الأربعاء 24 أبريل 2024, 18:10

سياسة

مركز كارنيغي للدراسات: هكذا سيؤثر فوز بايدن على المغرب ودول الجوار


كشـ24 نشر في: 7 نوفمبر 2020

قال مركز كارنيغي للدراسات في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني في حال فاز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين نوفمبر، غالب الظن أن تتراجع أهمية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتحتل مرتبة "رابعة بعيدة" خلف كلٍّ من أوروبا، ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، وأميركا اللاتينية، وفقاً لأحد المستشارين في الحملة.ولكن شمال أفريقيا، ولا سيما الجزء الغربي منه الذي يشمل المغرب والجزائر وتونس، يؤكد التقرير ذاته، هو المكان الأمثل كي يفي بايدن بـالتزامه تجديد الدعم الأميركي للأنظمة الديمقراطية والانخراط في الدبلوماسية من الأسفل إلى الأعلى وكذلك من الأعلى إلى الأسفل. ففي تلك المنطقة، يستطيع بايدن إعطاء الأولوية للعلاقات مع البلدان التي تتشارك القيم الأميركية مقدِّماً إياها على الأنظمة الاستبدادية في العالم، ومن هذه البلدان تونس التي تُعتبَر الديمقراطية الوحيدة في العالم العربي؛ ويمكنه أيضاً دعم المجموعات والأفراد الذين يعملون من أجل الإصلاح الديمقراطي في المغرب الذي يضم مجتمعاً أهلياً ناشطاً وتربطه صداقة راسخة بالولايات المتحدة، وكذلك في الجزائر التي تشهد إصلاحات سياسية واقتصادية واسعة. من شأن كلٍّ من هذه الدول أن يمنح إدارة بايدن فرصة منخفضة التكلفة لإعادة توكيد القيادة الأميركية، والتحوّل نحو سياسة خارجية أكثر استناداً إلى القيم، وتحقيق المصالح الاستراتيجية الأميركية الأساسية، ومنها التصدّي لصعود خصوم مثل روسيا والصين.ووفق تقرير مركز كارنيغي للدراسات، فإن الرئيس ترامب قد تجاهل إلى حد كبير منطقة شمال أفريقيا، وهذا ما فعلته أيضاً حملة بايدن. ولكن بايدن نفسه لديه خبرة في شؤون المنطقة، إذ كان نائباً للرئيس الأميركي إبّان اندلاع الربيع العربي في 2010-2011. وقد لمس عن كثب كيف أن الأحداث الداخلية في شمال أفريقيا يمكن أن تولّد تداعيات مترامية الأطراف تطال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأوسع وتصل أبعد منها، ولاسيما إلى حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا. وفي حين أن بايدن كان آنذاك أكثر تشكيكاً من أوباما حيال قدرة بلاده على التأثير في مسار الأحداث على الأرض خلال الربيع العربي، فإن التزامه تعزيز الديمقراطية الأميركية والحد من صعود السلطوية في أنحاء العالم يجعله في موقع جيد للعمل مع الفاعلين في المجتمع الأهلي وداعمي الديمقراطية من أجل مساعدتهم على تحقيق أهدافهم. ويمكن أن يتحقق ذلك من خلال إعادة إرساء السلطة المعنوية الأميركية في الفضاء الديمقراطي، أو من خلال الحرص على أن يعطي التمويل الأميركي للمنطقة الأولوية للجهود الآيلة إلى تحسين حياة الأشخاص.وتابع التقرير ذاته بالقول: "المقاربة الأميركية في التعاطي مع شمال أفريقيا متجذّرة في الأهمية الجيوستراتيجية للمنطقة التي ترتبط بالشرق الأوسط وأفريقيا جنوب الصحراء وأوروبا. خلال الحرب الباردة، طبع الصراع الأميركي الأوسع نطاقاً مع الاتحاد السوفياتي انخراط الولايات المتحدة مع شمال أفريقيا. وبعد هجمات 11 سبتمبر، انصب الاهتمام الأميركي بصورة أساسية على الحرب العالمية على الإرهاب في الشرق الأوسط وخارجه. وبعد الربيع العربي، دُفِعت واشنطن نحو تقديم دعم أكبر للإصلاح الديمقراطي في المنطقة، علماً أن ذلك الدعم لم يُعمّر طويلاً، إلا في حالة تونس. واليوم، تركّز المصالح الأميركية إلى حد كبير على حفظ الاستقرار من أجل كبح الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، والتصدي للمجموعات المتطرفة العنيفة مثل الدولة الإسلامية والقاعدة، والحد من التدخل الصيني والروسي في المنطقة بعد توسّعه خلال العام المنصرم".واستدرك التقرير، لكن الولايات المتحدة لا تنتهج استراتيجية واحدة في شمال أفريقيا. ففي الجزائر، الانخراط الأميركي محدود جدّاً بسبب معارضة الحكومة الجزائرية للشراكة مع الغرب. وفي حين أن العلاقة التجارية بين البلدَين في ازدياد، ولا سيما في قطاع المواد الهيدروكربونية، التزمت الولايات المتحدة الصمت خلال احتجاجات الحراك. أما تونس فهي من الجهات الأكثر تلقّياً للمساعدات الاقتصادية والأمنية الأميركية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد حافظت الولايات المتحدة على دعم ثابت نسبياً للانتقال الديمقراطي في البلاد خلال العقد المنصرم. والمغرب، على غرار تونس، هو حليف أساسي للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتُركّز المساعدات الأميركية للمملكة، في جزء كبير منها، على التنمية الاقتصادية، وخصوصاً من خلال الاتفاقَين الموقّعَين بين المغرب ومؤسسة تحدي الألفية بقيمة 750 مليون و450 مليون دولار على التوالي.وأكد التقرير ذاته على أنه بعد مرور نحو عقدٍ من الزمن على انتفاضات 2011، ينبغي على إدارة بايدن، في حال فوزه بالرئاسة، إعطاء الأولوية للديناميكيات الداخلية في شمال أفريقيا واتباع سياسة قائمة على مصالح الأفرقاء المحليين. فعلى الرغم من أن الولايات المتحدة فقدت سلطتها المعنوية على المثل العليا الديمقراطية في المنطقة بسبب اعتداءات إدارة ترامب على الديمقراطية في الداخل، ستكون الفرص متاحة أمام إدارة بايدن لدعم الحكومات والمجتمعات الأهلية في شمال أفريقيا، في خطوة تتناسب مع القيم والمثل العليا التي لطالما قامت عليها الولايات المتحدة، وتساهم في تحسين حياة المواطنين في شمال أفريقيا.وقال تقرير مركز كارنيغي للدراسات،إنه  "نظراً إلى الوقائع الاقتصادية التي تفرضها جائحة كوفيد 19، ستركّز الإدارة الأميركية العتيدة على الأرجح بصورة أكبر على الأولويات المحلية، وستتوافر لها أموال أقل لإنفاقها على المساعدات الخارجية. مع ذلك، سيكون بإمكان بايدن وفريقه تطبيق العديد من الإجراءات ذات الكلفة الضئيلة ولكنها تعود بفوائد محتملة كبيرة على مصالح بلدان شمال أفريقيا والولايات المتحدة".وتابع التقرير: "أولاً، يستطيع بايدن وفريقه زيادة التواصل الدبلوماسي مع شمال أفريقيا مقابل كلفة متدنّية أو حتى معدومة، وعلى وجه الخصوص، العمل على إحداث تحسّن كبير في طبيعة الانتقال الديمقراطي في تونس. وقد قطع بايدن وعداً بعقد قمة عالمية للديمقراطية خلال عامه الأول في الرئاسة. يمكن أن تُعقَد القمة في تونس التي تحتفل في العام 2021 بالذكرى العاشرة لثورتها الديمقراطية".كما كشفت صاحبة التقرير سارة يركيس، أنه يمكن لإدارة بايدن أيضاً أن تدعم الاندماج والتعاون الإقليميَّين داخل منطقة شمال أفريقيا. لقد أورد صندوق النقد الدولي في العام 2019 أن حصّة التبادلات التجارية بين بلدان المنطقة هي أقل من خمسة في المئة من مجموع التبادلات التجارية لبلدان المغرب العربي، ولذلك يُشكّل هذا القطاع مصدراً للنمو لم تجرِ بعد الإفادة منه كما يجب. ويُعزى غياب التعاون بصورة أساسية إلى الخلاف الجزائري-المغربي على الصحراء الغربية. لكن ربما لا يزال ممكناً استكشاف مجالات لتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي.وفي السياق ذاته أورد التقرير أن بايدن يستطيع أيضاً، في إطار التزامه تعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية في مختلف أنحاء العالم، أن يشترط، من أجل الانخراط الدبلوماسي وتقديم المساعدات الاقتصادية، تطبيق ممارسات ديمقراطية أكثر شفافية، وإدارة موارد الدولة على نحوٍ عادل ومنصف، والتخلص من حكم النخب الفاسدة. ومن خلال اتباع سياسة تقوم على زيادة المساعدات للبلدان التي تدعم الممارسات الديمقراطية تزامناً مع خفض المساعدات للبلدان التي لا تدعمها، سيسمح ذلك بتجنُّب حدوث زيادة صافية في الأموال التي تُنفَق على المساعدات الخارجية الأميركية.وختم التقرير بدعوة إدارة بايدن للتحلّي بالتواضع والإصغاء، بدلاً من إملاء وصفات جاهزة عند التعامل مع المنطقة. لقد تجاهلت إدارة ترامب صوت الشعب على الأرض ولم توفّر الدعم المناسب للمنظمات المحلية والأفراد الذين يعملون من أجل إحداث تغيير إيجابي. بيد أن اتباع هذه المقاربة يؤدّي، في نهاية المطاف، إلى نتائج عكسية.

قال مركز كارنيغي للدراسات في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني في حال فاز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين نوفمبر، غالب الظن أن تتراجع أهمية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتحتل مرتبة "رابعة بعيدة" خلف كلٍّ من أوروبا، ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، وأميركا اللاتينية، وفقاً لأحد المستشارين في الحملة.ولكن شمال أفريقيا، ولا سيما الجزء الغربي منه الذي يشمل المغرب والجزائر وتونس، يؤكد التقرير ذاته، هو المكان الأمثل كي يفي بايدن بـالتزامه تجديد الدعم الأميركي للأنظمة الديمقراطية والانخراط في الدبلوماسية من الأسفل إلى الأعلى وكذلك من الأعلى إلى الأسفل. ففي تلك المنطقة، يستطيع بايدن إعطاء الأولوية للعلاقات مع البلدان التي تتشارك القيم الأميركية مقدِّماً إياها على الأنظمة الاستبدادية في العالم، ومن هذه البلدان تونس التي تُعتبَر الديمقراطية الوحيدة في العالم العربي؛ ويمكنه أيضاً دعم المجموعات والأفراد الذين يعملون من أجل الإصلاح الديمقراطي في المغرب الذي يضم مجتمعاً أهلياً ناشطاً وتربطه صداقة راسخة بالولايات المتحدة، وكذلك في الجزائر التي تشهد إصلاحات سياسية واقتصادية واسعة. من شأن كلٍّ من هذه الدول أن يمنح إدارة بايدن فرصة منخفضة التكلفة لإعادة توكيد القيادة الأميركية، والتحوّل نحو سياسة خارجية أكثر استناداً إلى القيم، وتحقيق المصالح الاستراتيجية الأميركية الأساسية، ومنها التصدّي لصعود خصوم مثل روسيا والصين.ووفق تقرير مركز كارنيغي للدراسات، فإن الرئيس ترامب قد تجاهل إلى حد كبير منطقة شمال أفريقيا، وهذا ما فعلته أيضاً حملة بايدن. ولكن بايدن نفسه لديه خبرة في شؤون المنطقة، إذ كان نائباً للرئيس الأميركي إبّان اندلاع الربيع العربي في 2010-2011. وقد لمس عن كثب كيف أن الأحداث الداخلية في شمال أفريقيا يمكن أن تولّد تداعيات مترامية الأطراف تطال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأوسع وتصل أبعد منها، ولاسيما إلى حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا. وفي حين أن بايدن كان آنذاك أكثر تشكيكاً من أوباما حيال قدرة بلاده على التأثير في مسار الأحداث على الأرض خلال الربيع العربي، فإن التزامه تعزيز الديمقراطية الأميركية والحد من صعود السلطوية في أنحاء العالم يجعله في موقع جيد للعمل مع الفاعلين في المجتمع الأهلي وداعمي الديمقراطية من أجل مساعدتهم على تحقيق أهدافهم. ويمكن أن يتحقق ذلك من خلال إعادة إرساء السلطة المعنوية الأميركية في الفضاء الديمقراطي، أو من خلال الحرص على أن يعطي التمويل الأميركي للمنطقة الأولوية للجهود الآيلة إلى تحسين حياة الأشخاص.وتابع التقرير ذاته بالقول: "المقاربة الأميركية في التعاطي مع شمال أفريقيا متجذّرة في الأهمية الجيوستراتيجية للمنطقة التي ترتبط بالشرق الأوسط وأفريقيا جنوب الصحراء وأوروبا. خلال الحرب الباردة، طبع الصراع الأميركي الأوسع نطاقاً مع الاتحاد السوفياتي انخراط الولايات المتحدة مع شمال أفريقيا. وبعد هجمات 11 سبتمبر، انصب الاهتمام الأميركي بصورة أساسية على الحرب العالمية على الإرهاب في الشرق الأوسط وخارجه. وبعد الربيع العربي، دُفِعت واشنطن نحو تقديم دعم أكبر للإصلاح الديمقراطي في المنطقة، علماً أن ذلك الدعم لم يُعمّر طويلاً، إلا في حالة تونس. واليوم، تركّز المصالح الأميركية إلى حد كبير على حفظ الاستقرار من أجل كبح الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، والتصدي للمجموعات المتطرفة العنيفة مثل الدولة الإسلامية والقاعدة، والحد من التدخل الصيني والروسي في المنطقة بعد توسّعه خلال العام المنصرم".واستدرك التقرير، لكن الولايات المتحدة لا تنتهج استراتيجية واحدة في شمال أفريقيا. ففي الجزائر، الانخراط الأميركي محدود جدّاً بسبب معارضة الحكومة الجزائرية للشراكة مع الغرب. وفي حين أن العلاقة التجارية بين البلدَين في ازدياد، ولا سيما في قطاع المواد الهيدروكربونية، التزمت الولايات المتحدة الصمت خلال احتجاجات الحراك. أما تونس فهي من الجهات الأكثر تلقّياً للمساعدات الاقتصادية والأمنية الأميركية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد حافظت الولايات المتحدة على دعم ثابت نسبياً للانتقال الديمقراطي في البلاد خلال العقد المنصرم. والمغرب، على غرار تونس، هو حليف أساسي للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتُركّز المساعدات الأميركية للمملكة، في جزء كبير منها، على التنمية الاقتصادية، وخصوصاً من خلال الاتفاقَين الموقّعَين بين المغرب ومؤسسة تحدي الألفية بقيمة 750 مليون و450 مليون دولار على التوالي.وأكد التقرير ذاته على أنه بعد مرور نحو عقدٍ من الزمن على انتفاضات 2011، ينبغي على إدارة بايدن، في حال فوزه بالرئاسة، إعطاء الأولوية للديناميكيات الداخلية في شمال أفريقيا واتباع سياسة قائمة على مصالح الأفرقاء المحليين. فعلى الرغم من أن الولايات المتحدة فقدت سلطتها المعنوية على المثل العليا الديمقراطية في المنطقة بسبب اعتداءات إدارة ترامب على الديمقراطية في الداخل، ستكون الفرص متاحة أمام إدارة بايدن لدعم الحكومات والمجتمعات الأهلية في شمال أفريقيا، في خطوة تتناسب مع القيم والمثل العليا التي لطالما قامت عليها الولايات المتحدة، وتساهم في تحسين حياة المواطنين في شمال أفريقيا.وقال تقرير مركز كارنيغي للدراسات،إنه  "نظراً إلى الوقائع الاقتصادية التي تفرضها جائحة كوفيد 19، ستركّز الإدارة الأميركية العتيدة على الأرجح بصورة أكبر على الأولويات المحلية، وستتوافر لها أموال أقل لإنفاقها على المساعدات الخارجية. مع ذلك، سيكون بإمكان بايدن وفريقه تطبيق العديد من الإجراءات ذات الكلفة الضئيلة ولكنها تعود بفوائد محتملة كبيرة على مصالح بلدان شمال أفريقيا والولايات المتحدة".وتابع التقرير: "أولاً، يستطيع بايدن وفريقه زيادة التواصل الدبلوماسي مع شمال أفريقيا مقابل كلفة متدنّية أو حتى معدومة، وعلى وجه الخصوص، العمل على إحداث تحسّن كبير في طبيعة الانتقال الديمقراطي في تونس. وقد قطع بايدن وعداً بعقد قمة عالمية للديمقراطية خلال عامه الأول في الرئاسة. يمكن أن تُعقَد القمة في تونس التي تحتفل في العام 2021 بالذكرى العاشرة لثورتها الديمقراطية".كما كشفت صاحبة التقرير سارة يركيس، أنه يمكن لإدارة بايدن أيضاً أن تدعم الاندماج والتعاون الإقليميَّين داخل منطقة شمال أفريقيا. لقد أورد صندوق النقد الدولي في العام 2019 أن حصّة التبادلات التجارية بين بلدان المنطقة هي أقل من خمسة في المئة من مجموع التبادلات التجارية لبلدان المغرب العربي، ولذلك يُشكّل هذا القطاع مصدراً للنمو لم تجرِ بعد الإفادة منه كما يجب. ويُعزى غياب التعاون بصورة أساسية إلى الخلاف الجزائري-المغربي على الصحراء الغربية. لكن ربما لا يزال ممكناً استكشاف مجالات لتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي.وفي السياق ذاته أورد التقرير أن بايدن يستطيع أيضاً، في إطار التزامه تعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية في مختلف أنحاء العالم، أن يشترط، من أجل الانخراط الدبلوماسي وتقديم المساعدات الاقتصادية، تطبيق ممارسات ديمقراطية أكثر شفافية، وإدارة موارد الدولة على نحوٍ عادل ومنصف، والتخلص من حكم النخب الفاسدة. ومن خلال اتباع سياسة تقوم على زيادة المساعدات للبلدان التي تدعم الممارسات الديمقراطية تزامناً مع خفض المساعدات للبلدان التي لا تدعمها، سيسمح ذلك بتجنُّب حدوث زيادة صافية في الأموال التي تُنفَق على المساعدات الخارجية الأميركية.وختم التقرير بدعوة إدارة بايدن للتحلّي بالتواضع والإصغاء، بدلاً من إملاء وصفات جاهزة عند التعامل مع المنطقة. لقد تجاهلت إدارة ترامب صوت الشعب على الأرض ولم توفّر الدعم المناسب للمنظمات المحلية والأفراد الذين يعملون من أجل إحداث تغيير إيجابي. بيد أن اتباع هذه المقاربة يؤدّي، في نهاية المطاف، إلى نتائج عكسية.



اقرأ أيضاً
رئيس الحكومة: مكونات ‏التحالف الحكومي تجنبت هدر زمن المغاربة في الصراعات الفارغة
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء 24 أبريل الجاري، إن مكونات ‏التحالف الحكومي تجنبت هدر زمن المغاربة فيما أسماه صراعات وصفها فارغة أو حسابات ‏سياسوية، مشيرا إلى أن ما تم إنجازه في هذه المرحلة تم وفق منطق المصلحة العامة ‏والتقائية السياسات وروح الانسجام والتنسيق. وأكد رئيس الحكومة، خلال تقديمه الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة في جلسة مشتركة بمجلس النواب، اليوم الأربعاء 24 أبريل الجاري‏، أنه “لم يسجل على أي مكون من مكونات التحالف الحكومي هدر زمن المغاربة في صراعات فارغة أو حسابات سياسوية بل كل ما تم إنجازه يتم وفق منطق المصلحة العامة والتقائية السياسات وروح الانسجام والتنسيق”. وأضاف أخنوش قائلا: “المنجز المرحلي الذي نقدمه اليوم ما كان ليتحقق دون انسجام حكومي قوي سياسيا ومستقر بتضامن مكوناته ومستمر بنجاعة برامجه تحالف استمد مشروعيته من صناديق الاقتراع وثقة جلالة الملك نصره الله”. وأوضح، أن “كل ذلك في ارتباط بالمنهجية التعاقدية لمكونات تحالف الأغلبية على قاعدة البرنامج الحكومي وتأسيسا على ميثاق الأغلبية الذي يشدد على الاستثمار الأمثل والمسؤول للزمن الحكومي التشريعي”.
سياسة

أخنوش: رفعت مقترحات تعديلات مدونة الأسرة إلى أمير المؤمنين وفقا للموعد المحدد
أفاد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بأنه رفع مقترحات تعديلات مدونة الأسرة، التي قدمتها الهيئة المكلفة بمراجعة المدونة، إلى أمير المؤمنين الملك محمد السادس وفقا للموعد الذي حدده جلالته. وقال أخنوش، خلال تقديمه الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة في جلسة مشتركة بمجلس النواب، اليوم الأربعاء 24 أبريل الجاري، إنه “أخذا بالتكليف الملكي السامي الذي تشرفت به رفعت إلى المقام العالي لأمير المؤمنين مقترحات تعديلات الهيئة التي توصلت بها وفقا للموعد الذي حدده جلالة الملك رمز إجماع الأمة والمعبر الأسمى عن الإرادة العامة”. وشدد رئيس الحكومة، أنه “لكل هذا نحن مدينون لجلالته بما أنجزته بلادنا من نهضة وطنية على كافة الأصعدة وتتشرف الحكومة بأن تتحمل المسؤولية في تنفيذ التوجيهات الملكية السامية والقيام بها على الوجه الأكمل”.
سياسة

أخنوش: الحكومة أقرت زيادة صافية في أجور الأطباء تصل إلى 3800 درهم
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن الحكومة عملت على تمكين الأطباء “من الرقم الاستدلالي 509 الذي يتيح للحاصلين على دكتوراه الدولة زيادة صافية تصل إلى 3800 درهم صافية استجابة لمطلب عمر ما يناهز عقدين من الزمن”. وأوضح خلال الجلسة العمومية المشتركة لتقديم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، التي انعقدت اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024، بمجلس النواب، أن رفع الأجور للعاملين في قطاع الصحة العمومي “كان نتيجة للحوار الوطني للأهمية التي توليها الحكومة لتعزيز الخدمات الصحية وتحسين الشروط المادية لمهنيي القطاع من خلال إقرار زيادات في أجور العاملين في القطاع بمختلف فئاتهم ودرجاتهم”. وتابع المتحدث أنه، “وعيا منها بالخصاص الذي يعرفه قطاع الصحة، عملت الحكومة على تنزيل اتفاقيات إطار بين القطاعات المعنية من أجل الرفع من الطاقة التكوينية للطب للطلبة الأطباء في أفق مضاعفتها مرتين في أفق سنة 2025-2026 بزيادة قدرها 20 في المائة كل سنة”. وأكد أخنوش أن هذا الرفع بهدف إلى “تجاوز الحد الأدنى الموصى به من طرف المنظمة العالمية للصحة والمتمثل في عتبة 23 مهني للصحة لكل 10000 نسمة سنة 2026 ومضاعفته غفي سنة 2030 حتى نصل إلى 45 مهني للصحة لكل 10000 مواطن”.
سياسة

أجهزة الأمن البلجيكية تُعين ضابط اتصال استخباراتي بالمغرب
قالت جريدة "إل إسبانيول"، أن أجهزة الأمن البلجيكية ستُعين ضابط اتصال استخباراتي بالمغرب، في الصيف القادم، من أجل تبادل المعلومات الحاسمة والحساسة، خاصة فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية والإرهاب والتطرف. وسيُسهل الوجود المباشر لممثل عن المخابرات البلجيكية بالمغرب في تبادل المعطيات الاستخباراتية الهامة، وهي الآلية التي ستسمح لضابط الاتصال في خدمة المعلومات المدنية (VSSE) من تلقي بيانات مهمة من أجهزة الأمن المغربية حول القضايا التي تهم الدولة البلجيكية. وينتمي الضابط البلجيكي إلى جهاز المخابرات الداخلية في بروكسل، المخصص للبحث والتحليل ومعالجة المعلومات المتعلقة بأي نشاط يهدد الأمن الداخلي البلجيكي واستدامة النظام الديمقراطي والدستوري والأمن الخارجي للدولة والعلاقات الدولية. ويبلغ عدد عملاء هذا الجهاز حوالي 627 وكيلا، بحسب بيانات 2018، مقسمين بين الأقسام التشغيلية وخدمات التحليل والخدمات المساندة. وتشمل المهام الرئيسية الموكولة إليهم: التجسس ومحاربة الإرهاب والتطرف. ويأتي تعيين ضابط الاتصال بالمغرب في أعقاب زيارة العمل إلى الرباط من 14 إلى 16 أبريل التي قام بها وفد بلجيكي من كبار المسؤولين ، برئاسة الوزير الأول ألكسندر دي كرو، في إطار لجنة الشراكة المشتركة الثالثة بين المغرب وبلجيكا. وقال دي كرو في حسابه على X: "هدفنا واضح : تعزيز العلاقات الاقتصادية، والطاقة، والأمنية، والهجرة".
سياسة

أخنوش: ما تحقق في نصف الولاية الحكومية فاق كل التوقعات والانتظارات
اعتبر رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن ما تحقق في نصف الولاية الحكومية فاق كل التوقعات والانتظارات. وقال أخنوش خلال عرضه للحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، في جلسة مشتركة لمجلسي البرلمان، اليوم الأربعاء، إن الحكومة أصرت على تنزيل التزاماتها بكل جرأة، في خيار نابع من مسؤوليتها اتجاه المواطنين، واحتراما للثقة التي أسندت لأغلبية قوية ومنسجمة تستجيب لانتظارات المغاربة. وأضاف ” هذا يترجم حرص الحكومة الشديد على تنزيل مختلف تعهداتها دون البحث عن تبرير في توالي الأزمات المركبة التي عاشها المغرب”، معتبرا أن إصرار الحكومة على الوفاء بالتزاماتها نابع من رؤيا استباقية للمتغيرات التي يعرفها العالم بأسره، بعد الأزمة الصحية وما تلاها من تعقيدات وحالة اللايقين التي شهدها العالم. وسجل أن الحكومة كانت واعية بهذه التحديات وتمكنت من تطويع الأزمات المتتالية التي أحاطت بالمغرب، وتفاعلت معها دون اضطراب في التدبير، واعتبرتها ظاهرة مستمرة وهيكلية في واقعنا الحالي، كما هو الشأن بالنسبة لظاهرة الجفاف التي عمرت لثلاث سنوات متتالية. وأضاف “الفلسفة السياسية التي يمكن استخلاصها من التدبير المرحلي للعمل الحكومي، هو ضرورة الاعتماد على الذات وعلى الكفاءات المغربية وتطوير القدرات الوطنية من أجل بناء الوطن”. وأكد أخنوش أن الحكومة حصلت على شرعية الإنجاز بعد شرعية الانتخابات، واكتسبت شرعية الاستمرار في استكمال تنزيل ما تبقى من البرنامج الحكومي بكل ارتياح واطمئنان، وحازت على الثقة بأنها على صواب وفي الطريق الصحيح نحو تحقيق الأهداف التي تصبو إليها. وأشار أن الحكومة بادرت منذ تنصيبها إلى تبني مقاربة تشاركية مع الهيئات المؤسساتية ومختلف الفرقاء الاقتصاديين والاجتماعيين، قصد وضع أسس حوار اجتماعي جاد ومنتظم، والوفاء بسائر الالتزامات الاجتماعية الواردة في البرنامج الحكومي، حتى يكون الحوار الاجتماعي بوابة حقيقية لتحقيق الإصلاح وتحسين الأوضاع المعيشية والمهنية للمواطنين والمواطنات. ولفت إلى أن الحكومة اختارت في تدبيرها للشأن العام منهجية جديدة للتنمية ترتكز على قيم الالتقائية والتكامل والحوار المثمر مع الفاعلين الاجتماعيين، والتفاعل الإيجابي مع المطالب الاقتصادية والاجتماعية، وإرساء عمل حكومي أسرع وأقرب إلى الواقع وأكثر مواكبة للمتغيرات العالمية. وبخصوص الجانب الدبلوماسي، قال عزيز أخنوش إن “لابد من الوقوف وقفة إجلال أمام المواقف الملكية تجاه القضية الفلسطينية”. وتابع أن “ما يقوم به رئيس لجنة القدس لا تمليه الظروف والمناسبات”. وعلى مستوى المنجزات الخارجية، أشاد أخنوش بالدبلوماسية المغربية التي حققت عدة مكاسب في قضية الصحراء المغربية، حاصدة توالي الاعترافات بمغربية الصحراء. واعتبر أخنوش أن الصحراء المغربية فضاء جيو سياسي للاستقرار، مستحضرا جدية الموقف المغربي لجعل الصحراء مدخلا للعالم نحو إفريقيا وإيصال المساعدات للدول الإفريقية. ولفت إلى نسج جيل جديد من الشراكات مع الدول الصديقة، توجت بنجاح نيل شرف التنظيم المشترك لمونديال 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.
سياسة

حزب الاستقلال يفوز بالمقعد الشاغر بمجلس جماعة السويهلة بمراكش
شهدت جماعة السويهلة بمراكش، يومه الثلاثاء 23 ابريل انتخابات جزئية على غرار مجموعة من الجماعات بالمملكة. وقد تمكن في هذا الإطار مرشح حزب الاستقلال من الفوز بالمقعد الشاغر بمجلس الجماعة، بعد فوزه بالانتخابات الجزئية بالدائرة 1 بجماعة السويهلة. وحصل مرشح حزب الاستقلال على 187 صوت مقابل 87 صوت لمنافسه على مقعده الشاغر.
سياسة

نشر درونات إسبانية تجسسية بين مليلية المحتلة والمغرب
قالت جريدة هافينغتون بوست، أن قوات الحرس المدني نشرت، مؤخرا، بمدينة مليلية المحتلة، ثلاث طائرات بدون طيار مجهزة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتقدمة. وحسب الصحيفة المذكورة (النسخة الإسبانية)، أعلن الحرس المدني في بلاغ، أن هذه الطائرات تم نشرها في إطار تحسين المراقبة والأمن على الحدود البرية والبحرية مع المغرب . وقالت قيادة الحرس المدني في مليلية المحتلة، إن طائرات "Matrice 300RTK" بدون طيار، لها مدى طويل ومجهزة بتقنية الذكاء الاصطناعي. ويتم التحكم في الطائرات بدون طيار من قبل وحدة "Halcón"، المسؤولة عن إدارة ومراقبة وتشغيل الطائرات بدون طيار التابعة للحرس المدني. وحسب المعلومات المنشورة، بفضل تقنيتها المتقدمة، تستطيع هذه الدرونات المتطورة التقاط صور دقيقة وعالية الجودة والحفاظ على اتصال مباشر مع مركز العمليات.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 24 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة