الثلاثاء 07 مايو 2024, 08:04

مراكش

رئيس الجالية اليهودية بمراكش يؤكد على تميز المغرب في تعزيز حماية الأقليات الدينية


كشـ24 نشر في: 14 يونيو 2016

قال رئيس الجالية اليهودية في مراكش-الصويرة جاكي كادوش أن الأرض المغربية كانت ملاذا لواحدة من الجماعات اليهودية الأكثر أهمية في العالم العربي لأكثر من  2000 عاما دون انقطاع، في المناطق الريفية والحضرية في جميع أنحاء المملكة.

وقال كادوش خلال
 "ندوة التشاور الدولي الرفيع المستوى " لتعزيز حماية الأقليات في الدول ذات الأغلبية المسلمة الذي انعقد بـفندق ريتز كارلتون بالعاصمة اليابانية طوكيو، أن المغرب كان ملاذا ً لعشرات الآلاف من اليهود وكذلك لاجئين مسلمين فروا من الإضطهاد الديني مع اليهود من إسبانيا والبرتغال قبل 500 سنة.

وقام رئيس الجالية اليهودية في مراكش-الصويرة في اللقاء الذي تميز بحضور الممثل السامي للأمم المتحدة الدكتور ويليام إف فندلي وناصر عبد العزيز الناصر الأمين العام  لتحالف الثقافات الحضارات أديان من أجل السلام، بالتذكير بالطبيعة الخاصة التي تتميّز بها المملكة المغربية الواقعة في رأس أفريقيا على مقربة من أوروبا ومواطنوها المسلمون بالكامل تقريبا. وانها "بلد كان، ولا يزال، بقيادتها وشعبها، مثالاً ملهماً لحماية حقوق الأقليات الدينية". وهي جملة مقتبسة مباشرة من إعلان مراكش الذي نشر في يناير من هذا العام في نهاية المؤتمر الهام لعلماء المسلمين والمفكرين من أكثر من 120 بلدا لتوضيح وإعادة بيان - في هذا الوقت الحرج - وجهة النظر الإسلامية حول حقوق الأقليات الدينية في البلدان ذات الأغلبية المسلمة.

وذكر كادوش ان هذا المؤتمر الذي عقد تحت رعاية كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، في ضوء الإضطرابات والثورات التي تواجها مناطق كثيرة من العالم الإسلامي.و ان هذا الوضع، الذي نعيه جيدا، شهد إضعاف حكم الحكومات الشرعية وإصدار فتوات باسم الإسلام التي في الواقع تحرف مبادئه الأساسية. وقد أدى ذلك إلى العنف الوحشي، مما يؤثر على المسلمين والأقليات الدينية على حد سواء. وعلاوة على ذلك، ليس فقط صورة الإسلام في خطر أن يشوّه ولكن أيضا ً تصور الحياة للأقليات الدينية التي تعيش في العالم الإسلامي.

وقال كادوش أن  أعضاء الجماعات اليهودية (والمسيحية) يعيشون اليوم، أساسا في عدد قليل من المدن الكبيرة، وربما يشكلون أقل من 1 في المائة من مجموع سكان البلاد، ولكن كلا الديانتين معترف بهما رسميا في المغرب الحديث.

وكرئيس للطائفة اليهودية في منطقة مراكش أكد "كادوش" ان الهوية وطريقة الحياة اليهودية المغربية معترف بها علنا ​​ومسنودة داخل المجتمع. حيث غادرت غالبية الجالية اليهودية المملكة خلال القرن الماضي، ولكن اليهود من الأصول المغربية في جميع أنحاء العالم يحافظون على رابطة حميمة مع البلد يعبّر عنها بطرق مختلفة على المستوى الشعبي و الشخصي. وكل هذا يبرز باعتباره شيئا خاصاً في الثقافة والتاريخ اليهودي، وكذلك في سياق عالمي.

واضاف "كادوش": كيف يمكننا في هذه الأوقات الحرجة الإستمرار في التعبير عن القيم التي تجعل هذا ممكنا؟ نقطة الإنطلاق تكمن بالتأكيد في نص إعلان مراكش نفسه، الذي يحدد من منظور إسلامي الردّ المناسب للوضع الحالي. وبناء على ذلك، صيغت الدعوات العملية المختلفة إلى العمل، موجهة إلى جماعات مختلفة - علماء ومفكرين وتربويين وسياسيين ومبدعين، مسلمين ومن مذاهب أخرى. واحدة منها توجهنا "لإعادة بناء الماضي من خلال إحياء هذا التقليد بالعيش المشترك  واستعادة الثقة المتبادلة التي تآكلت من قبل المتطرفين باستخدام أعمال الإرهاب والعدوان ".

وقال "كادوش أن جوهر دوره يتضمن ميزة إختبار الحياة اليومية مع المغاربة المسلمين بطريقة الاحترام المتبادل ومسؤولية الحفاظ على تاريخ المملكة والثقافة اليهودية وتقاسمها. وباعتبارالمملكة دولة نامية، يرتبط الحفاظ على التراث الثقافي بمشاريع التنمية البشرية الحيوية في نموذج تقدمي للتغيير وضعه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقال رئيس الجالية اليهودية في مراكش-الصويرة مضيفا : ، نحن نمتلك مواد أرشيفية ذات أهمية عالمية. هذه تبقى مهملة وغير مفهرسة في مواقع متعددة في جميع أنحاء المغرب. فأي شيء أفضل من تنظيم مشروع الأرشيف الذي يشمل ليس فقط علماء يهود مرموقين، ولكن أيضا الجمهور المغربي، وخاصة شبابها ؟ فنحن لدينا فرصة الإستفادة من المعابد التاريخية وأكثر من 600 موقع دفن يهودي منتشرة في جميع أنحاء المملكة لتعريف الناس بالتواجد التاريخي اليهودي والجوانب الإيجابية التي تنشأ نتيجة لذلك. واحدة من هذه هي مميزة لكونها الطريقة "المغربية" للصلاة اليهودية والإحتفال ولكليهما نقاط مشتركة مع جيراننا المسلمين.

ومن هذا المنطلق، يمكن أيضا أن ُيستخدم الحيّز اليهودي لصالح المجتمع العام. على سبيل المثال، نمكّن منذ عام 2012 الفلاحين في قرية تقع الى الجنوب من مدينة مراكش بالتعاون والتنسيق مع شريكتنا مؤسسة الأطلس الكبير، وهي منظمة غير ربحية أمريكية من أصل مغربي، من زراعة أشجار الفاكهة العضوية على الأرض المجاورة للمقابر اليهودية. وعندما تصبح هذه الأشجار ناضجة يتم تسليمها للمجتمعات الزراعية الإسلامية المحلية المحرومة كجزء من مبادرة وطنية للتغلب على زراعة الكفاف. وفي نفس الوقت، وهذا يحدث بشكل طبيعي، المقبرة نفسها والحاجة لصيانتها تكتسب دعاية.

أما الفائدة غير الملموسة فهي الثقة التي تم تأسيسها وتعزيزها بين الجماعات المختلفة. هذا يحدث "على الأرض" وينتشر خارجا ًعبر وسائل الإعلام العالمية، مع تداعيات بعيدة الأمد.

وأضاف : لربما - من يدري - يكون لمثل هذه المبادرات أيضا تأثير جذب وإيواء عدد أكبر من اليهود الذين يعيشون في المغرب في الأجيال القادمة. ومع ذلك، فمن الواضح بشكل ٍ عام أنه بإمكان الجميع الاستفادة من هذه الأمثلة. والثقة التي أتكلم عنها لها جذور عميقة في المغرب بسبب النظرة القديمة الروحية المشتركة التي غالبا ما تتجاوز العرق والدين. واليوم أدعو جميع الحاضرين، مهما كانت ثقافتهم، إلى الانضمام للشراكة مع هذا المشروع العظيم.

تخدم الجالية اليهودية المغربية باعتبارها نموذجا يحتذى به في عدة طرق: استمرارية وجودها في مكان معين؛ المحافظة على آثار ماضيها، وقدرتها على الإندماج في الحياة الوطنية العامة، تجديد مؤسساتها والعمل بمثابة حامل لواء للإرث التاريخي وكذلك فتح آفاقا جديدة للمستقبل. بل هي أيضا نموذج بحكم اخلاصها لمبادئ التسامح والإعتدال والتفاهم والسلام، وهي ميزات غالبا ً ما يشار إليها ب 'الإستثناء المغربي ".

تم التعبير عن هذا الولاء وشعور الإنتماء بصورة جميلة في الدستور المغربي الجديد الصادر في يوليو 2011، والذي يتضمن مصطلح "عبراني" في تعريفه للهوية الوطنية المغربية.

الجالية اليهودية في المغرب، برسوخها بثبات في التراث التاريخي والجغرافي، كانت تفضّل دائما ً ديناميكية الشفاء والعلاج والإرتباط بشتات الجاليات اليهودية المغربية. وفي هذا الصدد، فإنها مستمرة في كونها حلقة وصل، جسراً ونقطة الإنفتاح والحوار من أجل السلام.

وكما لم يحرم الملوك المغاربة المتعاقبون المجتمعات اليهودية من رعايتهم، كذلك لم تنكر المجتمعات اليهودية ارتباطها بهويتها المغربية، سواء كانت تعيش في المغرب أو تحت سماء أخرى.

ولم تتبرّأ المملكة المغربية عن أطفالها ولم تنساهم، سواء كانوا يعيشون في إسرائيل أو أوروبا أو في الأمريكتين. وبالمثل، فإن أكثر من مليون يهودي مغربي لم يقطع الحبل السري بمجتمعهم وبلدهم الأصلي حيث يعودون إليه بانتظام، وذلك بدافع من ارتباط عاطفي قوي والشعور بالإنتماء. وبإمكان المغرب الإعتماد على الولاء النشط وتوظيف المواهب للجاليات اليهودية المغربية في جميع أنحاء العالم.

وأختتم كادوش كلمته بالتأكيد مرّة أخرى، نيابة عن المجتمع اليهودي في المغرب، ونيابة عن نفسه شخصيا، على تمنياته الصادقة بالبقاء بالصحة الممتازة وبحياة طويلة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ليمجد الله اسمه وليجد وفاء في ابنه، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن.

قال رئيس الجالية اليهودية في مراكش-الصويرة جاكي كادوش أن الأرض المغربية كانت ملاذا لواحدة من الجماعات اليهودية الأكثر أهمية في العالم العربي لأكثر من  2000 عاما دون انقطاع، في المناطق الريفية والحضرية في جميع أنحاء المملكة.

وقال كادوش خلال
 "ندوة التشاور الدولي الرفيع المستوى " لتعزيز حماية الأقليات في الدول ذات الأغلبية المسلمة الذي انعقد بـفندق ريتز كارلتون بالعاصمة اليابانية طوكيو، أن المغرب كان ملاذا ً لعشرات الآلاف من اليهود وكذلك لاجئين مسلمين فروا من الإضطهاد الديني مع اليهود من إسبانيا والبرتغال قبل 500 سنة.

وقام رئيس الجالية اليهودية في مراكش-الصويرة في اللقاء الذي تميز بحضور الممثل السامي للأمم المتحدة الدكتور ويليام إف فندلي وناصر عبد العزيز الناصر الأمين العام  لتحالف الثقافات الحضارات أديان من أجل السلام، بالتذكير بالطبيعة الخاصة التي تتميّز بها المملكة المغربية الواقعة في رأس أفريقيا على مقربة من أوروبا ومواطنوها المسلمون بالكامل تقريبا. وانها "بلد كان، ولا يزال، بقيادتها وشعبها، مثالاً ملهماً لحماية حقوق الأقليات الدينية". وهي جملة مقتبسة مباشرة من إعلان مراكش الذي نشر في يناير من هذا العام في نهاية المؤتمر الهام لعلماء المسلمين والمفكرين من أكثر من 120 بلدا لتوضيح وإعادة بيان - في هذا الوقت الحرج - وجهة النظر الإسلامية حول حقوق الأقليات الدينية في البلدان ذات الأغلبية المسلمة.

وذكر كادوش ان هذا المؤتمر الذي عقد تحت رعاية كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، في ضوء الإضطرابات والثورات التي تواجها مناطق كثيرة من العالم الإسلامي.و ان هذا الوضع، الذي نعيه جيدا، شهد إضعاف حكم الحكومات الشرعية وإصدار فتوات باسم الإسلام التي في الواقع تحرف مبادئه الأساسية. وقد أدى ذلك إلى العنف الوحشي، مما يؤثر على المسلمين والأقليات الدينية على حد سواء. وعلاوة على ذلك، ليس فقط صورة الإسلام في خطر أن يشوّه ولكن أيضا ً تصور الحياة للأقليات الدينية التي تعيش في العالم الإسلامي.

وقال كادوش أن  أعضاء الجماعات اليهودية (والمسيحية) يعيشون اليوم، أساسا في عدد قليل من المدن الكبيرة، وربما يشكلون أقل من 1 في المائة من مجموع سكان البلاد، ولكن كلا الديانتين معترف بهما رسميا في المغرب الحديث.

وكرئيس للطائفة اليهودية في منطقة مراكش أكد "كادوش" ان الهوية وطريقة الحياة اليهودية المغربية معترف بها علنا ​​ومسنودة داخل المجتمع. حيث غادرت غالبية الجالية اليهودية المملكة خلال القرن الماضي، ولكن اليهود من الأصول المغربية في جميع أنحاء العالم يحافظون على رابطة حميمة مع البلد يعبّر عنها بطرق مختلفة على المستوى الشعبي و الشخصي. وكل هذا يبرز باعتباره شيئا خاصاً في الثقافة والتاريخ اليهودي، وكذلك في سياق عالمي.

واضاف "كادوش": كيف يمكننا في هذه الأوقات الحرجة الإستمرار في التعبير عن القيم التي تجعل هذا ممكنا؟ نقطة الإنطلاق تكمن بالتأكيد في نص إعلان مراكش نفسه، الذي يحدد من منظور إسلامي الردّ المناسب للوضع الحالي. وبناء على ذلك، صيغت الدعوات العملية المختلفة إلى العمل، موجهة إلى جماعات مختلفة - علماء ومفكرين وتربويين وسياسيين ومبدعين، مسلمين ومن مذاهب أخرى. واحدة منها توجهنا "لإعادة بناء الماضي من خلال إحياء هذا التقليد بالعيش المشترك  واستعادة الثقة المتبادلة التي تآكلت من قبل المتطرفين باستخدام أعمال الإرهاب والعدوان ".

وقال "كادوش أن جوهر دوره يتضمن ميزة إختبار الحياة اليومية مع المغاربة المسلمين بطريقة الاحترام المتبادل ومسؤولية الحفاظ على تاريخ المملكة والثقافة اليهودية وتقاسمها. وباعتبارالمملكة دولة نامية، يرتبط الحفاظ على التراث الثقافي بمشاريع التنمية البشرية الحيوية في نموذج تقدمي للتغيير وضعه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقال رئيس الجالية اليهودية في مراكش-الصويرة مضيفا : ، نحن نمتلك مواد أرشيفية ذات أهمية عالمية. هذه تبقى مهملة وغير مفهرسة في مواقع متعددة في جميع أنحاء المغرب. فأي شيء أفضل من تنظيم مشروع الأرشيف الذي يشمل ليس فقط علماء يهود مرموقين، ولكن أيضا الجمهور المغربي، وخاصة شبابها ؟ فنحن لدينا فرصة الإستفادة من المعابد التاريخية وأكثر من 600 موقع دفن يهودي منتشرة في جميع أنحاء المملكة لتعريف الناس بالتواجد التاريخي اليهودي والجوانب الإيجابية التي تنشأ نتيجة لذلك. واحدة من هذه هي مميزة لكونها الطريقة "المغربية" للصلاة اليهودية والإحتفال ولكليهما نقاط مشتركة مع جيراننا المسلمين.

ومن هذا المنطلق، يمكن أيضا أن ُيستخدم الحيّز اليهودي لصالح المجتمع العام. على سبيل المثال، نمكّن منذ عام 2012 الفلاحين في قرية تقع الى الجنوب من مدينة مراكش بالتعاون والتنسيق مع شريكتنا مؤسسة الأطلس الكبير، وهي منظمة غير ربحية أمريكية من أصل مغربي، من زراعة أشجار الفاكهة العضوية على الأرض المجاورة للمقابر اليهودية. وعندما تصبح هذه الأشجار ناضجة يتم تسليمها للمجتمعات الزراعية الإسلامية المحلية المحرومة كجزء من مبادرة وطنية للتغلب على زراعة الكفاف. وفي نفس الوقت، وهذا يحدث بشكل طبيعي، المقبرة نفسها والحاجة لصيانتها تكتسب دعاية.

أما الفائدة غير الملموسة فهي الثقة التي تم تأسيسها وتعزيزها بين الجماعات المختلفة. هذا يحدث "على الأرض" وينتشر خارجا ًعبر وسائل الإعلام العالمية، مع تداعيات بعيدة الأمد.

وأضاف : لربما - من يدري - يكون لمثل هذه المبادرات أيضا تأثير جذب وإيواء عدد أكبر من اليهود الذين يعيشون في المغرب في الأجيال القادمة. ومع ذلك، فمن الواضح بشكل ٍ عام أنه بإمكان الجميع الاستفادة من هذه الأمثلة. والثقة التي أتكلم عنها لها جذور عميقة في المغرب بسبب النظرة القديمة الروحية المشتركة التي غالبا ما تتجاوز العرق والدين. واليوم أدعو جميع الحاضرين، مهما كانت ثقافتهم، إلى الانضمام للشراكة مع هذا المشروع العظيم.

تخدم الجالية اليهودية المغربية باعتبارها نموذجا يحتذى به في عدة طرق: استمرارية وجودها في مكان معين؛ المحافظة على آثار ماضيها، وقدرتها على الإندماج في الحياة الوطنية العامة، تجديد مؤسساتها والعمل بمثابة حامل لواء للإرث التاريخي وكذلك فتح آفاقا جديدة للمستقبل. بل هي أيضا نموذج بحكم اخلاصها لمبادئ التسامح والإعتدال والتفاهم والسلام، وهي ميزات غالبا ً ما يشار إليها ب 'الإستثناء المغربي ".

تم التعبير عن هذا الولاء وشعور الإنتماء بصورة جميلة في الدستور المغربي الجديد الصادر في يوليو 2011، والذي يتضمن مصطلح "عبراني" في تعريفه للهوية الوطنية المغربية.

الجالية اليهودية في المغرب، برسوخها بثبات في التراث التاريخي والجغرافي، كانت تفضّل دائما ً ديناميكية الشفاء والعلاج والإرتباط بشتات الجاليات اليهودية المغربية. وفي هذا الصدد، فإنها مستمرة في كونها حلقة وصل، جسراً ونقطة الإنفتاح والحوار من أجل السلام.

وكما لم يحرم الملوك المغاربة المتعاقبون المجتمعات اليهودية من رعايتهم، كذلك لم تنكر المجتمعات اليهودية ارتباطها بهويتها المغربية، سواء كانت تعيش في المغرب أو تحت سماء أخرى.

ولم تتبرّأ المملكة المغربية عن أطفالها ولم تنساهم، سواء كانوا يعيشون في إسرائيل أو أوروبا أو في الأمريكتين. وبالمثل، فإن أكثر من مليون يهودي مغربي لم يقطع الحبل السري بمجتمعهم وبلدهم الأصلي حيث يعودون إليه بانتظام، وذلك بدافع من ارتباط عاطفي قوي والشعور بالإنتماء. وبإمكان المغرب الإعتماد على الولاء النشط وتوظيف المواهب للجاليات اليهودية المغربية في جميع أنحاء العالم.

وأختتم كادوش كلمته بالتأكيد مرّة أخرى، نيابة عن المجتمع اليهودي في المغرب، ونيابة عن نفسه شخصيا، على تمنياته الصادقة بالبقاء بالصحة الممتازة وبحياة طويلة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ليمجد الله اسمه وليجد وفاء في ابنه، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن.


ملصقات


اقرأ أيضاً
خمس سنوات سجنا لضابط الشرطة المتهم في ملف وفاة شاب بمقر مفوضية الشرطة بابن جرير
أدانت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بابتدائية مراكش، مساء اليوم الاثنين، ضابط الشرطة المتورط في وفاة ياسين الشبلي خلال وضعه تحت الحراسة النظرية بمقر مفوضية الشرطة ببنجرير، إقليم الرحامنة، بخمس سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية محددة في ألف درهم.  وقضت المحكمة بمنح تعويض درهم رمزي لفائدة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والتي نصبت نفسها طرفا مدنيا في الملف. كما قضت بأداء   المتهم 20 مليون سنتيم تعويضا لكل واحد من المطالبين الستة بالحق المدني من ذوي حقوق الضحية.  وكانت المحكمة قد حجزت الملف للمداولة والنطق بالحكم في آخر الجلسة، إثر انتهاء مناقشة قضية تورط ضابط شرطة في وفاة المواطن ياسين الشبلي، التي دامت حوالي 3 ساعات ونصف الساعة، طالب خلالها ممثل الحق العام بالحكم على المتهم وفق فصول المتابعة. في حين لازال 03 متهمين، وهم رجال الشرطة، متابعين من طرف المحكمة الابتدائية ببنجرير ، اثنان في حالة اعتقال وواحد في حالة سراح مؤقت.
مراكش

ملف التسمم الجماعي بمراكش..تأجيل محاكمة صاحب سناك المحاميد من أجل إعداد الدفاع
تأجيل جديد لملف محاكمة صاحب سناك المحاميد المتهم في قضية التسمم الجماعي الذي خلف 5 وفيات، إلى الإثنين المقبل، 13 ماي الجاري، وذلك من أجل إعداد الدفاع.  المتهم مثل اليوم أمام المحكمة الابتدائية لمراكش في حالة اعتقال، وذلك في قضية التسمم الجماعي التي هزت الرأي العام المحلي والوطني. وتسبب هذا التسمم الجماعي في وفاة 5 اشخاص، ضمن حواليا 28 شخصا  من بينهم رجلي أمن تعرضوا للتسمم. ومن بين هؤلاء رجل أمن. تعد جلسة اليوم الإثنين الثانية من نوعها في هذا الملف الذي يواجه فيه صاحب السناك تهما لها علاقة بالمشاركة في التسبب في وفاة بقصد غير عمدي، وإزالة أشياء من مكان وقوع الجريمة. وتأتي هذه الجلسة الجديدة من المحاكمة بعد أقل من 24 ساعة على ارتفاع حصيلة الوفيات جراء التسمم الغذائي الذي تعرض له زبائنه بمنطقة المحاميد بمراكش الاسبوع الماضي، حيث ارتفعت صباح يوم الاحد 5 ماي، الى 5 وفيات كلهن نساء.  
مراكش

الأقراص المهلوسة تطيح بشخص في قبضة أمن مراكش
تمكنت عناصر الدائرة الرابعة صبيحة يومه الإثنين 06 ماي الجاري، من إيقاف أحد الأشخاص، من أجل الإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن المعني بالأمر تم توقيفه إثر كمين محكم، على مستوى حي الملاح، وضبط بحوزته على كمية من الأقراص المهلوسة التي يقوم بترويجها بين المدمنين. هذا، وقد جرى اعتقال المعني بالأمر، وإحالته على الشرطة القضائية من أجل القيام بالمتعين.
مراكش

استئناف محاكمة صاحب “السناك” الذي تسبب في وفاة 5 من زبائنه بمراكش
تتواصل يومه الاثنين 6 ماي، محاكمة صاحب "السناك" الذي تسبب في وفاة 5 اشخاص، بعد تعرضهم لتسمم غذائي ارسل حينها 28 شخصا  من بينهم رجلي أمن صوب المستعجلات في حالة حرجة. ويمثل يومه الاثنين صاحب "السناك" المتابع في حالة اعتقال امام المحكمة، في ثاني جلسات محاكمته، بتهم المشاركة في التسبب في وفاة بقصد غير عمدي، وإزالة أشياء من مكان وقوع الجريمة. وتأتي هذه الجلسة الجديدة من المحاكمة بعد اقل من 24 ساعة على ارتفاع حصيلة الوفيات جراء التسمم الغذائي الذي تعرض له زبائنه بمنطقة المحاميد بمراكش الاسبوع الماضي، حيث ارتفعت صباح أمس الاحد 5 ماي، الى 5 وفيات كلهن نساء. ووفق مصادر "كشـ24"، فإن الضحية الجديدة التي كانت ضيفة لدى شقيقتها المتوفية بدورها في وقت سابق جراء نفس التسمم، غادرت المستشفى قبل ايام، وعادت الى منزلها بضواحي ايت ايمور، الا ان مضاعفات التسمم سرعان ما تسببت في وفاتها، حيث لفظت أمس الاحد انفاسها الاخيرة بمنزل أسرتها. ومعلوم ان التسمم الغذائي المميت الذي هز مراكش وهز الرأي العام الوطني برمته بالنظر لعدد الضحايا الغير مسبوق، كان قد تسبب في 28 حالة تسمم، انتهت 5 منها بالوفاة، بينما غادر باقي الضحايا المستشفى والمصحات التي نقلوا اليها بعد تلقي العلاجات. وقد خلفت الواقعة زوبعة بالمدينة، حيث تشن السلطات والمصالح الصحية بمراكش منذ الواقعة حملات واسعة اسفرت عن حجز كميات كبيرة من الماكولات و الاطعمة الفاسدة ، كما تم اصدار قرارات باغلاق عدة محلات.
مراكش

‎الاوضاع بالمركز الاستشفائي الجهوي بمراكش تدفع نقابة UGTM نحو التصعيد
اعلن المكتب الاقليمي مراكش للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب UGTM في بيان له عن خطوات نضالية تصعيدية تتجلى في القيام باعتصام بادارة المركز الاستشفائي الجهوي مراكش بمستشفى ابن زهر و ذالك ابتداء من يوم الاثنين 6 ماي الجاري ، بسبب الاوضاع الكارثية التي اصبح عليها CHR مراكش وعدم تحرك الادارة الصحية الاقليمية والجهوية والوطنية لتصحيح الأوضاع و الاختلالات رغما تكلفتها الباهظة حسب نص البيان. ‎واكد البيان انه في إطار تنزيل الإصلاحات الهيكلية التي تعرفها المنظومة الصحية ببلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وبهدف إرساء مقومات الدولة الاجتماعية والتي من بين دعاماتها مشروع تعميم الحماية الاجتماعية مما يتطلب الرفع من مستوى جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنات والمواطنين كرافعة أساسية لإنجاح هذا المشروع ،إلا أن واقع المركز الاستشفائي الجهوي مراكش يبقى بعيدا وبالأحرى غائبا بشكل تام عن هذه التطورات والمشاريع المرتقبة رغم التنبيهات المتكررة لمكتبنا النقابي من أجل تصحيح هذه الأوضاع الخطيرة، الا أن تستر الإدارة على هذه الاختلالات يطرح مجموعة من التساؤلات من أبرزها، من المستفيد من هذه الاختلالات؟ ولماذا لم تتحرك وزارة الصحة والحماية الاجتماعية رغم التكلفة الباهظة لهذه الاختلالات؟حسب نص البيان دائما. ‎البيان النقابي ايضا سرد مجموعة من الإختلالات التسييرية و التدبيرية التي يعرفها CHR , كتنديده بإغلاق مستعجلات مستشفى الانطاكي التي تعتبر مرفقا حيويا دون تحرك المسؤولين عن القطاع اقليما وجهويا ووطنيا،و انستنكاره إتلاف كميات كبيرة من الادوية والمستلزمات الطبية المنتهية الصلاحية بطرق غير قانونية،استنكر ايضا سوء تدبير الموارد البشرية وتوزيعها حسب أهواء بعض المسؤولين، وتمكين بعض المنعم عليهم من الانتقال خارج اطار الحركة الانتقالية،و توزيع تعويضات الحراسة والالزامية والمداومة بدون وجه حق, كما استنكر التضييق الممنهج ضد مناضلي الجامعة الوطنية للصحة UGTM عبر حرمانهم من رخصهم السنوية والتنقيط وتمتيع البعض من هيئات أخرى برخص وهمية، وإخفاء وثائق إدارية خاصة بهم، والتستر على بعض المتغيبين بطرق غير قانونية، والتمييز في ارسال الشواهد الطبية الى المصلحة الطبية الإقليمية، ‎ كما ندد البيان باسناد مهام طبية وتمريضية بمصلحة الاستشارات الطبية للعيون لأشخاص ينتحلون هذه الصفة، ودق ناقوس الخطر بخصوص ارتفاع مستوى الاحتقان في مجموعة من المصالح بمستشفيات CHR واختيار مدير المؤسسة لحلول ترقيعية، وتشغيل مصالح داخل مستشفيات CHR بمتدربين بأعداد كبيرة ودون حضور المؤطرين، كما استنكر توزيع مناصب المسؤولية بالنيابة دون احترام مبدأ الكفاءة والشفافية والنزاهة، ‎ كما اشار البيان الى ضعف المردودية العامة للمستشفى وانخفاض المداخيل وعدم فوترة مجموعة من الخدمات المقدمة، واغلاق عدد من المصالح وتمتيع أصحابها بعطل مفتوحة ومدفوعة في ضرب تام لمبدأ الاجر مقابل العمل في حين أن مصالح أخرى تعاني من نقص حاد في الموارد البشرية.
مراكش

وصفوه بالكارثة.. تراكم الأزبال أمام مدرسة بتامنصورت يثير غضب الآباء
يتابع تلاميذ مدرسة السلطان مولاي اسماعيل دراستهم، في وضع بيئي كارثي وفي ظروف غير صحية، تحز في النفس، بسبب الأزبال المتراكمة أمام المدرسة المذكورة، والتي من شأنها أن تتسبب لهؤلاء الاطفال في مشاكل صحية وخيمة. وحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، فالمدرسة المذكورة تتواجد أمامها مباشرة حاوية للأزبال، تشوه المنظر العام وتتسبب في انتشار الكثير من الحشرات والحيوانات التي تقتات من هذه الحاوية، والمؤسف أن هذه الأخيرة تتجاوز كونها ملجأ للكلاب والقطط، التي تبحث عن الحصول على قوت تسد به رمقها من مخلفات الأطعمة وبقايا المأكولات التي يرميها الساكنة بحاوية الأزبال. وقال مواطنون أن الأمر يتطور ليصبح مشوها للمنظر العام، ومؤثرا على محيط المدرسة والمسجد الكبير للجوامعية المقابل لها،بالإضافة إلى المشاكل الصحيئة والبيئية الكارثية التي يمكن لهذه الأزبال والنفايات التي تمردت عن الحاوية واصبحت تقترب من باب المدرسة شيئا فشيئا، أن تتسسب فيها. وطالب آباء وأوليا أمور التلاميذ، الجهات المختصة بإيجاد حل لهذا الوضع الكارثي، الذي يهدد سلامة وصحة أبنائهم، وتغيير مكان الحاوية من أمام المدرسة، بالإضافة إلى ضرورة تكثيف دوريات عمال النظافة، للحد من تراكم الأزبال والنفايات التي تنفلت من الحاوية وتقع بقارعة الطريق بسبب الإهمال، مشكِّلة بذلك تهديدا للساكنة ومستعملي الطريق.     
مراكش

هل تتحرك السلطات لمراقبة زيوت الطهي والقلي بحنطات جامع الفنا؟
بعد ارتفاع حصيلة الوفيات لخمسة أشخاص إثر تسمم غذائي جماعي، أصيب يهم 26 شخصا منهم رجلي أمن، بعد تناولهم لوجبة سريعة بإحدى "السناكات" بمنطقة المحاميد. أثارت الواقعة، مخاوف مجموعة من المواطنين، وخاصة بعد الحملة التي أشرف عليها الوالي فريد شوراق بمجموعة من المناطق بمدينة مراكش والتي أسفرت على غلق العديد من محلات بيع المأكولات وحجز وإتلاف الكثير من اللحوم والأطعمة الفاسدة التي كان سيتم توجيهها لبطون المراكشيين، ولمستهلكي هذا النوع من الأكل. وفي هذا السياق حذر مهتمون من المخاطر التي يمكن ان تنتج عنها حنطات بيع المأكولات الشعبية بساحة جامع الفنا، وخاصة لما يقوم به بعض أصحاب هذه الحنطات من ممارسات مغشوشة، من شأنها أن تؤثر على صحة المستهلكين، السياح منهم والمغاربة. وأفاد مصدر مطلع لـ"كشـ24" أن بعض أصحاب هذه الحنطات يقومون باستعمال الزيت في طبخ المأكولات لمرات متكررة، أو يلجأون في بعض الأحيان إلى تصفيته وإعادة استعماله، الشيء الذي يمكن أن ينتج عن تسممات غذائية مماثلة لما عاشته مدينة مراكش في الأيام الأخيرة، يمنطقتي المحاميد وعين ايطي، كما قد يتسبب استعمال هذه الزيوت في الكثير الأمراض مثل أمراض القلب والسمنة والسرطان وارتفاع ضغط الدم واضطرابات الكبد والسكري، باعتبار أن هذه الأخيرة حين تتم إعادة استعمالها يمكنها أن تكون مصدرا للكثير من المواد المسرطنة. وطالب مهتمون، السلطات المحلية والجهات المختصة، بتشديد المراقبة على أصحاب حنطات بيع المأكولات بساحة جامع الفنا، والقيام بتحاليل مخبرية للزيوت التي يتم استعمالها في طهي وتحضير مجموعة من المأكولات، لأن هذه الأخيرة قد تشكل خطرا على صحة المستهلكين، أو تتسبب لهم في أعراض جانبية نتيجة تناولهم لهذا النوع من المأكولات، وخاصة أن غالبية زبائن أصحاب هذه الحنطات من السياح ومن زوار المدينة القادمين من مختلف المدن المغربية.   
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 07 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة