الخميس 16 مايو 2024, 19:37

سياسة

حزب “الجرار” يزكي فاعلة جمعوية لخوض الانتخابات البرلمانية في مدينة فاس


كشـ24 نشر في: 15 مارس 2021

منح حزب الأصالة والمعاصرة التزكية لخديجة الحجوبي، الفاعلة الجمعوية المعروفة، لخوض غمار الانتخابات النيابية في دائرة فاس الشمالية، فيما منح التزكية للترشح في دائرة فاس الجنوبية للبرلماني والمنعش السياحي، عزيز اللبار.وتترأس خديجة الحجوبي جمعية قافلة نور الصداقة للتنمية المستدامة. وتشتغل في المجال الاجتماعي، إلى جانب برامج الإدماج الاجتماعي ومحاربة الأمية والمواجهة الفقر والهشاشة ومحاربة الإدمان. وظلت بدون انتماء سياسي، قبل أن تقرر هذه السنة خوض غمار الانتخابات النيابية باسم حزب الأصالة والمعاصرة. وتعد منطقة المرينيين إحدى المناطق التي تشتغل فيها الجمعية التي تترأسها.ويظهر أن "البام" يراهن على تجربة هذه الجمعوية وعلاقاتها وامتداداتها في الأحياء الشعبية بالمنطقة لكسب مقعد نيابي في مواجهة يرتقب أن تكون ساخنة بمدينة فاس بين كل من حزب "البام" و"البيجيدي" و"الأحرار" و"الاستقلال".

يحبى الكوثري

منح حزب الأصالة والمعاصرة التزكية لخديجة الحجوبي، الفاعلة الجمعوية المعروفة، لخوض غمار الانتخابات النيابية في دائرة فاس الشمالية، فيما منح التزكية للترشح في دائرة فاس الجنوبية للبرلماني والمنعش السياحي، عزيز اللبار.وتترأس خديجة الحجوبي جمعية قافلة نور الصداقة للتنمية المستدامة. وتشتغل في المجال الاجتماعي، إلى جانب برامج الإدماج الاجتماعي ومحاربة الأمية والمواجهة الفقر والهشاشة ومحاربة الإدمان. وظلت بدون انتماء سياسي، قبل أن تقرر هذه السنة خوض غمار الانتخابات النيابية باسم حزب الأصالة والمعاصرة. وتعد منطقة المرينيين إحدى المناطق التي تشتغل فيها الجمعية التي تترأسها.ويظهر أن "البام" يراهن على تجربة هذه الجمعوية وعلاقاتها وامتداداتها في الأحياء الشعبية بالمنطقة لكسب مقعد نيابي في مواجهة يرتقب أن تكون ساخنة بمدينة فاس بين كل من حزب "البام" و"البيجيدي" و"الأحرار" و"الاستقلال".

يحبى الكوثري



اقرأ أيضاً
رئيس مجلس حقوق الإنسان يدعو إلى إدارة للحدود تحترم حقوق المهاجرين في وضعية عبور
دعا رئيس مجلس حقوق الإنسان، عمر زنيبر، أمس الأربعاء بجنيف، الدول إلى إدارة للحدود تحترم حقوق المهاجرين في وضعية عبور. وشد زنيبر، خلال حلقة نقاش بشأن منع ومعالجة انتهاكات حقوق الإنسان ضد المهاجرين العابرين وولوج العدالة، على أنه من الضروري الاعتراف بأن العديد من المهاجرين العابرين يتعرضون لانتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان، مبرزا أنه يحق لكل مهاجر، بغض النظر عن وضعه، التمتع بالحماية الكاملة لحقوق الإنسان الخاصة به. وقال إن الحدود الدولية لا تمنح الحصانة من التزامات حقوق الإنسان. وبينما تحتفظ الدول بسلطة تنظيم الهجرة داخل حدودها، يجب عليها أن تفعل ذلك مع احترام حقوق الإنسان الخاصة بجميع المهاجرين، بغض النظر عن جنسيتهم، أو وضعهم كمهاجرين، أو مظهرهم. وأضاف زنيبر أنه عند الوصول، يحق لكل فرد، بغض النظر عن وضعه، الحصول على تقييم شخصي لاحتياجات الحماية الخاصة به، مذكرا بأن عمليات الطرد الجماعي والإعادة القسرية محظورة بشكل صارم، ولا ينبغي لأي شخص أن يواجه الاحتجاز التعسفي أو المعاملة التمييزية. ويجب إيلاء اهتمام خاص للمهاجرين الذين يعيشون في ظروف هشة. وفي ذات السياق، أكد رئيس مجلس حقوق الإنسان أن الوصول إلى العدالة حق أساسي من حقوق الإنسان، وليس امتيازا، ويجب ضمانه للجميع، بما في ذلك المهاجرين العابرين وأسرهم. ومن الضروري محاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان لكسر دائرة الإفلات من العقاب. وخلص إلى أن التعاون الدولي وتعددية الأطراف والتضامن أمور لا غنى عنها في دعم حقوق المهاجرين عبر دورة الهجرة، بما يتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان والاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية.
سياسة

القمة العربية تختتم أعمال دورتها الـ33 بتبني “إعلان البحرين”
اختتمت القمة العربية، مساء اليوم الخميس بالمنامة بمملكة البحرين، أعمال دورتها الثالثة والثلاثين بتبني "اعلان البحرين". ومثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أعمال القمة، رئيس الحكومة عزيز أخنوش. كما ضم الوفد المغربي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة وسفير المغرب بمملكة البحرين مصطفى بنخيي، وسفير المغرب بالقاهرة ومندوبه الدائم لدى الجامعة العربية محمد آيت وعلي. وتميزت القمة بالخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس، إلى إلمشاركين والذي أكد فيه جلالته بالخصوص أن الظروف الصعبة التي تمر منها القضية الفلسطينية، جراء العدوان الإسرائيلي السافر على قطاع غزة، "تجعلنا أكثر إصرارا على أن تظل القضية الفلسطينية هي جوهر إقرار سلام عادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط". وأكد جلالته أيضا أن "مستقبل أمتنا العربية يظل رهينا بإيجاد تصور استراتيجي مشترك، وتوفر إرادة سياسية صادقة، لتوطيد وحدتها ورص صفوفها، بما يخدم المصالح المشتركة لشعوبنا، وتحقيق تطلعاتها إلى المزيد من التفاهم والتواصل والتكامل بين مكوناتها". وفي ختام أشغال القمة، أكد "إعلان البحرين"، على دعم دور رئاسة لجنة القدس، ووكالة بيت مال القدس، برئاسة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، وهو الدعم نفسه الذي جدد القادة العرب التعبير عنه في قرارهم الخاص ب "التطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة". كما أشاد بمبادرات مغربية في مجالات التصدي للإرهاب والتطرف وقضايا المناخ، فضلا عن إبراز جهود المغرب في إيجاد حل للأزمة الدائرة في ليبيا. وجدد القادة العرب رفضهم الكامل وبشدة لأي دعم للجماعات المسلحة أو الميليشيات التي تعمل خارج نطاق سيادة الدول وتتبع أو تنفذ أجندات خارجية تتعارض مع المصالح العليا للدول العربية، مع التأكيد على التضامن مع كافة الدول العربية في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها وحماية مؤسساتها الوطنية ضد أية محاولات خارجية للاعتداء، أو فرض النفوذ، أو تقويض السيادة، أو المساس بالمصالح العربية. كما أكدوا بقوة الموقف العربي الثابت ضد الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، والرفض القاطع لدوافعه ومبرراته، مع العمل على تجفيف مصادر تمويله، ودعم الجهود الدولية لمحاربة التنظيمات الإرهابية المتطرفة، ومنع تمويلها، ومواجهة التداعيات الخطيرة للإرهاب على المنطقة وتهديده للسلم والأمن الدوليين. وخصصت القمة الحيز الأكبر من نقاشاتها للقضية الفلسطينية، حيث دعا "إعلان البحرين" بهذا الخصوص، إلى نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين. وشدد في هذا الإطار على المسؤولية التي تقع على عاتق مجلس الأمن، لاتخاذ إجراءات واضحة لتنفيذ حل الدولتين، مع ضرورة وضع سقف زمني للعملية السياسية وإصدار قرار من مجلس الأمن بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة بما فيها مبادرة السلام العربية.
سياسة

“كنت كانجيب 2 فالرياضيات وأنا اليوم وزير” تجلب الانتقادات على وهبي
أثار تصريح وزير العدل والأمين السابق لحزب الاصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، حول حصوله على درجات متدنية في مادة الرياضيات خلال دراسته، موجة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وفتح نقاشا هاما حول قيمة التعليم وأهمية الرياضيات. وقد اعتبر البعض أن هذا التصريح يمثل رسالة إيجابية تشجع على المثابرة وتؤكد على أن النجاح لا يتطلب التفوق الأكاديمي فقط، بل يمكن تحقيقه من خلال الإصرار والعمل الجاد في أي مجال، بينما رأى آخرون أن تصريح الوزير يقلل من قيمة التعليم والمناهج الدراسية، ويدعو إلى الاستهانة بأهمية مادة الرياضيات. وأيد البعض تصريح الوزير، على اعتبار أن النجاح لا يُقاس فقط بالدرجات الأكاديمية، وأن هناك العديد من العوامل الأخرى التي تُساهم في تحقيق النجاح في الحياة، كالمهارات الشخصية، والذكاء الاجتماعي، والقدرة على العمل الجماعي. فيما رأى آخرون أن تصريح الوزير وهبي يحمل رسائل خاطئة إلى الطلاب والتلاميذ، مفادها أن التفوق الدراسي ليس ذا أهمية، وأنهم بإمكانهم تحقيق النجاح حتى لو حصلوا على درجات متدنية، واعتبروا أن هذا التصريح يشجع على الاستهانة بالرياضيات، وهي مادة أساسية تُساعد على تنمية مهارات التفكير المنطقي وحلّ المشكلات.
سياسة

جلالة الملك يوجه خطابا إلى القمة الـ 33 لجامعة الدول العربية
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، خطابا إلى القمة الثالثة والثلاثين لجامعة الدول العربية التي افتتحت أشغالها اليوم الخميس بالمنامة بمملكة البحرين. وفي ما يلي نص الخطاب الملكي الذي تلاه رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش : ” الحمـد لله، والصـلاة والسـلام عـلى مـولانـا رسـول الله وآلـه وصحبـه. أخـي الأعـز، صاحـب الجلالـة الملـك حمـد بن عيـسـى آل خليفـة، ملـك مملكـة البحريـن، رئيـس القمـة العربيـة فـي دورتهـا الثالثـة والثلاثيـن، أصحـاب الجلالـة والفخامـة والسمـو والمعالـي، معالـي الأميـن العـام لجامعـة الـدول العربيـة، أود في البـدايـة، أن أعرب لأخي الأعـز، صاحب الجلالة الملك حمد بن عيـسى آل خليفـة، عن خالص شكري وبالغ تقديري على دعوته الكريمة لنـا، لحضور هذه القمة العربيـة، متمنيا لمملكة البحرين الشقيقة كامل التوفيق في رئاستها لهذه الدورة الثالثة والثلاثيـن. كما أتوجه بجزيل الشكر لأخي المبجل خادم الحرمين الشريفيـن، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على الرئاسة الناجحة للقمة العربية في دورتها السابقة. أصحـاب الجلالـة والفخامـة والسمـو والمعالـي، إن انعقاد هذه القمة الهامـة، في ظرفية عصيبـة، جهويـا ودوليـا، يجسد حرصنا المشترك على مواجهة القضايا الملحة لأمتنا العربيـة، وفق رؤية استشـرافية وواقعيـة، تروم النهوض بالأوضاع الراهنـة، ورفع التحديات الأمنية والتنموية التي تواجههـا. وفي هذا الصدد، فإن الظروف الصعبة التي تمر منها القضية الفلسطينية، جراء العدوان الإسرائيلي السافر على قطاع غزة، تجعلنا أكثر إصراراً على أن تظل القضية الفلسطينية هي جوهر إقرار سلام عادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط. وهنا نجدد التأكيد على دعمنا الثابت للشعب الفلسطيني الشقيق، من أجل استرجاع حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وذات السيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين. لقد أبانت الأعمال الانتقامية في قطاع غزة عن انتهاكات جسيمة تتعارض مع أحكام القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني. لذلك نجدد إدانتنا القوية لقتل الأبرياء. كما نؤكد أن فرض واقع جديد في قطاع غزة، ومحاولات التهجير القسري للفلسطينيين، أمر مرفوض، لن يزيد إلا من تفاقم الأوضاع، ومن زيادة حدة العنف وعدم الاستقرار. وهنا نؤكد بأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، ومن الدولة الفلسطينية الموحدة، مشددين على ضرورة الإسراع بتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة بأكمله، وبكيفية مستدامة، وتعزيز حماية المدنيين العزل. وبصفتنا رئيس لجنة القدس، سنواصل وبتنسيق وثيق مع أخينا فخامة السيد محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، بذل المساعي الممكنة للحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي والحضاري للمدينة المقدسة. وبالموازاة مع ذلك، نواصل من خلال العمل الميداني الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس، الذراع التنفيذية للجنة القدس، إنجاز خطط ومشاريع ملموسة، تروم صيانة الهوية الحضارية للمدينة المقدسة، وتحسين الأوضاع الاجتماعية والمعيشية للمقدسيين، ودعم صمودهم وبقائهم في القدس. أما فيما يخص الأوضاع الأليمة والمؤسفة، التي تعيشها بعض الأقطار العربية الشقيقة، فإن المملكة المغربية يحذوها الأمل في أن تستقر الأوضاع بهذه البلدان، على أساس تغليب الحوار والمبادرات السلمية، بعيدا عن منطق القوة والحلول العسكرية، للوصول إلى حلول عملية ناجعة ومستدامة. أصحـاب الجلالـة والفخامـة والسمـو والمعالـي، إننا نسجل بكل أسف، أن التكامل والاندماج الاقتصادي، بين بلدان منظمتنا، لم يصل بعد إلى المستوى الذي نطمح إليه، رغم توفر كل مقومات النجاح لدى دولنا. وهنا، يجب التأكيد على أن هذا الوضع، ليس قدراً محتوماً، وإنما يتطلب اعتماد رؤية واقعية، تؤمن بالبناء المشترك، وتستند إلى الالتزام بمبادئ حسن الجوار، واحترام السيادة الوطنية للدول ووحدتها الترابية، والامتناع عن التدخل في شؤونها وعن زرع نزوعات التفرقة والانفصال. وفي هذا السياق، لا يسعنا إلا أن نتأسف، من جديد، على عدم قيام اتحاد المغرب العربي بدوره الطبيعي، في دعم تنمية مشتركة للدول المغاربية، ولاسيما من خلال ضمان حرية تنقل الأشخاص ورؤوس الأموال والسلع والخدمات بين دوله الخمس. أصحـاب الجلالـة والفخامـة والسمـو والمعالـي، إن مستقبل أمتنا العربية يظل رهينا بإيجاد تصور استراتيجي مشترك، وتوفر إرادة سياسية صادقة، لتوطيد وحدتها ورص صفوفها، بما يخدم المصالح المشتركة لشعوبنا، وتحقيق تطلعاتها إلى المزيد من التفاهم والتواصل والتكامل بين مكوناتها. وهو ما يقتضي إعطاء عناية خاصة لثروتنا البشرية، وفي مقدمتها الشباب العربي، وفتح آفاق التأهيل والارتقاء أمامه، لاسيما من خلال تمكينه من وسائل وآليات التعليم والتكوين الحديثة، وتوفير المزيد من فرص الشغل في مختلف المجالات، بما يؤهله للانخراط في الحياة السياسية والاندماج الاقتصادي والاجتماعي. ذلك أن إعداد وتأهيل شباب واع ومسؤول، هو الثروة الحقيقية لدولنا، وهو السبيل الأمثل لتعزيز مكانتها، وجعلها قادرة على النهوض بقضاياها المصيرية، وأن تكون فاعلا وازنا في محيطها الإقليمي والدولي. وفقنا الله جميعا، لما فيه خير وصلاح أمتنا العربية، وتحقيق التطلعات المشروعة لشعوبنا. والسـلام عليكـم ورحمـة الله تعـالـى وبـركـاتـه “.
سياسة

التقدم والاشتراكية يحذر الحكومة من الاحتقان المتواصل لطلبة الطبة
عبر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، في بلاغ أصدره عقب اجتماعه الأسبوعي العادي، عن رفضه لما أسماه الخطاب الحكومي المتشدد والإجراءات التأديبية المجحفة إزاء طلبة كليات الطب والصيدلة الذين يواصلون مقاطعة الدروس النظرية والتطبيقية. وأضاف المكتب السياسي للحزب في البلاغ ذاته، أنه وقف عند التطورات الخطيرة التي تعرفها الأوضاعُ بكليات الطب والصيدلة، معربا عن رفضه للمواقف الحكومية المتشددة في شأن الاستعداد لإيجاد حل عاجل وعادل للأزمة الحالية. وأعرب الحزب عن شجبه للقرارات التأديبية التي تتخذها الحكومة في حق عدد من طلبة كليات الطب والصيدلة، داعيا الحكومة إلى تحمل المسؤولية السياسية الواجبة والضرورية، من خلال إيجاد الحلول المناسبة والسريعة لهذا الاحتقان المتواصل، لأجل تفادي السقوط في كارثة سنة بيضاء.
سياسة

بدء أعمال الدورة ال 33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة
بدأت اليوم الخميس بالمنامة بمملكة البحرين، أعمال الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، بحضور ملوك وقادة ورؤساء وفود الدول الأعضاء في الجامعة العربية. ويمثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أعمال القمة، رئيس الحكومة عزيز أخنوش. كما يضم الوفد المغربي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة وسفير المغرب بمملكة البحرين مصطفى بنخيي، وسفير المغرب بالقاهرة ومندوبه الدائم لدى الجامعة العربية محمد آيت وعلي. وسينكب القادة العرب على مناقشة عدد من القضايا السياسية والتنموية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاعلامية، ويعتمدون مشاريع القرارات التي تضمنها جدول الأعمال ومشروع الاعلان الختامي الذي سيصدر عن القمة. ويتضمن جدول أعمال القمة بالخصوص مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك والتعاون العربي مع التجمعات الدولية والاقليمية، ومنها تقرير رئاسة القمة الثانية والثلاثين عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات، وتقرير الأمين العام للجامعة العربية عن مسيرة العمل العربي المشترك. كما يتضمن بنودا حول مستجدات القضية الفلسطينية، والشؤون العربية. وفي الشق الاقتصادي تبحث القمة متابعة التقدم المحرز في استكمال متطلبات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وإقامة الاتحاد الجمركي والتعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار والتحول الرقمي ؛ والاستراتيجية العربية للأمن المائي في المنطقة العربية لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة والاستراتيجية العربية للشباب والأمن والسلام. وفضلا عن ذلك يبحث القادة العرب مقترحا بإنشاء المرصد العربي لتمكين المرأة اقتصاديا، ومتابعة التفاعلات العربية مع قضايا تغير المناخ ؛ والاستراتيجية العربية لحقوق الإنسان المعدلة ؛ والاستراتيجية العربية المشتركة لمكافحة الارهاب؛ وصيانة الأمن القومي العربي وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب. يذكر أن قمة البحرين تنعقد في سياق إقليمي ودولي متوتر تطغى عليه تطورات القضية الفلسطينية والوضع في قطاع غزة، وتحديات أمنية واقتصادية بالنسبة للمنطقة العربية مع ما يفرضه ذلك من ضرورة التوصل إلى قرارات بناءة تسهم في تعزيز التضامن العربي ودعم جهود إحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
سياسة

أخنوش يتباحث مع رئيس الحكومة اللبنانية
تباحث رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الخميس بالمنامة، مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، وذلك على هامش أعمال الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة. وشكل اللقاء، الذي حضره وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، فرصة استعرض فيها الجانبان عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما سجلا أهمية تفعيل آليات التعاون الثنائي في شتى المجالات بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، وذلك انسجاما مع ما يجمع البلدين من روابط وعلاقات تعاون وتضامن موصول. وخلال هذا اللقاء أكد اخنوش على الحرص الذي توليه المملكة المغربية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتطوير وتفعيل علاقاتها مع الجمهورية اللبنانية، مذكرا بالدعم الموصول للمملكة لقضايا لبنان الأساسية. حضر هذا اللقاء عن الجانب اللبناني وزراء الخارجية عبد الله بوحبيب، والزراعة عباس الحاج حسن، والإعلام زياد مكاري، والتربية عباس الحلبي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 16 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة