الثلاثاء 30 أبريل 2024, 09:18

وطني

العثماني يشدد على ضرورة الانتهاء من أوراش إصلاح التعليم في 3 سنوات


كشـ24 نشر في: 16 يناير 2021

انعقد أمس الجمعة بالرباط، الاجتماع الثالث للجنة الوطنية المكلفة بتتبع ومواكبة إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، برئاسة سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، والذي خصص لتقييم مدى تقدم أشغال اللجنة في تنزيل أوراش الإصلاح التي أطلقها القانون الإطار 17-51، ومواكبتها وتتبعها واستشراف آفاقها.وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن العثماني ذكر في كلمته الافتتاحية للاجتماع، بالمراحل التي شهدها هذا الورش الوطني الحيوي، منذ انطلاق أشغال اللجنة في 25 دجنبر 2019، وعقد اجتماعها الثاني في يوليوز الماضي، حيث تم رسم التوجهات العامة لعمل اللجنة، وتحديد الأوراش الكبرى التي ستعمل على مواكبتها، إلى غاية هذا الاجتماع الثالث الذي يشكل محطة أساسية في مسيرة مواكبة وتتبع إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.وسجل العثماني أن اللجنة تعقد اجتماعها الثالث في سياق خاص يتطلب تكثيف الجهود وتعبئة كل الطاقات الكفيلة بتنزيل مقتضيات القانون الإطار 17-51، حيث تعبأت الحكومة بكل مكوناتها، في ظل سنة دراسية استثنائية، من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لاستمرار الدراسة، بفضل تظافر جهود جميع القطاعات الحكومية ذات الصلة بالمنظومة، والجماعات الترابية، ومؤسسات المجتمع المدني الشريكة.وأضاف أن هذه السنة تعد السنة الثانية من دخول القانون الإطار حيز التنفيذ، مما يتطلب الرفع من وتيرة أوراش الإصلاح وخاصة منها النصوص القانونية والتنظيمية، التي ينص القانون على ضرورة الانتهاء منها في غضون ثلاث سنوات.من جهة أخرى، أوضح رئيس الحكومة أن هذه السنة تعد كذلك سنة ختامية في التدبير الحكومي، الذي أولى أهمية كبرى لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وهي مناسبة لتقديم حصيلة العمل الحكومي في مجالات تعميم التمدرس، ومحاربة الهدر المدرسي، وتعميم التعليم الأولي، وتقوية منظومة الدعم الاجتماعي، وتنزيل الاستراتيجية الكبرى للتكوين المهني، وتطوير الخريطة الجامعية الوطنية، ودعم البحث العلمي في المجالات ذات الأولوية بالنسبة للتنمية الوطنية بالإضافة إلى إطلاق أوراش أخرى مهيكلة في ضوء خارطة الطريق التي تجسدها لوحة القيادة الشاملة والمندمجة للجنة.ودعا كافة الأطراف المعنية إلى إغناء المشروع الأولي للوحة القيادة الشاملة والمندمجة قصد اعتماده، وكذا إلى التسريع بالأوراش الاستراتيجية ذات الأولوية وعلى رأسها إصدار النصوص التشريعية ذات الأولوية، وإحداث لجان الحكامة التي نص عليها القانون، وخاصة منها اللجنة الدائمة للبرامج والمناهج، والمجلس الوطني للبحث العلمي، بالإضافة إلى إعداد واعتماد مشاريع الدلائل والمواثيق التي ينص عليها القانون.وتتبع أعضاء اللجنة بعد ذلك عرضا لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وقف فيه على الخصوص على مدى تقدم الأشغال في تفعيل مخرجات الاجتماع الثاني للجنة، وحصيلة أشغال اللجان المتخصصة الدائمة، ومدى تقدم مشروع لوحة القيادة الشاملة لتنزيل مقتضيات القانون الإطار 17-51، والمشاريع الاستراتيجية التي تنكب اللجنة على تنزيلها، والحصيلة الأولية لتنزيل المخطط التشريعي والتنظيمي، وكذا برنامج عمل اللجنة الوطنية المكلفة بتتبع ومواكبة إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي برسم سنة 2021.وتلت العرض مناقشة عامة تناولت على الخصوص سبل إغناء الوثائق المرجعية التي أعدتها الكتابة الدائمة للجنة الوطنية، ومختلف التحديات التي يطرحها تنزيل مقتضيات القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.وخلص الاجتماع إلى ضرورة الرفع من وتيرة الإنجاز بنفس التعبئة في مجمل الأوراش الكبرى، وإدماج ملاحظات واقتراحات مختلف أعضاء اللجنة للحصول على لوحة القيادة الشاملة والمندمجة، مع وضع مخطط إجرائي لما ينبغي إنجازه خلال هذه السنة خاصة على المستوى التشريعي وبإحداث المؤسسات التي نص عليها القانون الإطار.حضر هذا الاجتماع، على الخصوص، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، ووزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، ووزير الثقافة والشباب والرياضة، ووزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، والوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، والكتاب العامون، وممثلون عن الهيئات العضوة في اللجنة.

انعقد أمس الجمعة بالرباط، الاجتماع الثالث للجنة الوطنية المكلفة بتتبع ومواكبة إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، برئاسة سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، والذي خصص لتقييم مدى تقدم أشغال اللجنة في تنزيل أوراش الإصلاح التي أطلقها القانون الإطار 17-51، ومواكبتها وتتبعها واستشراف آفاقها.وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن العثماني ذكر في كلمته الافتتاحية للاجتماع، بالمراحل التي شهدها هذا الورش الوطني الحيوي، منذ انطلاق أشغال اللجنة في 25 دجنبر 2019، وعقد اجتماعها الثاني في يوليوز الماضي، حيث تم رسم التوجهات العامة لعمل اللجنة، وتحديد الأوراش الكبرى التي ستعمل على مواكبتها، إلى غاية هذا الاجتماع الثالث الذي يشكل محطة أساسية في مسيرة مواكبة وتتبع إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.وسجل العثماني أن اللجنة تعقد اجتماعها الثالث في سياق خاص يتطلب تكثيف الجهود وتعبئة كل الطاقات الكفيلة بتنزيل مقتضيات القانون الإطار 17-51، حيث تعبأت الحكومة بكل مكوناتها، في ظل سنة دراسية استثنائية، من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لاستمرار الدراسة، بفضل تظافر جهود جميع القطاعات الحكومية ذات الصلة بالمنظومة، والجماعات الترابية، ومؤسسات المجتمع المدني الشريكة.وأضاف أن هذه السنة تعد السنة الثانية من دخول القانون الإطار حيز التنفيذ، مما يتطلب الرفع من وتيرة أوراش الإصلاح وخاصة منها النصوص القانونية والتنظيمية، التي ينص القانون على ضرورة الانتهاء منها في غضون ثلاث سنوات.من جهة أخرى، أوضح رئيس الحكومة أن هذه السنة تعد كذلك سنة ختامية في التدبير الحكومي، الذي أولى أهمية كبرى لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وهي مناسبة لتقديم حصيلة العمل الحكومي في مجالات تعميم التمدرس، ومحاربة الهدر المدرسي، وتعميم التعليم الأولي، وتقوية منظومة الدعم الاجتماعي، وتنزيل الاستراتيجية الكبرى للتكوين المهني، وتطوير الخريطة الجامعية الوطنية، ودعم البحث العلمي في المجالات ذات الأولوية بالنسبة للتنمية الوطنية بالإضافة إلى إطلاق أوراش أخرى مهيكلة في ضوء خارطة الطريق التي تجسدها لوحة القيادة الشاملة والمندمجة للجنة.ودعا كافة الأطراف المعنية إلى إغناء المشروع الأولي للوحة القيادة الشاملة والمندمجة قصد اعتماده، وكذا إلى التسريع بالأوراش الاستراتيجية ذات الأولوية وعلى رأسها إصدار النصوص التشريعية ذات الأولوية، وإحداث لجان الحكامة التي نص عليها القانون، وخاصة منها اللجنة الدائمة للبرامج والمناهج، والمجلس الوطني للبحث العلمي، بالإضافة إلى إعداد واعتماد مشاريع الدلائل والمواثيق التي ينص عليها القانون.وتتبع أعضاء اللجنة بعد ذلك عرضا لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وقف فيه على الخصوص على مدى تقدم الأشغال في تفعيل مخرجات الاجتماع الثاني للجنة، وحصيلة أشغال اللجان المتخصصة الدائمة، ومدى تقدم مشروع لوحة القيادة الشاملة لتنزيل مقتضيات القانون الإطار 17-51، والمشاريع الاستراتيجية التي تنكب اللجنة على تنزيلها، والحصيلة الأولية لتنزيل المخطط التشريعي والتنظيمي، وكذا برنامج عمل اللجنة الوطنية المكلفة بتتبع ومواكبة إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي برسم سنة 2021.وتلت العرض مناقشة عامة تناولت على الخصوص سبل إغناء الوثائق المرجعية التي أعدتها الكتابة الدائمة للجنة الوطنية، ومختلف التحديات التي يطرحها تنزيل مقتضيات القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.وخلص الاجتماع إلى ضرورة الرفع من وتيرة الإنجاز بنفس التعبئة في مجمل الأوراش الكبرى، وإدماج ملاحظات واقتراحات مختلف أعضاء اللجنة للحصول على لوحة القيادة الشاملة والمندمجة، مع وضع مخطط إجرائي لما ينبغي إنجازه خلال هذه السنة خاصة على المستوى التشريعي وبإحداث المؤسسات التي نص عليها القانون الإطار.حضر هذا الاجتماع، على الخصوص، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، ووزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، ووزير الثقافة والشباب والرياضة، ووزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، والوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، والكتاب العامون، وممثلون عن الهيئات العضوة في اللجنة.



اقرأ أيضاً
للمنافسة عالميا.. جهود مغربية لتطوير صناعة الألعاب الإلكترونية
يراهن المغرب على تطوير قطاع ألعاب الفيديو (الإلكترونية)، للمساهمة في النمو الاقتصادي، وإدماج الشباب في التنمية، عبر الاستفادة من ارتفاع الاستهلاك الرقمي. كما تهدف المملكة إلى المنافسة إفريقيا ودوليا، في ظل التطور الكبير لهذا القطاع، الذي حقق حجم معاملات فاق صناعات ثقافية وفنية. وضمن هذه الجهود، أطلق المغرب النسخة الأولى من بطولة الألعاب الإلكترونية “eBotola” (إي بطولة)، ونظمتها الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية بين 18 مارس و20 أبريل 2024. ولأول مرة في المغرب وإفريقيا، جمعت هذه المسابقة الرياضية الإلكترونية في “FC 24” (لعبة فيديو لمحاكة كرة القدم) الأندية المغربية للقسم الأول لكرة القدم. إدماج الشباب ​​​وعبر الألعاب الإلكترونية، يأمل المغرب في المساهمة في إدماج الشباب في مجال منظم تتكلف به الجامعة الملكية للألعاب الإلكترونية، التي عملت على تقوية البنية التحتية الإلكترونية. وقالت متحدثة الجامعة حسناء الزومي إن المملكة عملت على تطوير ألعاب الفيديو لانتقاء المواهب وتوسيع عدد الممارسين، لتقوية المشاركة على المستوى الوطني والدولي. وتابعت أن تطوير اللعبة ساهم في حصول المغرب على ألقاب دولية عديدة، ونيله المرتبة السادسة دوليا. وأضافت: “منذ تأسيس الجامعة عام 2020، أصبحت المسؤول الرسمي على تنظيم الألعاب الإلكترونية بالمغرب، وتم آنذاك عقد اتفاقيتي شراكة مع وزارة الشباب والثقافة ووزارة التربية الوطنية”. وبشأن البنية التحتية، أفادت الزومي بأن “الجامعة عملت على تطوير ألعاب الفيديو على مستوى دور الشباب”. وأوضحت أنه “تم تجهيز 89 دار للشباب بمختلف مناطق البلاد بتجهيزات إلكترونية، بالإضافة إلى وضع برنامج لانتقاء المواهب بالعديد من المدن.. وتعمل الجامعة على تنظيم بطولات ومسابقات وطنية”. ومن بين هذه المسابقات “إي بطولة”، التي سيمثل الفائز فيها المغرب في بطولة العالم بالعاصمة السعودية الرياض خلال الصيف. وشددت الزومي على أن البنى التحتية، التي تم اعتمادها في “دور الشباب”، ساهمت في نجاح هذه البطولة. تطور سريع ووفق وزير الشباب والثقافة المهدي بنسعيد فإن قطاع صناعة الألعاب الإلكترونية تجاوز صناعات ثقافية وفنية، مثل السينما والموسيقى. وبيَّن خلال مؤتمر صحفي في مارس الماضي أن هذا القطاع أصبح الأول على مستوى الإنتاجية عالميا، ما جعل المغرب يهتم به. وقال بنسعيد، أمام البرلمان في يناير الماضي، إن حجم المعاملات في قطاع الألعاب الإلكترونية فاق المعاملات في الصناعات الثقافية والفنية الأخرى، إذ حقق 1.2 مليار درهم في السنة. وزاد بأن الوزارة تعمل على تفعيل استراتيجيتها في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية، عبر إجراءات أبرزها مشروع إحداث منطقة صناعية خاصة بهذا المجال. وأوضح أن الوزارة تسعى إلى جلب مستثمرين أجانب، وجعل المغرب منصة في هذه الصناعة على المستويين الإفريقي والدولي. كما ترمي الوزارة إلى إيجاد نظام اقتصادي قادر على توفير 5 آلاف فرصة عمل جديدة للشباب المغربي، وجعل قطاع صناعة الألعاب الإلكترونية رافعة للنمو الاقتصادي الوطني، حسب بنسعيد. واستطرد: كما تعمل الوزارة على تشجيع التدريب في هذا المجال بعدد من أقاليم المملكة، بهدف تأهيل الشباب للانخراط في المشاريع الاستثمارية المرتقبة. وقال إن الاهتمام بالألعاب الإلكترونية هو تطوير لسوق مهم للغاية عالميا، تجاوز حجمه 200 مليار دولار (235 مليار دولار في 2022)، مما يجعل المغرب مطالبا باتخاذ خطوات جديدة في هذا المسار. ومن المتوقع أن يحقق سوق ألعاب الفيديو المغربي إيرادات بنحو 300 مليون دولار بحلول عام 2027، وفق منصة “ستاتيستا” (statista) المتخصصة بالإحصاء والتحليل المالي. المصدر: الأناضول
وطني

مزور توقع اتفاقية لإحداث 1500 منصب شغل في مجال التكنولوجيا الرقمية في 2027
وقعت غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، يومه الاثنين 29 أبريل 2024، بالرباط، بمعية كل من الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، السيد محسن الجزولي، والرئيس التنفيذي لمجموعة إنيتوم، السيد جاك بومرو، مذكرة تفاهم تقضي بإحداث 1500 منصب شغل ذي قيمة مضافة عليا في المجال الرقمي بحلول سنة 2027. وتأتي مذكرة التفاهم هذه ترجمة للرؤية الملكية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، الذي دعا جلالته لجلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتحقيق انخراط المغرب في القطاعات الواعدة. وتستهدف مذكرة التفاهم هذه، التي تأتي في إطار توسيع مجموعة إنيتوم، الرائدة الأوروبية في خدمات التكنولوجيا الرقمية، لأنشطتها بالمغرب، توظيف الكفاءات المغربية من المهندسين وخريجي المدارس الكبرى للتدبير بعدد من جهات المملكة. وأكدت غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، في كلمتها أن هذه الشراكة التي تجمع بين شركة إنيتوم وحكومة المملكة المغربية بهدف خلق 1500 فرصة عمل ذات قيمة مضافة عالية للشباب المغاربة في مختلف الجهات، تأتي انسجاما مع الدينامية التي يشهدها قطاع ترحيل الخدمات ببلادنا، وتؤكد على جاذبية وجهة المملكة المغربية لدى المستثمرين في المجال الرقمي، وذلك بفضل الموارد البشرية المؤهلة، والمواكبة المستمرة من قبل الحكومة، والبنيات التحتية المتطورة ببلادنا. من جهته، صرح محسن الجزولي، الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، أن هذه المبادرة تعكس التزام إنيتوم بالمساهمة في التنمية الاقتصادية والتكنولوجية في المغرب، مضيفا بأن تطوير الاستثمار في هذا القطاع المستقبلي للاقتصاد المغربي أمر حاسم لخلق فرص عمل مؤهلة للشباب الخريجين.
وطني

إدارة السجن المحلي بوجدة توضح بخصوص وجود آثار ضرب وجرح على وجه أحد السجناء
نفت إدارة السجن المحلي بوجدة، ما نقل عن والدة السجين (ب.ح) بخصوص "وجود آثار ضرب وجرح على وجهه"، وأكدت أن الأمر يتعلق بادعاء "لا أساس له من الصحة". جاء ذلك في بيان توضيحي صدر عن المؤسسة السجنية أمس الأحد ردا على ما نقله بلاغ صادر عن "فرع إحدى الجمعيات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان" عن والدة السجين (ب.ح). وأفادت إدارة السجن المحلي بوجدة بأن "السجين المذكور أصيب بتاريخ 29 مارس 2024 بشلل مفاجئ على مستوى أطرافه السفلى، حيث تم نقله إلى المستشفى الخارجي وإخضاعه لمجموعة من الفحوصات الطبية، بما في ذلك الفحص بالرنين المغناطيسي (IRM) وتخطيط للعضلات، وحالته الصحية مستقرة حاليا في انتظار نتائج باقي التحاليل، علما أنه يقيم بغرفة مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة" مؤكدة أن ادعاء والدة السجين بوجود آثار ضرب وجرح على وجه ابنها "لا أساس له من الصحة". كما أكد المصدر نفسه أنه، وعلى خلاف ما تدعيه أم السجين ، من أنه تعرض لاعتداء جنسي من طرف سجناء يقيمون معه بنفس الغرفة، فإن "المعني بالأمر لم يسبق له أن تقدم بأية شكاية إلى إدارة المؤسسة بهذا الخصوص، علما أن النيابة العامة المختصة قامت بفتح تحقيق في الأمر بناء على شكاية تقدمت بها والدة السجين". وأضافت المؤسسة السجنية أن ⁠والدة السجين المعني بالأمر قامت بزيارته بتاريخ 5 أبريل 2024، حيث "تم إطلاعها على تفاصيل حالته الصحية وبأنه يخضع للرعاية الطبية اللازمة داخل وخارج المؤسسة". ووصفت ادعاء والدة المعني بالأمر منعها من رؤية ابنها في الزيارات الموالية ب"محض افتراء"، وأكدت أن الزيارة التي جاءت للقيام بها بتاريخ 12 أبريل 2024 "تزامنت مع فترة عيد الفطر، والمذكرة المتعلقة بهذه المناسبة نصت على إدخال قفة العيد دون الزيارة، علما أنها لم تحضر في الموعد المحدد للزيارة الموالية بتاريخ 19 أبريل 2024. كما تزامنت زيارتها الأخيرة، والتي أجرتها مرفقة بإحدى المحاميات بتاريخ 26 أبريل 2024، مع نقل ابنها إلى المستشفى الخارجي، حيث طلب منها انتظار عودته إلا أنها فضلت مغادرة المؤسسة". وأكدت إدارة المؤسسة أنها "تقوم بواجبها على الوجه المطلوب في كل ما يتعلق برعاية نزلاء المؤسسة، بما فيها حماية سلامتهم الجسدية والمعنوية".
وطني

الأمير مولاي الحسن يترأس بالرباط الجائزة الكبرى لجلالة الملك للقفز على الحواجز
ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الأحد، الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للقفز على الحواجز، برسم المباراة الرسمية للقفز على الحواجز (3 نجوم)، للحرس الملكي، التي جرت على مدى ثلاثة أيام، بحلبة الحسن الثاني للفروسية بالمشور السعيد بالرباط، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك.التفاصيل في ما بعد
وطني

انتخاب مدينة الرباط على رأس الشبكة الدولية للإنارة الحضرية
تم انتخاب مدينة الرباط، في شخص عمدتها فتيحة المودني، رئيسة للشبكة الدولية للإنارة الحضرية خلال الجمع العام السنوي المنعقد ما بين 24 و 27 أبريل في مونبلييه بفرنسا، حسبما علم لدى مجلس المدينة. وبذلك أصبحت الرباط أول مدينة إفريقية وعربية تحتل هذا الموقع منذ إنشاء هذه الشبكة سنة 2002 ، والتي تضم 73 مدينة و 43 عضوا منتسبا يتقاسمون القناعة بمساهمة الإنارة في التنمية الحضرية المستدامة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمدن. وبالإضافة إلى الرباط، مدينة الأنوار وعاصمة الثقافة المغربية، يضم مكتب الشبكة مدن مونبلييه (فرنسا)، كنائبة أولى للرئيسة، وسيول (كوريا الجنوبية)، النائبة الثانية للرئيسة، وغلاسكو (اسكتلندا) التي تم انتخابها لعضوية الخزينة، بالإضافة إلى مدن أيندهوفن (هولندا)، وهلسنكي وأولو (فنلندا)، ولندن (إنجلترا)، كأعضاء. وبهذه المناسبة، أعربت عمدة مدينة الرباط، فتيحة المودني، عن اعتزازها برئاسة الشبكة، وعزمها تعزيز أعمال ومبادرات هذه الأخيرة. وقالت المودني ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “بوصفي رئيسة، سأوجه كل جهودي لتعزيز العلاقات بين الأعضاء، وتطوير أفضل الممارسات، وتشجيع اعتماد الحلول لتحقيق إنارة ذكية ومستدامة في المدن بجميع أنحاء العالم”. وأضافت “نحن واثقون من أنه من خلال هذه الإجراءات، ستستمر الشبكة في التطور كمنصة عالمية لتبادل المعارف والتعاون لتحسين الإنارة الحضرية”. وأبرزت عمدة العاصمة أن برنامج “الرباط – مدينة الأنوار” ، الذي رأى النور سنة 2014، يعد مشروعا ملكيا مندمجا أطلق ديناميكية كبيرة على مستوى المدينة سواء على مستوى الإنارة أو التخطيط الحضري والاندماج الاجتماعي. وكانت عمدة الرباط، قد شاركت قبل أسبوع، في أشغال المكتب التنفيذي للمنظمة الدولية للمدن والحكومات المحلية المتحدة، التي احتضنتها في الفترة من 17 إلى 20 أبريل سان خوسيه، بكوستاريكا تحت شعار “قوة الشعب”. وفي كلمة أمام أشغال لجنة الشؤون القانونية، أعربت المودني عن التزامها القوي بديناميكية المنظمة، مشددة على ضمان ديمومة المشاريع والإجراءات التحفيزية التي تقوم بها عاصمة المملكة، من أجل تعزيز الديمقراطية والتعاون والاندماج الاجتماعي. كما سلطت الضوء على دور القادة السياسيين في تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، من خلال الاستثمار الجماعي، وتعزيز الشراكات متعددة الأوجه وبناء الكفاءات والقدرات، والتواصل وتبادل الخبرات في مجال الحكامة المحلية. كما شاركت المودني، وهي أيضًا أمينة صندوق المنظمة، في الاحتفال بمرور 20 عامًا على تأسيس هذه المنظمة ، وفي المناقشات وصياغة التوصيات الصادرة عن هذه الأشغال.
وطني

البحرية الملكية تحتضن مؤتمر اللجنة الهيدروغرافية للمحيط الأطلسي الشرقي
تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تستضيف البحرية الملكية المغربية، ما بين 29 أَبريل و03 ماي المقبل بالدار البيضاء، المؤتمر 18 للجنة الهيدروغرافية للمحيط الأطلسي الشرقي. وسيشهد هذا الحدث الدولي، الذي يستمر على مدى خمسة أيام، مشاركة حوالي 20 دولة من أجل تعزيز التعاون وتبادل المعارف والخبرات بين البلدان المطلة على المحيط الأطلسي الذي يعتبر منطقة استراتيجية واسعة تعرف ديناميكية كبيرة.
وطني

تحديد جلسة النطق بالأحكام في قضية التازي ومن معه
أجلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء الجمعة 26 أبريل 2024، ملف طبيب التجميل التازي ومن معه إلى غاية الجمعة المقبل من أجل الاستماع للكلمة الأخيرة للمتهمين المتابعين في الملف. والتمس دفاع المتهمين، في تعقيبهم الأخير على مرافعة النيابة العامة، براءة موكليهم، مشددين على انتفاء أركان جريمة الاتجار بالبشر، وغياب الضحايا في الملف. وقال المحامي امبارك المسكيني، أن "العدالة ستصل بالمتهمين إلى بر الأمان بعد الجهد الكبير الذي بذله الدفاع في سبيل ألا يظلم أحد في هذه القضية". ونفى المحامي المسكيني وجود العناصر والأركان التكوينية لجريمة الإتجار بالبشر في الملف، نافيا استغلال "صور المرضى لأي فعل من الأفعال المكونة للجريمة"، مؤكدا على أنه" لم يثبت استعمال صور أي مريض في ابتزازه". وأوضح المحامي المسكيني، في الافعال المرتبطة بتضخيم الفواتير، "أن المصحة تعتمد التعريفة المتفق عليها بين مصحة التازي ومؤسسة التأمين". وفي سياق كشف الأوضاع الصحية لبعض المتهمين في هذا الملف، أدلى الدفاع بشهادة طبية تخص زوجة التازي التي قال إن «وضعها الصحي عرف بعض المضاعفات»، وهو ما أكدته طبيبة السجن. وفي السياق ذاته، نفى المحامي الهواري عاطر، وجود أية علاقة بين موكلته المكلفة في قسم الفوترة بمصحة الشفاء سابقا بما نسب إليها في الملف. بدوره نفى المحامي محمد السناوي دفاع المتهمة المكلفة بتسيير قسم الحسابات سابقا بمصحة الحسن التازي، وجود اتفاق مسبق بين موكلته والمساعدة الاجتماعية المتابعة في الملف، على "اقتسام نسب من التبرعات التي جاد بها متبرعون لسد مصاريف علاج مرضى معوزين". وفي ختام الجلسة، أكد نائب الوكيل العام أن المحاكمة كانت نموذجية على مستوى الاحترام الذي ساد بين جميع الأطراف، مضيفا: "محاكمة تستحق أن تكون نبراسا للمحامين والقضاة الشباب". ورفعت هيئة المحكمة، الجلسة إلى الجمعة المقبل للاستماع إلى الكلمة الأخيرة للمتهمين، وتم حجز الملف للمداولة للنطق بالحكم الابتدائي في الملف الذي عرف طريقه الى العدالة، في أبريل 2022، حين توصلت للنيابة العامة بشكاية حول تلاعبات مالية تورط فيها الطبيب المتهم رفقة 7 أشخاص آخرين. ويتابع المتهمون بتهم بـ"الاتجار في البشر باستدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض النصب والاحتيال على المتبرعين بحسن نية، بواسطة عصابة إجرامية وعن طريق التعدد والاعتياد وارتكابها ضد قاصرين يعانون من المرض وجنح النصب والمشاركة في تزوير محررات تجارية وصنع شهادات تتضمن وقائع غير صحيحة".
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 30 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة