الجمعة 17 مايو 2024, 04:01

دولي

13 دولة عربية وإسلامية تدين إساءات فرنسا للإسلام


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 27 أكتوبر 2020

أدانت دول عربية وإسلامية، خطابات الكراهية والإساءة التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ضد الإسلام والمسلمين، والتي مست شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم.وانتقلت المواقف ضد استمرار الإساءة من مستوى شعبي إلى إدانة رسمية عبر بيانات صدرت عن وزارات الخارجية في عدد من دول العالم العربي والإسلامي.وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات مبانٍ في فرنسا، وهو ما قابلته دول عربية وإسلامية بإطلاق حملات مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية.والأربعاء الماضي، قال ماكرون في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.والأحد، عاد ماكرون للتأكيد على موقفه عبر تغريدة في حسابه باللغة العربية قال فيها "لا شيء يجعلنا نتراجع، أبداً. نحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام. لا نقبل أبداً خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلاني. سنقف دوماً إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية".وفي تركيا، جاء الرفض على مستوى رئاسي صدر عن الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي أدان في أكثر من مناسبة تصريحات ماكرون.وأكد أردوغان عقب تصريحات ماكرون العنصرية أن الأخير "بحاجة لاختبار قدراته العقلية"، داعيا شعب بلاده إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية على خلفية دعوات فرنسية لمقاطعة المنتجات التركية.وفي قطر، صدر بيان عن وزارة الخارجية أدانت فيه "التصاعد الكبير للخطاب الشعبوي المحرض على الإساءة للأديان"، مؤكدةً رفضها التام لكافة أشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين.وقالت إن "الخطاب التحريضي شهد منعطفا خطيرا باستمرار الدعوات المؤسسية والممنهجة لتكرار استهداف ما يقارب من ملياري مسلم حول العالم من خلال تعمد الإساءة إلى شخص الرسول الكريم".وفي الأردن، قال الناطق باسم الخارجية ضيف الله علي الفايز، إن "المملكة تدين الاستمرار في نشر مثل هذه الرسوم وتعرب عن استيائها البالغ من هذه الممارسات".وقال الفايز في بيان نشرته الوزارة، إن تلك الممارسات "تشكل استهدافا واضحا للرموز والمعتقدات والمقدسات الدينية وخرقا فاضحا لمبادئ احترام الآخر ومعتقداته".وفي المغرب، استنكرت المملكة هذه الأفعال "التي تعكس غياب النضج لدى مقترفيها، وتجدد التأكيد على أن حرية الفرد تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين ومعتقداتهم".وأكدت أنه "لا يمكن لحرية التعبير أن تبرر الاستفزاز والتهجم المسيء للديانة الإسلامية التي يدين بها أكثر من ملياري شخص في العالم"، مؤكدة أنها "تشجب هذه الاستفزازات المسيئة لقدسية الدين الإسلامي".وفي الكويت، أعلنت وزارة الخارجية تأييدها لبيان منظمة التعاون الإسلامي الذي "يعبر عن الأمة الاسلامية جمعاء وما جاء به من مضامين شاملة رافضة لتلك الإساءات والممارسات".وحذرت الوزارة في بيان، "من مغبة دعم تلك الإساءات واستمرارها، سواء للأديان السماوية كافة، أو الرسل عليهم السلام من قبل بعض الخطابات السياسية الرسمية".وفي السعودية، ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" نقلاً عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن "الرياض ترفض أي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب"، و"تدين كل عمل إرهابي أيا كان مرتكبه".وفي الجزائر، قال المجلس الإسلامي الأعلى التابع للرئاسة، إنه "يستنكر بشدة الحملة المسعورة في فرنسا على شخصية سيدنا محمد خير خلق الله رمز التسامح والتعارف والتعايش وعلى الدين الإسلامي الحنيف الذي يعتنقه مئات الملايين في كل القارات".ودعا في بيان "عقلاء العالم والمنظمات الدينية وهيئات حقوق الإنسان وحوار الأديان إلى مجابهة هذا الخطاب المتطرف اللاإنساني".وفي العراق، استنكر البرلمان العراقي، في جلسته الإثنين، الإساءة للنبي محمد من خلال "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة) في فرنسا.وقالت الدائرة الإعلامية بالبرلمان في بيان، إن "مجلس النواب استنكر الإساءة إلى نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم".وفي ليبيا، استنكرت حكومة الوفاق الوطني، بشدة، تصريحات ماكرون التي "تغذي مشاعر الكراهية من أجل مكاسب سياسية حزبية".وقال الناطق باسم وزارة الخارجية محمد القبلاوي، في بيان، "نذكر الرئيس الفرنسي بإعلان المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الصادر عام 2018 بأن الإساءة للنبي الكريم لا تندرج تحت حرية التعبير".ودعا القبلاوي الرئيس الفرنسي إلى العدول عن تصريحاته الاستفزازية والاعتذار لأكثر من مليار مسلم منهم فرنسيون، منوها إلى أن التطرف الذي يتخذه شماعة لإساءته لا يمت للدين الإسلامي بصلة".وفي موريتانيا، أعربت نواكشوط عن استيائها الكبير من التحريض على ملة الإسلام واستفزاز مشاعر المسلمين بالإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.ونددت في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، "بهذا السلوك الذي يتنافى مع حرية التعبير"، مؤكدة تبنيها للبيان الصادر عن منظمة التعاون الإسلامي بهذا الخصوص.وفي اليمن، أدانت وزارة الخارجية في صفحتها الرسمية عبر تويتر، وعلى لسان وزيرها محمد الحضرمي، الإساءة الفرنسية، مؤكدة أنها إساءة لكل مشاعر المسلمين والمسلمات.وأشار الحضرمي إلى أن هذه الإساءات المتكررة "من شأنها أن تشجّع على العنف والإرهاب والتطرف"، مشددا على أن "هذا لا يمكن تبريره أو تشجيعه بأي شكل من الأشكال، بحجة حرية التعبير".وفي باكستان، أعلن متحدث باسم الخارجية الباكستانية، استدعاء السفير الفرنسي لدى إسلام أباد، للتنديد بحملة "رُهاب الإسلام"، بعد يوم من تصريحات لرئيس الوزراء عمران خان، قال فيها إن ماكرون "هاجم الإسلام".وقبلها، أدان المجلس الوطني الباكستاني (الغرفة الأولى من البرلمان)، خطابات الكراهية والإساءة التي أدلى بها ماكرون ضد الإسلام والمسلمين، كما أدان بالإجماع الرسوم الكاريكاتورية الفرنسية.وفي إيران، اعتبر وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، في تغريدة على تويتر، الرسوم المسيئة للمقدسات الإسلامية والمسلمين استغلالا لحرية التعبير.وأعرب ظريف عن رفضه للرسوم المسيئة للنبي محمد (ص) واستهداف المسؤولين الفرنسيين للمسلمين تحت ستار حرية التعبير، معتبرا أن "الإساءة للمقدسات الإسلامية لا تسهم سوى في تغذية التطرف".

أدانت دول عربية وإسلامية، خطابات الكراهية والإساءة التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ضد الإسلام والمسلمين، والتي مست شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم.وانتقلت المواقف ضد استمرار الإساءة من مستوى شعبي إلى إدانة رسمية عبر بيانات صدرت عن وزارات الخارجية في عدد من دول العالم العربي والإسلامي.وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات مبانٍ في فرنسا، وهو ما قابلته دول عربية وإسلامية بإطلاق حملات مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية.والأربعاء الماضي، قال ماكرون في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.والأحد، عاد ماكرون للتأكيد على موقفه عبر تغريدة في حسابه باللغة العربية قال فيها "لا شيء يجعلنا نتراجع، أبداً. نحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام. لا نقبل أبداً خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلاني. سنقف دوماً إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية".وفي تركيا، جاء الرفض على مستوى رئاسي صدر عن الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي أدان في أكثر من مناسبة تصريحات ماكرون.وأكد أردوغان عقب تصريحات ماكرون العنصرية أن الأخير "بحاجة لاختبار قدراته العقلية"، داعيا شعب بلاده إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية على خلفية دعوات فرنسية لمقاطعة المنتجات التركية.وفي قطر، صدر بيان عن وزارة الخارجية أدانت فيه "التصاعد الكبير للخطاب الشعبوي المحرض على الإساءة للأديان"، مؤكدةً رفضها التام لكافة أشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين.وقالت إن "الخطاب التحريضي شهد منعطفا خطيرا باستمرار الدعوات المؤسسية والممنهجة لتكرار استهداف ما يقارب من ملياري مسلم حول العالم من خلال تعمد الإساءة إلى شخص الرسول الكريم".وفي الأردن، قال الناطق باسم الخارجية ضيف الله علي الفايز، إن "المملكة تدين الاستمرار في نشر مثل هذه الرسوم وتعرب عن استيائها البالغ من هذه الممارسات".وقال الفايز في بيان نشرته الوزارة، إن تلك الممارسات "تشكل استهدافا واضحا للرموز والمعتقدات والمقدسات الدينية وخرقا فاضحا لمبادئ احترام الآخر ومعتقداته".وفي المغرب، استنكرت المملكة هذه الأفعال "التي تعكس غياب النضج لدى مقترفيها، وتجدد التأكيد على أن حرية الفرد تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين ومعتقداتهم".وأكدت أنه "لا يمكن لحرية التعبير أن تبرر الاستفزاز والتهجم المسيء للديانة الإسلامية التي يدين بها أكثر من ملياري شخص في العالم"، مؤكدة أنها "تشجب هذه الاستفزازات المسيئة لقدسية الدين الإسلامي".وفي الكويت، أعلنت وزارة الخارجية تأييدها لبيان منظمة التعاون الإسلامي الذي "يعبر عن الأمة الاسلامية جمعاء وما جاء به من مضامين شاملة رافضة لتلك الإساءات والممارسات".وحذرت الوزارة في بيان، "من مغبة دعم تلك الإساءات واستمرارها، سواء للأديان السماوية كافة، أو الرسل عليهم السلام من قبل بعض الخطابات السياسية الرسمية".وفي السعودية، ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" نقلاً عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن "الرياض ترفض أي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب"، و"تدين كل عمل إرهابي أيا كان مرتكبه".وفي الجزائر، قال المجلس الإسلامي الأعلى التابع للرئاسة، إنه "يستنكر بشدة الحملة المسعورة في فرنسا على شخصية سيدنا محمد خير خلق الله رمز التسامح والتعارف والتعايش وعلى الدين الإسلامي الحنيف الذي يعتنقه مئات الملايين في كل القارات".ودعا في بيان "عقلاء العالم والمنظمات الدينية وهيئات حقوق الإنسان وحوار الأديان إلى مجابهة هذا الخطاب المتطرف اللاإنساني".وفي العراق، استنكر البرلمان العراقي، في جلسته الإثنين، الإساءة للنبي محمد من خلال "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة) في فرنسا.وقالت الدائرة الإعلامية بالبرلمان في بيان، إن "مجلس النواب استنكر الإساءة إلى نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم".وفي ليبيا، استنكرت حكومة الوفاق الوطني، بشدة، تصريحات ماكرون التي "تغذي مشاعر الكراهية من أجل مكاسب سياسية حزبية".وقال الناطق باسم وزارة الخارجية محمد القبلاوي، في بيان، "نذكر الرئيس الفرنسي بإعلان المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الصادر عام 2018 بأن الإساءة للنبي الكريم لا تندرج تحت حرية التعبير".ودعا القبلاوي الرئيس الفرنسي إلى العدول عن تصريحاته الاستفزازية والاعتذار لأكثر من مليار مسلم منهم فرنسيون، منوها إلى أن التطرف الذي يتخذه شماعة لإساءته لا يمت للدين الإسلامي بصلة".وفي موريتانيا، أعربت نواكشوط عن استيائها الكبير من التحريض على ملة الإسلام واستفزاز مشاعر المسلمين بالإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.ونددت في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، "بهذا السلوك الذي يتنافى مع حرية التعبير"، مؤكدة تبنيها للبيان الصادر عن منظمة التعاون الإسلامي بهذا الخصوص.وفي اليمن، أدانت وزارة الخارجية في صفحتها الرسمية عبر تويتر، وعلى لسان وزيرها محمد الحضرمي، الإساءة الفرنسية، مؤكدة أنها إساءة لكل مشاعر المسلمين والمسلمات.وأشار الحضرمي إلى أن هذه الإساءات المتكررة "من شأنها أن تشجّع على العنف والإرهاب والتطرف"، مشددا على أن "هذا لا يمكن تبريره أو تشجيعه بأي شكل من الأشكال، بحجة حرية التعبير".وفي باكستان، أعلن متحدث باسم الخارجية الباكستانية، استدعاء السفير الفرنسي لدى إسلام أباد، للتنديد بحملة "رُهاب الإسلام"، بعد يوم من تصريحات لرئيس الوزراء عمران خان، قال فيها إن ماكرون "هاجم الإسلام".وقبلها، أدان المجلس الوطني الباكستاني (الغرفة الأولى من البرلمان)، خطابات الكراهية والإساءة التي أدلى بها ماكرون ضد الإسلام والمسلمين، كما أدان بالإجماع الرسوم الكاريكاتورية الفرنسية.وفي إيران، اعتبر وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، في تغريدة على تويتر، الرسوم المسيئة للمقدسات الإسلامية والمسلمين استغلالا لحرية التعبير.وأعرب ظريف عن رفضه للرسوم المسيئة للنبي محمد (ص) واستهداف المسؤولين الفرنسيين للمسلمين تحت ستار حرية التعبير، معتبرا أن "الإساءة للمقدسات الإسلامية لا تسهم سوى في تغذية التطرف".



اقرأ أيضاً
الشرطة الألمانية تداهم منازل متضامنين مع فلسطين
نفذت الشرطة الألمانية مداهمات لمنازل أشخاص تشتبه بانتمائهم إلى مجموعة تدعم فلسطين وحركة حماس في مدينة دويسبورغ بولاية شمال الراين - فستفاليا. وذكر بيان صادر عن الشرطة الألمانية، الخميس، أن قواتها نفذت عمليات تفتيش في الساعة 06:00 بالتوقيت المحلي (ت.غ+2) لمنازل أشخاص "يعتبرون أعضاء في المجموعة المسماة (التضامن مع فلسطين في دويسبورغ). وتدعو المجموعة لعودة فلسطين إلى حدود عام 1947، وحظرت أنشطتها وزارة الداخلية في ولاية شمال الراين - فستفاليا . وذكر البيان أنه خلال المداهمات التي نفذتها الشرطة ومفتشو أمن الدولة، تم تفتيش 3 مبانٍ سكنية شمال دويسبورغ، ومبنى بالقرب من الجامعة، وتم ضبط بعض الوثائق والبيانات الرقمية. وكان هربرت ريول، وزير الداخلية في ولاية شمال الراين - فستفاليا، حظر أنشطة جماعة "التضامن مع فلسطين في دويسبورغ" بذريعة أنها معادية لإسرائيل.
دولي

مقتل 9 عناصر من حركة «الشباب» في عمليات عسكرية بالصومال
أعلنت الحكومة الصومالية مقتل 9 عناصر من حركة «الشباب» الإرهابية في غارة جوية في إقليمي شبيلي الوسطى وغلغدود. وقالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية إن «عمليات عسكرية نفَّذها الجيش الوطني المدعوم بالشركاء الدوليين أسفرت عن مقتل 9 عناصر من مقاتلي مسلحي الحركة الإرهابية وإصابة العشرات في غلغدود وشبيلي الوسطى وسط وجنوب البلاد». إلى ذلك، تقول مسؤولة بأحد أكبر مخيمات النازحين في العاصمة الصومالية مقديشو إن اشتداد القتال بين القوات الحكومية وحركة «الشباب» وقصفاً مجهولاً بالمُسيرات يؤدي إلى تضاعف أعداد من يلجؤون لسكن المخيم. ويقع مخيم «العدالة» الذي تسكنه مئات الأسر الصومالية في العاصمة مقديشو. وتتمتع حركة «الشباب» المتطرفة بوجود قوي في مناطق بجنوب ووسط الصومال. وكثف الجيش الأميركي ضرباته الجوية خلال العام الماضي دعماً للحكومة التي تساندها الأمم المتحدة هناك، والتي تقاتل الحركة الإرهابية منذ سنوات.
دولي

8 مرشحين يخوضون سباق الانتخابات الرئاسية الموريتانية
يخوض 8 مرشحين سباق الانتخابات الرئاسية الموريتانية، المقررة في 29 يونيو المقبل، وسط جدل حول القانون الانتخابي ونظام التزكيات الذي يوفر الأفضلية للحزب الحاكم، وفق ما تقول المعارضة. وأغلق المجلس الدستوري الموريتاني باب تقبل الترشحات بحلول منتصف الليلة الفاصلة بين الأربعاء والخميس، وكان الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، الذي يواجه عقوبة السجن خمس سنوات، آخر من أودع ترشحه لهذا الاستحقاق الانتخابي.ومن بين أبرز المرشحين الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني ومرشح حزب المعارضة الأول بيرام الداه عبيدي والرئيس السجين محمد ولد عبد العزيز. وتضم قائمة المرشحين أيضًا حمادي ولد سيدي المختار مرشح حزب "تواصل" المحسوب على "الإخوان"، ومحمد الأمين المرتجى الذي ترشح للرئاسة في انتخابات 2019 وحصل على نسبة ضعيفة دون 1%، كما تضم القائمة أوتاما سوماري وهو طبيب مهتم بالسياسة، ورئيس حزب "التحالف من أجل العدالة والديمقراطية" بامامادو بوكاري، والنائب العيد ولد محمدن ولد امبارك. وواجه المرشحون معضلة "التزكيات" وهي شرط أساس لكل مرشح للانتخابات، حيث يتطلب التصديق على كل ترشح جمع توقيعات 100 مستشار بلدي وخمسة من رؤساء المجالس المحلية من محافظات مختلفة.وتقول المعارضة إن هذا الشرط الذي ينص عليه قانون الانتخابات في البلاد يفسح المجال أمام مرشح الحزب الحاكم، الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، اعتبارا لسيطرة الحزب على 230 بلدية من بين 238 بلدية في البلاد، ما يعسّر مهمة حصول مرشحي بقية الأحزاب على تزكيات من مستشاري وممثلي تلك البلديات.
دولي

عباس: طوفان الأقصى كان خطوة منفردة وغير مسؤولة
هاجم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، حركة حماس، خلال كلمته التي ألقاها، الخميس، في القمة العربية الثالثة والثلاثين والتي تستضيفها البحرين. واتهم الرئيس الفلسطيني الحركة بتوفير ذرائع لإسرائيل كي تهاجم قطاع غزة قائلا: "العملية العسكرية التي نفذتها حماس بقرار منفرد في ذلك اليوم، في السابع من أكتوبر، وفرّت لإسرائيل المزيد من الذرائع والمبررات كي تهاجم قطاع غزة وتمعن فيه قتلا وتدميرا وتهجيرا". وأكد أن "ما فعلته حماس كان قرارا منفردا وغير مسؤول"، مضيفا "حماس هي التي ترفض إنهاء الانقسام الداخلي". وأكد الرئيس الفلسطيني على أن "جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة مستمرة منذ 7 أشهر، مضيفا أن إسرائيل دمرت أكثر من 70 % من البنية التحتية في غزة". كما شدد على رفض تهجير الفلسطينيين وتكرار مأساة النكبة مشيرا إلى أن " أولويتنا هي الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي". واعتبر أن "الوقت ملح لتفعيل شبكة الأمان العربية لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني". وفيما يتعلق بالموقف الدولي قال عباس: "الولايات المتحدة استخدمت الفيتو 4 مرات لمنع وقف الحرب وحصول فلسطين على عضوية أممية". وأردف أبو مازن: "على أميركا التوقف عن استخدام الفيتو ضد القتل الجماعي الدولي".
دولي

عصابة “رجل المُنتصف”.. السلطات الإسبانية توقف 30 مغربيا
تمكنت السلطات الإسبانية مستهل الأسبوع الجاري، من توقيف 30 مغربياً يشتبه تورطهم في عمليات نصب واحتيال إلكتروني، ما تسبب في خسائر مالية فادحة لعدد من الشركات الإسبانية، في الوقت الذي تواصل فيه مطاردة فارين آخرين. وحسب وسائل إعلام إسبانية، فإن السلطات تشتبه في أن بعض المتهمين يقيمون في المغرب وآخرون في جيبي سبتة ومليلية، بعد أن قامت بتحديد هويات المشتبه فيهم وتفكيك شبكات احتيال إلكتروني في عدة مناطق إسبانية منها الأندلس وكتالونيا ومدريد ومورسيا وطليطلة. وبحسب ما أوردته المديرية العامة للحرس المدني الإسباني، فإن التحقيق فيما سمي بشبكة "رجل المنتصف" بدأ في ماي 2023 بعد تلقي شكوى من شركة إنشاءات تعرضت للاحتيال بما يقرب من 10 آلاف يورو من خلال قطع المكالمات والاستيلاء عليها والتحدث بشكل مباشر مع عملاء الشركة لسرقتهم خلال عمليات تجارية وهمية. وأفادت صحيفة "لابانغوارديا" الإسبانية، أن تحقيقات الشرطة أشارت إلى ارتكاب المتهمين عمليات احتيال على ضحايا من مختلف البلدان، حيث يقدر مجموع المبالغ التي تمت سرقتها احتيالاً على مواطنين إسبان فقط بمليون يورو. وحددت الشرطة حوالي 40 مشتبها بهم يحملون جنسيات مغربية، معظمهم يقيمون في إسبانيا، والبقية في كرواتيا والمجر وإنجلترا والمغرب ونيجيريا وباكستان ورومانيا. وتابع المصدر ذاته أن المطاردين من قبل الشرطة لهم علاقة بتخريب مواقع شركات وسرقة البيانات الشخصية للمستخدمين.  
دولي

السعودية تطلق هوية رقمية للقادمين بتأشيرة الحج
أطلقت وزارة الداخلية السعودية خدمة الهوية الرقمية للقادمين إلى المملكة بتأشيرة حج هذا العام 1445 هـ، وذلك في إطار جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لتمكين التحول الرقمي، وتسخير التقنية لخدمة الإنسان. وأوضحت الوزارة أن الهوية الرقمية للحجاج التي جرى تطويرها بالتعاون مع وزارتي الخارجية، والحج والعمرة، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، تمكن ضيوف الرحمن من إثبات هويتهم إلكترونيًا عبر منصتي (أبشر) و(توكلنا)، وذلك لتسهيل استخدامها في رحلتهم، مما يعزز من جودة الخدمات المقدمة لهم، وتحسين تجربتهم وإثرائها. ويأتي تدشين الهوية الرقمية لضيوف الرحمن للوصول إلى أعلى معايير الجودة في خدمتهم، ومواكبة التطور في مجالات التحول الرقمي في الخدمات المقدمة لهم خلال فترة وجودهم في المملكة. وفي السياق ذاته، أطلقت وزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة للجوازات ختمًا خاصًا للمستفيدين من "مبادرة طريق مكة"، يحتوي على الهوية البصرية للمبادرة. وسيتاح الختم للمستفيدين عبر صالات مخصصة في 11 مطارًا في 7 دول منخرطة في المبادرة من بينها المغرب.
دولي

صيف 2023 كان الأكثر سخونة منذ 2000 عام
كشف تحليل جديد أجرته جامعة كامبريدج أن صيف عام 2023 كان الأكثر سخونة منذ 2000 عام في نصف الكرة الشمالي. وأظهرت أحدث الدراسات أن البشرية لم تشهد طقسا أكثر سخونة كهذا منذ الأيام الأولى للإمبراطورية الرومانية. وبشكل عام، تقول دراستان جديدتان نشرتهما مجلة Nature يوم الثلاثاء، إن البيانات العالمية أظهرت بالفعل أن الصيف الماضي كان الأكثر سخونة بمقدار 2.2 درجة مئوية من متوسط درجات الحرارة في السنوات ما بين 1 و1890، عندما كانت الثورة الصناعية في أوجها، ما أدى إلى ضخ كميات هائلة من غازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي. وكان أيضا أكثر سخونة بنحو 4 درجات مئوية من أبرد صيف سجل في عام 536، عندما اعتقد أن سحابة الرماد الناتجة عن ثوران بركاني تسببت في انخفاض درجات الحرارة. وقال المؤلف المشارك البروفيسور أولف بونتجن، من قسم الجغرافيا بجامعة كامبريدج: "عندما تنظر إلى التاريخ الطويل، يمكنك أن ترى مدى دراماتيكية ظاهرة الاحتباس الحراري الأخيرة". وتشير الدراستان الجديدتان إلى أن حرارة عام 2023 تغلبت على درجات الحرارة على مدى فترة زمنية طويلة بكثير، وهو اكتشاف تم إثباته من خلال النظر في سجلات الأرصاد الجوية التي يعود تاريخها إلى منتصف القرن التاسع عشر وبيانات درجة الحرارة بناء على تحليل حلقات الأشجار عبر تسعة مواقع. ويعود تاريخ سجلات الطقس الموثوقة التي تنتجها الأجهزة العلمية إلى عام 1850 فقط، عندما كانت الثورة الصناعية في بداياتها. ولكن من خلال تحليل حلقات الأشجار، تمكن العلماء من حساب مدى حرارة الصيف من خلال نمو حلقات الأشجار والتركيب الكيميائي للخشب. وتتمتع الأشجار بفترات نمو أضيق، ما يؤدي إلى تكوين حلقات ضيقة، خلال الفترات الباردة وحلقات أوسع خلال الفترات الحارة.وقالت الدراسة إن درجات الحرارة في فصل الصيف العام الماضي في الأراضي الواقعة بين خطي عرض 30 و90 درجة شمالا بلغت 2.07 درجة مئوية (3.73 درجة فهرنهايت) أعلى من متوسطات ما قبل الصناعة، بين عامي 1850 و1900. واستنادا إلى بيانات حلقات الأشجار، كانت أشهر الصيف في عام 2023 أكثر دفئا بمقدار 2.2 درجة مئوية (4 فهرنهايت) في المتوسط من متوسط درجة الحرارة المقدرة عبر الأعوام من 1 إلى 1890. وفي الواقع، سبق أن حذرت هيئة كوبرنيكوس لتغير المناخ (C3S) التابعة للاتحاد الأوروبي في شهر يناير الماضي، بأن عام 2023 "من المرجح للغاية" أن يكون الأكثر دفئا منذ نحو 100 ألف عام. وأوضح البروفيسور بونتجن أن الحرارة كانت نتيجة لمزيج من المستويات القياسية لغازات الدفيئة وظاهرة النينيو المناخية. مضيفا: "كان عام 2023 عاما حارا بشكل استثنائي، وسيستمر هذا الاتجاه ما لم نخفض انبعاثات غازات الدفيئة بشكل كبير". ويشير العلماء إلى أنه على الرغم من أن نتائجهم صالحة لنصف الكرة الشمالي، باستثناء المناطق الاستوائية، فمن الصعب الحصول على المعدلات العالمية لنفس الفترة لأن البيانات متفاوتة بالنسبة لنصف الكرة الجنوبي. المصدر: ديلي ميل
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 17 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة