الثلاثاء 07 مايو 2024, 22:55

سياحة

تداعيات جائحة كورونا تواصل التأثير بشدة على قطاع النقل السياحي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 يناير 2021

عاش قطاع النقل السياحي، الذي يمثل مكونا أساسيا من العرض السياحي لوجهة المغرب والعروض المقترحة من قبل مختلف الفاعلين في سلسلة القيمة السياحية، خلال 2020 سنة استثنائية بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا.وبعد سنة 2019 التي سجل خلالها القطاع مؤشرات غير مسبوقة ما شجع المهنيين في القطاع على القيام باستثمارات كبيرة لتقوية أسطول النقل السياحي وجعله قادرا على استيعاب الطلب المتزايد، تأثر القطاع في السنة الموالية بشدة جراء تداعيات الجائحة.ويوجد النقل السياحي، الذي يعد أحد مكونات الصناعة السياحية، حاليا، في المراكز الأولى ضمن ترتيب القطاعات الأكثر تضررا جراء تداعيات الجائحة بسبب توقف أنشطة الاسطول، وغياب الحجوزات، ودخول معظم الدول المصدرة للسياح في الحجر الصحي بسبب الموجة الثانية من الفيروس وإعلان حالة الطوارئ في دول أخرى.وعلى الرغم من ذلك، استفاد هذا القطاع، على غرار قطاعات اقتصادية متضررة من تداعيات الجائحة، من اهتمام خاص عبر مبادرات صادرة عن الدولة والوزارة الوصية سعت إلى إيجاد حلول ناجعة من شأنها ضمان تفاعل إيجابي مع كافة مقترحات المهنيين بالقطاع، وتدبير هذه المرحلة المفصلية قصد الخروج من الأزمة بأقل الخسائر.ويتضمن العقد البرنامج 2020-2022 لضمان إقلاع القطاع السياحي بعد كوفيد-19، الموقع في غشت 2020 على هامش اجتماع لجنة اليقظة الاقتصادية، سلسلة من التدابير من شأنها استعادة أداء سنة 2019 ابتداء من سنة 2022، واستعادة 5 ملايين سائح، و28 مليار درهم من مداخيل الأسفار بالعملة الصعبة، والحفاظ على 80 في المئة من الوظائف القارة خلال فترة 2020-2022.ويطمح هذا البرنامج أيضا، إلى إعطاء دينامية قوية للقطاع ودفعة جديدة لمواكبة إقلاعه وتحوله، من خلال تحقيق ثلاثة أهداف كبرى تشمل صون النسيج الاقتصادي والتشغيل، وتسريع مرحلة إعادة الإقلاع، ووضع الأسس لتحول مستدام للقطاع.ونظرا لاستمرار الآثار السلبية للأزمة على بعض القطاعات، قررت لجنة اليقظة الاقتصادية تمديد عدد من إجراءات الدعم لفائدة بعض القطاعات المتضررة من أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد إلى غاية نهاية مارس المقبل، ومنح تعويض شهري جزافي قدره 2000 درهم لفائدة المنخرطين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بغية الحفاظ على مناصب الشغل.واتخذت اللجنة أيضا، عددا من التدابير الخاصة بقطاع النقل السياحي، قصد تمكين الفاعلين بالقطاع وشركات كراء السيارات من تأجيل آجال سداد ديونهم لدى الأبناك وشركات التمويل.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد الكاتب العام للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، محمد بامنصور، بإرادة الوزارة الوصية لمواصلة العمل والمشاورات مع المهنيين، مرحبا في نفس الوقت، بالجهود المبذولة لدعم القطاع.وأشار بامنصور، إلى أنه نظرا لخصوصية القطاع، كان المهنيون قد دعوا إلى إرساء عقد برنامج خاص بالنقل السياحي بصفته مخطط عمل يمتد لسنوات 2020-2022، ويتضمن ثلاثة محاور تشمل تدبيرا استعجاليا يروم إنقاذ المقاولات العاملة في القطاع، ومرحلة الإقلاع ومرحلة أخرى خاصة بالهيكلة والتأطير.وعبر عن أمله في أن يتم تنزيل جميع التدابير المتفق عليها على أرض الواقع، لاسيما البند 7 من العقد البرنامج لإقلاع القطاع السياحي، الذي ينص على وضع أجل لتسديد أقساط الديون البنكية من دون إقرار تكالف إضافية أو غرامات تأخير للمقاولات السياحية ومستخدميها.وقال إن “النقل السياحي يواجه وضعية خاصة تتطلب إرساء تدابير مستعجلة مع مجموع المنظومة البنكية والمالية”، مشيرا إلى أنه على الرغم من المبادرات المتخذة من لدن التجمع المهني لأبناك المغرب، لازالت بعض المقاولات تواجه متابعات قضائية أو مساطر الحجز مع الأبناك وهيئات التمويل.وبعد أن أشاد بجهود مختلف الأطراف المعنية لإيجاد حلول لمطالب مهنيي القطاع، أكد بامنصور أن الهدف الأساسي للمهنيين يتمثل حاليا في تمديد أجل تسديد أقساط الديون البنكية إلى غاية 31 دجنبر 2021 للمقاولات وأجراء القطاع، على اعتبار أن القطاع “يوجد في حالة توقف وتحوم حالة عدم اليقين إزاء استئناف السياحة الدولية”.وحسب بامنصور، فإن هذا المطلب يستمد شرعيته من كون إقلاع القطاع السياحي يظل رهينا بتعافي الاقتصاد العالمي، الذي سيأخذ بعض الوقت بعد إطلاق حملات التلقيح المكثفة في البلدان المصدرة للسياح.ودعا في هذا الصدد، إلى تعليق المتابعات القضائية إزاء المهنيين الذين لم يتمكنوا من تسديد القروض، ووضع منتجات تمويلية ملائمة للقطاع في أفق إنقاذ مقاولات القطاع من الإفلاس وصون مناصب الشغل، وتوفير منتوج بنكي يرقى لانتظارات المهنيين بالقطاع.وفي هذا السياق، أكد بامنصور أن المهنيين يحذوهم أمل كبير حول إقلاع القطاع السياحي، وذلك من خلال النهوض بالسياحة الداخلية بصفتها بديلا من شأنه تحقيق إقلاع منتظم وآمن للقطاع بالمدينة الحمراء واعتماد النقل السياحي في مخيمات الأسفار والتظاهرات المحلية.ويتعلق الأمر أيضا، بالدعم المباشر لفئة السائقين غير المدرجين ضمن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ومحاربة القطاع غير المهيكل، ومواصلة الدعم المالي لمستخدمي القطاع إلى غاية 30 يونيو 2021.وعلى الرغم من الوضعية غير المسبوقة التي يوجد فيها قطاع النقل السياحي، يظل المهنيون متفائلين وواثقين بشأن إقلاع القطاع، لاسيما بعد إطلاق حملات عالمية مكثفة للتلقيح ضد كوفيد-19.ويجمع المهنيون على التأكيد على أن إعادة إقلاع القطاع سيستغرق بعض الوقت والعودة إلى نمو مماثل لسنة 2019. ومع ذلك، فإن الأزمة الوبائية مكنت من إدراك بعض الاختلالات الوظيفية في القطاع، ما يؤشر على أن السياحة ستخضع لتحول عميق بعد كوفيد-19.

عاش قطاع النقل السياحي، الذي يمثل مكونا أساسيا من العرض السياحي لوجهة المغرب والعروض المقترحة من قبل مختلف الفاعلين في سلسلة القيمة السياحية، خلال 2020 سنة استثنائية بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا.وبعد سنة 2019 التي سجل خلالها القطاع مؤشرات غير مسبوقة ما شجع المهنيين في القطاع على القيام باستثمارات كبيرة لتقوية أسطول النقل السياحي وجعله قادرا على استيعاب الطلب المتزايد، تأثر القطاع في السنة الموالية بشدة جراء تداعيات الجائحة.ويوجد النقل السياحي، الذي يعد أحد مكونات الصناعة السياحية، حاليا، في المراكز الأولى ضمن ترتيب القطاعات الأكثر تضررا جراء تداعيات الجائحة بسبب توقف أنشطة الاسطول، وغياب الحجوزات، ودخول معظم الدول المصدرة للسياح في الحجر الصحي بسبب الموجة الثانية من الفيروس وإعلان حالة الطوارئ في دول أخرى.وعلى الرغم من ذلك، استفاد هذا القطاع، على غرار قطاعات اقتصادية متضررة من تداعيات الجائحة، من اهتمام خاص عبر مبادرات صادرة عن الدولة والوزارة الوصية سعت إلى إيجاد حلول ناجعة من شأنها ضمان تفاعل إيجابي مع كافة مقترحات المهنيين بالقطاع، وتدبير هذه المرحلة المفصلية قصد الخروج من الأزمة بأقل الخسائر.ويتضمن العقد البرنامج 2020-2022 لضمان إقلاع القطاع السياحي بعد كوفيد-19، الموقع في غشت 2020 على هامش اجتماع لجنة اليقظة الاقتصادية، سلسلة من التدابير من شأنها استعادة أداء سنة 2019 ابتداء من سنة 2022، واستعادة 5 ملايين سائح، و28 مليار درهم من مداخيل الأسفار بالعملة الصعبة، والحفاظ على 80 في المئة من الوظائف القارة خلال فترة 2020-2022.ويطمح هذا البرنامج أيضا، إلى إعطاء دينامية قوية للقطاع ودفعة جديدة لمواكبة إقلاعه وتحوله، من خلال تحقيق ثلاثة أهداف كبرى تشمل صون النسيج الاقتصادي والتشغيل، وتسريع مرحلة إعادة الإقلاع، ووضع الأسس لتحول مستدام للقطاع.ونظرا لاستمرار الآثار السلبية للأزمة على بعض القطاعات، قررت لجنة اليقظة الاقتصادية تمديد عدد من إجراءات الدعم لفائدة بعض القطاعات المتضررة من أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد إلى غاية نهاية مارس المقبل، ومنح تعويض شهري جزافي قدره 2000 درهم لفائدة المنخرطين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بغية الحفاظ على مناصب الشغل.واتخذت اللجنة أيضا، عددا من التدابير الخاصة بقطاع النقل السياحي، قصد تمكين الفاعلين بالقطاع وشركات كراء السيارات من تأجيل آجال سداد ديونهم لدى الأبناك وشركات التمويل.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد الكاتب العام للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، محمد بامنصور، بإرادة الوزارة الوصية لمواصلة العمل والمشاورات مع المهنيين، مرحبا في نفس الوقت، بالجهود المبذولة لدعم القطاع.وأشار بامنصور، إلى أنه نظرا لخصوصية القطاع، كان المهنيون قد دعوا إلى إرساء عقد برنامج خاص بالنقل السياحي بصفته مخطط عمل يمتد لسنوات 2020-2022، ويتضمن ثلاثة محاور تشمل تدبيرا استعجاليا يروم إنقاذ المقاولات العاملة في القطاع، ومرحلة الإقلاع ومرحلة أخرى خاصة بالهيكلة والتأطير.وعبر عن أمله في أن يتم تنزيل جميع التدابير المتفق عليها على أرض الواقع، لاسيما البند 7 من العقد البرنامج لإقلاع القطاع السياحي، الذي ينص على وضع أجل لتسديد أقساط الديون البنكية من دون إقرار تكالف إضافية أو غرامات تأخير للمقاولات السياحية ومستخدميها.وقال إن “النقل السياحي يواجه وضعية خاصة تتطلب إرساء تدابير مستعجلة مع مجموع المنظومة البنكية والمالية”، مشيرا إلى أنه على الرغم من المبادرات المتخذة من لدن التجمع المهني لأبناك المغرب، لازالت بعض المقاولات تواجه متابعات قضائية أو مساطر الحجز مع الأبناك وهيئات التمويل.وبعد أن أشاد بجهود مختلف الأطراف المعنية لإيجاد حلول لمطالب مهنيي القطاع، أكد بامنصور أن الهدف الأساسي للمهنيين يتمثل حاليا في تمديد أجل تسديد أقساط الديون البنكية إلى غاية 31 دجنبر 2021 للمقاولات وأجراء القطاع، على اعتبار أن القطاع “يوجد في حالة توقف وتحوم حالة عدم اليقين إزاء استئناف السياحة الدولية”.وحسب بامنصور، فإن هذا المطلب يستمد شرعيته من كون إقلاع القطاع السياحي يظل رهينا بتعافي الاقتصاد العالمي، الذي سيأخذ بعض الوقت بعد إطلاق حملات التلقيح المكثفة في البلدان المصدرة للسياح.ودعا في هذا الصدد، إلى تعليق المتابعات القضائية إزاء المهنيين الذين لم يتمكنوا من تسديد القروض، ووضع منتجات تمويلية ملائمة للقطاع في أفق إنقاذ مقاولات القطاع من الإفلاس وصون مناصب الشغل، وتوفير منتوج بنكي يرقى لانتظارات المهنيين بالقطاع.وفي هذا السياق، أكد بامنصور أن المهنيين يحذوهم أمل كبير حول إقلاع القطاع السياحي، وذلك من خلال النهوض بالسياحة الداخلية بصفتها بديلا من شأنه تحقيق إقلاع منتظم وآمن للقطاع بالمدينة الحمراء واعتماد النقل السياحي في مخيمات الأسفار والتظاهرات المحلية.ويتعلق الأمر أيضا، بالدعم المباشر لفئة السائقين غير المدرجين ضمن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ومحاربة القطاع غير المهيكل، ومواصلة الدعم المالي لمستخدمي القطاع إلى غاية 30 يونيو 2021.وعلى الرغم من الوضعية غير المسبوقة التي يوجد فيها قطاع النقل السياحي، يظل المهنيون متفائلين وواثقين بشأن إقلاع القطاع، لاسيما بعد إطلاق حملات عالمية مكثفة للتلقيح ضد كوفيد-19.ويجمع المهنيون على التأكيد على أن إعادة إقلاع القطاع سيستغرق بعض الوقت والعودة إلى نمو مماثل لسنة 2019. ومع ذلك، فإن الأزمة الوبائية مكنت من إدراك بعض الاختلالات الوظيفية في القطاع، ما يؤشر على أن السياحة ستخضع لتحول عميق بعد كوفيد-19.



اقرأ أيضاً
شراكة بين “ويجو” والـ”ONMT” لتعزيز مكانة المغرب كوجهة سياحية رائدة
أبرم المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) وشركة Wego، سوق السفر الإلكتروني الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، شراكة استراتيجية خلال معرض سوق السفر العربي (ATM) في دبي. ووفق بيان صحفي صادر عن "Wego"، تهدف هذه الشراكة إلى تسليط الضوء على مكانة المغرب الراسخة بصفتها وجهة سياحية رائدة على الصعيدين المحلي والعالمي. وتؤكد هذا الشراكة على أهمية معرض "ATM" في تشجيع الشراكات الاستراتيجية التي تساهم في دفع عجلة نمو السياحة وتعزيز التبادل الثقافي. وتحرص ويجو والمكتب الوطني المغربي للسياحة على الاستفادة من خبراتهما ومواردهما الواسعة لتسليط الضوء على التراث الثقافي الغني للمغرب والمناظر الطبيعية الخلابة والتجارب السياحية المتنوعة للمسافرين من جميع أنحاء العالم. وتهدف الشراكة إلى استقطاب المسافرين وإلهامهم لزيارة المغرب والاستمتاع بأجمل التجارب فيها، من خلال الحملات التسويقية الهادفة والمحتوى المنسّق والمبادرات الترويجية.            
سياحة

المكتب الوطني المغربي للسياحة يواصل الترويج لوجهة المغرب
يشارك المغرب في الدورة ال31 لسوق السفر العربي، المنظم من 6 إلى 9 ماي 2024 بدبي، بمشاركة حوالي 26 عارضا تحت إشراف المكتب الوطني المغربي للسياحة الذي يسجل حضوره بقوة بهذا المعرض الزاخر بالفرص والمؤهلات. وأبرز المكتب في بلاغ أنه تم تدشين رواق المغرب من طرف أحمد التازي، سفير المملكة المغربية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة وعادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، مشيرا إلى أن الدورة 31 من معرض سوق السفر العربي، المعرض الشهير المخصص للأسفار والتظاهرات السياحية بالشرق الأوسط، يعد موعدا متميزا يلتئم فيه مهنيو السياحية بمنطقة الشرق الأوسط، والذين يفوق عددهم في هذه الدورة 2300 عارض وممثلين عن أزيد من 165 بلدا. وأضاف المصدر ذاته أن الهدف المتوخى من مشاركة المغرب في هذه التظاهرة تتلخص في السعي إلى تعزيز حصص المغرب بهذا السوق والترويج أكثر لوجهة المغرب و تموقعها لدى بلدان الخليج والشرق الأوسط المصنفة بقائمة الأسواق ذات القيمة المضافة المرتفعة. ويتمثل الرهان المطروح هنا في ضرورة العمل على تطوير محور دبي الذي يمثل سوقا واعدا بمؤهلات قوية بالنسبة للمغرب؛ والعمل أيضا على إبراز المغرب كوجهة جذابة تقترح منتوجا سياحيا متنوعا ، وتتواجد بها علامات فندقية مشهورة على الصعيد العالمي، مع تقديم خدمات ذات جودة عالية، مع توفرها على أنشطة سياحية متنوعة بقيمة مرتفعة على غرار الغولف، سياحة المعارض والمؤتمرات، سياحة التسوق، الثقافة، وغيرهم. وقد تم التركيز على استعراض المؤهلات التي تزخر بها وجهة الدار البيضاء برواق المكتب الوطني المغربي للسياحة، باعتبارها وجهة رئيسية لهذا السوق، واعتبارا لموقعها الإستراتيجي كمحور جوي مهم ونقطة للعبور نحو المغرب. ولهذه الغاية، سجل المهنيون البيضاويون حضورهم بقوة لتمثيل الجهة التي ينتمون إليها.
سياحة

المكتب الوطني المغربي للسياحة يستهدف فئة “الجيل زد” عبر تيك توك
يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة إبداعه ويبتكر من جديد باستهداف فئة “الجيل زد” عبر تيك توك من خلال العملية المتفردة “تراند هاوس” التي استدعي للمشاركة فيها 10 من مبدعي المحتويات الأجانب عبر برنامج سيجوب المشاركون من خلاله 3 مدن مغربية (مراكش، الصويرة وورزازات). وأوضح المكتب في بلاغ أنه “سعيا منه للفت اهتمام شباب “الجيل زد”، بادر المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى وضع تصور لعملية متفردة لإنتاج وتوزيع محتويات من المستوى الرفيع، أطلق عليها إسم: تراند هاوس”، مبرزا أن هذه العملية تروم الارتقاء بالمغرب إلى وجهة سياحية متميزة لدى الشباب عشاق الأسفار والرحلات من مختلف ربوع العالم. وهكذا، ومنذ بداية الأسبوع الجاري، استقرت مجموعة من مستعملي التيك توك المستقطبين لملايين المتتبعين، بفيلا تمت تهيئتها خصيصا لهذا الغرض بمدينة مراكش، ووجهت لهم الدعوة للغوص في أغوار الثقافة المغربية وزيارة العديد من المدن. وتستعمل “تراند هاوس” خصيصا لهذه العملية التي تهدف إلى التحفيز على الإبتكار لدى المؤثرين وتشجيعهم على إنتاج محتويات متنوعة تسلط الضوء على الثقافة، وفنون الطبخ، والأنشطة المحلية التي تميز وجهة المغرب عن باقي الوجهات العالمية. ويراهن المكتب الوطني المغربي للسياحة من خلال هذا المسعى المبتكر على حجم تأثير وحساسية شبكة التواصل الاجتماعي تيك توك وقدرتها على الترويج لمختلف أوجه السياحة المغربية. وانطلاقا من ذلك، شرع مبتكرو المحتوى في استكشاف وتصوير جوهر المغرب من خلال منظورهم الإبداعي. وقد استعمل كل واحد منهم على حسب مجال اختصاصه كالسفر، والثقافة، والرياضات المائية، أو حتى فنون الطبخ، منصته الخاصة لبث محتويات تبرز مختلف أوجه الجذب السياحي للمغرب، وخاصة ما يتعلق بعرض مدن الإستراحة القصيرة بكل من مراكش والصويرة وجانب “المغامرة بالصحراء والواحات” بمدينة ورزازات. وللرفع من أثر عملية “تراند هاوس”، اعتمد المكتب الوطني المغربي للسياحة مخططا تواصليا قويا بتعاون مع تيك توك يروم توسيع المحتويات المنتجة من طرف المبدعين خلال مقامهم بالمغرب، مع التأكد من مدى فعالية هذه المحتويات ونفادها إلى أذهان شريحة واسعة من المشاهدين والمتتبعين، وبالخصوص الجيل زد “La Gen Z”. ومن المرتقب أن تمكن الشراكة مع تيك توك من الاستفادة من خوارزمياته المتطورة وأشكاله الملتزمة بترويج فيديوهات لدى أكبر عدد ممكن من الجماهير. وستساعد هذه الحملة المكتب الوطني المغربي للسياحة على استقطاب أزيد من 28 مليون مشاهدة على الصعيد الدولي بمختلف منصات التواصل الاجتماعي، وبالتالي الرفع بشكل ملحوظ من منسوب رؤية المغرب لدى الجيل الجديد من الجيل زد. فحسب دراسة أجراها المكتب الوطني المغربي للسياحة، أكد 40% من الشباب البالغين ما بين 18 و34 سنة على أنه سبق لهم أن قاموا بالحجز للسفر أو لإنجاز نشاط سياحي بعدما استلهمتهم المحتويات المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي. ولتقاسم أسرار وخبايا الاستعمال الناجح لتيك توك، تم تنظيم “ماستر كلاس” أمس الخميس بالتراند هاوس حيث قدم مسؤولو التيك توك رفقة المبدعين مختلف الاتجاهات الرقمية التي تم رصدها لحد الساعة. وبهذا، يكون المكتب الوطني المغربي للسياحة ومهنيو السياحة المغربية يواكبون توجهات العصر، والتيك توك التي تهيمن في الوقت الراهن على باقي شبكات التواصل الاجتماعي التي ستحول المغرب إلى هاشتاغ جدير بالمتابعة أكثر فأكثر.
سياحة

مسابقة فيديوهات مصورة للمرشدين السياحيين تستقطب أكثر من مليون متابع
ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ النسخة الأولى ﻟمسابقة  # SIYAHAPASSION التي  ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ الكونفدرالية الوطنية للسياحة ،( CNT )  بشراكة ﻣﻊ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﻭﻣﺪﻳﺮﻱ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ السياحة ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ الخبراء، ﻭ بدعم ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍ السياحة ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ الاجتماعي والتضامني ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﺐ الوطني المغربي للسياحة. الكونفدرالية قالت، في بلاغ صحفي، إن الفعالية لاقت استحساناً كبيراً وحظيت بانتشار واسع، مستقطبة أكثر من مليون متابع وتضمنت تقديم نحو خمسين مقطع فيديو. بالنسبة إليها، فهذه المبادرة تسعى إلى تعزيز قدرات ومهارات المرشدين السياحيين وتمكين الشباب والمهنيين من تقديم ومشاركة تجاربهم الثرية في هذا المجال.  ‏الجهة المنظمة للمسابقة اعتبرت أيضا أنها تعد أحد الأمثلة الملهمة لـ " المبادرات الرقمية التشاركية " التي تدفع بعجلة التحول الرقمي في القطاع، مما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي في المملكة. ‏توفر المسابقة منصة رقمية متقدمة للمواطنين والطلبة والمهنيين في مجال السياحة لعرض تجاربهم وأحلامهم المهنية و رؤاهم المستقبلية للسياحة. وبحسب المنظمين، فإنه يتم تشجيع المشاركين على استخدام أساليب القصص المصورة في الفيديوهات لرؤية تجاربهم الشخصية أو لإبراز مواهب خاصة بهدف تسليط الضوء على تنوع الوظائف والمهن في القطاع، ومشاركة هذه القصص مع العالم بالعربية المحلية أو الفرنسية أو الإنجليزية عبر منصات tiktok او Instagram باستخدام الهاشتاغ #SIYAHAPASSION و الوسم  @yallahmorocco_  ‏تستمر المبادرة من 5 أبريل حتى 5 مايو 2024، ويطلب من المشاركين تصوير مقاطع فيديو قصيرة بتنسيق عمودي تتراوح مدتها بين 30 ثانية وثلاث دقائق. أما تقييم المشاركات، فإن المنظمين يوردون أن لجنة التحكيم المكونة من قادة بارزين في السياحة و مسؤولي المؤسسات التعليمية وخبراء وسائل التواصل الاجتماعي، سيقيمون المشاركات بناء على الإبداع، ووضوح الرسالة، ووجودة الإنتاج. ‏الفائزون في المسابقة سينالون جوائز نقدية تقدر ب 10,000، ودرهم 7,000 درهم ، و5,000 درهم،بالإضافة إلى إقامات لشخصين في فنادق الشركاء كتقدير لأفضل الأعمال الابداعية.    
سياحة

توقعات بانتعاش القطاع السياحي بمراكش تزامنا مع عطلة “الربيع”
يرتقب المهنيون أن يرتفع إقبال السياح على فنادق مراكش والمدن السياحية، انطلاقا من الاثنين 28 ابريل الجاري، بالتزامن مع العطلة البينية الاخيرة والعطلة الجامعية بمناسبة فصل الربيع وعيد الشغل، والتي يرتقب ان تمتد الى غاية الخامس من شهر ماي المقبل. وحسب مصادر مطلعة لـ “كشـ24” فمن المنتظر ان ترتفع معدلات الحجوزات في الفنادق بمراكش، على غرار مجموعة من المدن السياحية المغربية، حيث ينتظر إقبال كبير من السياح المغاربة فضلا عن سياح الأسواق التقليدية. وعادة ما تعرف هذه الفترة من العام ارتفاع حركة سفر الأسر المغربية في اتجاه المدن السياحية، وتعتبر الأسر المغربية اكثر إقبالا على الفنادق في العطل، حيث كان لها دور كبير في إنعاش السياحة في عدد من المدن في العامين الأخيرين.
سياحة

كرة القدم في قلب استراتيجية المكتب الوطني للسياحة لتعزيز وجهة المغرب
يعمل المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) على تعزيز مكانة المغرب كوجهة عالمية لكرة القدم لدى منظمي الرحلات السياحية وصانعي القرار في مجال السفر الفرنسيين والعالميين. ويسعى المكتب للحفاظ على التفاعل الكبير الذي عرفه المحتوى المغربي في جميع أنحاء العالم، بعد الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني المغربي، والذي خلق أكثر من 130 مليون تفاعل. ويضع المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) كرة القدم في قلب استراتيجيته للترويج لوجهة المغرب، وذلك في إطار شراكة استراتيجية تمّ إبرامها في يونيو 2023 بين (ONMT) والجامعة الملكية لكرة القدم (FRMF) للفترة 2023-2030. وتتركز هذه الاستراتيجية على محاور متعددة، على رأسها: تعزيز صورة المغرب كأمة شغوفة بكرة القدم، حيث يستثمر المكتب الوطني للسياحة، الإنجازات المميزة للمنتخب الوطني المغربي، لا سيما بلوغه نصف نهائي كأس العالم 2022 ومسيرته التاريخية في الوصول إلى ربع النهائي، والتي عززت صورة المغرب كبلد تحتل فيه كرة القدم مكانة بارزة في الثقافة والمجتمع، (يستثمرها) لتسليط الضوء على المزايا السياحية للمغرب أمام جمهور عالمي. كما ترتكز أيضا على الترويج للمغرب كوجهة للسياحة الرياضية، وكذا تطوير منتجات سياحية ذات طابع خاص بكرة القدم، حيث يقدم المكتب الوطني المغربي للسياحة باقات سياحية محددة لعشاق كرة القدم، مما يسمح لهم بالجمع بين شغفهم بالرياضة واكتشاف الثروات الثقافية والطبيعية للمغرب. تشمل هذه الباقات زيارات للملاعب، واللقاءات مع اللاعبين والمدربين، بالإضافة إلى إمكانية حضور المباريات. تهدف هذه الاستراتيجية للترويج للمغرب من خلال كرة القدم إلى تعزيز مكانة وجهة المغرب في الأسواق الدولية؛ جذب المزيد من السياح، وخاصة عشاق كرة القدم؛ تطوير السياحة الرياضية في المغرب؛ المساهمة في تنويع العرض السياحي المغربي. يأتي التزام المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) بالترويج للمغرب من خلال كرة القدم في إطار ديناميكية شاملة تهدف إلى جعل المغرب وجهة سياحية رائدة على المستوى الدولي.
سياحة

كبار شخصيات وأخصائيي القطاع السياحي يجتمعون بالمغرب
تم اختيار الرباط لاحتضان دورة 2024 من المنتدى السنوي لنقابة مقاولات تنظيم الأسفار والرحلات الفرنسيين. وقد سبق الإعلان عن ذلك بمراكش في شهر نونبر على هامش التظاهرة المنظمة من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة. ووفق بلاغ للمكتب المغربي للسياحة، يكتسي هذا الإختيار رمزية كبرى بالنسبة لكافة المهتمين بالشأن السياحي. وقد أتاح الفرصة أمام المكتب الوطني المغربي للسياحة لإدراج وجهة "الرباط، مدينة الأنوار، والعاصمة الثقافية"، على خارطة أهم الوجهات السياحية الصاعدة. وذكر البلاغ، أنه خلال هذا المنتدى، سيلتقي 130 مشاركا فرنسيا ضمنهم كبار شخصيات واخصائيي القطاع السياحي، وكبار منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين، إلى جانب نخبة من رجال الإعلام عن الصحافة المهنية الفرنسية. وانطلق هذا الحدث، يوم أمس الأربعاء 24 أبريل 2024، بحضور فاطمة الزاهراء عمور، وزيرة السياحة، والصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني التي رحبت بمهنيي السياحة الفرنسية وأشادت باختيار الرباط لتنظيم هذا الحدث البارز. وجددت الوزيرة التأكيد على التزام الحكومة ودعمها لإبرام مزيد من الشراكات التي من شأنها المساهمة في مواصلة تطوير وتنمية السياحة المغربية. وأوضح المصدر ذاته، أن منتدى مقاولات منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين، يعد حدثا رئيسيا وبارزا بالنسبة لمهنيي السياحة بفرنسا، وقد دأبت النقابة على تنظيمه منذ سنة 2009، حيث يمكن المنضوين تحت لوائها من تقاسم آخر نتائج المبيعات، وتبادل الأفكار والرؤى حول المشاريع المشتركة وآخر ميولات ورغبات الفرنسيين بخصوص السفر. وخلاله يلتقي في أجواء حميمية كافة فاعلي المهنة بمتخصصين مشهورين يأتون لإثراء رؤاهم وعرض خبراتهم بمؤتمرات، ندوات، نقاشات وتدخلات تهم القطاع. وعلاوة على تحليل أرقام ومتغيرات السياحة خلال سنة 2024، سيتم التطرق ل3 مواضيع رئيسية خلال منتدى نقابة منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين لسنة 2024، وهي: الوضعية الاقتصادية العالمية، المناخ والسياحة، ومستجدات الأوضاع الجغرافية و السياسية مع متدخلين من العيار الثقيل، نذكر من بينهم على وجه الخصوص هوبير فيدرين، الوزير السابق للشؤون الخارجية الفرنسي. وللإشارة، ستنظم خلال المنتدى السنوي لنقابة منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين لقاءات لربط العلاقات ما بين منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين ونظرائهم المغاربة القادمين من مختلف جهات المغرب بهدف حثهم على تطويربرمجتهم وحثهم على إدراج كل جهات المملكة ضمن أسفارهم القادمة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 07 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة