الأحد 19 مايو 2024, 10:51

مراكش

كـِشـ24 تنقل لكم بعض مظاهر الحياة اليومية بساحة جامع الفناء خلال شهر رمضان بمراكش


كشـ24 نشر في: 26 يونيو 2015

 كـِشـ24 تنقل لكم بعض مظاهر الحياة اليومية بساحة جامع الفناء خلال شهر رمضان بمراكش
 
ما أن يعلم المراكشيون حلول رمضان، حتى تراهم في ذلك المساء يتحركون لقضاء حوائج هذا الشهر الكريم، منهم من يجمع عدة الحمام، ليرخي عظامه في "السخون"، كما يحلو للكثير تسمية هذا المرفق. والبعض الآخر يقصد المقاهي للسهر في حتى يقترب وقت السحور. إلا أن الكثير من المراكشيين يجعلون من هذا المساء فرصة للتبريك وتهاني الأهل والأحباب، بهذا الشهر الفضيل، قد يكون الأمر هاتفيا، وقد يتعداه بزيارة الأقارب ومشاركتهم كأس شاي منعنع، والخوض في أمور الدين وفضائل هذا الشهر الكريم.

ومع حلول شهر رمضان الكريم تعرف ساحة جامع الفنا القلب النابض لمدينة مراكش، حركة ونشاطا غير عاديين خاصة عند اقتراب موعد الإفطار، حيث تعرف تدفقا مهما من قبل الزوار من أجل اقتناء ما يلزم من الحاجيات الغذائية المفضلة لديهم لتزيين مائدة الإفطار وتنويع مأكولاتها، في حين يعمل منظمو الحلقات على نسج ليالي جديدة لا تختلف في صخبها وضجيجها عن سابقاتها في الأيام العادية.

وقبل موعد الإفطار تتحول الملامح النهارية للساحة العالمية التي شكلت على مر العصور مادة ملهمة للشعراء والأدباء والمؤرخين والمبدعين من خلال بعدها الثقافي الرمزي، وتصطف المطاعم الشعبية المتنقلة المحاطة بكراسي مستطيلة أعدت للزبائن الذين يجدون أمامهم أصنافا متنوعة من المأكولات التي يزخر بها المطبخ المغربي.

 وتحظى  المطاعم المتنقلة التي جرى تنظيمها وفق تصميم موحد، بإقبال متزايد للزوار من مختلف الأعمار الدين يفضلون الإفطار بالساحة العالمية  خلال شهر رمضان بعد عرضها لمجموعة من وجبات الإفطار بكل مكوناتها التقليدية من حريرة وتمور وحلوى وفطائر،  بالرغم من طابعها الشعبي الذي يميزها عن المطاعم العمومية المصنفة، كما أنها تثير فضول السياح الأجانب الذين يتصادف وجودهم بمدينة سبعة رجال خلال شهر الصيام.

وتشكل ساحة جامع الفنا، خلال هذا الشهر المبارك فضاء للتعبير عن مختلف أوجه التضامن، باحتضانها عمليات فطور جماعية يستفيد منها المعوزين وعابري السبيل وفاقدي
 كـِشـ24 تنقل لكم بعض مظاهر الحياة اليومية بساحة جامع الفناء خلال شهر رمضان بمراكش
المأوى، والزائرون المغاربة والأجانب للساحة الذين يفضلون الجلوس حول طاولة الافطار بإحدى المطاعم لتذوق أطباق متنوعة من الطبخ المغربي والمحلي.

الجانب التضامني يوازيه جانب آخر تجاري وسياحي، فالساحة العالمية  قبلة للزوار الأجانب من أجل تدوق الأطباق المغربية، وتناول وجبة الإفطار داخل هذا الفضاء الشعبي المفعم بالحياة، وبعد الإفطار تمارس ساحة التراث العالمي بأنوارها وألوانها، إغرائها بجولة لاكتشاف سحر لياليها الرمضانية.

وتقدم المطاعم المتنقلة  خلال هذا الشهر المبارك وجبات الإفطار للزبائن بأثمنة تمكن كل الفئات الضعيفة والمتوسطة والغنية من اقتنائها في الوقت الذي تقدم فيه المقاهي العمومية هذه الوجبات بأسعار متفاوتة وأخرى مرتفعة.

 وحسب مصطفى أحد العاملين بمطعم متنقل، فإن وجبات الإفطار تقدم للزبائن بساحة جامع الفنا، في جو يسوده الإخاء والتآزر الاجتماعي والحميمية.

وأضاف مصطفى، أن مجموعة من المحسنين يقومون بإفطار أزيد من 300 شخص ممن يترددون بشكل يومي على الساحة، وأن المطعم الذي يشتغل به  يرتاده باستمرار ما بين80 إلى120 زبونا وأن هذا العدد يرتفع مع عطلة نهاية الأسبوع.

من جانبه، يقول عبد الله، وهو نادل يعمل بمطعم "مبروكة"، الموجود في ممر البرانس المؤدي الى  ساحة جامع الفنا، "إن معظم رواد المطعم هم سياح أجانب من دول غير إسلامية، لذلك يفتح أبوابه بشكل عادي خلال شهر رمضان، محترما توقيت الوجبات من إفطار صباحي وغداء وعشاء، كما أن هناك مطاعم ومقاهي، تشتغل خلال هذا الشهر مقدمة خدماتها للأجانب.

وأضاف عبد الله، أن كثيرا من الأجانب يجدون حرجا في التدخين أو تناول وجبة غذاء أو ارتشاف مشروب، في وقت يكون فيه المغاربة الصائمون، يحثون الخطى في ممر البرانس لقضاء أغراضهم أو قتل الوقت في انتظار آذان المغرب.

وأكد محمد احد ابناء القنارية بالمدينة القديمة، التي أصبحت منازلها سكنا لكثير من الأجانب، أنه يعرف بعض الأجانب المسيحيين، الذين صاروا يعاندون المراكشيين المسلمين، فيصومون أياما من شهر رمضان، أو يتجنبون الأكل أمام جيرانهم المسلمين، بل ويحرصون على تقليد المراكشيين في لباسهم التقليدي ونمط أيامهم الرمضانية، كما يشاركونهم فرحة الاحتفال بعيد الفطر.

وطوال الليالي الرمضانية التي يقضي فيها الساهرون مسامرات تستمر إلى وقت متأخر من الليل يستمتعون بهذا الفضاء الغرائبي، الذي  شكل فهرسا عريضا لمختلف التراث الشفوي والفني  وفضاءا عجائبيا يختلط فيه الخيال والواقع ، بإمكان أي شخص أن يجد جو المرح الذي يريحه في حلقة من الحلقات عبر هذا الفضاء المتناثر.
 
 كـِشـ24 تنقل لكم بعض مظاهر الحياة اليومية بساحة جامع الفناء خلال شهر رمضان بمراكش
ويفضل بعض المحسنين ساحة جامع الفنا باعتبارها فضاء مفعم بالمحبة والتضامن، لأعمالهم الخيرية، حيث يقومون بالتكفل بشكل يومي بالأشخاص المحتاجين الذين يلجأون عند حلول ساعة الإفطار الى هذه الساحة، مقدمين لهم وجبات فطور غنية ومتنوعة.

ويبقى رمضان بكل ما يحمله هذا الشهر الفضيل من دلالات ورموز أحد أهم المحطات السنوية في الحياة بالمدينة الحمراء، وخلال جولة بالمدينة العتيقة لمراكش، تجلب أنظارك محلات بيع الحلويات الرمضانية والفطائر التي تعرض بكمية كبيرة خلال هذا الشهر الفضيل لسد حاجيات الأسر المراكشية، باعتبارها الأطعمة التي تزين بها النساء موائد الإفطار، في حين تعرف الطنجية خلال شهر رمضان إقبالا كبيرا من طرف فئة عريضة من المراكشيين،  إذ يستقبل كل "فرناتشي" المخصص لطهي الطنجية ما لايقل عن مائة طنجية أو أكثر في اليوم الواحد، ويفضل البعض تناولها وقت الإفطار،  في حين  يؤجل البعض الآخر تناولها حتى وجبة العشاء.

وبعد صلاة التراويح، تعرف مختلف المحاور وشوارع المدينة الحمراء حركة خاصة مما يعطي لمراكش سحرا فريدا من نوعه ويساهم بشكل كبير في تنشيطها السوسيو الثقافي.

وإذا كان بعض السكان يفضلون الجلوس بالمقاهي لتبادل أطراف الحديث مع الأصدقاء والأقارب، فإن البعض الآخر يلجأون إلى الفضاءات الخضراء والحدائق العمومية التي تصبح أماكن للالتقاء والترويح عن النفس والاستمتاع برطوبة الجو، وجمال الطبيعة، لتبادل الآراء حتى وقت متأخر  من الليل، حول مواضيع آنية أو حكي قصص ونكت وطرائف أو المشاركة في لعب الأوراق أو الشطرنج والتي تتخللها فترات لاحتساء القهوة أو شرب كؤوس من الشاي وتناول مأكولات خفيفة جرى تحضيرها لهذه النزهة الليلية..

من جهة أخرى، تتحول بعض الدكاكين والمنازل، مباشرة بعد صلاتي العشاء والتراويح،  إلى مقرات يجتمع فيها الصناع التقليديون والحرفيون يستمتعون من خلالها بأغاني من فن الملحون والمستملحات والتنكيت، وقبل الختام يتناولون وجبة العشاء وهي عبارة عن "الطنجية" ليسدل الستار عن السهرة بالذكر والأدعية الصالحة، في حين تشهد مختلف المساجد طيلة شهر رمضان إقبالا كبيرا من طرف المصلين، لأداء صلاة التراويح، ومواكبة  دروس الوعظ والإرشاد التي كانت تلقى بعد صلاة العصر من طرف فقهاء ومحدثين ووعاظ جلهم من المتطوعين، وتحتفظ الذاكرة المراكشية بعض أسماء الفقهاء والمحدثين أمثال الشيخ رحال الفاروقي الذي كان يحفظ كتاب البخاري عن ظهر قلب ويدرس علم الحديث ، والهاشمي بن ميرة الذي كان متخصصا في التفسير وشرح الهمزية والوترية والبردة، وخليل الورزازي في علم الحديث والتفسير وغيرهم من الفقهاء الدين ساهموا بشكل كبير في توعية الناس.
 

 كـِشـ24 تنقل لكم بعض مظاهر الحياة اليومية بساحة جامع الفناء خلال شهر رمضان بمراكش
 
ما أن يعلم المراكشيون حلول رمضان، حتى تراهم في ذلك المساء يتحركون لقضاء حوائج هذا الشهر الكريم، منهم من يجمع عدة الحمام، ليرخي عظامه في "السخون"، كما يحلو للكثير تسمية هذا المرفق. والبعض الآخر يقصد المقاهي للسهر في حتى يقترب وقت السحور. إلا أن الكثير من المراكشيين يجعلون من هذا المساء فرصة للتبريك وتهاني الأهل والأحباب، بهذا الشهر الفضيل، قد يكون الأمر هاتفيا، وقد يتعداه بزيارة الأقارب ومشاركتهم كأس شاي منعنع، والخوض في أمور الدين وفضائل هذا الشهر الكريم.

ومع حلول شهر رمضان الكريم تعرف ساحة جامع الفنا القلب النابض لمدينة مراكش، حركة ونشاطا غير عاديين خاصة عند اقتراب موعد الإفطار، حيث تعرف تدفقا مهما من قبل الزوار من أجل اقتناء ما يلزم من الحاجيات الغذائية المفضلة لديهم لتزيين مائدة الإفطار وتنويع مأكولاتها، في حين يعمل منظمو الحلقات على نسج ليالي جديدة لا تختلف في صخبها وضجيجها عن سابقاتها في الأيام العادية.

وقبل موعد الإفطار تتحول الملامح النهارية للساحة العالمية التي شكلت على مر العصور مادة ملهمة للشعراء والأدباء والمؤرخين والمبدعين من خلال بعدها الثقافي الرمزي، وتصطف المطاعم الشعبية المتنقلة المحاطة بكراسي مستطيلة أعدت للزبائن الذين يجدون أمامهم أصنافا متنوعة من المأكولات التي يزخر بها المطبخ المغربي.

 وتحظى  المطاعم المتنقلة التي جرى تنظيمها وفق تصميم موحد، بإقبال متزايد للزوار من مختلف الأعمار الدين يفضلون الإفطار بالساحة العالمية  خلال شهر رمضان بعد عرضها لمجموعة من وجبات الإفطار بكل مكوناتها التقليدية من حريرة وتمور وحلوى وفطائر،  بالرغم من طابعها الشعبي الذي يميزها عن المطاعم العمومية المصنفة، كما أنها تثير فضول السياح الأجانب الذين يتصادف وجودهم بمدينة سبعة رجال خلال شهر الصيام.

وتشكل ساحة جامع الفنا، خلال هذا الشهر المبارك فضاء للتعبير عن مختلف أوجه التضامن، باحتضانها عمليات فطور جماعية يستفيد منها المعوزين وعابري السبيل وفاقدي
 كـِشـ24 تنقل لكم بعض مظاهر الحياة اليومية بساحة جامع الفناء خلال شهر رمضان بمراكش
المأوى، والزائرون المغاربة والأجانب للساحة الذين يفضلون الجلوس حول طاولة الافطار بإحدى المطاعم لتذوق أطباق متنوعة من الطبخ المغربي والمحلي.

الجانب التضامني يوازيه جانب آخر تجاري وسياحي، فالساحة العالمية  قبلة للزوار الأجانب من أجل تدوق الأطباق المغربية، وتناول وجبة الإفطار داخل هذا الفضاء الشعبي المفعم بالحياة، وبعد الإفطار تمارس ساحة التراث العالمي بأنوارها وألوانها، إغرائها بجولة لاكتشاف سحر لياليها الرمضانية.

وتقدم المطاعم المتنقلة  خلال هذا الشهر المبارك وجبات الإفطار للزبائن بأثمنة تمكن كل الفئات الضعيفة والمتوسطة والغنية من اقتنائها في الوقت الذي تقدم فيه المقاهي العمومية هذه الوجبات بأسعار متفاوتة وأخرى مرتفعة.

 وحسب مصطفى أحد العاملين بمطعم متنقل، فإن وجبات الإفطار تقدم للزبائن بساحة جامع الفنا، في جو يسوده الإخاء والتآزر الاجتماعي والحميمية.

وأضاف مصطفى، أن مجموعة من المحسنين يقومون بإفطار أزيد من 300 شخص ممن يترددون بشكل يومي على الساحة، وأن المطعم الذي يشتغل به  يرتاده باستمرار ما بين80 إلى120 زبونا وأن هذا العدد يرتفع مع عطلة نهاية الأسبوع.

من جانبه، يقول عبد الله، وهو نادل يعمل بمطعم "مبروكة"، الموجود في ممر البرانس المؤدي الى  ساحة جامع الفنا، "إن معظم رواد المطعم هم سياح أجانب من دول غير إسلامية، لذلك يفتح أبوابه بشكل عادي خلال شهر رمضان، محترما توقيت الوجبات من إفطار صباحي وغداء وعشاء، كما أن هناك مطاعم ومقاهي، تشتغل خلال هذا الشهر مقدمة خدماتها للأجانب.

وأضاف عبد الله، أن كثيرا من الأجانب يجدون حرجا في التدخين أو تناول وجبة غذاء أو ارتشاف مشروب، في وقت يكون فيه المغاربة الصائمون، يحثون الخطى في ممر البرانس لقضاء أغراضهم أو قتل الوقت في انتظار آذان المغرب.

وأكد محمد احد ابناء القنارية بالمدينة القديمة، التي أصبحت منازلها سكنا لكثير من الأجانب، أنه يعرف بعض الأجانب المسيحيين، الذين صاروا يعاندون المراكشيين المسلمين، فيصومون أياما من شهر رمضان، أو يتجنبون الأكل أمام جيرانهم المسلمين، بل ويحرصون على تقليد المراكشيين في لباسهم التقليدي ونمط أيامهم الرمضانية، كما يشاركونهم فرحة الاحتفال بعيد الفطر.

وطوال الليالي الرمضانية التي يقضي فيها الساهرون مسامرات تستمر إلى وقت متأخر من الليل يستمتعون بهذا الفضاء الغرائبي، الذي  شكل فهرسا عريضا لمختلف التراث الشفوي والفني  وفضاءا عجائبيا يختلط فيه الخيال والواقع ، بإمكان أي شخص أن يجد جو المرح الذي يريحه في حلقة من الحلقات عبر هذا الفضاء المتناثر.
 
 كـِشـ24 تنقل لكم بعض مظاهر الحياة اليومية بساحة جامع الفناء خلال شهر رمضان بمراكش
ويفضل بعض المحسنين ساحة جامع الفنا باعتبارها فضاء مفعم بالمحبة والتضامن، لأعمالهم الخيرية، حيث يقومون بالتكفل بشكل يومي بالأشخاص المحتاجين الذين يلجأون عند حلول ساعة الإفطار الى هذه الساحة، مقدمين لهم وجبات فطور غنية ومتنوعة.

ويبقى رمضان بكل ما يحمله هذا الشهر الفضيل من دلالات ورموز أحد أهم المحطات السنوية في الحياة بالمدينة الحمراء، وخلال جولة بالمدينة العتيقة لمراكش، تجلب أنظارك محلات بيع الحلويات الرمضانية والفطائر التي تعرض بكمية كبيرة خلال هذا الشهر الفضيل لسد حاجيات الأسر المراكشية، باعتبارها الأطعمة التي تزين بها النساء موائد الإفطار، في حين تعرف الطنجية خلال شهر رمضان إقبالا كبيرا من طرف فئة عريضة من المراكشيين،  إذ يستقبل كل "فرناتشي" المخصص لطهي الطنجية ما لايقل عن مائة طنجية أو أكثر في اليوم الواحد، ويفضل البعض تناولها وقت الإفطار،  في حين  يؤجل البعض الآخر تناولها حتى وجبة العشاء.

وبعد صلاة التراويح، تعرف مختلف المحاور وشوارع المدينة الحمراء حركة خاصة مما يعطي لمراكش سحرا فريدا من نوعه ويساهم بشكل كبير في تنشيطها السوسيو الثقافي.

وإذا كان بعض السكان يفضلون الجلوس بالمقاهي لتبادل أطراف الحديث مع الأصدقاء والأقارب، فإن البعض الآخر يلجأون إلى الفضاءات الخضراء والحدائق العمومية التي تصبح أماكن للالتقاء والترويح عن النفس والاستمتاع برطوبة الجو، وجمال الطبيعة، لتبادل الآراء حتى وقت متأخر  من الليل، حول مواضيع آنية أو حكي قصص ونكت وطرائف أو المشاركة في لعب الأوراق أو الشطرنج والتي تتخللها فترات لاحتساء القهوة أو شرب كؤوس من الشاي وتناول مأكولات خفيفة جرى تحضيرها لهذه النزهة الليلية..

من جهة أخرى، تتحول بعض الدكاكين والمنازل، مباشرة بعد صلاتي العشاء والتراويح،  إلى مقرات يجتمع فيها الصناع التقليديون والحرفيون يستمتعون من خلالها بأغاني من فن الملحون والمستملحات والتنكيت، وقبل الختام يتناولون وجبة العشاء وهي عبارة عن "الطنجية" ليسدل الستار عن السهرة بالذكر والأدعية الصالحة، في حين تشهد مختلف المساجد طيلة شهر رمضان إقبالا كبيرا من طرف المصلين، لأداء صلاة التراويح، ومواكبة  دروس الوعظ والإرشاد التي كانت تلقى بعد صلاة العصر من طرف فقهاء ومحدثين ووعاظ جلهم من المتطوعين، وتحتفظ الذاكرة المراكشية بعض أسماء الفقهاء والمحدثين أمثال الشيخ رحال الفاروقي الذي كان يحفظ كتاب البخاري عن ظهر قلب ويدرس علم الحديث ، والهاشمي بن ميرة الذي كان متخصصا في التفسير وشرح الهمزية والوترية والبردة، وخليل الورزازي في علم الحديث والتفسير وغيرهم من الفقهاء الدين ساهموا بشكل كبير في توعية الناس.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
توقيف أشغال هدم منازل متضررة من الزلزال يثير استنكار مواطنين بمراكش
تستمر معاناة مجموعة من المواطنين المتضررة منازلهم و الآيلة للسقوط جراء الزلزال، فبالرغم من صدور قرارات السلطات المعنية بهدم منازلهم، إلا أنهم يعانون الأمرين بسبب قرار أصحاب الشركات المكلفة بعملية الهدم توقيف أشغالهم ودخولهم في إضراب مفتوح احتجاجا على عدم توصل معظمهم بمستحقاتهم المادية من طرف الدولة. وأثر هذا الوضع على عشرات المنازل المهددة بالانهيار خصوصا بالمدينة العتيقة بمراكش، حيث لم تطلها بعد عمليات الهدم، وبقي أصحابها أمام مصير مجهول خصوصا وأن الكثير منهم غادروا منازلهم الاصلية وباتوا متخوفين من أن يطول بهم المقام في منازل وشقق الكراء. وانتقدت فعاليات مدنية عدة البطء والعراقيل التي تواجهها قرارات الهدم المتخذة في المباني المصنفة “آيلة للسقوط”، منبهة إلى الظروف النفسية المتردية التي تلاحق الأسر التي تعرضت مبانيها لأضرار فادحة. ويطالب مجموعة من المتضررين السلطات المعنية خصوصا على مستوى أحياء المدينة القديمة، بالتدخل الفوري لاستئناف عملية هدم المباني التي صدرت بشأنها قرارات السلطات، و تسريعها وتسريع منح رخص البناء وبسلاسة بلا أية تعقيدات بيروقراطية.
مراكش

ساحة جامع لفنا: مطالب للوالي شوراق بإغلاق حنطات الأكل عند 1 ليلا
 تُثير ظاهرة بقاء حنطات الأكل بساحة جامع لفنا لوقت متأخر من الليل، مخاوف واستياء بين رواد هذه الساحة التاريخية، خاصة بعد أن تحولت إلى بؤرة لتجمع المشبوهين وذوي السوابق والسكارى، مما يُهدد أمن زوار الساحة وسمعتها العريق. وطالب مهتمون بإعادة القرار العاملي الذي يجبر حنطات الأكل على إنهاء عملها في ساحة جامع لفنا عند الساعة الواحدة ليلاً، وذلك من أجل الحفاظ على نظافة المكان وسلامة رواده، بالإضافة إلى محاربة كافة ظواهر التسيب التي تعرفها الساحة العالمية.  وارتفعت نسبة الخلافات والشجارات بين مستخدمي عدد من الحنطات حول السياح، حيث يتحول البحث عن زبائن من خلافات بسيطة ومشادات، الى شجارات دامية عنيفة، كالذي وقع يوم أمس بين مستخدمين، أرسلا على إثره صوب مستعجلات الرازي، وقامت النيابة العامة بمتابعتهما، لكونهما استعمالا أدوات حادة في شجارهما. ويشار ان السلطات اوقفت عدة مرات حنطات لبيع الماكولات بسبب هذا النوع من الخلافات، التي تحول المكان الى ساحة معركة تستعمل فيها الكراسي والاواني امام انظار السياح، ما يخلف إصابات وتشويها ممنهجا للسياحة بالمدينة الحمراء. بالإضافة لكون هذه الحنطات أصبحت في الآونة الأخيرة تظل تعمل لأوقات متأخرة ليلا، مما أدى إلى تحولها إلى نقطة تجمع لمجموعات من الأشخاص ذوي السوابق القضائية والسلوكات المشبوهة، فضلاً عن انتشار ظاهرة السكر في المكان. وأعرب العديد من رواد ساحة جامع لفنا عن قلقهم من هذه الظاهرة، خوفًا من استفحال ظاهرة السرقة والتحرش، خاصة مع ازدياد عدد المتجمعين في هذه الحنطات خلال ساعات الليل المتأخرة. ونتيجة لهذه المخاوف، طالب العديد من المواطنين بإعادة تطبيق قرار إغلاق حنطات الأكل بساحة جامع لفنا عند الساعة الواحدة ليلاً، وذلك لضمان أمن المكان وسلامة رواده، باعتبار ساحة جامع لفنا من أهم المعالم السياحية والثقافية في مدينة مراكش، ومن واجب السلطات المحلية اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة المكان وسمعته، ومنع أي ظواهر قد تُهدد ذلك.
مراكش

أماكن طهي مأكولات حنطات ساحة جامع الفنا تثير التساؤلات
يعد فن الطبخ المراكشي عنصرا أساسيا ضمن العروض السياحية للترويج لوجهة مراكش على الصعيدين الوطني والدولي، لاستقطاب المزيد من السياح، وذلك بحكم تفنن الطباخين على مستوى هذه المدينة في تقديم أفضل الأطباق من ناحية الذوق والتقديم والمكونات، دون التخلي عن خصوصيات المطبخ المحلي، وهو ما يعكسه حرص المراكشيين وخاصة النساء على الحفاظ على الأكلات المحلية التقليدية التي تلقى إقبالا متزايدا داخل المغرب وخارجه. ولكن، يظل طهي الطعام والأكل الذي تقدمه حنطات جامع الفنا غامضا وموضع تساؤل لدى العديد من الزوار، حيث لا تتوفر معلومات كافية حول كيفية تحضيره ومكان طبخه، كما تثير هذه الغموض مخاوف صحية لدى بعض الزوار، خاصة بعض واقعة التسمم الجماعي بسناك المحاميد، وفي ظل غياب الرقابة الصحية على بعض الحنطات، مما قد يعرضهم لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة عبر الطعام، أو للتسممات الغذائية نتيجة تناول الأكل الذي تقدمه هذه الحنطات. وحمل مواطنون مسؤولية ضمان سلامة الطعام أصحاب الحنطات والسلطات المحلية، حيث يجب على أصحاب الحنطات الالتزام بمعايير النظافة والجودة، بينما يجب على السلطات المحلية تكثيف الرقابة والحملات المفاجئة على أصحاب الحنطات لضمان تطبيق معايير السلامة الصحية، حيث يُعد تطوير معايير النظافة والجودة في حنطات جامع الفنا أمرا ضروريا لضمان سلامة الطعام الذي تقدمه، من أجل تعزيز ثقة الزوار والسياح، والمحافظة على سمعة الساحة كوجهة سياحية عالمية مميزة. وطالب مهتمون بالشأن المحلي، المسؤولين ببناء وإنشاء مطابخ ثابتة بالساحة لتسهل على أصحاب الحنطات طبخ وتحضير الطعام، بالإضافة لكون هذه العملية من شأنها تسهيل عملية مراقبة المأكولات، وذلك من أجل القطع مع الممارسات المغشوشة لأصحاب الحنطات، وخاصة لكون الأطعمة التي يقدمونها للسياح ولزوار الساحة يطبخونها في الفنادق المجاورة وفي منازلهم في ظروف لا تحترم معايير السلامة الصحية.
مراكش

عاجل.. هذا ما قررته النيابة العامة في حق صاحب ملهى ليلي معروف بمراكش
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، متابعة صاحب ملهى ليلي معروف في المدينة، في حالة سراح بتهمة استهلاك وحيازة المخدرات الصلبة، بعد أداءه لكفالة قدرها عشرة الاف درهم، وإحالة هاتفه على الخبرة التقنية.  وتعود تفاصيل توقيف المعني بالأمر، إلى يوم الأربعاء الماضي بعدما تم ضبطه من طرف الفرقة الجهوية للشرطة القضائية مدعومة بفرقة مكافحة العصابات، أمام أحد محلاته بمدينة مراكش، متحوزا على كميات من مخدر الكوكايين تسلمها من طرف مزوده.  
مراكش

عاجل .. الوالي شوراق يدخل على خط شجار مستخدمي حنطتين بجامع الفنا
أصدر والي الجهة فريد شوراق قرارا عامليا يقضي بتوقيف حنطتين لبيع المأكولات بساحة جامع لفنا إلى أجل غير مسمى، وذلك على خلفية شجار دامي عنيف تورط فيه مستخدمين بهاتين الحنطتين.  وحسب مصادر "كشـ24"، فإن القرار يسري ابتداء من اليوم السبت 18 ماي، إلى أجل غير معلوم، وجاء هذا القرار بناء على المحاضر والتقارير المنجزة من طرف السلطات المحلية والأمنية. وللإشارة فقد قررت النيابة العامة بمراكش قبل قليل من زوال اليوم متابعة مستخدمي حنطتين لبيع المأكولات بجامع الفنا في حالة اعتقال، ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، وذلك على خلفية الشجار الدموي الذي تسببا فيه في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بساحة جامع الفنا، وانتهى بنقلهما صوب مستعجلات الرازي بالمستشفى الجامعي محمد السادس.  
مراكش

النيابة العامة تأمر بمتابعة مستخدمي حنطتين بجامع الفنا في حالة اعتقال
علمت "كشـ24" من مصدر مطلع، أن النيابة العامة بمراكش قررت قبل قليل متابعة مستخدمي حنطتين لبيع المأكولات بجامع الفنا في حالة اعتقال، ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، وذلك على خلفية الشجار الدموي الذي تسببا فيه في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بساحة جامع الفنا، وانتهى بنقلهما صوب مستعجلات الرازي بالمستشفى الجامعي محمد السادس. ولا يرى المتتبع لما يقع بساحة جامع الفنا بمراكش، حدا لما يوصف بـ” فوضى وتجاوزات مستخدمين بحنطات بيع المأكولات” على المدى القريب على الأقل؛ فما إن ينتهي الحديث عن شجارات أو اختلالات مهنية يتم تسجيلها كل ليلة، حتى يتكرر تسجيل تجاوزات جديدة لا تختلف مع سابقاتها إلا في تفاصيل معدودة. ورغم تحديد سلطات مراكش الواحدة ليلاً موعداً لانتهاء نشاط الحلايقية والمطاعم بجامع الفنا، إلا أن عددا من مستخدمي حنطات بيع المأكولات خصوصا أصحاب السوابق منهم يستمرون في نشاطهم حتى ما بعد الرابعة صباحا، وهو خرق واضح يكرس الفوضى ويزيد من حدة الشجارات بين مستخدمي الحنطات الذين يبدأون في الشجار على الزبناء. وأوضحت مصادرنا، أن تمديد نشاط العديد من حنطات بيع المأكولات بساحة جامع الفنا، إلى ما بعد الواحدة ليلا، راجع إلى طبيعة الزبائن الذين يتقاطرون على الساحة، سواء منهم السكارى أو الخارجين عن القانون، وهو ما يتسبب في مشاهد مؤسفة للعربدة والشجارات الخطيرة التي تستعمل فيها الأسلحة البيضاء، وكل ذلك يقع أمام السياح الأجانب ويساهم في تشويه صورة السياحة الوطنية بالمدينة الحمراء. ويطالب العديد من الساكنة ونزلاء الفنادق والنزل المجاورة لساحة جامع الفنا، من إعادة تفعيل الواحدة ليلاً موعداً لانتهاء نشاط الحلايقية والمطاعم بجامع الفنا، وإلزام الجميع بهذا القرار خصوصا وأن عدم احترامه يخلق مشاكل إضافية سواء لرجال الأمن والسلطة المحلية بالساحة في كل ليلة.
مراكش

المنصوري تعد أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات بباب دكالة ببدائل جديدة
استقبلت فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش، مجموعة من أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات في باب دكالة، وذلك بعد قيام السلطات المحلية بإبعادهم عن المكان الذي كانوا يستغلونه. وظهر في فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات وهم يشتكون من الظلم والحيف الذي تعرضوا له، حيث تم طردهم من مكان رزقهم دون سابق إنذار، مما تسبب لهم في خسائر مادية كبيرة، وخاصة وأن عيد الفطر على الأبواب. وأكدت المنصوري من جهتها، على ضرورة تنظيف المدينة وحماية حقوق المواطنين، مشيرة إلى أن تواجد العربات المجرورة وباعة المأكولات في باب دالة كان يُسبب ازدحامًا مروريًا خانقا ويعيق حركة السير، بالإضافة لكون المأكولات التي كانت تباع للمواطنين لا تحترم معايير السلامة الصحية. ووعدت المنصوري، أثناء استماعها لمشاكل أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات، بدراسة ملف المتضررين وتقديم حلول وبدائل مناسبة أثناء لقائها مع الوالي فريد شوراق، وذلك من أجل ضمان استمرار عملهم وعدم حرمانهم من قوت يومهم دون الإضرار أو تشويه المنظر العام المدينة. شريط الفيديو لقى تفاعلاً إيجابيًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد العديد من رواد موقع "فايسبوك" بسلوك عمدة مراكش، وتفاعلها مع أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات الذين فقدوا مصدر قوتهم اليومي، مطالبين بتوفير حلول سريعة تضمن لهم حق العمل، وخاصة وأننا على مقربة من عيد الأضحى والذي يتطلب مصاريف كثيرة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة