حصيلة الضحايا إلى قرابة 574 قتيلا مع الكشف اليوم عن مقتل 74 شخصا في مدينة الجنينة في مطلع الأسبوع.وقالت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان في بيان الجمعة إن المعارك في مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، أسفرت الاثنين والثلاثاء عن سقوط 74 قتيلا ولم يتم بعد حصر ضحايا يومي الأربعاء والخميس اللذين شهدا استمرارا للقتال العنيف في المدينة.وأطلقت منظمات ناشطة الجمعة جرس الإنذار بشأن الوضع في دافور حيث تدور معارك دامية، لا سيما قرب الحدود التشادية، واندلع القتال في الجنينة قبل خمسة أيام.وتحدّثت هيئة محامي دارفور عن ظهور مقاتلين مزودين بـ"برشاشات وقذائف ار بي جي ومضادات للطائرات" في الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، "أطلقوا قذائف على المنازل"، وطالبت الهيئة "برهان وحميدتي بوقف فوري لهذه الحرب العبثية".وقالت نقابة الأطباء في بيان أن هناك "عمليات نهب وحرق واسعة طالت الأسواق والمرافق الحكومية والصحية ومقرات منظمات طوعية وأممية والبنوك" في الجنينة، وذكرت أن "الأحداث الدموية لا تزال جارية" في المدينة "مخلفة عشرات القتلى والجرحى".وتحدثت الأمم المتحدة عن "توزيع أسلحة على المدنيين" في دارفور.وحذّرت الأمم المتحدة التي علّقت نشاطها في السودان بعد مقتل خمسة من موظفيها في الأيام الأولى للمعارك، من أن خمسين ألف طفل يعانون من "نقض تغذية حاد" محرومون من أي مساعدة غذائية في دارفور.ويصعب الحصول على معلومات دقيقة عمّا يجري في الإقليم الذي شهد في العام 2003 حربا دامية استمرت سنوات بين قوات الرئيس السابق المعزول عمر البشير شاركت فيها قوات الجنجويد (قوات الدعم السريع بقيادة دقلو)، ومتمردين متحدرين من أقليات إتنية، وتسبّبت بمقتل قرابة 300 ألف شخص ونزوح 2,5 مليون.وفي الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، يبذل الأطباء قصارى جهدهم لتوفير الرعاية الصحية لعدد كبير من المصابين الذين نقلوا الى المستشفيات.وقال منسّق نشاط منظمة "أطباء بلا حدود" في الفاشر "الوضع صعب جدا جدا هنا".وبحسب إحصاء وزارة الصحة السودانية، أسفرت المعارك عن مقتل 512 شخصا وجرح 4193 آخرين، لكن حصيلة الضحايا لا بدّ أن تكون أكبر.في الساعات الأخيرة قبل انتهاء هدنة من ثلاثة أيام لم يتمّ الالتزام بها فعليا، أعلن الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو موافقتهما مساء الخميس على تمديد وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة إضافية، بمساع أميركية وسعودية.ومنذ 15 أبريل، أُعلن عن هدن عدة، سجلّ خلال بعضها تراجع محدود في حدة المعارك ساهم في حصول عمليات إجلاء رعايا أجانب، لكنها لم يتم الالتزام بها بشكل ثابت.وفي بيان مشترك صدر في واشنطن، رحّب أعضاء الآلية الثلاثية (الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية والأمم المتحدة) والرباعية (السعودية والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة) باستعداد طرفي النزاع "الانخراط في حوار من أجل التوصل إلى وقف دائم للأعمال القتالية وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق".وأضاف البيان أن "هذه المرحلة الدبلوماسية الأولية ستساهم في وقف دائم للأعمال القتالية وفي الترتيبات الإنسانية وتطوير خطة لخفض التصعيد".ورحبّت دول عدّة بتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، ودعت إلى تنفيذه بالكامل.وأعلنت مصر أن موفدا من البرهان سيصل السبت الى القاهرة لمقابلة وزير الخارجية سامح شكري.ومن جهة أخرى، حذّرت الأمم المتحدة الجمعة من أن ما شهدته البلاد أخيرا من فرار من السجون يمكن أن يؤدي الى "مزيد من العنف في ظل مناخ عام سائد يوحي بأنه لا توجد محاسبة".وأعلن أحد مساعدي الرئيس السابق عمر البشير المطلوب بمذكرة توقيف دولية بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في إقليم دارفور، خلال حكم البشير، قبل يومين أنه فرّ مع رفاق له من سجن كوبر في الخرطوم على وقع القتال والفوضى العارمة في السودان.على الأرض، القتال يتواصل. وأفاد شهود عن تبادل قصف في الخرطوم الجمعة تستخدم فيه طائرات عسكرية تابعة للجيش ومدفعية ثقيلة تابعة لقوات الدعم السريع.ولم يعرف السودان استقرارا منذ العام 2019. وأطاح الجيش في نيسان/أبريل من تلك السنة بعمر البشير تحت ضغط احتجاجات شعبية عارمة ضده. وتقاسم السلطة بعد ذلك مع مدنيين قادوا هذه الاحتجاجات.في تشرين أكتوبر 2021، نفذ البرهان ودقلو انقلابا أطاح بالمدنيين من الحكم، قبل أن يبدأ بينهما صراع على السلطة انفجر أخيرا عسكريا.ويسعى سكان الخرطوم البالغ عددهم خمسة ملايين الى الفرار من المدينة التي تشهد انقطاعا في الماء والكهرباء والاتصالات وأزمة وقود، بالإضافة الى القصف المتواصل.وتسبّب القتال بنزوح جماعي في البلد الذي يعدّ من أفقر بلدان العالم.ووصل عشرات الآلاف من السودانيين الى دول مجاورة وخصوصا إثيوبيا الى شرق السودان ومصر الى شمالها. وتقول الأمم المتحدة إن 270 ألفا يمكن أن يفروا الى تشاد وجنوب السودان.ويغادر الأجانب غالبا عبر البحر من بورتسودان (شرقا)، أو في طائرات تنطلق من قواعد عسكرية، ووصلت سفينة سعودية مساء الخميس الى جدة حاملة 2744 شخصا من جنسيات مختلفة أجلتهم الرياض.ونفّذت دول عدة، لا سيما الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، عمليات إجلاء خلال الأيام الأخيرة.

تتواصل المعارك، الجمعة 28 أبريل 2023، في الخرطوم وفي إقليم دارفور بغرب السودان، رغم الإعلان عن تمديد الهدنة في النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المستمر منذ منتصف الشهر الجاري والذي أودى بحياة مئات الأشخاص.وارتفعت حصيلة الضحايا إلى قرابة 574 قتيلا مع الكشف اليوم عن مقتل 74 شخصا في مدينة الجنينة في مطلع الأسبوع.وقالت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان في بيان الجمعة إن المعارك في مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، أسفرت الاثنين والثلاثاء عن سقوط 74 قتيلا ولم يتم بعد حصر ضحايا يومي الأربعاء والخميس اللذين شهدا استمرارا للقتال العنيف في المدينة.وأطلقت منظمات ناشطة الجمعة جرس الإنذار بشأن الوضع في دافور حيث تدور معارك دامية، لا سيما قرب الحدود التشادية، واندلع القتال في الجنينة قبل خمسة أيام.وتحدّثت هيئة محامي دارفور عن ظهور مقاتلين مزودين بـ"برشاشات وقذائف ار بي جي ومضادات للطائرات" في الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، "أطلقوا قذائف على المنازل"، وطالبت الهيئة "برهان وحميدتي بوقف فوري لهذه الحرب العبثية".وقالت نقابة الأطباء في بيان أن هناك "عمليات نهب وحرق واسعة طالت الأسواق والمرافق الحكومية والصحية ومقرات منظمات طوعية وأممية والبنوك" في الجنينة، وذكرت أن "الأحداث الدموية لا تزال جارية" في المدينة "مخلفة عشرات القتلى والجرحى".وتحدثت الأمم المتحدة عن "توزيع أسلحة على المدنيين" في دارفور.وحذّرت الأمم المتحدة التي علّقت نشاطها في السودان بعد مقتل خمسة من موظفيها في الأيام الأولى للمعارك، من أن خمسين ألف طفل يعانون من "نقض تغذية حاد" محرومون من أي مساعدة غذائية في دارفور.ويصعب الحصول على معلومات دقيقة عمّا يجري في الإقليم الذي شهد في العام 2003 حربا دامية استمرت سنوات بين قوات الرئيس السابق المعزول عمر البشير شاركت فيها قوات الجنجويد (قوات الدعم السريع بقيادة دقلو)، ومتمردين متحدرين من أقليات إتنية، وتسبّبت بمقتل قرابة 300 ألف شخص ونزوح 2,5 مليون.وفي الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، يبذل الأطباء قصارى جهدهم لتوفير الرعاية الصحية لعدد كبير من المصابين الذين نقلوا الى المستشفيات.وقال منسّق نشاط منظمة "أطباء بلا حدود" في الفاشر "الوضع صعب جدا جدا هنا".وبحسب إحصاء وزارة الصحة السودانية، أسفرت المعارك عن مقتل 512 شخصا وجرح 4193 آخرين، لكن حصيلة الضحايا لا بدّ أن تكون أكبر.في الساعات الأخيرة قبل انتهاء هدنة من ثلاثة أيام لم يتمّ الالتزام بها فعليا، أعلن الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو موافقتهما مساء الخميس على تمديد وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة إضافية، بمساع أميركية وسعودية.ومنذ 15 أبريل، أُعلن عن هدن عدة، سجلّ خلال بعضها تراجع محدود في حدة المعارك ساهم في حصول عمليات إجلاء رعايا أجانب، لكنها لم يتم الالتزام بها بشكل ثابت.وفي بيان مشترك صدر في واشنطن، رحّب أعضاء الآلية الثلاثية (الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية والأمم المتحدة) والرباعية (السعودية والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة) باستعداد طرفي النزاع "الانخراط في حوار من أجل التوصل إلى وقف دائم للأعمال القتالية وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق".وأضاف البيان أن "هذه المرحلة الدبلوماسية الأولية ستساهم في وقف دائم للأعمال القتالية وفي الترتيبات الإنسانية وتطوير خطة لخفض التصعيد".ورحبّت دول عدّة بتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، ودعت إلى تنفيذه بالكامل.وأعلنت مصر أن موفدا من البرهان سيصل السبت الى القاهرة لمقابلة وزير الخارجية سامح شكري.ومن جهة أخرى، حذّرت الأمم المتحدة الجمعة من أن ما شهدته البلاد أخيرا من فرار من السجون يمكن أن يؤدي الى "مزيد من العنف في ظل مناخ عام سائد يوحي بأنه لا توجد محاسبة".وأعلن أحد مساعدي الرئيس السابق عمر البشير المطلوب بمذكرة توقيف دولية بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في إقليم دارفور، خلال حكم البشير، قبل يومين أنه فرّ مع رفاق له من سجن كوبر في الخرطوم على وقع القتال والفوضى العارمة في السودان.على الأرض، القتال يتواصل. وأفاد شهود عن تبادل قصف في الخرطوم الجمعة تستخدم فيه طائرات عسكرية تابعة للجيش ومدفعية ثقيلة تابعة لقوات الدعم السريع.ولم يعرف السودان استقرارا منذ العام 2019. وأطاح الجيش في نيسان/أبريل من تلك السنة بعمر البشير تحت ضغط احتجاجات شعبية عارمة ضده. وتقاسم السلطة بعد ذلك مع مدنيين قادوا هذه الاحتجاجات.في تشرين أكتوبر 2021، نفذ البرهان ودقلو انقلابا أطاح بالمدنيين من الحكم، قبل أن يبدأ بينهما صراع على السلطة انفجر أخيرا عسكريا.ويسعى سكان الخرطوم البالغ عددهم خمسة ملايين الى الفرار من المدينة التي تشهد انقطاعا في الماء والكهرباء والاتصالات وأزمة وقود، بالإضافة الى القصف المتواصل.وتسبّب القتال بنزوح جماعي في البلد الذي يعدّ من أفقر بلدان العالم.ووصل عشرات الآلاف من السودانيين الى دول مجاورة وخصوصا إثيوبيا الى شرق السودان ومصر الى شمالها. وتقول الأمم المتحدة إن 270 ألفا يمكن أن يفروا الى تشاد وجنوب السودان.ويغادر الأجانب غالبا عبر البحر من بورتسودان (شرقا)، أو في طائرات تنطلق من قواعد عسكرية، ووصلت سفينة سعودية مساء الخميس الى جدة حاملة 2744 شخصا من جنسيات مختلفة أجلتهم الرياض.ونفّذت دول عدة، لا سيما الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، عمليات إجلاء خلال الأيام الأخيرة.



اقرأ أيضاً
ليس لها مثيل منذ قرن.. فيضانات ألمانيا “تحول الشوارع أنهارا”
أجلي مئات الأشخاص وأوقف العمل في محطة لتوليد الطاقة الكهربائية جنوب غربي ألمانيا، من جراء فيضانات وأمطار غزيرة، حسبما أعلنت السلطات ووسائل إعلام ليل الجمعة. وارتفع منسوب المياه بشكل سريع في ولاية زارلاند الحدودية مع فرنسا، حيث تواجه مقاطعة موسيل بدورها فيضانات بعد تساقط أمطار غزيرة. ودعا مكتب الدفاع المدني في زارلاند السكان الى أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر وتفادي النزول الى أقبية المنازل، خصوصا بعد انهيار جزء من حاجز مائي في بلدة كفيرشيد. ووفق صحيفة "بيلد" الألمانية، أدى هذا الانهيار الى وقف العمل بمحطة لإنتاج الطاقة الكهربائية في المنطقة. وتحدثت الصحيفة واسعة الانتشار عن "فيضانات لم يشهد لها مثيل خلال قرن"، مع استمرار ارتفاع منسوب المياه. ومن المتوقع أن يتفقد المستشار الألماني أولاف شولتس المنطقة، السبت. وفي ولاية راينلاند بالاتينات المجاورة حيث يجري أيضا نهر زار، دعا عناصر الإطفاء نحو 200 من سكان بلدة شودن الى مغادرة منازلهم في ظل ارتفاع منسوب المياه، على أن يتم توفير مأوى مؤقت لهم في قاعة للتمارين الرياضية. وتدخل هؤلاء العناصر في عدد من بلدات جنوب غرب ألمانيا لإجلاء السكان، تحسبا لوقوع انزلاقات أرضية بسبب الكمية الضخمة من المياه. وأصدرت هيئة الأرصاد المناخية تحذيرا من فيضانات "هائلة" في مناطق جنوب غرب البلاد، لا سيما ولايات زارلاند، وجزء من بادن فورتمبرغ، وراينلاند بالاتينات، وهسن، وشمال الراين فستفاليا. ودعت بلدية مدينة زاربروك، عاصمة ولاية زارلاند، السكان إلى البقاء في منازلهم، وحذرت من احتمال حصول انقطاعات في التيار الكهربائي، كما تم تعليق حركة السير على إحدى الطرق السريعة، بينما استنفر مئات من رجال الاطفاء لمساعدة المتضررين. وفي فرنسا، أصدرت السلطات أعلى مستوى من الإنذار من خطر الأمطار والفيضانات في موسيل، وتدخل رجاء الإطفاء لمساعدة المئات في مناطق ارتفع منسوب المياه في بعضها إلى 40 سنتيمترا. وعبر منصة "إكس"، دعا وزير الداخلية جيرالد دارمانان السكان لاتخاذ "أقصى درجات الحذر واحترام تعليمات السلطات"، التي طلبت منهم البقاء في منازلهم. ووفق بيان لدائرة الإطفاء والإسعاف، طالت الفيضانات والأمطار الغزيرة "ما يناهز 117 بلدية" في المنطقة.
دولي

حرب أوكرانيا تدفع 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم
اضطر نحو 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم في منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا مذ بدأت روسيا هجوما بريا مباغتا قبل أكثر من أسبوع، وفق ما أعلن مسؤول محلي اليوم السبت. وقال حاكم المنطقة، أوليغ سينيغوبوف، إن “ما مجموعه 9907 أشخاص تم إجلاؤهم منذ بدء الهجوم”، في 10 ماي الجاري، بينما حذّر الرئيس الأوكراني من أن الهجوم قد يكون تمهيدا لعملية أوسع نطاقا في هذه المنطقة.
دولي

بالڤيديو.. برلمان يتحول إلى “حلبة مصارعة”
شهد برلمان تايوان فوضى كبيرة وتبادلا للضرب بين المشرعين، وسط خلافات حول إصلاحات المجلس. وفي جلسة الجمعة، تدافع النواب التايوانيون واشتبكوا بالأيدي، بسبب "نزاع مرير حول إصلاحات البرلمان". وأتت الواقعة قبل ساعات فقط من تولي الرئيس المنتخب لاي تشينغ تي منصبه، حيث من المنتظر أن يلقي خطاب تنصيبه يوم الإثنين. وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على المنصات الاجتماعية مشاهد فوضوية، حيث كان بعض النواب يقفزون فوق الطاولات ويسحبون زملاءهم إلى الأرض، فيما كان البعض الآخر يصرخ ويتدافع.🇨🇳 Taiwan province's opposition group, which has more seats in the Legislative Yuan, proposed a bill to increase the checking power of the legislature.Thus the ruling party DPP tried to stop this bill by having one of their lawmakers physically snatch it away.Such a clown… pic.twitter.com/Y3M9NI5Z8M — Dominic Lee 李梓敬 (@dominictsz) May 17, 2024وسبب هذا الخلاف يتجلى في رغبة المعارضة في منح البرلمان سلطات رقابية أكبر على الحكومة، بما في ذلك اقتراح مثير للجدل بتجريم المسؤولين الذين يدلون بتصريحات كاذبة في البرلمان. ويقول الحزب الديمقراطي التقدمي، الذي فاز في الانتخابات التي جرت في يناير الماضي، إن أحزاب المعارضة "تحاول بشكل غير لائق فرض المقترحات دون عملية التشاور المعتادة".
دولي

الاستئناف التونسي يقرُّ الحكم بسجن الغنوشي 3 سنوات
قالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، اليوم الجمعة، إن محكمة الاستئناف أيدت اليوم حكماً ابتدائياً بسجن رئيس حركة «النهضة» راشد الغنوشي، 3 سنوات مع فرض غرامة مالية. كما قضت المحكمة ذاتها بسجن رفيق بوشلاكة 3 سنوات، وفرض غرامة مالية على حركة «النهضة». كانت محكمة الاستئناف بتونس قد أصدرت حكماً بحق رئيس حركة «النهضة»، يقضي بسجنه لمدة 15 شهراً، وغرامة قدرها ألف دينار، مع وضعه للمراقبة لمدة 3 سنين، وذلك بتهمة تمجيد الإرهاب والتحريض على قوات الأمن والإساءة لأجهزة الدولة. كما قضت محكمة تونسية في فبراير  الماضي بسجن الغنوشي وصهره وزير الخارجية السابق، رفيق عبد السلام، لمدة 3 سنوات في قضية تتعلق بقبول حزبه «تبرعات مالية من جهة أجنبية». وقالت حركة «النهضة» في فبراير الماضي إن الغنوشي قرر الإضراب عن الطعام داخل السجن. ويقبع الغنوشي (81 عاماً) في السجن منذ شهر أبريل من العام الماضي بعد التحقيق معه فيما يتعلق بتصريحات أدلى بها ووصفت بأنها «تندرج ضمن أفعال مجرمة». يذكر أن القضية المتعلقة بشأن رئيس حركة «النهضة» التونسية تأتي في إطار اتهامه من قبل نقابي أمني رفعها بعد وصف الغنوشي للأمنيين بـ«الطواغيت».
دولي

بيع منديل ليو ميسي في مزاد علني
بيع منديل مشهور كتب عليه عقد ليونيل ميسي المبدئي مع نادي برشلونة، مقابل أزيد من 762 ألف جنيه إسترليني حوالي (965 ألف دولار) في دار بونهامز البريطانية للمزادات. وتم الاتفاق من حيث المبدأ على توقيع عقد مع ميسي الذي كان عمره آنذاك 13 عاما وكتب على منديل قبل نحو 25 عاما في نادي برشلونة للتنس، وتبع ذلك توقيع عقد رسمي مفصل مع النادي. وقالت دار المزادات إن المزاد أقيم بالنيابة عن هوراشيو غاجيولي، وهو وكيل من الارجنتين حضر الاتفاق. وكانت تهدف لغة العقد الذي كتب بحبر أزرق لطمأنة والد المراهق ميسي، خورخي ميسي، من أجل إتمام الاتفاق. وهدد خورخي ساعتها بإعادة نجله إلى الأرجنتين لعدم وصول المفاوضات مع نادي برشلونة لأي نتيجة.
دولي

السجن 45 عاماً لمُدان بقتل مُسنّ بريطاني رداً على حرب غزة
حكمت المحكمة، الجمعة، على مغربي قتل أحد المارة طعناً في شارع ببريطانيا بالسجن لمدة 45 عاماً على الأقل، في واقعة قال المتهم فيها للشرطة في وقت لاحق إنها رد على ما تفعله إسرائيل في غزة. وقتل طالب اللجوء إلى بريطانيا أحمد عليد (45 عاماً) المسن البالغ من العمر (70 عاماً) بعدما اقترب منه من الخلف على طريق في بلدة هارتلبول شمال شرقي إنجلترا في الساعات الأولى من يوم 15 أكتوبر الماضي، وذلك بعد أن هاجم في وقت سابق زميله المسلم في السكن والذي تحول إلى المسيحية. وذكر ممثلو الادعاء أن عليد قال للمحققين بعد القبض عليه إنه ارتكب هذه الأفعال بسبب الصراع في قطاع غزة، وإنه كان سيقتل المزيد لو تمكن من ذلك، وفقاً لوكالة «رويترز». وأُدين عليد، الشهر الماضي، بتهم القتل والشروع في القتل والاعتداء على محققتين في أثناء استجوابه أمام الشرطة.
دولي

مسلمو فرنسا يشكون الاختناق ويتمنون المغادرة
بعد فشله في 50 مقابلة عمل لوظيفة استشاري، رغم مؤهلاته وشهاداته، حزم آدم حقائبه على غرار الكثير من الفرنسيين المسلمين الراغبين في بدء حياة جديدة في الخارج بسبب شعورهم بالتمييز ضدهم. من دبي، يقول الشاب الثلاثيني المتحدر من أصل مغاربي "أشعر بتحسن كبير هنا عما كنت عليه في فرنسا". ويضيف آدم لوكالة فرانس برس "هنا نحن جميعا متساوون، يمكن أن يكون المدير هنديا، أو عربيا، أو فرنسيا". تشير دراسة نشرت الشهر الماضي إلى أن فرنسيين مسلمين يحملون مؤهلات عالية، ويتحدرون غالبا من عائلات مهاجرة، يتركون البلاد بحثا عن بدايات جديدة في مدن مثل لندن ونيويورك ومونتريال ودبي. ومن بين أكثر من ألف شخص أجابوا عن الأسئلة، أشار 71 في المائة منهم إلى العنصرية أو التمييز لتفسير هذا الاختيار، وفق نتائج الاستطلاع الذي يحمل عنوان "فرنسا، تحبها ولكنك تغادرها". يقول آدم إن في فرنسا "عليك أن تبذل جهدا مضاعفا عندما تكون من أقليات معينة". وقد طلب الشاب عدم ذكر اسمه العائلي، مثل جميع الأشخاص الذين قابلتهم فرانس برس في هذا الإطار. ويؤكد آدم أنه يفتقد أصدقاءه وعائلته والثقافة الفرنسية، لكنه يقول إنه هرب من "الإسلاموفوبيا" (رهاب الإسلام) و"العنصرية الممنهجة" التي انعكست عمليات تدقيق أمني متكررة معه. "سقف زجاجي" فرنسا قوة استعمارية سابقة وبلد هجرة، لذلك فإن عددا كبيرا من سكانها من أصول مغاربية وإفريقية. وأبناء المهاجرين الذين جاؤوا بحثا عن حياة أفضل هم فرنسيون، لكن العديد منهم يشعرون وكأنهم أجانب في بلدهم و"مواطنون من الدرجة الثانية"، خاصة منذ الهجمات الجهادية في فرنسا عام 2015. يقول مصرفي فرنسي جزائري يبلغ ثلاثين عاما ويستعد للمغادرة في يونيو "لقد ساءت الأجواء في فرنسا إلى حد كبير. نتعرض للاستهداف لأننا مسلمون". ويشير خصوصا إلى بعض القنوات الإخبارية والصحافيين الذين يعتبرون أن جميع المسلمين متطرفون دينيا أو مثيرون للمشاكل. يعتقد الشاب الحائز على درجتي ماجستير، وهو ابن عاملة نظافة جزائرية، أنه اصطدم بـ"سقف زجاجي" عطّل مسيرته المهنية في فرنسا. تحظر فرنسا إجراء الإحصاءات العرقية والدينية. ولكن لسنوات، وثقت العديد من الدراسات الاستقصائية التمييز ضد المواطنين من أصل مهاجر في مجالات التوظيف، والسكن، وعمليات التثبت الأمنية، وغيرها. يتمتع المرشح الذي يحمل اسما فرنسيا تقليديا بفرصة أكبر بنسبة 50 في المائة تقريبا للحصول على وظيفة مقارنة بمن يحمل اسما عربيا، حسبما ذكر "مرصد عدم المساواة" في تقريره لعام 2023. "نختنق في فرنسا" كما أن علاقة فرنسا الخاصة بالعلمانية، والخلافات المتكررة حول الحجاب الإسلامي، تسبب أيضا عدم ارتياح لدى البعض. قال أوليفييه إستيفيس المساهم في الدراسة لصحيفة لوموند، "هناك خصوصية فرنسية حقيقية في هذه القضية. في بلدنا، يتم إبعاد المرأة التي ترتدي الحجاب إلى هامش المجتمع، ويصعب عليها بشكل خاص العثور على عمل. وبالتالي، فإن النساء المحجبات اللاتي يرغبن في العمل يتم دفعهن إلى مغادرة فرنسا". ويقول فرنسي من أصل مغربي يبلغ 33 عاما لفرانس برس "نحن نختنق في فرنسا"، موضحا أنه يستعد للهجرة إلى جنوب شرق آسيا مع زوجته الحامل "لنعيش في مجتمع أكثر سلاما وحيث تعرف مختلف الفئات كيف تعيش معا". يريد هذا الموظف في قطاع التكنولوجيا الهروب من "القتامة المحيطة" و"الإذلال" في الحياة اليومية المرتبط باسم عائلته وأصوله. ويوضح "ما زلت أُسأل اليوم عما أفعله في الحي حيث أقيم" منذ سنوات، و"ينطبق الأمر نفسه على والدتي عندما تزورني. لكن زوجتي، وهي بيضاء البشرة، لم يسبق أن طرح عليها هذا السؤال". ويحتج قائلا "هذا الإذلال المستمر هو أكثر إحباطا لأنني أقدم إضافة لهذا المجتمع لكوني من أصحاب الدخل المرتفع". من المفارقة أن المجتمع الفرنسي رغم ذلك "أكثر انفتاحا مما كان عليه قبل عشرين عاما" و"العنصرية في تراجع"، حسبما أكد التقرير السنوي الأخير الصادر عن "مرصد عدم المساواة" الذي يشير إلى أن 60 في المائة من الفرنسيين يرون أنهم "ليسوا عنصريين بتاتا"، وهي ضعف النسبة المسجلة قبل 20 عاما. كما تراجعت نسبة من يعتقدون أن هناك "أعراقا متفوقة على الأخرى" ثلاث مرات من 14 في المائة إلى 5 في المائة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة