الجمعة 10 مايو 2024, 14:14

#كورونا
مجتمع

في زمن كورونا.. ماذا تبقى للمغاربة من عادات رمضان وطقوسه؟


كشـ24 نشر في: 24 أبريل 2020

تساؤلات عدة تقض مضجع المسلمين في مختلف بقاع العالم، ومنهم المغاربة ، بخصوص رمضان وأجوائه هذه السنة ، وماذا ستغير جائحة كورونا في العادات والطقوس التي تميز هذا الشهر الفضيل عن باقي أشهر السنة؟ فمع حلول شهر الصيام تعيش دول العالم، ومنها المغرب، ظروفا استثنائية فرضها الوباء المقيت الذي غير بشكل غير مسبوق مختلف مظاهر الحياة العامة والاختلاط بين الناس، وسيغير لا محالة الوجه المألوف لهذا الضيف الكريم.لا أحد كان يتخيل، قبل بضعة أشهر، أن عادات وطقوس جماعية مألوفة تشكل أهم مميزات وخصوصيات أقدس الشهور عند المغاربة، ستغيب هذا العام بفعل "عدو غير مرئي" يلقب بـ"كوفيد-19" ، والذي سيغير لا محالة مظاهر متعددة (اجتماعية واقتصادية وثقافية ودينية) دأب عليها المجتمع المغربي مع حلول الشهر الفضيل وإبانه.لا شك أن هذه المظاهر المتأصلة التي تؤثث شهر الغفران وتضفي نكهة خاصة على يومياته، ولعل أبرزها الموائد العائلية والإفطار الجماعي (الخيام الرمضانية) وموائد الرحمن والزيارات العائلية والأجواء الروحانية والندوات والأمسيات الثقافية وغيرها، ستختفي هذه السنة، في ظل جائحة أرغمت الدول على فرض حالة طوارئ صحية ، التي أدت إلى تقييد حركة المواطنين ومنع التجمعات العامة وإغلاق دور العبادة والمطاعم والمقاهي والأماكن الرياضية والترفيهية، وذلك كله لمحاصرة خطر تفشي هذا الوباء القاتل.وبخصوص الأجواء الرمضانية التي تعكس الطابع الديني والروحي لشهر التقوى والتعبد، فإن الظروف الاستثنائية التي يعيشها البلد في ظل الجائحة، ستفقد شهر الصيام أبرز ما يميزه من طقوس جماعية والمتمثل في الحرص على أداء صلاة التراويح بمساجد تعج بالمصلين، وتبادل الزيارات التي تعزز صلة الرحم والتآزر بين الأهالي والأحباب وتضفي نفحة روحانية على مجالسهم واجتماعاتهم. وفي هذا السياق، يقول الباحث المغربي في علم الاجتماع علي شعباني، إن هذا الوباء الذي فاجأ الجميع وأحدث تغييرا جذريا في العديد من سلوكات وممارسات الإنسان اليومية، وتسبب في غلق المساجد والمدارس والمعامل وفرض الحجر الصحي على المواطنين وتقليص أنشطتهم، صادف مناسبة عزيزة على الشعب المغربي الذي يحرص أشد الحرص على إحيائها بتقاليدها وطقوسها التاريخية.واعتبر شعباني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المناسبة، التي هي شهر رمضان المبارك، يستعد لها المغاربة أحسن استعداد، وتتنوع فيها الأطباق والموائد، وتطبعها الكثير من العادات المميزة على غرار تبادل الزيارات العائلية، وإحياء صلة الرحم، والمسامرات الرمضانية... ولكن هذه السنة، يقول عالم الاجتماع، سيكون الشهر الأبرك مغايرا لما كان مألوفا ، فالجائحة "ستلزم كل واحد بيته، وسترغمنا على الاستغناء عن العديد من الممارسات والعادات التي كنا نحييها خلال هذا الشهر الفضيل"، مشيرا إلى أنه إذا كانت بعض الأمور ستبقى خلال شهر الصيام بدون تغيير كتلاوة القرآن في البيوت إلا أن الصائمين سيحرمون من متعة صلاة التراويح في المساجد كما جرت العادة.وأضاف أن المواطنين سيحرمون أيضا من اللقاءات الكثيرة التي كانت تتم عقب الانتهاء من صلاتي العشاء والتراويح، ومن التجوال الليلي في الشوارع والمنتزهات وزيارة المتاحف والمعالم التاريخية وغيرها، مؤكدا أن هذه الأمور كلها ستغيب حتما في هذا الشهر الاستثنائي الذي سيعيشه المغاربة.وإذا كان هذا الشهر استثنائيا من خلال غياب بعض العادات والتقاليد المألوفة، بفعل الحجر الصحي المفروض على المواطن، فإنه، حسب الباحث المغربي، سيكون أيضا مناسبة لاكتشاف ممارسات جديدة مبتكرة خلال هذه الظرفية، والتي ربما سيدأب الإنسان على إحيائها في الأشهر الرمضانية المقبلة.وبخصوص موائد الرحمن والإفطار الجماعي التي تعد مظهرا من مظاهر التضامن والتكافل الاجتماعي وتميز الشهر الفضيل، أكد شعباني أنه في ظل هذه الظرفية الجديدة التي تقيد حركة التنقل، فإن العمل التطوعي وعملية التراحم والإحسان لن تنقضي ولن تغيب، لكنها لن تكون علنية كما هو الشأن بالنسبة للأشهر الرمضانية السابقة، وربما ستأخذ كذلك أوجها أخرى جميلة سيكون لها ما بعدها في السنوات القادمة.وفي هذا الصدد، أشار إلى أنه في ظل هذا الوضع ، هناك العديد من المحسنين الذين سيقومون بتنظيم عمليات إنسانية تطوعية خلال شهر الصيام عبر تقديم دعم مادي وتوزيع مساعدات غذائية على الفقراء والمحتاجين للتخفيف عنهم في هذا الشهر المبارك، وذلك من خلال الاتصالات المباشرة مع العائلات المحتاجة تجنبا للتجمعات العامة (الخيام الرمضانية، الإفطار الجماعي) واحتراما لقرار السلطات العمومية.فما يعيشه الشعب المغربي حاليا، وما سيعيشه في شهر رمضان، يشكل، حسب الباحث المغربي، تجربة جديدة للجميع. فهناك من سيستفيد منها ويأخذ منها عبرا ودروسا، وهناك من سيكتشف الكثير من الأمور التي كان يجهلها أو يتجاهلها قبل ظهور الجائحة.من الواضح أن شهر رمضان المبارك سيفقد أبرز ما يميزه من مظاهر وطقوس جماعية في ظل هذه الظروف الاستثنائية، ولكنه، كما يرى البعض، سيشكل مناسبة للفرد ليعيش تجربة جديدة يبتكر ويكتشف من خلالها عادات أخرى جميلة، لعلها تشكل قيمة مضافة للجميع في المستقبل.

تساؤلات عدة تقض مضجع المسلمين في مختلف بقاع العالم، ومنهم المغاربة ، بخصوص رمضان وأجوائه هذه السنة ، وماذا ستغير جائحة كورونا في العادات والطقوس التي تميز هذا الشهر الفضيل عن باقي أشهر السنة؟ فمع حلول شهر الصيام تعيش دول العالم، ومنها المغرب، ظروفا استثنائية فرضها الوباء المقيت الذي غير بشكل غير مسبوق مختلف مظاهر الحياة العامة والاختلاط بين الناس، وسيغير لا محالة الوجه المألوف لهذا الضيف الكريم.لا أحد كان يتخيل، قبل بضعة أشهر، أن عادات وطقوس جماعية مألوفة تشكل أهم مميزات وخصوصيات أقدس الشهور عند المغاربة، ستغيب هذا العام بفعل "عدو غير مرئي" يلقب بـ"كوفيد-19" ، والذي سيغير لا محالة مظاهر متعددة (اجتماعية واقتصادية وثقافية ودينية) دأب عليها المجتمع المغربي مع حلول الشهر الفضيل وإبانه.لا شك أن هذه المظاهر المتأصلة التي تؤثث شهر الغفران وتضفي نكهة خاصة على يومياته، ولعل أبرزها الموائد العائلية والإفطار الجماعي (الخيام الرمضانية) وموائد الرحمن والزيارات العائلية والأجواء الروحانية والندوات والأمسيات الثقافية وغيرها، ستختفي هذه السنة، في ظل جائحة أرغمت الدول على فرض حالة طوارئ صحية ، التي أدت إلى تقييد حركة المواطنين ومنع التجمعات العامة وإغلاق دور العبادة والمطاعم والمقاهي والأماكن الرياضية والترفيهية، وذلك كله لمحاصرة خطر تفشي هذا الوباء القاتل.وبخصوص الأجواء الرمضانية التي تعكس الطابع الديني والروحي لشهر التقوى والتعبد، فإن الظروف الاستثنائية التي يعيشها البلد في ظل الجائحة، ستفقد شهر الصيام أبرز ما يميزه من طقوس جماعية والمتمثل في الحرص على أداء صلاة التراويح بمساجد تعج بالمصلين، وتبادل الزيارات التي تعزز صلة الرحم والتآزر بين الأهالي والأحباب وتضفي نفحة روحانية على مجالسهم واجتماعاتهم. وفي هذا السياق، يقول الباحث المغربي في علم الاجتماع علي شعباني، إن هذا الوباء الذي فاجأ الجميع وأحدث تغييرا جذريا في العديد من سلوكات وممارسات الإنسان اليومية، وتسبب في غلق المساجد والمدارس والمعامل وفرض الحجر الصحي على المواطنين وتقليص أنشطتهم، صادف مناسبة عزيزة على الشعب المغربي الذي يحرص أشد الحرص على إحيائها بتقاليدها وطقوسها التاريخية.واعتبر شعباني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المناسبة، التي هي شهر رمضان المبارك، يستعد لها المغاربة أحسن استعداد، وتتنوع فيها الأطباق والموائد، وتطبعها الكثير من العادات المميزة على غرار تبادل الزيارات العائلية، وإحياء صلة الرحم، والمسامرات الرمضانية... ولكن هذه السنة، يقول عالم الاجتماع، سيكون الشهر الأبرك مغايرا لما كان مألوفا ، فالجائحة "ستلزم كل واحد بيته، وسترغمنا على الاستغناء عن العديد من الممارسات والعادات التي كنا نحييها خلال هذا الشهر الفضيل"، مشيرا إلى أنه إذا كانت بعض الأمور ستبقى خلال شهر الصيام بدون تغيير كتلاوة القرآن في البيوت إلا أن الصائمين سيحرمون من متعة صلاة التراويح في المساجد كما جرت العادة.وأضاف أن المواطنين سيحرمون أيضا من اللقاءات الكثيرة التي كانت تتم عقب الانتهاء من صلاتي العشاء والتراويح، ومن التجوال الليلي في الشوارع والمنتزهات وزيارة المتاحف والمعالم التاريخية وغيرها، مؤكدا أن هذه الأمور كلها ستغيب حتما في هذا الشهر الاستثنائي الذي سيعيشه المغاربة.وإذا كان هذا الشهر استثنائيا من خلال غياب بعض العادات والتقاليد المألوفة، بفعل الحجر الصحي المفروض على المواطن، فإنه، حسب الباحث المغربي، سيكون أيضا مناسبة لاكتشاف ممارسات جديدة مبتكرة خلال هذه الظرفية، والتي ربما سيدأب الإنسان على إحيائها في الأشهر الرمضانية المقبلة.وبخصوص موائد الرحمن والإفطار الجماعي التي تعد مظهرا من مظاهر التضامن والتكافل الاجتماعي وتميز الشهر الفضيل، أكد شعباني أنه في ظل هذه الظرفية الجديدة التي تقيد حركة التنقل، فإن العمل التطوعي وعملية التراحم والإحسان لن تنقضي ولن تغيب، لكنها لن تكون علنية كما هو الشأن بالنسبة للأشهر الرمضانية السابقة، وربما ستأخذ كذلك أوجها أخرى جميلة سيكون لها ما بعدها في السنوات القادمة.وفي هذا الصدد، أشار إلى أنه في ظل هذا الوضع ، هناك العديد من المحسنين الذين سيقومون بتنظيم عمليات إنسانية تطوعية خلال شهر الصيام عبر تقديم دعم مادي وتوزيع مساعدات غذائية على الفقراء والمحتاجين للتخفيف عنهم في هذا الشهر المبارك، وذلك من خلال الاتصالات المباشرة مع العائلات المحتاجة تجنبا للتجمعات العامة (الخيام الرمضانية، الإفطار الجماعي) واحتراما لقرار السلطات العمومية.فما يعيشه الشعب المغربي حاليا، وما سيعيشه في شهر رمضان، يشكل، حسب الباحث المغربي، تجربة جديدة للجميع. فهناك من سيستفيد منها ويأخذ منها عبرا ودروسا، وهناك من سيكتشف الكثير من الأمور التي كان يجهلها أو يتجاهلها قبل ظهور الجائحة.من الواضح أن شهر رمضان المبارك سيفقد أبرز ما يميزه من مظاهر وطقوس جماعية في ظل هذه الظروف الاستثنائية، ولكنه، كما يرى البعض، سيشكل مناسبة للفرد ليعيش تجربة جديدة يبتكر ويكتشف من خلالها عادات أخرى جميلة، لعلها تشكل قيمة مضافة للجميع في المستقبل.



اقرأ أيضاً
تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

المغرب يسجل 100 إصابة بكورونا وحالة وفاة واحدة خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 100 إصابة جديدة بـ"كوفيد-19" مع تسجيل حالة وفاة واحدة سجلت بجهة الدار البيضاء-سطات، خلال الفترة ما بين 03 و09 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في "نشرة كوفيد-19 الأسبوعية"، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و553 شخصا، في ما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و426 ألفا و514 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و888 ألفا و340 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و419 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و944 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل "الإيجابية" الأسبوعي بلغ 5 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و302 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 125 حالة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (68 حالة)، وسوس-ماسة (16 حالة)، والدار البيضاء-سطات (06 حالات)، ودرعة-تافيلالت (07 حالات)، وفاس- مكناس ( 03 حالات).
#كورونا

المغرب يسجل 86 إصابة جديدة بكورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 86 إصابة جديدة بـ"كوفيد-19" دون تسجيل وفيات خلال الفترة ما بين 20 و 26 يناير الجاري. وأوضحت الوزارة، في "نشرة كوفيد-19 الأسبوعية"، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و525 أشخاص، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و426 ألفا و481 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و888 ألفا و168 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و396 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و752 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل "الإيجابية" الأسبوعي بلغ 4 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و301 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 157 حالة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (42 حالة)،وسوس-ماسة (21 حالة)، والدار البيضاء-سطات (11 حالة)، وودرعة-تافيلالت (5 حالات )، وفاس- مكناس (حالات 4)، والداخلة- وادي الذهب، وبني ملال خنيفرة، وكلميم واد نون ( حالة واحدة).  
#كورونا

وزارة الصحة تعلن تسجيل حالتي وفاة جديدتين بكورونا في المغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة 29 دجنبر 2023، عن تسجيل 105 إصابات جديدة بـ"كوفيد-19"في الفترة ما بين 23 و29 دجنبر الجاري، مع تسجيل حالتي وفاة. وأوضحت الوزارة، في النشرة الأسبوعية لحصيلة "كوفيد-19"، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و440 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و426 ألفا و374 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و887 ألفا و645 أشخاص الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و305 أشخاص تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و269 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل "الإيجابية" الأسبوعي بلغ 4,1 في المائة. وسجلت حلتا الوفاة بجهتي الرباط-سلا-القنيطرة ودرعة تافيلالت.
#كورونا

حوالي 700 عملية لزراعة الكلي بالمغرب ودعوات للتحسيس بأهمية زراعة الأعضاء
دافع رئيس قسم أمراض الكلي بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، طارق الصقلي الحسيني، يوم أمس الجمعة بفاس، عن الحق في زراعة الأعضاء، داعيا إلى تحسيس الرأي العام بهذا الإجراء الذي يساهم في إنقاذ حياة العديد من الأشخاص.واعتبر البروفيسور طارق الصقلي الحسيني، وهو أيضا رئيس الجمعية المغربية لأمراض الكلي في كلمة خلال ندوة علمية نظمتها الجامعة الخاصة لفاس حول موضوع "التبرع بالأعضاء وزراعتها في المغرب: قضيتنا جميعا"، أن المملكة حققت منجزات هامة في مجال التبرع بالأعضاء وزراعتها منذ المصادقة سنة 1998 على القانون المتعلق بالتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية وأخذها وزرعها.وأوضح الأخصائي في أمراض الكلى أن الدولة وضعت نظاما متكاملا للحماية القانونية والتقنية يضمن شفافية سلامة إجراءات التبرع بالأعضاء وزراعتها في كل مرحلة من سلسلة المتدخلين، مؤكدا أن التبرع بالأعضاء يعتبر عملا "تطوعيا ودون مقابل".وأشار الدكتور الصقلي الحسيني إلى أن القانون ينص على أنه يمكن للمتبرعين بالأعضاء الأحياء التراجع دون أي مبرر "حتى لو كانوا داخل غرفة العمليات"، مشيرا إلى أنه "في جميع الأحوال، لا ي سمح البتة بالتبرع بالأعضاء إذا كان ذلك يشكل خطرا على صحة المتبرع".من جهة أخرى، يتعين لزوما على كل شخص يرغب في التبرع بأعضائه بعد مماته التسجيل بسجل خاص بالمتبرعين لدى المحكمة الابتدائية.وأشار الطبيب إلى أنه "يمكن لعائلة المتوفى الاعتراض على عملية التبرع بالأعضاء رغم موافقة المتوفي"، موضحا أنه في حالات من هذا القبيل، يتم احترام رغبة الأسرة.ولاحظ أنه بالرغم من أن زراعة الأعضاء غالبا ما تكون الملاذ الأخير لإنقاذ حياة العديد من المرضى، فإنها عادة ما تكون أقل تكلفة وأكثر فعالية مقارنة بعلاجات أخرى، كما هو الحال بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي.وأشار إلى أنه "في الواقع، تكلف عملية زراعة الكلى ما يعادل سنة من تصفية الكلي، علما أن هذه الأخيرة لا تمثل الحل الأمثل للمرضى".وأوضح أخصائي أمراض الكلي أنه "على النقيض من ذلك، تساهم زراعة الكلى بشكل كبير في إطالة أمد المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي"، مسجلا أنه تم إجراء حوالي 700 عملية لزراعة الكلي بالمغرب حتى الآن، ضمنها 24 عملية بفاس (16 ساهم بها متبرعون أحياء و 8 لمتبرعين متوفين). وناهزت نسبة نجاح هذه الإجراءات 100 في المائة.
#كورونا

المغرب يرصد 109 إصابات جديدة بكورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 109 إصابات جديدة بـ"كوفيد-19" في الفترة ما بين 16 و22 دجنبر الجاري دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في النشرة الأسبوعية لحصيلة "كوفيد-19"، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و417 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و426 ألفا و346 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و887 ألفا و510 أشخاص الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و279 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و164 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل "الإيجابية" الأسبوعي بلغ 5.1 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (44 حالة)، وفاس-مكناس (24)، والدار البيضاء-سطات (17) ، وسوس-ماسة (9)، ومراكش-آسفي (4)، ودرعة-تافيلالت (4)، وبني ملال-خنيفرة (3)،وطنجة-تطوان-الحسيمة (3)، وإصابة واحدة جديدة بجهة الشرق. من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و298 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 122 حالة.
#كورونا

إحداث منصة رقمية لتلقي طلبات الحصول على “بطاقة شخص في وضعية إعاقة”
أكدت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، الخميس، إحداث منصة رقمية لتلقي طلبات الحصول على “بطاقة شخص في وضعية إعاقة” وتدبير مسطرتها. وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن مشروع المرسوم رقم 2.22.1075 المتعلق بمنح بطاقة شخص في وضعية إعاقة ينص على إحداث منصة رقمية لتلقي طلبات الحصول على البطاقة وتدبير مسطرتها مع اعتماد مبدأ التدرج في تنفيذ مقتضياته، حيث يدخل حيز التنفيذ في مرحلة أولى ببعض الأقاليم والعمالات بإحدى الجهات، على أن تعمم مقتضياته على باقي تراب المملكة. وأضافت أنه بمقتضى هذا المرسوم، الذي صادق عليه مجلس الحكومة المنعقد اليوم، في إطار العناية المولوية السامية للملك محمد السادس، التي ما فتئ يوليها للأشخاص في وضعية إعاقة، والمساهمة في تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية، وعلى ضوء مضامين الدستور المعبر عنها من خلال الفصل 34، سيتم تمكين كل شخص ثبتت إعاقته من بطاقة تسمى “بطاقة شخص في وضعية إعاقة”، مشيرة إلى أن المرسوم حدد الشروط الواجب توفرها للحصول عليها، وكذا مسطرة التقييم. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا المرسوم يندرج في إطار ملاءمة التشريع المغربي مع أحكام الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبروتوكولها الاختياري، كما يأتي تنزيلا لأحكام القانون الإطار رقم 13-97 المتعلق بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة والنهوض بها، ولا سيما المادة 23، من جهة، وتنزيلا للبرنامج الحكومي الذي أولى أهمية بالغة للمشاريع والمبادرات التي تستهدف الأشخاص في وضعية إعاقة، بحكم أن هذه الفئة تحتاج إلى اهتمام خاص من أجل تمكينهم من المشاركة في مختلف مناحي الحياة اليومية في إطار يصون الكرامة ويعزز مبدأ تكافؤ الفرص، من جهة أخرى. وسجل أن وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة عملت بمقاربة تشاركية مع المتدخلين في الشأن الاجتماعي بصفة عامة، وفي شؤون حماية ومساعدة الأشخاص في وضعية إعاقة بصفة خاصة، على إطلاق ورش دراسي وتشاوري، لتقييم درجات الإعاقة، “وهو ما أسس، في إطار تنسيقي مع القطاعات والهيئات المعنية، وتشاوري مع جمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال الإعاقة، لإعداد نظام جديد لتقييم الإعاقة، وتبني مرجعية معيارية معتمدة من طرف منظمة الصحة العالمية تحدد صفة الإعاقة وترتب بطريقة عادلة درجاتها”. ولفت إلى أن الوزارة أعدت مشروع هذا المرسوم “في جو اشتغال اتسم بالجدية والالتقائية بكل أبعادها، بين جميع القطاعات المعنية، خاصة وزارة الداخلية، ووزارة الاقتصاد والمالية، وكذا وزارة الصحة والحماية الاجتماعية”. وبهذه المناسبة، يضيف البلاغ، أعربت الوزارة عن شكرها لكل مكونات هذه الفئة من المجتمع، وجمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال الإعاقة، والجمعيات المهنية الصحية والخبراء، عن مساهمتهم في هذا العمل الذي تطلب حيزا كبيرا من الزمن والانخراط.
مجتمع

إدارية الرباط تلزم الدولة بتعويض أستاذة بسبب لقاح “أسترازنيكا”
أصدرت المحكمة الإدارية بالرباط حكما قطعيا، ابتدائيا وحضوريا في فبراير المنصرم، يقضى بتعويض الدولة، في شخص رئيس الحكومة ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، أستاذة جامعية بما مجموعه 250.000,00 درهم. ووفق ما جاء في منطوق الحكم، فإن السيدة، التي تلقت الجرعة الأولى من اللقاح سنة 2021، أصيبت بمتلازمة Guillain-Barré بسبب التلقيح ضد كورونا بعد تشخيص حالتها كلينيكيا وأخد عينة من ماء النخاع الشوكي، وبعد إخضاعها للتخطيط الكهربائي للعضلات، وبعد فحصها سريريا وبعد دراسة دقيقة في البحوث العلمية التي ظهرت بعد فيروس كورونا. وبحسب قناعة المحكمة للبت في النازلة، فإن الإدارة التي تشتغل لديها المعنية كانت قد أعفتها من التلقيح بعد أخذها الجرعة الأولى، بمقتضى شهادة إعفاء مؤرخة سنة 2021، وذلك بعد فحص ملفها الطبي من طرف لجنة إقليمية بالرباط ضمت طبيبا مختصا في الإنعاش وطبيبا مختصا في أمراض الرئة وطبيب رئيس اللجنة. واستندت أيضا في حكمها على ثبوت العلاقة السببية بين أخذ جرعة التلقيح والضرر الحاصل لها والموصوف في تقرير الخبرة، والمتمثل في إصابتها بمتلازمة Guillain-Barré وفقدان عضلة الوجه لقوتها وحدوث توتر واكتئاب نتيجة هذه الحالة النفسية، وفقدان قوة عضلة الجانب الأيسر من الوجه واضطراب في النوم وصداع الرأس، وعجز كلي مؤقت (432 يوما) ونسبة عجز جزئي دائم في حدود 15 في المائة، إضافة إلى وهن جسدي. كما أخذت المحكمة بعين الاعتبار كون السيدة أستاذة جامعية محاضرة وقد تأثرت مهنتها بما حصل لها، مؤكدة أنها محقة في طلبها بتلقي تعويض عن مصاريف علاجها. وانطلق الحكم من قاعدة "يقع على الدولة حماية المواطنين من الأضرار الناتجة عن مخاطر التلقيح ضد فيروس كورونا، كونها القائمة على منح التأشيرات والرخص والموافقات لهذه اللقاحات واعتبارا لدعوتها لهم بصفة ملحة إلى أخذ جرعاتهم من التطعيمات"، وأن "مسؤولية الدولة عن ذلك تندرج في إطار المسؤولية عن المخاطر، والتي يكفي لقيامها ثبوت الضرر والعلاقة السببية دون الاعتداد بركن الخطأ"، وكون "الاحتجاج بكون إجراءات التلقيح اتخذت في ظل ظروف استثنائية –لا- لتأكيد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 57.150 على مسؤولية الدول المتضررة من الكوارث الطبيعية بالاعتناء بضحايا هذه الكوارث وغيرها من الطوارئ التي تقع في إقليمها".  
مجتمع

بعد مقاومة شديدة.. درك تامصلوحت يفكك عصابة خطيرة
تمكنت مصالح الدرك الملكي بتامصلوحت باقليم الحوز، في الساعات الاولى من صباح يومه الجمعة 10 ماي، من تفكيك عصابة خطيرة تنشط في الاتجار في المخدارت والسرقة. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فقد انتقلت فرقة خاصة من الدرك الملكي في حدود الساعة الرابعة صباحا الى دوار اولاد يحي بجماعة تامصلوحت، حيث يوجد وكر العصابة المتكونة من 8 اشخاص اربعة منهم من ذوي السوابق في مجال السرقة عن طريق العنف، وباستعمال الاسلحة البيضاء. وحسب مصادرنا فقد دخلت العناصر الدركية في مواجهة عنيفة مع 7 من افراد العصابة الذين كانوا مدججين بالاسلحة الابيضاء ،حيث تمكنت العناصر الدركية بفضل يقظتها وحرفيتها، من السيطرة على الوضع، واعتقال افراد العصابة السبعة وحجز اسلحتهم. كما تمكنت مصالح الدرك الملكي، من حجز اربع دراجات نارية متحصل عليها عن طريق السرقة، لا سيما بطريق تامصلوحت وطريق الشريفية، الى جانب كمية من المخدرات تتوزع بين مخدر الكيف وطابا والاقراص المهلوسة. وتضيف المصادر ان العناصر الدركية وقبل انتهاء عملية توقيف ونقل افراد العصابة الذين تتراوح اعمارهم بين 24 و 28 سنة، ضبطوا زعيم العصابة خلال محاولة التحاقه بوكر العصابة، حيث تمت مطاردته بدوره واعتقاله، وحجز كيلوغرامين من مخدر الشيرا بحوزته. وقد تمت احالة جميع المعتقلين على مركز الدرك بتامصلوحت، حيث تم وضع المعنيين بالامر رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث، الى حين موعد عرضهم على النيابة العامة ومتابعتهم بالمنسوب اليهم.
مجتمع

بعد استكمال إجراءات دفنه و تشييع جنازته.. الرجل المعجزة يعود للحياة بسطات
واقعة غريبة حدثت بمدينة سطات، صبيحة يوم أمس الخميس، الموافق ل 9 ماي الجاري، وأثارت الكثير من الدهشة والقلق والصدمة والذهول، في صفوف ساكنة وأسرة شخص ستيني، يعد الرجل المعجزة، الذي مات تم عاد إلى الحياة، بعد إستكمال جميع إجراءات دفنه وتشييع جنازته. ووفقا لمصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، فإن القصة الغريبة، بدأت أطوارها وتفاصيلها، حينما نقلت عائلة مقيمة بمدينة سطات أحد أفرادها، إلى إحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء، بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، حيث أجريت له مجموعة من الفحوصات والعلاجات، التي تتطلبها الحالة المرضية للمعني بالأمر، قبل أن تتسلم العائلة جثة المريض، على أساس أنه فارق الحياة، والعودة بها إلى مدينة سطات، قصد القيام بإجراءات الدفن وتشييع الجنازة. المصادر نفسها أفادت لكش 24، أن الأسرة تسلمت بالفعل جثمان الفقيد، بهدف دفنها في إحدى المقابر بمدينة سطات، بعد إستخراج تصريح دفن لها، ونصبت خيمة بالقرب من مقر سكن المتوفى، من أجل إقامة وتلقي العزاء، وبدأت في إستقبال المعزين، منذ صباح يوم أمس الخميس، حيث توافد جمع غفير من المواطنين والمواطنات، وأقرباء العائد إلى الحياة، فضلا عن تقاطر كم من الإتصالات والمكالمات الهاتفية، على أفراد العائلة المعنية بواجب العزاء، بحكم أن الشخص كان رئيس مصلحة، بالجماعة الحضرية سطات، إلى أن إستفاد من التقاعد، كما أنه كان يتمتع بخصال حميدة، وجدية في العمل، وإحترام رؤسائه ومرؤوسيه، حينها كانت الصدمة القوية، بعد إستكشاف أن الشخص المتوفى، عاد إلى الحياة من جديد وهو داخل ثابوته. وأضافت المصادر لجريدة كش 24، أن العائلة لم تتسرع في عملية الدفن، بحكم أنها كانت تنتظر قدوم أحد أقرباء المعني بالأمر، كما أن أفراد العائلة، كانوا قد عملوا على إشعار مصالح المكتب الصحي البلدي، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين، وحددت معهم موعدا لزيارة المنزل قصد المعاينة، قبل أن يخبروا المصالح المعنية بموضوع المعاينة، بأن قريبهم قد عاد إلى الحياة، وتم نقله على عجل إلى قسم الإنعاش، بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، قصد وضعه تحت التنفس الإصطناعي لإنقاذ حياته، في إنتظار تعافيه تماما ليطلق عليه لقب الرجل المعجزة.
مجتمع

اختلالات في أشغال صيانة..حادثة سير مفجعة في الطريق السيار تسائل وزارة التجهيز
عرفت الطريق الرابطة بين العرجات والرباط بالقرب من محطة الأداء سيدي علال البحراوي على بعد حوالي 1 كلم (1000 متر) من منطقة العرجات، صباح يوم الأحد 05 ماي الماضي، حادثاً خطيراً ومأساوياً، تمثل في اصطدام شاحنتين من الحجم الكبير وسيارتين خفيفتين، ذهب ضحيته ثلاثة أطر تربوية وسائق أثناء عودتهم من مهمة تربوية بنواحي مدينة مكناس، حيث لقوا حتفهم على الفور، حيث تشير المعطيات التي نتوفر عليها إلى أنّ العدد الإجمالي للإصابات بلغ 14 شخصا. الملف فتح بشأنه تحقيق. لكن تداعياته وصلت أيضا إلى مجلس النواب. فقد وجهت نادية تهامي، عضوة فريق حزب "الكتاب" بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء حول هذا الحادث. وتعرف الطريق السيار الرابطة بين القنيطرة وسلا، عملية إصلاح وتقوية المقطع الطرقي، وبسبب غياب علامات التشوير على طول المقطع سواء الأرضية وإشارات التنبيه العمودية لوجود أعمال الصيانة، كما تعرف غياب الإنارة، وضيق الطريق، ووجود منعرجات خطيرة واستعمال الطريق من طرف الشاحنات الكبيرة، والتي تجعل القيادة بها خطيرة والحوادث بها كثيرة، الأمر الذي يعمل على تأزيم وضع السياقة لدى مستعملي هذه الطريق، وخاصة أثناء الليل. برلمانية حزب "الكتاب" تساءلت عن التدابير الاستعجالية التي تم اتخاذها لمعالجة المخاطر التي يتعرض لها المواطنات والمواطنين على الطرق ببلادنا، والحيلولة دون تكرار حدوث حالات مماثلة في المستقبل.
مجتمع

بسبب عمله 18 شهرا في المغرب.. رفض طلب لجوء سينغالي بإسبانيا
قالت جريدة هافينغتون بوست (النسخة الإسبانية)، أن مواطنا سينغاليا قدم، في 16 يونيو 2021، طلبا للجوء في مكاتب لواء الهجرة والحدود بمقاطعة غاليسيا، بمساعدة مترجم، من أجل إضفاء الطابع الرسمي على طلبه. وأرفق المهاجر السينغالي طلبه بملف طبي، كما زعم أن هناك أسبابًا إنسانية تسمح له بالإقامة في إسبانيا، كما أشارت صحيفة لا فوز دي غاليسيا. وادعى هذا المواطن السنغالي أنه يعاني من مرض خطير لا يمكن علاجه بشكل مناسب في بلده الأصلي. ووفقا لمقدم الطلب، فإنه غادر بلاده بحثاً عن نوعية حياة أفضل، إضافة إلى قلقه النفسي المستمر من الخلافات العائلية المستمرة. كما أبدى رغبته في العمل في إسبانيا ليتمكن من إرسال الأموال إلى والدته. نقطة التحول في مسار طلب اللجوء، حسب ما أوضحت وسائل الإعلام المذكورة، هو اعترفه بأنه عمل في المغرب لمدة سنة ونصف، قبل وصوله إلى الأراضي الإسبانية، وهو المعطى الذي أدى إلى رفض طلب اللجوء. وحسب قرار القسم الخامس للغرفة الإدارية بالمحكمة الوطنية، فإن المشاكل الصحية لمقدم الطلب لا يمكن أن تبرر الاعتراف بوضع اللاجئ بسبب "غياب الحاجة الحقيقية للحماية"، خاصة عندما اعترف بعمله سابقا في المغرب "دون أن يطلب أي حماية هناك".
مجتمع

صدور العدد الـ 80 من مجلة الدرك الملكي
صدر، حديثا، العدد الـ 80 من مجلة الدرك الملكي، الذي يتناول عددا من المواضيع والقضايا، وفي مقدمتها “الأنشطة الملكية”، بالإضافة إلى ملف حول حماية الخصوصية في مواجهة التهديدات السيبرانية. وسلطت افتتاحية هذه المجلة الفصلية (أبريل- يونيو 2024)، الضوء على هذه الإشكالية المعقدة، التي تؤثر على كل فرد، في كل نقرة، وعند كل ولوج إلى شبكة الأنترنت، مما يثير “أسئلة جوهرية حول الخصوصية، والأمن ومراقبة معلوماتنا الشخصية عبر الأنترنت”. وبحسب صاحب الافتتاحية، فإن الصعود القوي للذكاء الاصطناعي يثير أسئلة جديدة في مجال حماية الحياة الخاصة، وتنجم عنه مخاطر أخلاقية وانشغالات بشأن استخدام البيانات الشخصية، لذلك، أضحى من الضروري أن نستعد بشكل جيد للاستفادة من الإمكانيات الهائلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، مع توخي الحيطة والحذر باستمرار “حتى لا نفقد بوصلتنا الأخلاقية”. وتطرق ركن “الأنشطة الملكية” إلى زيارة رئيس حكومة المملكة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى المغرب، والذي استقبله صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم 21 فبراير بالقصر الملكي بالرباط. وتندرج هذه الزيارة في إطار استمرارية الدينامية التي أطلقتها المرحلة الجديدة للعلاقات الثنائية، والتي تم تدشينها منذ اللقاء بين صاحب الجلالة، أعزه الله، ورئيس الحكومة الإسبانية في أبريل 2022، والذي توج باعتماد البيان المشترك بين البلدين. وبمناسبة هذا الاستقبال، جدد رئيس الحكومة الإسبانية لجلالة الملك، حفظه الله، التأكيد على موقف إسبانيا الوارد في البيان المشترك لأبريل 2022، والذي يعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية، لتسوية الخلاف المفتعل حول الصحراء المغربية. كما يتناول هذا الركن إشراف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم الأربعاء 13 مارس 2024، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية “رمضان 1445″، التي نظمتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، واستفادت منها مليون أسرة، أي حوالي 5 ملايين شخص. إلى جانب ذلك، ذكر ركن “الأنشطة الملكية” بأن جلالة الملك أشرف، يوم الثلاثاء 26 مارس، بحي ليساسفة على مستوى عمالة مقاطعة الحي الحسني (الدار البيضاء)، على وضع الحجر الأساس لـ “مركز طبي للقرب – مؤسسة محمد الخامس للتضامن”، وعلى إطلاق المرحلة الثانية من برنامج الوحدات الطبية المتنقلة – مؤسسة محمد الخامس للتضامن. أما ركن “أنشطة الدرك الملكي” فتوقف عند الزيارة التي قام بها وفد من الدرك الملكي، بقياده الفريق أول قائد الدرك الملكي، محمد هرمو، يوم الخميس 21 مارس 2024 إلى ضريح محمد الخامس، للترحم على روح جلالة المغفور له محمد الخامس، وذلك بمناسبة ذكرى وفاة أب الأمة، طيب الله ثراه. وفي ما يتعلق بالتعاون الدولي، يسلط الركن، بالأساس، الضوء على الاجتماع بين الفريق أول قائد الدرك الملكي، محمد هرمو، ورئيس المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية بألمانيا، هولغر مونش، والذي بحث خلاله الجانبان سبل تعزيز وتحسين التعاون الثنائي في مجال التكوين وتبادل الخبرات والتجارب والممارسات الفضلى في المجال الأمني. وخصصت المجلة ركن “تحت المجهر”، للمصلحة المركزية السينوتقنية للدرك الملكي، وهي وحدة متخصصة في استخدام الكلاب في مهام الأمن والبحث والإنقاذ، وتقترح، في هذا السياق، رؤى متقاطعة حول مهنة مروض الكلاب. وتحت عنوان “حماية الخصوصية أمام التهديدات السيبرانية”، يحذر ملف العدد 80 للمجلة من انتشار تقنيات رقمية تهدد الخصوصية، وتتطلب اهتماما خاصا، ومقاربة جماعية ومنسقة ومتعددة الأبعاد، مشيرا إلى المخاطر التي يتعرض لها الأفراد عبر الأنترنت، وحماية البيانات الشخصية في عالم مرتبط أكثر فأكثر بشبكة الانترنت، بالإضافة إلى الممارسات الفضلى في هذا المجال. وفي ركن “المقابلة الكبرى”، استعرض وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، الإصلاحات الكبرى التي تشهدها المنظومة التربوية الوطنية، مسلطا الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز وتحسين جودة التعليم في المدرسة المغربية. ويتضمن ركن “استراتيجية”، من جهته، مقالا بعنوان “البصمة المائية: رهان استراتيجي والسيادة المائية”، حيث يدعو إلى مواجهة الصعوبات المرتبطة بالولوج إلى الماء، لا سيما من خلال إمكانيات نقل المياه وعمليات تحلية مياه البحر والتقنيات الذكية الحديثة. وفي ركن “فوكيس”، يبرز العدد الانخراط النشط للدرك الملكي، من خلال فرقه البيئية، في حماية الملك المائي العمومي، بتنسيق وثيق مع مختلف الأطراف المعنية، وبالأساس شرطة المياه التابعة لوزارة التجهيز والماء. وفي الركن الأخير من هذا العدد “الابتكار والأمن”، اهتمت المجلة بموضوع تعزيز الدرك الملكي لترسانته في مجال التكوين بجهاز محاكاة القيادة من الجيل الجديد، والذي يندرج في إطار بناء مركز تكوين السائقين، التابع لقسم الصيانة الذاتية، وذلك في سنة 2023. اقرأ أيضا
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 10 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة