السبت 04 مايو 2024, 09:07

سياسة

علاقات المغرب والإمارات.. أين وصلت بعد قنصلية الصحراء؟


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 16 نوفمبر 2020

أعاد فتح الإمارات قنصلية في الصحراء، وإعراب أبوظبي عن تأييد تحرك الرباط الأخير بمنطقة "الكركرات"، تسليط الضوء على علاقات البلدين التي عاشت "توترا صامتا" لأكثر من عامين.وفيما اعتبر خبير أن الخطوة الإماراتية الجديدة تؤشر على بداية طي صفحة برود العلاقات بين البلدين منذ اندلاع الأزمة الخليجية، رأى خبير آخر أن الإمارات استوعبت منهجية المغرب في التمييز بين العلاقات التاريخية وعدم تراجع الرباط عن مواقفها السيادية بعيدا عن الابتزاز.وفي 4 نونبر الحالي، افتتحت الإمارات، قنصلية عامة لها في العيون، كبرى مدن إقليم الصحراء، لتكون أول دولة خليجية تفتتح قنصلية بالإقليم، وثالث دولة عربية بعد جيبوتي وجزر القمر.وترأس حفل افتتاح القنصلية الإماراتية، وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، رفقة السفير الإماراتي لدى الرباط، العصري الظاهري.وفي 27 أكتوبر الماضي، أبلغ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، الملك محمد السادس خلال اتصال هاتفي، بقرار بلاده "فتح قنصلية عامة بمدينة العيون"، وفق بيان للديوان الملكي المغربي.وبذلك، يرتفع إجمالي القنصليات في إقليم الصحراء إلى 16، بعد افتتاح القنصلية الإماراتية.ويشهد إقليم الصحراء منذ العام 1975 نزاعا بين المغرب وجبهة "البوليساريو"، وذلك بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة.وتحول النزاع إلى مواجهة مسلحة بين الجانبين، توقفت عام 1991 بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية من الأمم المتحدة.وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا للإقليم تحت سيادتها، بينما تدعو "البوليساريو" إلى استفتاء لتقرير‎ المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تأوي عشرات الآلاف من اللاجئين من الإقليم‎.** ندعم تحرك المغرب في "الكركرات"كما أعربت الإمارات، الجمعة، عن دعمها للتحرك الذي بدأه المغرب في معبر "الكركرات" الحدودي مع موريتانيا لوقف "استفزازات" جبهة "البوليساريو" هناك.وأكدت الخارجية الإماراتية، في بيان، "دعم قرار الملك محمد السادس بوضع حد للتوغل غير القانوني بالمنطقة العازلة للكركرات، بهدف تأمين الانسياب الطبيعي للبضائع والأشخاص".وجددت أبو ظبي دعمها "الموصول للمملكة المغربية في كل الإجراءات التي ترتئيها للدفاع عن سلامة وأمن أراضيها ومواطنيها".ومنذ 21 أكتوبر الماضي، تعرقل عناصر من "البوليساريو" مرور شاحنات مغربية عبر معبر الكركرات إلى موريتانيا.** أزمة صامتةوعلى امتداد أكثر من عامين، شهدت علاقات المغرب والإمارات حالة من التوتر، بسبب تباعد مواقف الطرفين بشأن ملفات عديدة، أبرزها موقف الرباط المحايد من الحصار المفروض على قطر ضمن الأزمة الخليجية القائمة منذ عام 2017.وكذلك موقفها من الأزمة الليبية، بجانب انسحاب المملكة من الحرب في اليمن، والتي تدعم فيها الرياض وأبوظبي القوات الموالية للحكومة اليمنية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران.وطفت على السطح قبل أشهر، أخبار تداولتها مواقع مغربية تفيد بسحب الرباط سفيرها وقنصليْها في الإمارات، بسبب عدم تعيين سفير إماراتي بالرباط بعد عام من شغور المنصب.هذه الأحداث المتسارعة التي تكشفت معها ملامح هذه الأزمة، كان آخرها ما تعرضت له الحكومة المغربية ورئيسها سعد الدين العثماني، من اتهامات بالفشل في مواجهة فيروس كورونا، وبالعجز عن تلبية احتياجات المواطنين، من قبل "الذباب الإلكتروني" التابع للإمارات.** استيعاب منهجية المغربسلمان بونعمان، أستاذ العلوم السياسية في جامعة "سيدي محمد بن عبد الله" (حكومية) بفاس (شمال)، اعتبر أن "فتح الإمارات قنصلية بالعيون يؤكد أن الإمارات استوعبت منهجية المغرب في التمييز بين العلاقات التاريخية والأخوية والاقتصادية وحفاظ الرباط على مواقفها السيادية بعيدا عن الابتزاز وقريبا من التعاون والشراكة".وأضاف بونعمان للأناضول، أن "المغرب يفصل بين مواقفه في النزاعات الإقليمية والتي قد تتعارض مع أطراف عدة وبين استمرار العلاقات الأخوية مع أصدقائه".واستدرك: "لكن فتح القنصلية لا يلغي استمرار استقلالية مواقف المغرب في كل القضايا الإقليمية ولا يعني تراجعه عن إبداء وجهات نظره ومنهجيته في إدارة الخلافات والنزاعات العربية-العربية أو الخليجية-الخليجية أو الشمال إفريقية".وأشار إلى أن "الرباط لها نموذج في التفكير مستقل في قضايا النزاعات وتتبنى سياسات خارجية متوازنة ومحايدة تدعم الاستقرار والوساطة الإيجابية والنزيهة".وأوضح أن "المغرب في الوقت نفسه قام بالتقدير اللازم للموقف الإماراتي المستجيب لعمق العلاقات القائمة، التي يريدها مبنية على منطق رابح-رابح والحفاظ على سيادية المواقف".وخلص إلى أن "المغرب يقدر انخراط أي بلد في دعم قضية وحدته الترابية لكنه لا يسمح أن يمارس تحت ذريعة هذا الدعم أي نوع من الوصاية أو الابتزاز أو محاولة التحكم، وهذا الذي يعكس تميز المغرب الحضاري والسياسي والثقافي".** أكبر من مبادرة وديةبدروه، قال أستاذ العلاقات الدولية بذات الجامعة، نبيل زكاوي، إنه "رغم رمزية فتح الإمارات لقنصلية بالعيون إلا أن هذه الخطوة التي جاءت في ظل سيولة المعطيات الدولية الجديدة، تؤشر على بداية طي صفحة برود العلاقات بين البلدين منذ اندلاع الأزمة الخليجية".وأضاف "زكاوي" للأناضول: "خاصة وأنها لامست أهم ملف في السياسة الخارجية المغربية وهو ملف الصحراء".وأردف: "هذه الخطوة لا تقرأ كمجرد مبادرة ودية من جانب الإمارات، ولكنها تعزز سياسة الأمر الواقع تجاه هذا الملف من طرف دولة عربية لها وزنها الإقليمي على كل حال ويمكن أن تلهم دولا عربية أخرى لتنحو نفس المنحى خاصة تلك التي تقع في دائرة تأثيرها".وشدد على أن "هذا المتغير سيديم التحالف الاستراتيجي بين البلدين، وسيجعل الاختلاف الأخير بينهما في حكم الظرفي".وبعد سنتين من علاقات متوترة، بلغت حد سحب سفيريهما، عيّن المغرب في يوليوز الماضي، محمد حمزاوي، سفيرا لدى أبوظبي، وردت الإمارات في غشت الماضي، بتعيين العصري الظاهري، سفيرا لها لدى الرباط.

أعاد فتح الإمارات قنصلية في الصحراء، وإعراب أبوظبي عن تأييد تحرك الرباط الأخير بمنطقة "الكركرات"، تسليط الضوء على علاقات البلدين التي عاشت "توترا صامتا" لأكثر من عامين.وفيما اعتبر خبير أن الخطوة الإماراتية الجديدة تؤشر على بداية طي صفحة برود العلاقات بين البلدين منذ اندلاع الأزمة الخليجية، رأى خبير آخر أن الإمارات استوعبت منهجية المغرب في التمييز بين العلاقات التاريخية وعدم تراجع الرباط عن مواقفها السيادية بعيدا عن الابتزاز.وفي 4 نونبر الحالي، افتتحت الإمارات، قنصلية عامة لها في العيون، كبرى مدن إقليم الصحراء، لتكون أول دولة خليجية تفتتح قنصلية بالإقليم، وثالث دولة عربية بعد جيبوتي وجزر القمر.وترأس حفل افتتاح القنصلية الإماراتية، وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، رفقة السفير الإماراتي لدى الرباط، العصري الظاهري.وفي 27 أكتوبر الماضي، أبلغ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، الملك محمد السادس خلال اتصال هاتفي، بقرار بلاده "فتح قنصلية عامة بمدينة العيون"، وفق بيان للديوان الملكي المغربي.وبذلك، يرتفع إجمالي القنصليات في إقليم الصحراء إلى 16، بعد افتتاح القنصلية الإماراتية.ويشهد إقليم الصحراء منذ العام 1975 نزاعا بين المغرب وجبهة "البوليساريو"، وذلك بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة.وتحول النزاع إلى مواجهة مسلحة بين الجانبين، توقفت عام 1991 بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية من الأمم المتحدة.وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا للإقليم تحت سيادتها، بينما تدعو "البوليساريو" إلى استفتاء لتقرير‎ المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تأوي عشرات الآلاف من اللاجئين من الإقليم‎.** ندعم تحرك المغرب في "الكركرات"كما أعربت الإمارات، الجمعة، عن دعمها للتحرك الذي بدأه المغرب في معبر "الكركرات" الحدودي مع موريتانيا لوقف "استفزازات" جبهة "البوليساريو" هناك.وأكدت الخارجية الإماراتية، في بيان، "دعم قرار الملك محمد السادس بوضع حد للتوغل غير القانوني بالمنطقة العازلة للكركرات، بهدف تأمين الانسياب الطبيعي للبضائع والأشخاص".وجددت أبو ظبي دعمها "الموصول للمملكة المغربية في كل الإجراءات التي ترتئيها للدفاع عن سلامة وأمن أراضيها ومواطنيها".ومنذ 21 أكتوبر الماضي، تعرقل عناصر من "البوليساريو" مرور شاحنات مغربية عبر معبر الكركرات إلى موريتانيا.** أزمة صامتةوعلى امتداد أكثر من عامين، شهدت علاقات المغرب والإمارات حالة من التوتر، بسبب تباعد مواقف الطرفين بشأن ملفات عديدة، أبرزها موقف الرباط المحايد من الحصار المفروض على قطر ضمن الأزمة الخليجية القائمة منذ عام 2017.وكذلك موقفها من الأزمة الليبية، بجانب انسحاب المملكة من الحرب في اليمن، والتي تدعم فيها الرياض وأبوظبي القوات الموالية للحكومة اليمنية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران.وطفت على السطح قبل أشهر، أخبار تداولتها مواقع مغربية تفيد بسحب الرباط سفيرها وقنصليْها في الإمارات، بسبب عدم تعيين سفير إماراتي بالرباط بعد عام من شغور المنصب.هذه الأحداث المتسارعة التي تكشفت معها ملامح هذه الأزمة، كان آخرها ما تعرضت له الحكومة المغربية ورئيسها سعد الدين العثماني، من اتهامات بالفشل في مواجهة فيروس كورونا، وبالعجز عن تلبية احتياجات المواطنين، من قبل "الذباب الإلكتروني" التابع للإمارات.** استيعاب منهجية المغربسلمان بونعمان، أستاذ العلوم السياسية في جامعة "سيدي محمد بن عبد الله" (حكومية) بفاس (شمال)، اعتبر أن "فتح الإمارات قنصلية بالعيون يؤكد أن الإمارات استوعبت منهجية المغرب في التمييز بين العلاقات التاريخية والأخوية والاقتصادية وحفاظ الرباط على مواقفها السيادية بعيدا عن الابتزاز وقريبا من التعاون والشراكة".وأضاف بونعمان للأناضول، أن "المغرب يفصل بين مواقفه في النزاعات الإقليمية والتي قد تتعارض مع أطراف عدة وبين استمرار العلاقات الأخوية مع أصدقائه".واستدرك: "لكن فتح القنصلية لا يلغي استمرار استقلالية مواقف المغرب في كل القضايا الإقليمية ولا يعني تراجعه عن إبداء وجهات نظره ومنهجيته في إدارة الخلافات والنزاعات العربية-العربية أو الخليجية-الخليجية أو الشمال إفريقية".وأشار إلى أن "الرباط لها نموذج في التفكير مستقل في قضايا النزاعات وتتبنى سياسات خارجية متوازنة ومحايدة تدعم الاستقرار والوساطة الإيجابية والنزيهة".وأوضح أن "المغرب في الوقت نفسه قام بالتقدير اللازم للموقف الإماراتي المستجيب لعمق العلاقات القائمة، التي يريدها مبنية على منطق رابح-رابح والحفاظ على سيادية المواقف".وخلص إلى أن "المغرب يقدر انخراط أي بلد في دعم قضية وحدته الترابية لكنه لا يسمح أن يمارس تحت ذريعة هذا الدعم أي نوع من الوصاية أو الابتزاز أو محاولة التحكم، وهذا الذي يعكس تميز المغرب الحضاري والسياسي والثقافي".** أكبر من مبادرة وديةبدروه، قال أستاذ العلاقات الدولية بذات الجامعة، نبيل زكاوي، إنه "رغم رمزية فتح الإمارات لقنصلية بالعيون إلا أن هذه الخطوة التي جاءت في ظل سيولة المعطيات الدولية الجديدة، تؤشر على بداية طي صفحة برود العلاقات بين البلدين منذ اندلاع الأزمة الخليجية".وأضاف "زكاوي" للأناضول: "خاصة وأنها لامست أهم ملف في السياسة الخارجية المغربية وهو ملف الصحراء".وأردف: "هذه الخطوة لا تقرأ كمجرد مبادرة ودية من جانب الإمارات، ولكنها تعزز سياسة الأمر الواقع تجاه هذا الملف من طرف دولة عربية لها وزنها الإقليمي على كل حال ويمكن أن تلهم دولا عربية أخرى لتنحو نفس المنحى خاصة تلك التي تقع في دائرة تأثيرها".وشدد على أن "هذا المتغير سيديم التحالف الاستراتيجي بين البلدين، وسيجعل الاختلاف الأخير بينهما في حكم الظرفي".وبعد سنتين من علاقات متوترة، بلغت حد سحب سفيريهما، عيّن المغرب في يوليوز الماضي، محمد حمزاوي، سفيرا لدى أبوظبي، وردت الإمارات في غشت الماضي، بتعيين العصري الظاهري، سفيرا لها لدى الرباط.



اقرأ أيضاً
احتجاز عشرات الشباب المغاربة بتايلاند يجر بوريطة للمساءلة
وجهت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن “فدرالية اليسار الديمقراطي” سؤالا كتابيا إلى ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حول احتجاز العشرات من الشبان المغرب في تايلاند. وأوضحت التامني في ذات السؤال أن عشرات الشابات والشبان المغاربة تم احتجازهم في أماكن مغلقة، وأجبروا على العمل بدون مقابل بأساليب تفتقد للإنسانية، وذلك بعد وصولهم إلى تايلاند، حيث تم اختطافهم واحتجازهم في مجمعات سكنية على الحدود مع ميانمار، لإجبارهم عن العمل في شبكات الاحتيال الإلكتروني في ظروف قاسية، ولمدة لا تقل عن 17 ساعة أمام الحواسيب. وأشارت أن هؤلاء الشبان يتعرضون للتعذيب من قبل أفراد ميلشيات، عند محاولتهم التواصل مع عائلاتهم، مما بات مدعاة لقلق عميق تجاه سلامة هؤلاء الشباب، بعدما تم إيهامهم في وقت سابق أنه سيتم التكفل بهم، بعد إيهامهم بفرصة عمل، وذلك على إثر انتشار التجارة الإلكترونية التي باتت منفذا للعديد من الشبان المغاربة من أجل الاستثمار فيها، خاصة في الدول الأسيوية. وساءلت التامني وزير الخارجية عن الخطوات التي ستقوم بها الحكومة بمعالجة هذه القضية، وهل هناك أي اتصالات مع السلطات التايلاندية والميانمارية من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذهم من هذه المحنة.
سياسة

حموشي يستقبل السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية بالمغرب
استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، زوال اليوم الجمعة، بالرباط، سامي بن عبد الله الصالح، السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية المعتمد بالمغرب. وذكر مصدر أمني أن هذا اللقاء جرى في سياق زيارة عمل وتعاون قام بها سفير المملكة العربية السعودية بالرباط إلى مكتب المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، للتباحث بشأن مختلف القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك. وأضاف المصدر ذاته، أن الطرفين استعرضا، في بداية اللقاء، مستويات وأشكال التعاون المتميز بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية في المجال الأمني، وتباحثا كذلك بشأن آليات الارتقاء بهذا التعاون، وتوسيع نطاقه، ليكون في مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين. كما ناقش الجانبان الوضع الأمني على المستوى الدولي والإقليمي، واستعرضا المخاطر والتهديدات والتداعيات الناشئة عن العديد من الأزمات المستجدة في المحيط الدولي والجهوي للبلدين. وأشار المصدر إلى أن الجانبين أكدا، في ختام اللقاء، على الرغبة الراسخة للبلدين الشقيقين في تعزيز تعاونهما الأمني، وتبادل الخبرات والتجارب في المجال الشرطي، بشكل يسمح بتدعيم أمنهما المشترك.
سياسة

بوريطة يتباحث ببانجول مع نظيره الموريتاني
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الخميس، بالعاصمة الغامبية بانجول، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج للجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد سالم ولد مرزوق. وتناولت هذه المباحثات، التي جرت على هامش أشغال الدورة الـ 15 لمؤتمر القمة الإسلامي، المقرر عقدها يومي 4 و5 ماي الجاري ببانجول، المستوى المتميز للعلاقات القائمة بين المغرب وموريتانيا، إلى جانب قضايا ذات صبغة إقليمية ودولية. وكان السيد بوريطة قد أجرى، قبل ذلك، سلسلة من المباحثات مع العديد من نظرائه المشاركين في القمة الإسلامية، التي تنطلق غدا السبت بالعاصمة الغامبية، بحضور رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وتباحث الوزير مع رؤساء الدبلوماسية في كل من اليمن والنيجر وغامبيا وبروناي والغابون ومالي والسنغال.
سياسة

المغرب يفاوض لشراء درونات أمريكية متطورة من طراز “حارس البحر”
قالت تقارير إعلامية، أن المغرب والولايات المتحدة يُجريان مفاوضات لبيع 4 طائرات بدون طيار متطورة من طراز "حارس البحر" للرباط. وحسب التقارير ذاتها، من المقرر مناقشة الصفقة مع أعضاء الكونجرس الأمريكي في الأيام المقبلة. وقد منحت وزارة الخارجية الأمريكية بالفعل الإذن ببيع هذه الدرونات المتطورة. ولا يزال الاتفاق الأولى للصفقة بحاجة إلى موافقة الكونغرس، الذي من المقرر أن يتلقى تفاصيل الاتفاق يوم الجمعة. ويبلغ مدى الطائرات الأربع بدون طيار "MQ-9B SeaGuardian" من شركة "General Atomics" الأمريكية حوالي 11 ألف كيلومتر. ويمكن التحكم بـ "MQ-9B" من محطات أرضية، وهي قادرة على الطيران لمدة 40 ساعة على ارتفاعات تصل إلى 50 ألف قدم. ويمكن تسليحها بالقنابل والصواريخ الذكية، بالإضافة إلى معدات المراقبة والاستطلاع.
سياسة

مجلس النواب يعقد جلسة عمومية لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة
يعقد مجلس النواب، يوم الأربعاء المقبل، جلسة عمومية تخصص لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة. وذكر بلاغ لمجلس النواب يومه الخميس، أن هذه الجلسة تنعقد طبقا لأحكام الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، وستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، بمجلس النواب. ودعا رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، جميع النواب لحضور أشغال هذه الجلسة، المخصصة لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة.
سياسة

حكومة أخنوش ترفض اتهامها بـ”مقايضة” الزيادات في الأجور بإصلاح أنظمة التقاعد
المقايضة تعني تبادل سلعة بسلعة أخرى، في النظام الاقتصادي التقليدي، لكن العبارة دخلت المجال السياسي في المغرب بقوة، في الأيام الأخيرة، بعدما ارتفعت أحزاب ونقابات معارضة لتتهم الحكومة بمقايضة النقابات التي شاركت في الحوار الاجتماعي بمقايضتها الزيادات في الأجور وتخفيض الضريبة عن الدخل بالإصلاح القاسي لأنظمة التقاعد وتمرير قانون الإضراب. الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، في الندوة الصحفية الأسبوعية التي يعقدها على هامش انعقاد الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي، رفض هذا الاتهام. وقال إن حكومة أخنوش وقعت اتفاقا غير مسبوق مع النقابات في 29 أبريل المنصرم، بالنظر لقيمته المالية.  الوزير بايتاس وصف أيضا الاتفاق بغير المسبوق لأنه خرج من منطق الحوار الاجتماعي في صيغته السابقة، إلى منطق جديد يندرج في إطار التوجيهات الملكية، لأن الجولة الجديدة للحوار الاجتماعي تندرج في إطار بناء المشروع الاجتماعي الذي أراده جلالة الملك. وأعاد الحديث عن مأسسة الحوار الاجتماعي، في إشارة إلى عقد جلسات الحوار مع النقابات بشكل منتظم ووفق جدول عمل معين، حيث تعقد الاجتماعات بين الطرفين كل ستة أشهر. بعد الزيادات في الأجور وتخفيض الضريبة عن الدخل، يرتقب أن تخوض الحكومة مع النقابات في ملفات ساخنة ومؤجلة من قبل حكومات سابقة. ويتعلق الأمر بأنظمة التقاعد، وقانون الإضراب. ويثير قانون الإضراب مخاوف معارضين للحكومة، خاصة ما يتعلق بالتضييق على الحريات العام والحق في التظاهر. أما إصلاح أنظمة التقاعد، فإن ما يثير المخاوف هو رفع سن التقاعد إلى 65 سنة، وتخفيض المعاشات، والرفع من المساهات. ويشير المعارضون إلى أن الحكومة منحت هدية الزيادات في الأجور للنقابات المشاركة في الحوار الاجتماعي، مقابل أن تغض الطرف على إصلاحات قاسية تخص أساسا أنظمة التقاعد. الحكومة من جانبها تعتبر بأن هذه الإصلاحات ضرورية لإنقاذ هذه الصناديق، بينما سبق للنعم ميارة، الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أن أشار في تجمعه لفاتح ماي بفاس، بأن الإصلاحات ستكون قاسية، لأنها، بحسب تعبيره، ضرورية.  
سياسة

نزار بركة يطرح معاييره لانتقاء أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال
لم تكن فقط مشاركة نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، في التجمع الخطابي لنقابة الاتحاد العام للشغالين، الأربعاء، بقاعة 11 يناير بفاس، مناسبة للحديث عن إنجازات الحكومة التي يشارك فيها حزبه، وتقديم معطيات عن اتفاق الحوار الاجتماعي مع النقابات وما ارتبط به من زيادات في الأجور وتخفيض الضريبة عن الدخل. فقد تحدث أيضا عن أوضاع حزب الاستقلال وعن رؤيته لمستقبله بعد منحه ولاية ثانية في المؤتمر الـ18 الذي أنهى أشغاله نهاية الأسبوع الماضي، بعد تأخر عن الانعقاد استمر لثلاث سنوات بسبب أزمة داخلية طاحنة. وكشف عن المعايير الجديدة التي سيتم اعتمادها في انتقاء أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، وهو الملف الذي تم تأجيل حسمه بسبب التقاطبات الحادة بين تياره وتيار ولد الرشيد، وما ارتبط بها من تطلعات لعدد من رموز "الميزان" في الحصول على مقعد في لجنة القيادة. نزار بركة أوضح أنه تم اتخاذ قرار الإبقاء على  اجتماع المجلس الوطني مفتوحا لانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذيية، بعدما تبين أن التدافعات التي شهدها المؤتمر  كان من الممكن أن تؤدي إلى انعكاسات على تشكيلة اللجنة التنفيذية، حسب تعبيره. وذهب إلى أن قادة الحزب اعتبروا أنه من الضروري توسيع دائرة المشاورات وأخذ ما يكفي من الوقت لتقييم الترشيحات التي وصل عددها إلى 107 ترشيحا. بالنسبة للأمين العام لحزب الاستقلال هذا التأجيل سيمكن من اتخاذ القرارات المناسبة اعتمادا على معايير موضوعية، حددها في الكفاءة و المسار النضالي والأخلاق والعمل الميداني والإشعاع الفكري والترابي والوفاء لمبادئ وقيم حزب الاستقلال.   الهدف، يورد نزار بركة، هو "أن نخرج بقيادة جديدة منسجمة وقوية وقادرة أن تشكل حكومة الظل لمواكبة ما يتم القيام به من  قبل الحكومة، لكي يكون أداءنا في مستوى التطلعات، ومن أجل النجاح في الانتخابات المقبلة الجماعية والمهنية والجماعية حتى تكون نكون قي صدارة المشهد في انتخابات2026".  
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 04 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة