الاثنين 20 مايو 2024, 05:13

سياحة

“لارام” والمكتب الوطني المغربي للسياحة يوحدان جهودهما للترويج لوجهة المملكة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 9 يونيو 2022

جرى، اليوم الخميس بالدار البيضاء، إبرام اتفاقية شراكة، بين الخطوط الملكية المغربية والمكتب الوطني المغربي للسياحة، تمتد لثلاث سنوات، بهدف توحيد جهودهما وتسخير مواردهما للترويج السياحي للمملكة.وبموجب هذه الشراكة الموقعة بحضور فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تعمل المؤسستان الوطنيتان على حشد جهودهما للترويج للمغرب كوجهة عبر حملات ترويجية وتسويقية مشتركة لاستهداف سياح الأسواق الإستراتيجية العالمية.وقد التزم الطرفان، وفق هذه الاتفاقية، على مواصلة وتعزيز مجهود إعادة انطلاق النشاط السياحي، حيث اتفق الناقل الوطني والمكتب الوطني المغربي للسياحة على وضع إطار شامل للتعاون يبتدئ من فاتح يوليوز المقبل وينتهي بحلول 31 مارس 2025.ويتعلق الأمر باتفاق تاريخي لكونه الأول الذي يتعلق بشراكة من هذا النوع والذي وضع بموجبه الطرفان الأسس المفضية لاعتماد سياسة مشتركة في مجال ترويج وتسويق لوجهة المغرب.وأكدت الوزيرة بهذه المناسبة أن "هذه الشراكة التاريخية، التي تأتي بعد فترة تفشي الوباء، ستمكن الصناعة السياحة الوطنية بإعادة تشغيل القطاع بسرعة"، مسجلة أن هناك "تحديات كبيرة لتحقيق الأهداف الطموحة للسياحة الوطنية".واعتبرت عمور أن النقل الجوي يعد مكونا أساسيا للسياحة، مشيرة إلى الأهمية التي تعلق على الخطوط الملكية المغربية من أجل أن تكون جزءا من الزخم الجديد للتنمية التي من المتوقع أن يعرفها القطاع.من جهته، قال عبد الحميد عدو، المدير العام للخطوط الملكية المغربية إنه "قررنا، رفقة المكتب الوطني المغربي للسياحة، التعاون بشكل وثيق وذكي لاغتنام الفرص التي توفرها لنا فترة إعادة انطلاق النشاط السياحي. ويعد هذا الاتحاد والبرنامج المنبثق عنه على المدى القصير، والمتوسط والطويل، مؤشرا إيجابيا سيساهم لا محالة في النهوض بالقطاع السياحي بالمغرب والارتقاء بهذه الوجهة إلى مصاف الوجهات الكبرى العالمية".ومن جانبه، أكد عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، "نحن سعداء اليوم بإبرام هذا الاتفاق الذي ستكون له، بدون شك، انعكاسات إيجابية على النشاط السياحي بالمغرب. والخطوط الملكية المغربية هي شركتنا الوطنية الأولى بلا منازع، وهو الأمر الذي حدا بنا إلى الاصطفاف جنبا لجنب لترويج المنتوج السياحي المغربي على الصعيدين الوطني والدولي معا".ومن بين أهم التدابير والإجراءات المنصوص عليها بهذه الشراكة، اتفق الطرفان على تعزيز الربط الجوي بالمغرب من خلال إحداث خطوط جوية جديدة نقطة بنقطة تبعا للأجندة التي سيتم الكشف عنها لاحقا في أفق تلبية حاجيات السوق عبر تجويد الولوج لهذه الوجهة لدى بلدان الأحواض الإستراتيجية ومغاربة العالم أينما وجدوا.كما تتضمن هذه الشراكة شقا للترويج المشترك، عبر تنظيم حملة تواصلية مشتركة على الصعيد الوطني ولفائدة مغاربة العالم، مع الاستعمال المشترك لشبكات التواصل الاجتماعي، والمشاركة المشتركة بالتظاهرات والورشات، وسياحة الاجتماعات والمؤتمرات والحوافز والمعارض تبعا لكل سوق إستراتيجي على حدة.وقد اتفق الجانبان على التعاون المشترك في تنظيم حملات ترويجية على مختلف القنوات على غرار الموقع الإلكتروني للشركة، وعلى الشاشات الموجودة على متن الطائرات، وبصالات ووكالات الخطوط الملكية المغربية.كما سيتم تعزيز حضور الخطوط الملكية المغربية بأربع معارض سياحية عالمية كبرى، مع إمكانية احتضان بعض المكاتب الجهوية للخطوط الملكية المغربية لمندوبين عن المكتب الوطني المغربي للسياحة.ومن بين أهم المستجدات التي جاءت بها هذه الاتفاقية، هناك حمل طائرتان للخطوط الملكية المغربية لعلامة مشتركة: الأمر يتعلق بطائرة من طراز بوينغ 787 دريملاينر وبوينغ 737 مع تكسيتهما بعلامتي Visitmoroco.com والخطوط الملكية المغربية، وطائرة ثالثة من طراز ATR-600 بألوان الحملة الترويجية للسياحة الداخلية "نتلاقاو فبلادنا".فعموما، يتلخص الهدف الأسمى من هذه الشراكة التاريخية في التعريف بصورة ووجهة المغرب بكافة القارات والبقاع، وبالضبط ب70 مطارا دوليا تحط به طائرات الخطوط الملكية المغربية، إلى جانب الترويج للسياحة الداخلية عبر مواكبة السياح المغاربة وتحفيزهم على اكتشاف وإعادة اكتشاف بلدهم وما يزخر به من مؤهلات وثروات سياحية قل نظيرها.علاوة على الجوانب المتعلقة بالترويج والتسويق، تعتبر هذه الشراكة بمثابة دعوة لضخ نفس جديد في فلسفة وروح التعاون ما بين الخطوط الملكية المغربية والمكتب الوطني للسياحة.وبتسخيرهما لمواردهما، المادية والبشرية، يكون كل من الخطوط الملكية المغربية والمكتب الوطني للسياحة قد دشنا لعهد جديد من التعاون الجاد والمثمر، والرامي بالأساس إلى إشعاع علامة المغرب والتعريف بها عبر مختلف ربوع العالم

جرى، اليوم الخميس بالدار البيضاء، إبرام اتفاقية شراكة، بين الخطوط الملكية المغربية والمكتب الوطني المغربي للسياحة، تمتد لثلاث سنوات، بهدف توحيد جهودهما وتسخير مواردهما للترويج السياحي للمملكة.وبموجب هذه الشراكة الموقعة بحضور فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تعمل المؤسستان الوطنيتان على حشد جهودهما للترويج للمغرب كوجهة عبر حملات ترويجية وتسويقية مشتركة لاستهداف سياح الأسواق الإستراتيجية العالمية.وقد التزم الطرفان، وفق هذه الاتفاقية، على مواصلة وتعزيز مجهود إعادة انطلاق النشاط السياحي، حيث اتفق الناقل الوطني والمكتب الوطني المغربي للسياحة على وضع إطار شامل للتعاون يبتدئ من فاتح يوليوز المقبل وينتهي بحلول 31 مارس 2025.ويتعلق الأمر باتفاق تاريخي لكونه الأول الذي يتعلق بشراكة من هذا النوع والذي وضع بموجبه الطرفان الأسس المفضية لاعتماد سياسة مشتركة في مجال ترويج وتسويق لوجهة المغرب.وأكدت الوزيرة بهذه المناسبة أن "هذه الشراكة التاريخية، التي تأتي بعد فترة تفشي الوباء، ستمكن الصناعة السياحة الوطنية بإعادة تشغيل القطاع بسرعة"، مسجلة أن هناك "تحديات كبيرة لتحقيق الأهداف الطموحة للسياحة الوطنية".واعتبرت عمور أن النقل الجوي يعد مكونا أساسيا للسياحة، مشيرة إلى الأهمية التي تعلق على الخطوط الملكية المغربية من أجل أن تكون جزءا من الزخم الجديد للتنمية التي من المتوقع أن يعرفها القطاع.من جهته، قال عبد الحميد عدو، المدير العام للخطوط الملكية المغربية إنه "قررنا، رفقة المكتب الوطني المغربي للسياحة، التعاون بشكل وثيق وذكي لاغتنام الفرص التي توفرها لنا فترة إعادة انطلاق النشاط السياحي. ويعد هذا الاتحاد والبرنامج المنبثق عنه على المدى القصير، والمتوسط والطويل، مؤشرا إيجابيا سيساهم لا محالة في النهوض بالقطاع السياحي بالمغرب والارتقاء بهذه الوجهة إلى مصاف الوجهات الكبرى العالمية".ومن جانبه، أكد عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، "نحن سعداء اليوم بإبرام هذا الاتفاق الذي ستكون له، بدون شك، انعكاسات إيجابية على النشاط السياحي بالمغرب. والخطوط الملكية المغربية هي شركتنا الوطنية الأولى بلا منازع، وهو الأمر الذي حدا بنا إلى الاصطفاف جنبا لجنب لترويج المنتوج السياحي المغربي على الصعيدين الوطني والدولي معا".ومن بين أهم التدابير والإجراءات المنصوص عليها بهذه الشراكة، اتفق الطرفان على تعزيز الربط الجوي بالمغرب من خلال إحداث خطوط جوية جديدة نقطة بنقطة تبعا للأجندة التي سيتم الكشف عنها لاحقا في أفق تلبية حاجيات السوق عبر تجويد الولوج لهذه الوجهة لدى بلدان الأحواض الإستراتيجية ومغاربة العالم أينما وجدوا.كما تتضمن هذه الشراكة شقا للترويج المشترك، عبر تنظيم حملة تواصلية مشتركة على الصعيد الوطني ولفائدة مغاربة العالم، مع الاستعمال المشترك لشبكات التواصل الاجتماعي، والمشاركة المشتركة بالتظاهرات والورشات، وسياحة الاجتماعات والمؤتمرات والحوافز والمعارض تبعا لكل سوق إستراتيجي على حدة.وقد اتفق الجانبان على التعاون المشترك في تنظيم حملات ترويجية على مختلف القنوات على غرار الموقع الإلكتروني للشركة، وعلى الشاشات الموجودة على متن الطائرات، وبصالات ووكالات الخطوط الملكية المغربية.كما سيتم تعزيز حضور الخطوط الملكية المغربية بأربع معارض سياحية عالمية كبرى، مع إمكانية احتضان بعض المكاتب الجهوية للخطوط الملكية المغربية لمندوبين عن المكتب الوطني المغربي للسياحة.ومن بين أهم المستجدات التي جاءت بها هذه الاتفاقية، هناك حمل طائرتان للخطوط الملكية المغربية لعلامة مشتركة: الأمر يتعلق بطائرة من طراز بوينغ 787 دريملاينر وبوينغ 737 مع تكسيتهما بعلامتي Visitmoroco.com والخطوط الملكية المغربية، وطائرة ثالثة من طراز ATR-600 بألوان الحملة الترويجية للسياحة الداخلية "نتلاقاو فبلادنا".فعموما، يتلخص الهدف الأسمى من هذه الشراكة التاريخية في التعريف بصورة ووجهة المغرب بكافة القارات والبقاع، وبالضبط ب70 مطارا دوليا تحط به طائرات الخطوط الملكية المغربية، إلى جانب الترويج للسياحة الداخلية عبر مواكبة السياح المغاربة وتحفيزهم على اكتشاف وإعادة اكتشاف بلدهم وما يزخر به من مؤهلات وثروات سياحية قل نظيرها.علاوة على الجوانب المتعلقة بالترويج والتسويق، تعتبر هذه الشراكة بمثابة دعوة لضخ نفس جديد في فلسفة وروح التعاون ما بين الخطوط الملكية المغربية والمكتب الوطني للسياحة.وبتسخيرهما لمواردهما، المادية والبشرية، يكون كل من الخطوط الملكية المغربية والمكتب الوطني للسياحة قد دشنا لعهد جديد من التعاون الجاد والمثمر، والرامي بالأساس إلى إشعاع علامة المغرب والتعريف بها عبر مختلف ربوع العالم


ملصقات


اقرأ أيضاً
برنامج”Go Siyaha” يجمع أرباب المطاعم بمراكش
نظمت جمعية أرباب المطاعم بجهة مراكش-آسفي والاتحاد الوطني لأصحاب المطاعم السياحية لقاءا صباحيا في مراكش جمع أكثر من 70 مطعمًا من مختلف أنحاء البلاد.ويهدف هذا اللقاء لتوعية أصحاب المطاعم وإفادتهم ببرنامج "Go Siyaha" الواعد الذي يسعى لتشجيع الاستثمار في القطاع السياحي من خلال تقديم منح مغرية لرجال الأعمال. وقد جرى خلال هذا اللقاء تنظيم جلسات عمل فردية لمساعدة المشاركين على تكوين ملفاتهم وفهم الفرص التي يقدمها "Go Siyaha" بشكل أفضل، هذا إلى جانب تنظيم جلسات فردية لمرافقة الشركات الراغبة في التسجيل بالبرنامج.وجدير بالذكر أن برنامج "GO SIYAHA" يأتي ضمن برامج خارطة طريق وزارة السياحة 2023-2026، ويهدف إلى دعم الشركات السياحية لخلق عرض ترفيهي مبتكر ومتنوع لدفع وجهة المغرب نحو عصر جديد من تجارب السياحة.كما يروم البرنامج دعم 1700 شركة سياحية بحلول عام 2026، حيث تم تخصيص ميزانية قدرها 720 مليون درهم لهذا الغرض.
سياحة

توقيع عقدين للتنزيل الجهوي لخارطة طريق السياحة 2023-2026
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اليوم الثلاثاء، عن توقيع عقدين في إطار تسريع التنزيل الجهوي لخارطة طريق السياحة 2023 – 2026 على مستوى جهتي طنجة – تطوان – الحسيمة ودرعة – تافيلالت. وأفاد بلاغ للوزارة أنه “في إطار تنزيل خارطة طريق السياحة 2023-2026 على الصعيد الجهوي، تم تخطي خطوة جديدة مهمة على مستوى جهتي طنجة – تطوان – الحسيمة ودرعة – تافيلالت، وذلك بتوقيع العقود التطبيقية الخاصة بهاتين الجهتين من قبل وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والولايتين، ومجلس جهة طنجة –تطوان – الحسيمة، ومجلس جهة درعة – تافيلالت، بالإضافة إلى الشركة المغربية للهندسة السياحية والمكتب الوطني المغربي للسياحة”. ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قولها إن “مرحلة توقيع العقود التطبيقية الجهوية يعد خطوة بالغة الأهمية في تنزيل خارطة طريق السياحة، باعتبارها شرطا أساسيا لتنفيذ كافة المشاريع”. وأضافت أنها إشارة قوية تدل على التزام كافة الأطراف المعنية بتنمية السياحة في جهتي طنجة – تطوان – الحسيمة ودرعة -تافيلالت، حيث تتضمن العقود التطبيقية الموقعة الآن أهداف طموحة ومشاريع هيكلية لتحقيقها. وتجدر الإشارة إلى أن خارطة طريق السياحة تستهدف استقبال 700 ألف سائح في جهة طنجة–تطوان–الحسيمة و400 ألف سائح في جهة درعة – تافيلالت في أفق 2026. ويتوقع إنجاز 21 مشروعا أساسيا في جهة طنجة–تطوان–الحسيمة بهدف تعزيز العرض السياحي حول فروع السياحة في المدن، بالإضافة إلى سياحة الطبيعة والاستكشاف، والشاطئ والبحر بالنسبة للسياحة الداخلية. وتغطي هذه المشاريع كذلك تهيئة وتطوير عدة مناطق سياحية والشواطئ، وتأهيل مسارات سياحة الطبيعة، وتطوير منتجات الإيواء السياحي، وتثمين سياحة المدن العتيقة، وإحداث مدينة جذب سياحي وترفيهي بتطوان، وتنفيذ مخطط الترويج والتسويق السياحي للجهة، بالإضافة إلى إطلاق المشروع الرائد “معهد العالم المتوسطي”. أما في ما يخص جهة درعة – تافيلالت، فيرتقب أن تشهد في هذا الإطار تنفيذ 15 مشروعا تهم سياحة الاكتشاف في الصحراء والواحات، والتي ستمكن على الخصوص من تثمين مضايق تودغة والساحة المقابلة لقصر أيت بنحدو، وتعزيز تصميم متحف السينما، وإحداث فضاء تنشيط سياحي “جامع الفن” مخصص للعروض الغامرة حول السينما، وخلق منطقة مركزية للتنشيط السياحي حول قصبة توريرت وإحداث كرنفال ورزازات. وبذلك تكون المرحلة المهمة المتعلقة بالتوقيع على العقود التطبيقية الجهوية لتنزيل خارطة الطريق قد بلغت أوجها. فبعد توقيع العقود الخاصة بجهات فاس – مكناس، وبني ملال – خنيفرة، وطنجة – تطوان – الحسيمة، ودرعة – تافيلالت، سيتم قريبا توقيع عقود الجهات الأخرى، الشيء الذي سيسرع برامج التنمية السياحية التي تم إطلاقها فعلا على الصعيد الجهوي.
سياحة

المغرب يتصدر الوجهات الخارجية للمسافرين المغادرين من فرنسا
تصدر المغرب الوجهات الخارجية التي سجلت أكبر عدد من المسافرين المغادرين من فرنسا خلال شهر أبريل، بحسب آخر مقياس أنجزه المتخصص في تذاكر الطيران "ميسترفلاي" لحساب "ليكو توريستيك". وأوضح المصدر أنه في تصنيف الوجهات الخارجية الأكثر تغطية من فرنسا، حسب عدد المسافرين خلال الشهر الماضي، تفوق المغرب، مدعوما بانخفاض أسعار التذاكر بـ8% مقارنة بعام 2023، مسجلا أن المغرب تقدم بمركزين في هذا التصنيف. وتأتي إسبانيا، إحدى الوجهات السياحية الأكثر شعبية في أوروبا، في المركز الثاني، مع انخفاض أسعار التذاكر بنسبة 4% مقارنة بالعام الماضي، تليها تونس وإيطاليا، بحسب موقع "المغرب الاقتصادي". وبعد ذلك تأتي البرتغال مع زيادة بنسبة 7% في أسعار التذاكر (تخسر مركزين مقارنة بعام 2023، تليها اليونان، والولايات المتحدة والسنغال، وتركيا. وفي إطار دراستها، قامت (ميسترفلاي) بتحليل 126 ألفا و382 تذكرة محجوزة في الدرجة الاقتصادية طوال شهر أبريل/نيسان 2024.
سياحة

رقم قياسي جديد.. توافد أزيد من 1.3 مليون سائح على المغرب خلال أبريل
أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن القطاع السياحي المغربي سجل رقما قياسيا تجاوز 1.3 مليون سائح توافدوا على المراكز الحدودية خلال شهر أبريل 2024، مسجلا بذلك نموا ملحوظا بنسبة 17 في المائة مقارنة بأبريل 2023. وأشارت الوزارة في بلاغ لها إلى أن هذا النمو الاستثنائي يعكس الديناميكية الإيجابية التصاعدية التي يعرفها القطاع، مبرزة أن هذا النمو يشمل السياح الأجانب بنسبة 15 في المائة ، والمغاربة المقيمين في الخارج بنسبة 20 في المائة. وأوضح المصدر ذاته أنه خلال الفترة من يناير إلى أبريل 2024، سجل المغرب توافد 4.6 مليون سائحا بنمو نسبته 14 في المائة مقارنة بالسنة الماضية، و بزيادة قدرها 567.000 وافد إضافي. وشكل توافد السياح الأجانب محركا رئيسيا لهذا النمو، حيث ارتفع بنسبة 15 في المائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023، مما يعادل حوالي 340،000 سائح أجنبي إضافي،شكلوا 56 في المائة من الوافدين الإجماليين، بزيادة نقطة واحدة عن السنة الماضية. ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، تصريحها أن "هذه النتائج الاستثنائية تفتح الباب أمام آفاق واعدة لموسم الصيف 2024 وللسنة ككل. حيث نستمر في برامج خارطة طريق السياحة، وتعزيز جهودنا مع جميع الشركاء، بالإضافة إلى تعاوننا مع الفاعلين المهنيين في تحقيق نتائج إيجابية أخرى". وأضافت الوزيرة " نحن مستمرون في هذه الطريق ونواصل تنفيذ البرامج الجهوية والوطنية لخارطة الطريق، التي من المتوقع أن تمكننا من استقبال 15.5 مليون سائح بحلول نهاية سنة 2024".
سياحة

شراكة بين “ويجو” والـ”ONMT” لتعزيز مكانة المغرب كوجهة سياحية رائدة
أبرم المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) وشركة Wego، سوق السفر الإلكتروني الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، شراكة استراتيجية خلال معرض سوق السفر العربي (ATM) في دبي. ووفق بيان صحفي صادر عن "Wego"، تهدف هذه الشراكة إلى تسليط الضوء على مكانة المغرب الراسخة بصفتها وجهة سياحية رائدة على الصعيدين المحلي والعالمي. وتؤكد هذا الشراكة على أهمية معرض "ATM" في تشجيع الشراكات الاستراتيجية التي تساهم في دفع عجلة نمو السياحة وتعزيز التبادل الثقافي. وتحرص ويجو والمكتب الوطني المغربي للسياحة على الاستفادة من خبراتهما ومواردهما الواسعة لتسليط الضوء على التراث الثقافي الغني للمغرب والمناظر الطبيعية الخلابة والتجارب السياحية المتنوعة للمسافرين من جميع أنحاء العالم. وتهدف الشراكة إلى استقطاب المسافرين وإلهامهم لزيارة المغرب والاستمتاع بأجمل التجارب فيها، من خلال الحملات التسويقية الهادفة والمحتوى المنسّق والمبادرات الترويجية.            
سياحة

المكتب الوطني المغربي للسياحة يواصل الترويج لوجهة المغرب
يشارك المغرب في الدورة ال31 لسوق السفر العربي، المنظم من 6 إلى 9 ماي 2024 بدبي، بمشاركة حوالي 26 عارضا تحت إشراف المكتب الوطني المغربي للسياحة الذي يسجل حضوره بقوة بهذا المعرض الزاخر بالفرص والمؤهلات. وأبرز المكتب في بلاغ أنه تم تدشين رواق المغرب من طرف أحمد التازي، سفير المملكة المغربية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة وعادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، مشيرا إلى أن الدورة 31 من معرض سوق السفر العربي، المعرض الشهير المخصص للأسفار والتظاهرات السياحية بالشرق الأوسط، يعد موعدا متميزا يلتئم فيه مهنيو السياحية بمنطقة الشرق الأوسط، والذين يفوق عددهم في هذه الدورة 2300 عارض وممثلين عن أزيد من 165 بلدا. وأضاف المصدر ذاته أن الهدف المتوخى من مشاركة المغرب في هذه التظاهرة تتلخص في السعي إلى تعزيز حصص المغرب بهذا السوق والترويج أكثر لوجهة المغرب و تموقعها لدى بلدان الخليج والشرق الأوسط المصنفة بقائمة الأسواق ذات القيمة المضافة المرتفعة. ويتمثل الرهان المطروح هنا في ضرورة العمل على تطوير محور دبي الذي يمثل سوقا واعدا بمؤهلات قوية بالنسبة للمغرب؛ والعمل أيضا على إبراز المغرب كوجهة جذابة تقترح منتوجا سياحيا متنوعا ، وتتواجد بها علامات فندقية مشهورة على الصعيد العالمي، مع تقديم خدمات ذات جودة عالية، مع توفرها على أنشطة سياحية متنوعة بقيمة مرتفعة على غرار الغولف، سياحة المعارض والمؤتمرات، سياحة التسوق، الثقافة، وغيرهم. وقد تم التركيز على استعراض المؤهلات التي تزخر بها وجهة الدار البيضاء برواق المكتب الوطني المغربي للسياحة، باعتبارها وجهة رئيسية لهذا السوق، واعتبارا لموقعها الإستراتيجي كمحور جوي مهم ونقطة للعبور نحو المغرب. ولهذه الغاية، سجل المهنيون البيضاويون حضورهم بقوة لتمثيل الجهة التي ينتمون إليها.
سياحة

المكتب الوطني المغربي للسياحة يستهدف فئة “الجيل زد” عبر تيك توك
يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة إبداعه ويبتكر من جديد باستهداف فئة “الجيل زد” عبر تيك توك من خلال العملية المتفردة “تراند هاوس” التي استدعي للمشاركة فيها 10 من مبدعي المحتويات الأجانب عبر برنامج سيجوب المشاركون من خلاله 3 مدن مغربية (مراكش، الصويرة وورزازات). وأوضح المكتب في بلاغ أنه “سعيا منه للفت اهتمام شباب “الجيل زد”، بادر المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى وضع تصور لعملية متفردة لإنتاج وتوزيع محتويات من المستوى الرفيع، أطلق عليها إسم: تراند هاوس”، مبرزا أن هذه العملية تروم الارتقاء بالمغرب إلى وجهة سياحية متميزة لدى الشباب عشاق الأسفار والرحلات من مختلف ربوع العالم. وهكذا، ومنذ بداية الأسبوع الجاري، استقرت مجموعة من مستعملي التيك توك المستقطبين لملايين المتتبعين، بفيلا تمت تهيئتها خصيصا لهذا الغرض بمدينة مراكش، ووجهت لهم الدعوة للغوص في أغوار الثقافة المغربية وزيارة العديد من المدن. وتستعمل “تراند هاوس” خصيصا لهذه العملية التي تهدف إلى التحفيز على الإبتكار لدى المؤثرين وتشجيعهم على إنتاج محتويات متنوعة تسلط الضوء على الثقافة، وفنون الطبخ، والأنشطة المحلية التي تميز وجهة المغرب عن باقي الوجهات العالمية. ويراهن المكتب الوطني المغربي للسياحة من خلال هذا المسعى المبتكر على حجم تأثير وحساسية شبكة التواصل الاجتماعي تيك توك وقدرتها على الترويج لمختلف أوجه السياحة المغربية. وانطلاقا من ذلك، شرع مبتكرو المحتوى في استكشاف وتصوير جوهر المغرب من خلال منظورهم الإبداعي. وقد استعمل كل واحد منهم على حسب مجال اختصاصه كالسفر، والثقافة، والرياضات المائية، أو حتى فنون الطبخ، منصته الخاصة لبث محتويات تبرز مختلف أوجه الجذب السياحي للمغرب، وخاصة ما يتعلق بعرض مدن الإستراحة القصيرة بكل من مراكش والصويرة وجانب “المغامرة بالصحراء والواحات” بمدينة ورزازات. وللرفع من أثر عملية “تراند هاوس”، اعتمد المكتب الوطني المغربي للسياحة مخططا تواصليا قويا بتعاون مع تيك توك يروم توسيع المحتويات المنتجة من طرف المبدعين خلال مقامهم بالمغرب، مع التأكد من مدى فعالية هذه المحتويات ونفادها إلى أذهان شريحة واسعة من المشاهدين والمتتبعين، وبالخصوص الجيل زد “La Gen Z”. ومن المرتقب أن تمكن الشراكة مع تيك توك من الاستفادة من خوارزمياته المتطورة وأشكاله الملتزمة بترويج فيديوهات لدى أكبر عدد ممكن من الجماهير. وستساعد هذه الحملة المكتب الوطني المغربي للسياحة على استقطاب أزيد من 28 مليون مشاهدة على الصعيد الدولي بمختلف منصات التواصل الاجتماعي، وبالتالي الرفع بشكل ملحوظ من منسوب رؤية المغرب لدى الجيل الجديد من الجيل زد. فحسب دراسة أجراها المكتب الوطني المغربي للسياحة، أكد 40% من الشباب البالغين ما بين 18 و34 سنة على أنه سبق لهم أن قاموا بالحجز للسفر أو لإنجاز نشاط سياحي بعدما استلهمتهم المحتويات المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي. ولتقاسم أسرار وخبايا الاستعمال الناجح لتيك توك، تم تنظيم “ماستر كلاس” أمس الخميس بالتراند هاوس حيث قدم مسؤولو التيك توك رفقة المبدعين مختلف الاتجاهات الرقمية التي تم رصدها لحد الساعة. وبهذا، يكون المكتب الوطني المغربي للسياحة ومهنيو السياحة المغربية يواكبون توجهات العصر، والتيك توك التي تهيمن في الوقت الراهن على باقي شبكات التواصل الاجتماعي التي ستحول المغرب إلى هاشتاغ جدير بالمتابعة أكثر فأكثر.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 20 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة