الثلاثاء 14 مايو 2024, 22:20

وطني

لفتيت يكشف تفاصيل تعويض الدائرة الانتخابية الوطنية بدوائر انتخابية جهوية


كشـ24 نشر في: 23 فبراير 2021

قال وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، اليوم الثلاثاء بالرباط ، إن مشروع القانون التنظيمي رقم 21-04 المتعلق بمجلس النواب يطرح تصورا بديلا بالنسبة إلى الدائرة الانتخابية الوطنية بتعويضها بدوائر انتخابية جهوية.وأبرز لفتيت في معرض تقديمه لمشاريع القوانين التنظيمية المؤطرة للمنظومة الانتخابية التشريعية أمام لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، أن المشروع ينص على تعويض الدائرة الانتخابية الوطنية بدوائر انتخابية جهوية مع توزيع المقاعد المخصصة حاليا للدائرة الانتخابية الوطنية (90 مقعدا) على الدوائر الانتخابية الجهوية وفق معيارين أساسين، يأخذ الأول بعين الاعتبار عدد السكان القانويين للجهة، ويتحدد الثاني في تمثيلية الجهة اعتبارا لمكانتها الدستورية في التنظيم الترابي للمملكة.وفي هذا الإطار، يضيف لفتيت، يقترح المشروع تخصيص ثلاثة مقاعد كعدد أدنى لكل دائرة جهوية، وتوزيع المقاعد المتبقية (54 مقعدا) بحسب عدد السكان، على ألا يزيد العدد الأقصى للمقاعد على 12 في أكبر دائرة جهوية.وبذلك يقترح المشروع توزيع المقاعد بشكل يخول ثلاثة مقاعد للدائرة الانتخابية الجهوية أقل من 250 ألف نسمة، وخمسة مقاعد للدائرة ما بين 250 ألف وأقل من مليون نسمة، وستة مقاعد للدائرة مابين مليون وأقل من مليوني نسمة، وسبعة مقاعد للدائرة ما بين مليونين وأقل من 3 ملايين نسمة، وثمانية مقاعد للدائرة الانتخابية ما بين 3 ملايين وأقل من 4 ملايين نسمة، و10 مقاعد للدائرة مابين 4 ملايين وأقل من 6 ملايين نسمة، و12 مقعدا بالنسبة للدائرة الانتخابية التي تضم 6 ملايين نسمة وأكثر.وتبعا لذلك، يبرز المسؤول الحكومي، يحدد عدد المقاعد المخصصة لكل دائرة انتخابية جهوية بثمانية مقاعد لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وسبعة مقاعد لجهة الشرق، و10 مقاعد لجهة فاس-مكناس، و10 مقاعد لجهة الرباط-سلا-القنيطرة، وسبغة مقاعد لجهة بني ملال-خنيفرة، و12 مقعدا لجهة الدار البيضاء-سطات، و10 مقاعد لجهة مراكش-آسفي، وستة مقاعد لجهة درعة-تافيلالت، وسبغة مقاعد لجهة سوس-ماسة، وخمسة مقاعد لجهة كلميم-واد نون، وخمسة مقاعد لجهة العيون-الساقية الحمراء، وثلاثة مقاعد لجهة الداخلة-وادي الذهب.وبهدف تأطير هذه الدوائر الانتخابية الجهوية الجديدة وتدقيق قواعدها لتحقيق الغاية النبيلة المتوخاة منها، يضيف لفتيت، ينص المشروع على ضوابط تهم اعتماد لائحة ترشيح موحدة على صعيد الجهة، بدون تقسيمها إلى جزأين، ووجوب أن تشتمل كل لائحة ترشيح على أسماء مترشحات لا يقل عددهن عن ثلثي عدد المقاعد الواجب ملؤها في كل دائرة انتخابية جهوية، مما سيمكن من إدراج أسماء مترشحين ذكور ضمنها في حدود ثلث المقاعد (شباب، أطر، أفراد الجالية).كما يقر المشروع ، وفق الوزير ، بتخصيص المرتبتين الأولي والثانية في كل لائحة ترشیح حصريا للنساء، ولا يحول ذلك دون حقهن في الترشح برسم المقاعد المحددة للدوائر الانتخابية المحلية، واشتراط التسجيل في اللوائح الانتخابية لإحدى الجماعات الواقعة في النفوذ الترابي للجهة المعنية بالترشيح لضمان تمثيلية جهوية حقيقية.من جهة أخرى، أشار لفتيت إلى أن المشروع ينص على تجريد كل نائب تخلى خلال مدة انتدابه عن الانتماء إلى الحزب السیاسي الذي ترشح باسمه، وذلك سعيا إلى ضمان الالتزام السياسي للمنتخبين، مشيرا إلى أن نفس الإجراء ينطبق على كل نائب تخلى عن الفريق أو المجموعة النیابية التي ينتمي إليها، مع تمكين الحزب السياسي الذي ينتسب إليه النائب المعني من تحريك مسطرة التجريد عن طريق تقديم ملتمس إلى رئيس مجلس النواب المؤهل قانونا لإحالة طلب التجريد على المحكمة الدستورية.وسجل الوزير أنه حرصا على تعزيز إجراءات التخليق المتخذة في مجال الحملات الانتخابية التي يقوم بها المترشحون، وإضفاء الشقافية اللازمة عليها، تحقيقا للمنافسة المنصفة والشريفة، يلزم المشروع وكيل كل لائحة أو كل مترشح بإعداد حساب حملته الانتخابية وفق نموذج يحدد بموجب نص تنظيمي وإيداعه داخل أجل محدد وفق الأحكام المقررة بهذا الخصوص.ولفت إلى أنه في حالة عدم التقيد بالإجراءات المذكورة، ينص المشروع على تجريد النائب المعني من عضويته، فضلا عن عدم أهليته للانتخابات التشريعية وانتخابات أعضاء مجالس الجماعات الترابية والغرف المهنية، سواء منها العامة أو الجزئية، طيلة مدتين انتدابيتين متتاليتين، وذلك دون الإخلال باتخاذ الإجراءات والمتابعات المقررة في المقتضيات الجاري بها العمل فيما يتعلق بالمبالغ التي قام الحزب السياسي الذي ترشح باسمه بتحويلها لفائدته.وتيسيرا لمهمة الأحزاب السياسية فيما يتعلق بتشكيل لوائح مترشحيها، فإن المشروع يقر ، حسب الوزير ، بصحة لائحة الترشيح التي تبين ، بعد انصرام الأجل المحدد لإيداع الترشيحات ، أن أحد مترشحيها غير مؤهل للانتخاب، مفيدا بأنه يعاد ، بحكم القانون ، ترتیب المترشحين المتواجدين في المراتب الدنیا بالنسبة للمترشح غير المؤهل إلى المراتب الأعلى، ويعتمد هذا الترتيب الجديد عند توزيع المقاعد أسماء المنتخبين. على صعيد آخر، ولضمان حد أدنى من الشرعية التمثيلية للمنتخبين، يوضح السيد لفتيت، فإن المشروع يشترط ، للإعلان عن انتخاب مترشحي اللائحة الفريدة أو المترشح الفريد ، حصول اللائحة أو المترشح المعني على خمس أصوات الناخبين المقيدين بالدائرة الانتخابية المعنية على الأقل.كما ينص المشروع على إدراج رئاسة مجلس الجماعة التي يتجاوز عدد سكانها 300 ألف نسمة ضمن حالات التنافي مع العضوية في مجلس النواب، وذلك أخذا بعين الاعتبار للعبر المستخلصة من الممارسة الانتخابية، خاصة فيما يتعلق بصعوبة التوفيق بين الانتداب النيابي والإكراهات المرتبطة بمسؤولية رئاسة الجماعات الكبری التي تقتضي من الرئيس التفرغ الكامل لتدبير شؤون الجماعة في أحسن الظروف.وسيتم تحديد قائمة هذه الجماعات ، وفق الوزير ، بنص تنظيمي، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق حاليا ب13 جماعة كبرى، منها الجماعات الست المقسمة إلى مقاطعات وسبع جماعات أخرى هي مکناس،و آسفي، ووجدة، والقنيطرة، وأكادير، وتطوان وتمارة.

قال وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، اليوم الثلاثاء بالرباط ، إن مشروع القانون التنظيمي رقم 21-04 المتعلق بمجلس النواب يطرح تصورا بديلا بالنسبة إلى الدائرة الانتخابية الوطنية بتعويضها بدوائر انتخابية جهوية.وأبرز لفتيت في معرض تقديمه لمشاريع القوانين التنظيمية المؤطرة للمنظومة الانتخابية التشريعية أمام لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، أن المشروع ينص على تعويض الدائرة الانتخابية الوطنية بدوائر انتخابية جهوية مع توزيع المقاعد المخصصة حاليا للدائرة الانتخابية الوطنية (90 مقعدا) على الدوائر الانتخابية الجهوية وفق معيارين أساسين، يأخذ الأول بعين الاعتبار عدد السكان القانويين للجهة، ويتحدد الثاني في تمثيلية الجهة اعتبارا لمكانتها الدستورية في التنظيم الترابي للمملكة.وفي هذا الإطار، يضيف لفتيت، يقترح المشروع تخصيص ثلاثة مقاعد كعدد أدنى لكل دائرة جهوية، وتوزيع المقاعد المتبقية (54 مقعدا) بحسب عدد السكان، على ألا يزيد العدد الأقصى للمقاعد على 12 في أكبر دائرة جهوية.وبذلك يقترح المشروع توزيع المقاعد بشكل يخول ثلاثة مقاعد للدائرة الانتخابية الجهوية أقل من 250 ألف نسمة، وخمسة مقاعد للدائرة ما بين 250 ألف وأقل من مليون نسمة، وستة مقاعد للدائرة مابين مليون وأقل من مليوني نسمة، وسبعة مقاعد للدائرة ما بين مليونين وأقل من 3 ملايين نسمة، وثمانية مقاعد للدائرة الانتخابية ما بين 3 ملايين وأقل من 4 ملايين نسمة، و10 مقاعد للدائرة مابين 4 ملايين وأقل من 6 ملايين نسمة، و12 مقعدا بالنسبة للدائرة الانتخابية التي تضم 6 ملايين نسمة وأكثر.وتبعا لذلك، يبرز المسؤول الحكومي، يحدد عدد المقاعد المخصصة لكل دائرة انتخابية جهوية بثمانية مقاعد لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وسبعة مقاعد لجهة الشرق، و10 مقاعد لجهة فاس-مكناس، و10 مقاعد لجهة الرباط-سلا-القنيطرة، وسبغة مقاعد لجهة بني ملال-خنيفرة، و12 مقعدا لجهة الدار البيضاء-سطات، و10 مقاعد لجهة مراكش-آسفي، وستة مقاعد لجهة درعة-تافيلالت، وسبغة مقاعد لجهة سوس-ماسة، وخمسة مقاعد لجهة كلميم-واد نون، وخمسة مقاعد لجهة العيون-الساقية الحمراء، وثلاثة مقاعد لجهة الداخلة-وادي الذهب.وبهدف تأطير هذه الدوائر الانتخابية الجهوية الجديدة وتدقيق قواعدها لتحقيق الغاية النبيلة المتوخاة منها، يضيف لفتيت، ينص المشروع على ضوابط تهم اعتماد لائحة ترشيح موحدة على صعيد الجهة، بدون تقسيمها إلى جزأين، ووجوب أن تشتمل كل لائحة ترشيح على أسماء مترشحات لا يقل عددهن عن ثلثي عدد المقاعد الواجب ملؤها في كل دائرة انتخابية جهوية، مما سيمكن من إدراج أسماء مترشحين ذكور ضمنها في حدود ثلث المقاعد (شباب، أطر، أفراد الجالية).كما يقر المشروع ، وفق الوزير ، بتخصيص المرتبتين الأولي والثانية في كل لائحة ترشیح حصريا للنساء، ولا يحول ذلك دون حقهن في الترشح برسم المقاعد المحددة للدوائر الانتخابية المحلية، واشتراط التسجيل في اللوائح الانتخابية لإحدى الجماعات الواقعة في النفوذ الترابي للجهة المعنية بالترشيح لضمان تمثيلية جهوية حقيقية.من جهة أخرى، أشار لفتيت إلى أن المشروع ينص على تجريد كل نائب تخلى خلال مدة انتدابه عن الانتماء إلى الحزب السیاسي الذي ترشح باسمه، وذلك سعيا إلى ضمان الالتزام السياسي للمنتخبين، مشيرا إلى أن نفس الإجراء ينطبق على كل نائب تخلى عن الفريق أو المجموعة النیابية التي ينتمي إليها، مع تمكين الحزب السياسي الذي ينتسب إليه النائب المعني من تحريك مسطرة التجريد عن طريق تقديم ملتمس إلى رئيس مجلس النواب المؤهل قانونا لإحالة طلب التجريد على المحكمة الدستورية.وسجل الوزير أنه حرصا على تعزيز إجراءات التخليق المتخذة في مجال الحملات الانتخابية التي يقوم بها المترشحون، وإضفاء الشقافية اللازمة عليها، تحقيقا للمنافسة المنصفة والشريفة، يلزم المشروع وكيل كل لائحة أو كل مترشح بإعداد حساب حملته الانتخابية وفق نموذج يحدد بموجب نص تنظيمي وإيداعه داخل أجل محدد وفق الأحكام المقررة بهذا الخصوص.ولفت إلى أنه في حالة عدم التقيد بالإجراءات المذكورة، ينص المشروع على تجريد النائب المعني من عضويته، فضلا عن عدم أهليته للانتخابات التشريعية وانتخابات أعضاء مجالس الجماعات الترابية والغرف المهنية، سواء منها العامة أو الجزئية، طيلة مدتين انتدابيتين متتاليتين، وذلك دون الإخلال باتخاذ الإجراءات والمتابعات المقررة في المقتضيات الجاري بها العمل فيما يتعلق بالمبالغ التي قام الحزب السياسي الذي ترشح باسمه بتحويلها لفائدته.وتيسيرا لمهمة الأحزاب السياسية فيما يتعلق بتشكيل لوائح مترشحيها، فإن المشروع يقر ، حسب الوزير ، بصحة لائحة الترشيح التي تبين ، بعد انصرام الأجل المحدد لإيداع الترشيحات ، أن أحد مترشحيها غير مؤهل للانتخاب، مفيدا بأنه يعاد ، بحكم القانون ، ترتیب المترشحين المتواجدين في المراتب الدنیا بالنسبة للمترشح غير المؤهل إلى المراتب الأعلى، ويعتمد هذا الترتيب الجديد عند توزيع المقاعد أسماء المنتخبين. على صعيد آخر، ولضمان حد أدنى من الشرعية التمثيلية للمنتخبين، يوضح السيد لفتيت، فإن المشروع يشترط ، للإعلان عن انتخاب مترشحي اللائحة الفريدة أو المترشح الفريد ، حصول اللائحة أو المترشح المعني على خمس أصوات الناخبين المقيدين بالدائرة الانتخابية المعنية على الأقل.كما ينص المشروع على إدراج رئاسة مجلس الجماعة التي يتجاوز عدد سكانها 300 ألف نسمة ضمن حالات التنافي مع العضوية في مجلس النواب، وذلك أخذا بعين الاعتبار للعبر المستخلصة من الممارسة الانتخابية، خاصة فيما يتعلق بصعوبة التوفيق بين الانتداب النيابي والإكراهات المرتبطة بمسؤولية رئاسة الجماعات الكبری التي تقتضي من الرئيس التفرغ الكامل لتدبير شؤون الجماعة في أحسن الظروف.وسيتم تحديد قائمة هذه الجماعات ، وفق الوزير ، بنص تنظيمي، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق حاليا ب13 جماعة كبرى، منها الجماعات الست المقسمة إلى مقاطعات وسبع جماعات أخرى هي مکناس،و آسفي، ووجدة، والقنيطرة، وأكادير، وتطوان وتمارة.



اقرأ أيضاً
توسيع شبكة مؤسسات الريادة لتشمل 230 إعدادية خلال الموسم المقبل
أفاد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أمس الاثنين بمجلس النواب، بأنه سيتم توسيع شبكة مؤسسات الريادة لتشمل السلك الثانوي الإعدادي خلال الموسم الدراسي المقبل، حيث ستهم 230 إعدادية عمومية على المستوى الوطني. وأوضح بنموسى، في معرض جوابه على أسئلة النواب البرلمانيين حول “تقييم تجربة مؤسسات الريادة”، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن هذا البرنامج سيهم على المستوى السلك الإعدادي 200 ألف تلميذة وتلميذ، ابتداء من الدخول المدرسي المقبل، مشيرا إلى أن نموذج إعداديات الريادة يروم “معالجة التعثرات لدى التلميذات والتلاميذ في هذا السلك وتقديم الدعم المدرسي لهم ومساعدتهم على النجاح، وذلك من خلال إرساء آلية يقظة وتوفير المواكبة اللازمة للتلاميذ المعرضين للهدر المدرسي”. وعلى المستوى الابتدائي، أكد الوزير أن الموسم الدراسي المقبل سيشهد ” توسيع نطاق مشروع مؤسسة الريادة، وذلك بإضافة ألفي مدرسة ابتدائية سيستفيد منها ما يقارب مليون تلميذ، مبرزا أن “الوزارة تبنت هذه الوتيرة المتدرجة للتوسيع بهدف المحافظة على الجودة اللازمة وتوفير كافة الظروف الملائمة لإنجاح التجربة”. وأضاف أنه لتنزيل هذا المشروع انطلقت عملية تكوين حوالي 400 مفتش ومفتشة للسهر على تكوين 32 ألف أستاذة وأستاذ قبل الدخول المدرسي المقبل، وذلك “لضمان جاهزية المؤسسات التعليمية المنخرطة، وتجهيز الفصول الدراسية وتهيئة فضاءات كافة مؤسسات الريادة المعنية”.وبخصوص حصيلة تجربة “مدارس الريادة”، كشف المسؤول الحكومي أنه “تم إرساء برنامج مؤسسات الريادة برسم الموسم الدراسي الحالي على مستوى626 مدرسة ابتدائية عمومية بمشاركة حوالي 11 ألف أستاذ ومفتش، والذي هم 322 ألف تلميذة وتلميذا”. وفيما يتعلق بتقييم هذه التجربة، أبرز الوزير أنه تم إنجاز تقييم موضوعي، وذلك من خلال تقييمات داخلية وتقييمات خارجية، أبانت عن “مدى أثر هذا المشروع في تحسين مستوى تعلمات التلاميذ ووقعه الإيجابي في إصلاح المنظومة التربوية”، كما تقدم هذه التقييمات، يضيف الوزير، مقترحات “لتجويد المشروع من أجل بلوغ التحول المنشود للمدرسة العمومية”. ومن جانب آخر، ذكر بنموسى بمكونات مشروع مؤسسة الريادة والتي تتمثل أساسا في “تقديم الدعم الاستدراكي لفائدة التلميذات والتلاميذ مجانا داخل المؤسسات التعليمية، ومراجعة منهجية التدريس، وتوفير تكوين إشهادي للأساتذة، وتجهيز الفصول الدراسية بالوسائل الرقمية، وتجويد ظروف الاستقبال بالمؤسسات التعليمية”.
وطني

الإعلان عن قرب إطلاق منصة رقمية لتعلم الأمازيغية عن بعد
كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أمس الاثنين بمجلس النواب، عن قرب إطلاق منصة رقمية لتعلم الأمازيغية عن بعد، موجهة لفائدة التلميذات والتلاميذ، بهدف تسريع وتيرة تعلم اللغة الأمازيغية ودعم الجهود المبذولة لتعميمها بشكل تدريجي. وأوضح بنموسى، في معرض جوابه على سؤالين شفهيين، حول « تدريس اللغة الأمازيغية » خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن الوزارة اتخذت مجموعة من الإجراءات والتدابير العملية، تروم الارتقاء بتدريس اللغة الأمازيغية في المنظومة التعليمية، وذلك تجاوبا مع الإرادة الملكية السامية، وتفعيلا لمضامين القانون الإطار، وتنزيلا للمخطط الحكومي. وفي هذا الصدد، أفاد الوزير أنه على مستوى الموارد البشرية والتكوين المستمر، « تم الرفع من عدد أستاذات وأساتذة اللغة الأمازيغية، الذي انتقل من 200 أستاذة وأستاذ برسم دورة 2021، إلى 600 أستاذة وأستاذ سنويا، إلى جانب « تكوين أول دفعة من المفتشين التربويين للتعليم الابتدائي في اللغة الأمازيغية ». وأضاف المسؤول الحكومي أنه « لتعزيز قدرات الأستاذات والأساتذة في تدريس مادة اللغة الأمازيغية، انطلقت الأسبوع الماضي دورة تكوينية على مستوى جميع الجهات لفائدة4.400 أستاذة وأستاذا(تخصص مزدوج). وعلى مستوى خريطة المؤسسات التعليمية، أشار بنموسى، إلى حرص الوزارة على حضور أستاذ واحد على الأقل للأمازيغيىة في كل مؤسسة ، وذلك لتحقيق هدف تغطية مؤسسات التعليم الابتدائي بنسبة تصل إلى 50 في المائة خلال سنة 2026، وبلوغ التعميم التام خلال سنة 2030. وفيما يتعلق بمستجدات المستوى البيداغوجي، أشار الوزير إلى تحيين منهاج اللغة الأمازيغية لسلك التعليم الابتدائي، بتعاون مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وإصدار سبعة كتب مدرسية جديدة للغة الأمازيغية تغطي السنوات الست من سلك التعليم الابتدائي، بالإضافة إلى « توفير الدلائل البيداغوجية والموارد الرقمية التي تغطي منهاج هذا السلك ». ومن الإجراءات المتخذة أيضا، وفقا لبنموسى، " تدارس الوزارة مع القطاع الخصوصي موضوع إدراج اللغة الأمازيغية في المؤسسات الخصوصية »، و »إدراج اللغة الأمازيغية في المسابقات الوطنية والجهوية والإقليمية، والنهوض بالثقافة الأمازيغية في المشاريع الفنية والثقافية والتربوية ».
وطني

الأمير مولاي الحسن يترأس مأدبة غداء بمناسبة ذكرى تأسيس القوات المسلحة الملكية
بأمر من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترأس ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الثلاثاء بنادي الضباط بالرباط، مأدبة غداء أقامها جلالة الملك بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية. وذكر بلاغ للقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية أنه ولدى وصول ولي العهد الأمير مولاي الحسن لنادي الضباط، تقدم للسلام على سموه الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، قبل أن يستعرض سموه تشكيلة من فوج المقر العام التي أدت التحية. إثر ذلك، تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، رئيس الحكومة، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والفريق أول قائد الدرك الملكي، والفريق الجوي مفتش القوات الملكية الجوية، واللواء البحري مفتش البحرية الملكية، والعميد قائد الحامية العسكرية الرباط-سلا. حضر هذه المأدبة رئيس الحكومة، وعدد من مستشاري صاحب الجلالة، وأعضاء الديوان الملكي، وأعضاء الحكومة، وكبار ضباط القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، والملحقون العسكريون الأجانب المعتمدون بالرباط، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. وقد جرى الاحتفاء بالذكرى الثامنة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية بمختلف الحاميات العسكرية والثكنات والوحدات التابعة للقوات المسلحة الملكية، بتنظيم حفلات تميزت، على الخصوص، بتحية العلم وتلاوة الأمر اليومي الذي وجهه جلالة الملك إلى أفراد القوات المسلحة الملكية، وأيضا بتسليم الأوسمة، فضلا عن استعراضات عسكرية.
وطني

القوات المسلحة الملكية تجدد الولاء لجلالة الملك محمد السادس
رفعت أسرة القوات المسلحة الملكية برقية ولاء وإخلاص إلى الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لتأسيسها.وجاء في نص البرقية: “مولاي صاحب الجلالة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثامنة والستين لتأسيسها، تتشرف القوات المسلحة الملكية بجميع مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، بأن ترفع في خشوع وإجلال إلى المقام الشريف والجناب المنيف أسماه الله وأعز أمره، حضرة مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة والمهابة، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة، بأزكى التهاني وأغلى الأماني، المقرونة بأصدق فروض الطاعة والولاء، وأسمى مشاعر الإخلاص والوفاء، المشفوعة بالمحبة الراسخة والتشبث المتين بأهداب العرش العلوي المجيد”. كما ورد ضمن البرقية نفسها: “أسرة القوات المسلحة الملكية يا مولاي، وهي تخلد هذه الذكرى وكل المحطات الخالدة التي قطعتها منذ تأسيسها على يد أب الأمة ومحرر البلاد جدكم المغفور له جلالة الملك محمد الخامس، تغمده الله برحمته، مرورا بمراحل عصرنتها وتطويرها إبان حكم والدكم المنعم جلالة المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه ، لتغمرها السعادة العارمة، المفعمة بالحب والولاء، بأن تجدد لقائدها المفدى عهدها الدائم وبيعتها الراسخة بتنفيذ أوامر جلالتكم السامية، والعمل بتوجيهاتكم النيرة، في خدمة الوطن والدفاع عن مقدساته وثوابته”. “إن خدام جلالتكم الأوفياء، ضباطا وضباط صف وجنودا، نساء ورجالا، ليغتنمون هذه المناسبة الغالية ليجددوا، بكل فخر، امتنانهم العميق واعتزازهم الكبير للعناية الكريمة الدائمة، والرعاية المولوية الموصولة، من أجل النهوض بشؤون جميع أفراد قواتكم المسلحة، وتحسين ظروف عملهم اليومية، وتحصين مكتسباتهم المادية والاجتماعية، مع مدهم بكل الوسائل الضرورية للرفع من معنوياتهم؛ لتبقى القوات المسلحة الملكية صمام أمن وأمان للوطن، وحصنا حصينا لحماية وحدته الترابية وسيادته الوطنية”، تزيد البرقية الموجهة إلى الملك محمد السادس.
وطني

أيت الطالب يوجه تعليماته لتعزيز العرض الصحي بإقليم الرحامنة
عقد النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم، أمس الإثنين، جلسة عمل مع وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، تمحورت حول موضوع تعزيز البنية التحتية والموارد البشرية للمستشفى الإقليمي بالرحامنة وتعزيز العرض الصحي بالجماعات التابعة للإقليم. وفي هذا السياق، أكد النائب البرلماني الحاجة الماسة لتعزيز الخدمات الصحية بالمنطقة، وذلك بسبب التحديات الكبيرة التي تواجه الإقليم في ما يتعلق بنقص الموارد البشرية والتجهيزات الطبية، والتي تؤثر سلبا على جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين. وقد جرى تسليط الضوء على ضرورة توفير الدعم اللازم لتعزيز الكوادر الطبية والتقنية بالمستشفى الإقليمي، وكذا تحسين البنية التحتية والخدمات الطبية بالجماعات القروية، من أجل ضمان توفير رعاية صحية شاملة وفعالة. وتم التأكيد، خلال الجلسة نفسها، على ضرورة التسريع في إخراج المستشفى الإقليمي الجديد لحيز الوجود. وقد أعرب الوزير خالد أيت الطالب عن استعداده للتجاوب مع بعض المطالب المستعجلة، مثل توفير طبيب الإنعاش، كما أعلن عن توجيه تعليماته للمندوب الجهوي لدعم الخصاص المسجل في الموارد البشرية بالإقليم، مؤكدا أن الإقليم سيستفيد من بعض المناصب المالية الخاصة بتوظيف الأطباء في الأسابيع المقبلة. وفبخصوص إشكالية الموارد البشرية، أبرز الوزير أنه سيتم حلها من خلال اعتماد مقاربة جديدة لتحفيز أطباء القطاع العمومي، في إطار البرنامج الطبي الجهوي، لاعتماد أجر قار وأجر متحرك لرفع قيمة التعويضات التي يحصل عليها الأطباء بناءً على حجم المجهود الذي يبذلونه.
وطني

عاجل.. تفكيك خلية إرهابية ينشط أعضاؤها بتزنيت وسيدي سليمان
تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الثلاثاء، من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش”، ينشط أعضاؤها بمدينتي تيزنيت وسيدي سليمان، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لمواجهة مخاطر التطرف العنيف وتحييد التهديدات الإرهابية التي تحدق بأمن المملكة وسلامة المواطنين. وذكر بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن هذه العملية الأمنية النوعية التي باشرتها عناصر القوة الخاصة لفرقة التدخل السريع مكنت من توقيف أربعة متطرفين، تتراوح أعمارهم ما بين 22 و44 سنة.وأضاف المصدر ذاته أن عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم مكنت من حجز معدات شبه عسكرية من بينها سترة تكتيكية وخودة ومنظار تسديد وقناع، بالإضافة إلى مخطوطات ذات طابع متطرف، ومجموعة من الدعامات الإلكترونية سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة. وتشير المعلومات الأولية للبحث، أن عناصر هذه الخلية الإرهابية انخرطوا في عمليات مشبوهة من أجل توفير الموارد المالية والدعم اللوجيستيكي اللازمين استعدادا لتنفيذ مشاريع إرهابية بالمملكة بغرض المساس بالنظام العام. وأشار البلاغ إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الموقوفين في إطار هذه الخلية الإرهابية تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن جميع مخططاتهم ومشاريعهم الإرهابية، وكذا تحديد كافة الارتباطات والامتدادات المحتملة لهذه الخلية الإرهابية التي تؤشر مرة أخرى عن تنامي المخاطر الإرهابية.
وطني

الجامعة الوطنية للتعليم تدعو إلى ضرورة الطي النهائي لملف الموقوفين
عبرت الجامعة الوطنية للتعليم، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، عن رفضها المطلق للقرارات الصادرة عن المجالس التأديبية المذكورة، حيث دعت الوزارة مجددا إلى ضرورة الطي النهائي لهذا الملف عبر سحب هذه القرارات. وذلك تفاعلات مع القرارات التأديبية التي أصدرتها المجالس التأديبية في حق الأساتذة الموقوفين يوم الجمعة الماضي. وأعربت النقابة عن تضامنها المبدئي واللامشروط مع ضحايا هذه الأحكام التي وصفتها بـ"الجائرة"، مشيرة استمرارها الترافع من أجل سحبها، مثمنة في الوقت ذاته ما وصفته بالروح الترافعية لعضوات وأعضاء اللجن الثنائية للجامعة الوطنية للتعليم‎ مع رفضها للمنهجية المتبعة في جلسات المجالس الانضباطية بمختلف الأكاديميات ومحاولة إفراغها من استقلالية القرار. وأكدت النقابة أنه وأمام هذا الوضع غير السليم والذي سيبقى نقطة سوداء في تاريخ الحوار القطاعي، ويعكر صفو الإجراءات المتخذة لتنزيل النظام الأساسي الجديد، فإن المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم يعلن دعمه لملف الموقوفات والموقوفين‎. وأبرزت النقابة أنه وبالرغم من الأصوات الصادرة عن المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم ‎والأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل الداعية إلى ضرورة التراجع الفوري عن كل الإجراءات التعسفية في حق الموقوفين، والتي من شأنها أن تعصف بالسلم الاجتماعي بالمدرسة العمومية، تفاجأ المكتب التنفيذي بإصرار الوزارة على الانتقام من الأساتذة والأستاذات على خلفية نضالاتهم المشروعة والعادلة من أجل الكرامة والعدالة الأجرية والاجتماعية، في ضرب صارخ للحق الكوني والدستوري في الإضراب والتظاهر والاحتجاج.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 14 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة