الأحد 19 مايو 2024, 09:22

ثقافة-وفن

رحيل أسماء وثقت حضورها في الذاكرة الوطنية في 2019


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 ديسمبر 2019

غادرتنا إلى رحاب الله وجواره، سنة 2019، شخصيات وأعلام مغربية ساهم كل منها في مجاله من أجل إشعاع المملكة، وهوت برحيلها نجوم متألقة، مفكرون وسياسيون ودبلوماسيون ورياضيون وفنانون وجمعويون وثقوا، بأحرف من ذهب، أسماءهم في رقيم الذاكرة الوطنية.ففي المجال السياسي، توفي يوم خامس دجنبر الوزير والسفير السابق بدر الدين السنوسي، عن سن يناهز 86 سنة.وتقلد الراحل السنوسي مناصب عدة، حيث كان مديرا للديوان الملكي في عهد جلالة المغفور له الحسن الثاني، وسفيرا لجلالته في عدة دول، ووزيرا، بالإضافة إلى مهام برلمانية ورئيسا لبلدية اليوسفية.واختار الفقيد، الذي ولد سنة 1933، في آخر أيامه، الانكباب على الأعمال الاجتماعية، حيث أسس لهذا الغرض "مؤسسة حسن السنوسي للأعمال الاجتماعية"، وشيد مركزا سمي ب"دار الأمان للمرأة والطفل"، ومدرسة للتعليم الأولي، ومركزا للتكوين المهني بحي تابريكت بمدينة سلا.وانتقل إلى عفو الله، ليلة الاثنين-الثلاثاء 24 شتنبر، الوزير الأسبق والكاتب العام لـ"الحزب الوطني الديمقراطي" سابقا، عبد الله القادري، بالمستشفى العسكري بالرباط، عن عمر يناهز 83 سنة، بعد معاناة مع المرض.وكان الراحل، وهو أحد مؤسسي "الحزب الوطني الديمقراطي" سنة 1982 قبل اندماجه مع أحزاب أخرى سنة 2009، قد تقلد منصب وزير السياحة سنة 1991، كما انتخب نائبا برلمانيا عن دائرة برشيد لعدة ولايات تشريعية، ورئيسا للمجلس البلدي للمدينة.كما أسس الراحل، وهو عقيد سابق في القوات المسلحة الملكية، سنة 2009 حزبا جديدا أطلق عليه اسم "الحزب الديمقراطي الوطني".وانتقل إلى عفو الله ليلة الأحد-الاثنين 20 ماي بالرباط وزير الصحة الأسبق، الطيب بن الشيخ، عن عمر ناهز 81 سنة بعد معاناة طويلة مع المرض.وقد شغل الراحل، الذي كان عضوا مؤسسا لحزب التجمع الوطني للأحرار وعضوا بمجلسه التنفيذي لمدة ثلاثين عاما، العديد من المناصب داخل الحكومة، من بينها وزير مكلف بالتخطيط والتنمية الجهوية (1979- 1982)، ووزير منتدب لدى الوزير الأول مكلف بالشؤون الاقتصادية (1983- 1985)، ووزير الصحة (1985- 1992). كما كان الراحل عضوا بمجلس النواب في الفترة ما بين 1977 و1984.وتوفي ليلة الأحد فاتح دجنبر بأحد مستشفيات الرباط المرحوم أرمون كیكي رئيس الطائفة اليهودية بفاس ووجدة وصفرو، عن عمر 86 سنة بعد مرض طويل.وقد عرف الراحل أرمون كيكي ابن مدينة فاس التي درس فيها بالمدرسة اليهودية وظل بها مزاولا لمهنة الطب منذ تخرجه من إحدى جامعات باريس، باهتمامه بالعمل الإنساني والخيري من خلال رعايته الطبية المجانية للفقراء والمحتاجين وتنظيمه لحملات طبية بانتظام في الخيريات والمراكز الاجتماعية.وفي المجال الثقافي، لبى الروائي المغربي ميلودي حمدوشي، المتخصص في الرواية البوليسية، داعي ربه، يوم 30 غشت بدار بوعزة بنواحى مدينة الدار البيضاء، عن عمر ناهز السبعين سنة بعد معاناة طويلة مع المرض.وقد بدأ الروائي الراحل ميلودي حمدوشي حياته المهنية في أسلاك المديرية العامة للأمن الوطني، متنقلا بين مدن المملكة خاصة طنجة والرباط، حيث تدرج في مناصب عليا داخلها، ثم انتقل إلى ميدان البحث والتدريس، وإلى جانب الشق القانوني خاض الراحل حمدوشي، الذي أغنى الأدب الروائي المغربي بعشرات المؤلفات، غمار تجربة الكتابة الأدبية التي أثمرت نحو عشر روايات.ومن بين أعماله "الحوت الأعمى" التي جسدت في شريط تلفزيوني، بالإضافة إلى عدد من الروايات من ضمنها "الحياة الخاصة" و"مخالب الموت" و"حلم جميل" و"ضحايا الفجر" و"أم طارق" و"بيت الجن" و"اغتيال الفضيلة" و"القديسة جانجاه"، علاوة على عدد من الدراسات والمؤلفات القانونية التي أنجزها.وكان الراحل ميلودي حمدوشي يسعى إلى حل ألغاز الجرائم التي صادفها أثناء مزاولته لمهامه، كما تعزز مساره بإنجاز دراسات أكاديمية باعتباره أستاذا مختصا في القانون الجنائي وعلم الإجرام.وفي 17 نونبر انتقل إلى عفو الله، بالرباط، الصحافي والحقوقي مصطفى اليزناسني عن سن تناهز 80 سنة.وكان الراحل مصطفى اليزناسني، الذي ولد بتطوان سنة 1939، حصل على دبلوم في العلوم الإجتماعية بجامعة صوفيا (بلغاريا) ، وتولى مسؤولية رئيس تحرير جريدة "الكفاح الوطني" ما بين 1965 و1967 ، ثم محررا بصحيفة "العلم". وشغل ما بين 1970 و1971 منصبي سكرتير تحرير بوكالة المغرب العربي للأنباء، وملحق صحفي وقائم بالأعمال بسفارة المغرب بنواكشوط سنة 1975.وفضلا عن تولي منصب مدير النشر بجريدتي "الميثاق الوطني" و"المغرب"، كان الراحل عضوا سابقا بالنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وعضوا سابقا بالمكتب الوطني لاتحاد كتاب المغرب.وكان الفقيد عضوا مؤسسا للمنظمة المغربية لحقوق الانسان، كما كان ضمن تشكيلة المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بين سنتي 2007 و2011، واستمر عطاؤه ضمن المجلس الوطني لحقوق الانسان.وتوفي الأديب والكاتب والصحفي المغربي لطفي أقلعي، يوم 18 دجنبر بمسقط رأسه مدينة طنجة، التي رأى فيها النور سنة 1943، وذلك عن سن ناهز 76 سنة.ودرس الراحل بثانوية رينيو التابعة للبعثة الفرنسية بطنجة، وتابع دراساته العليا في تخصص العلوم السياسية بباريس.وتميز أقلعي بإبداعاته الأدبية وكتاباته في مجموعة من المنابر الإعلامية الوطنية والدولية، ومن ضمنها يومية (البيان) التي كان ينشر بها مقالات ساخرة بين سنتي 1990 و1994. كما قدم الراحل برنامجا إذاعيا حول الجاز والموسيقى الكلاسيكية.وفي سنة 1996، صدرت لأقلعي باكورة أعماله الأدبية عن دار النشر (لوسوي) تحت عنوان "لي نوي دازيد"( ليالي آزد). وهي الرواية التي حققت نجاحا كبيرا وترجمت إلى ثمان لغات من ضمنها اليونانية والصينية والاسبانية والتركية والبرتغالية والإيطالية والهولندية والكورية.وصدرت للراحل مؤلفات أخرى من ضمنها "ابن بطوطة.. أمير الرحالة" (سنة 2008 عن دار النشر الفنك).وفي سنة 2014، نشر لطفي أقلعي كتابا بعنوان "محادثات مع ابن بطوطة"، وهو عبارة عن حوارات طافحة بالحس الفكاهي بين الكاتب وهذا الرحالة الكبير من القرن ال14، مرفوقة برسومات ملصقة من إنجاز أطفال مدارس بمدينة طنجة.وفي المجال الإعلامي والصحافي، انتقل إلى عفو الله، يوم 28 دجنبر بالرباط، مصطفى العلوي، مدير عام جريدة "الأسبوع الصحفي"، عن عمر يناهز 83 سنة، وذلك بعد صراع مع المرض.واشتغل الراحل مصطفى العلوي، الذي ازداد سنة 1936 بمدينة فاس، سنوات طويلة في المجال الصحافي عاصر خلالها أجيالا مختلفة، حيث يعتبر من قيدومي الصحافة الوطنية. وتابع الراحل دراسته بالرباط التي حصل فيها على شهادة البكالوريا، كما درس بالمدرسة الوطنية للإدارة.واشتغل الراحل أيضا موظفا بوزارة التربية الوطنية، قبل أن يقرر احتراف الصحافة، التي عمل فيها لسنوات، ليتولى، بعد ذلك، منصب مدير عام ورئيس تحرير جريدة "الأسبوع الصحفي"، التي اشتهر من خلالها بعموده "الحقيقة الضائعة".كما توفي الصحافيون السابقون بوكالة المغرب العربي للأنباء، السعيد بندريس وعبد الرحمان قسو والمختار كريوط وأحمد بونجمة، على التوالي، أيام 27 أكتوبر و9 أكتوبر و26 يونيو و29 ماي.في المجال الفني، انتقل إلى عفو ربه الفنان عبد الله العمراني، يوم 13 ماي بمراكش، عن عمر ناهز 78 سنة، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض.ويعد الراحل عبد الله العمراني من الرعيل الأول من الفنانين، حيث طبع ببصمات بارزة تاريخ المسرح والدراما التلفزيونية والإذاعية والسينما في المملكة.والتحق الفقيد، وهو من مواليد مراكش سنة 1941، مبكرا بمدرسة التمثيل للأبحاث المسرحية، قبل أن يبدأ مساره الفعلي داخل الفرقة الوطنية للمسرح التي أ سست سنة 1952.وتنوعت مشاركات الراحل بين مسلسلات إذاعية وتلفزيونية ناجحة ومسرحيات. كما كشفت مجموعة أدوراه السينمائية وجها آخر لهذا الفنان المتميز، على غرار "أصدقاء الأمس"، و"طيف نزار"، و"نساء ... ونساء".وغيبت يد المنون، يوم ثالث مارس بإحدى مصحات العاصمة الرباط، الفنان المغربي عبد العزيز بوعليل المعروف ب"عزيز موهوب"، عن عمر ناهز 81 سنة. ويعد الفنان الراحل، الذي ولد بمدينة مراكش في 2 مارس 1939، من أبرز الوجوه السينمائية والمسرحية بالمغرب. وتخرج الفقيد من مدرسة التمثيل سنة 1962 ثم حصل في نفس السنة على دبلوم المسرح. وحصل الفنان الراحل، الذي شارك في تأسيس النقابة الوطنية لمحترفي المسرح وغرفة الممثلين، على وسام ملكي للمكافأة الوطنية من درجة قائد سنة 2015. وشارك الفنان الراحل في عدة أعمال فنية أشهرها "شجرة الزاوية" و"خط الرجعة" و"عودة منصور"، بالإضافة إلى أعمال مسرحية متنوعة منها مسرحية "جا وجاب".وتوفي الممثل المغربي المحجوب الراجي، يوم 17 أبريل بأحد مستشفيات الرباط، عن سن ناهز 79 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.ويعد الفنان الراحل المحجوب الراجي أحد الوجوه المسرحية والسينمائية البارزة، حيث طبع المشهد الفني بالعديد من أعماله على امتداد عقود من الزمن، سواء على خشبة المسرح أو في استوديوهات الإذاعة وشاشات التلفزيون.بدأ الفنان الراحل مسيرته الفنية منذ خمسينيات القرن الماضي، وشارك في عدد من الأفلام المغربية وبعض المسلسلات من أشهرها، فيلم "علال القلدة" والسلسلة الدرامية "من دار لدار"، والسلسلة الكوميدية "نسيب الحاج عزوز"، و"آخر طلقة" و"للا حبي" و"السمفونية المغربية" و"هنا ولهيه".وتألق الراحل المحجوب الراجي في عدد من المسرحيات، كان أولها مسرحية "البايرة" مع فرقة محمد حسن الجندي سنة 1959، رفقة فنانين كبار من بينهم الراحل العربي الدغمي، ومسرحية "الواقعة" سنة 1962 مع فرقة الإذاعة الوطنية، ليتوج مساره بالالتحاق بفرقة المعمورة ثم فرقة الإذاعة الوطنية، حيث قدم مع النخبة المسرحية المغربية آنذاك ضمن فرقة المعمورة مسرحيات "عطيل" و"الشرع اعطانا ربعة" و"الضياف".كما شارك في مسلسلات "حب المزاح" و"مرحبا بصحابي" و"حليب الضياف" و"شوف فيا منشوف فيك" وغيرها من الأعمال التي ستظل راسخة في ذاكرة المشاهد المغربي، وتزخر بها الذاكرة والخزانة الفنية المغربية.وكان الفنان الراحل معروفا كوجه تلفزيوني لدى جيل سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي حيث كان يطل عليهم بمونولوغات اعتبرت الأولى من نوعها في التلفزيون حينها، وقدم في هذا الصدد أول مونولوج سنة 1980 تحت عنوان "الحمام"، تلته مونولوجات أخرى ك "كلها وحالو" و"التبركيك" و"أنا صياد بن بحري" و"لعزارة" وغيرها.ويوم 14 يوليوز انتقل إلى عفو الله بالرباط المغني والملحن حسن ميكري، عضو المجموعة الموسيقية الشهيرة "الإخوان ميكري"، عن عمر ناهز 77 سنة، بعد معاناة طويلة مع المرض.واستطاع حسن ميكري، الذي رأى النور سنة 1942 بوجدة، وهو مؤسس مجموعة ميكري التي تتألف من الإخوة حسن، محمود، يونس وجليلة، إعطاء نفس جديد للأغنية المغربية. وحسن ميكري الذي يتميز بمواهبه الفنية المتعددة، هو في ذات الآن كاتب كلمات وملحن ومغني وفنان تشكيلي وباحث م جد في مجال الخط الأيقوني الفارسي.وكان الراحل، الذي يعد مؤسس اللجنة الوطنية للموسيقى، قد توج بالميدالية الذهبية الممنوحة من طرف أكاديمية "الفنون- العلوم -الآداب" بباريس، و"ميدالية الحرية العالمية" التي يمنحها المعهد الأمريكي للسيرة الذاتية (ذي أميريكان بيوغرافيكال إنستيتيوت).وفي 26 غشت غيب الموت الفنانة أمينة رشيد عن عمر ناهز 83 سنة، بعد صراع طويل مع المرض.وتعتبر الراحلة أمينة رشيد من رائدات المسرح والتلفزيون والسينما في المغرب، حيث قدمت أكثر من ثلاثة آلاف عمل اذاعي بين مسرحيات وتمثيليات ومسلسلات وغيرها، وأكثر من 600 عمل تلفزيوني.وبدأت الراحلة، المزدادة بالرباط يوم 11 أبريل 1936، مسيرتها الفنية بالمسرح والإذاعة الوطنية في أوائل عقد الستينيات، وتجسدت انطلاقتها الفنية الأولى من خلال عمل إذاعي بعنوان "خليهم في قهوتهم" وفي برنامج "مشاكل وحلول" لتتلوها أعمال متنوعة وغزيرة.وكانت انطلاقة مسيرة أمينة رشيد السينمائية عام 1955 بفيلم "طبيب بالعافية" من إخراج الفرنسي هنري جاك، عن نص مسرحي لموليير، وهو إنتاج فرنسي مصري مغربي مشترك صور بحدائق الوداية ودار السلام بالرباط، وشارك فيه عدد من الممثلين المصريين.كما شاركت في عدد من الأعمال السينمائية من أشهرها "البحث عن زوج امراتي" لمحمد عبد الرحمان التازي عام 1993، و"للا حبي" لنفس المخرج 1996 و"مصير امرأة" لحكيم نوري 1998، و"فيها الملح والسكر وما بغاتش تموت" لحكيم نوري 2000، و"ملائكة الشيطان" لأحمد بولان، و"القلوب المحترقة" لأحمد المعنوني 2007.وغيب الموت، يوم 2 شتنبر بالرباط، الفنان المغربي محمد خدي عن عمر يناهز 72 سنة، بعد صراع طويل مع المرض.ويعتبر الراحل من جيل الرواد، درس الفن الدرامي بالمعهد العالي للفن الدرامي والتنشيط الثقافي بالرباط، كما شارك في عدد من الدورات التدريبية للمركز المغربي للأبحاث الدرامية تحت إشراف مدير البعثة الثقافية الفرنسية بالرباط ريني لوفورغ.وبرز إسم محمد خدي في مجال المسرح، حيث كان عضوا بفرقة المسرح المغربي "المعمورة"، وفرقة المسرح الوطني محمد الخامس. كما أشرف على الفرقة المسرحية "مسرح اليوم والغد" بمدينة سلا.وبصم محمد خدي، أيضا، على حضور مهم على مستوى السينما، حيث جاور عمالقة السينما العالمية، كمشاركته في فيلم "الرسالة" إلى جانب أنطوني كوين، و"ميستر جونز" مع ريشار جير، في الفيلم التلفزيوني "القتل ليس مزاحا" لجون غلين.كما توفر الراحل على رصيد غني يضم أزيد من عشر مسلسلات تلفزيونية وحوالي عشرين فيلما تلفزيونيا. وتألق الفنان محمد خدي، أيضا، في عدد من المسلسلات التلفزيونية المغربية، أكسبته حب الجمهور، كان آخرها مسلسل "دار الغزلان".كما شارك محمد خدي في أزيد من عشر مسلسلات إذاعية، و80 مسرحية توزعت بين الكوميديا، والدراما، والميلودراما. وخاض الراحل تجربة في ميدان التأليف والإخراج المسرحي، وكان آخر عمل فني قدمه مسرحية "على سبيل المثال".وفي 23 أكتوبر انتقل إلى عفو الله الفنان الشعبي محمد اللوز، عن عمر ناهز 60 سنة بعد صراع طويل مع المرض.ويعتبر الراحل محمد اللوز أحد مؤسسي فرقة "تكادة" الشهيرة التي طبعت الأغنية الغيوانية، خاصة خلال سنوات السبعينيات والثمانينيات. وبدأ الراحل مساره الفني في السبعينيات مع فرقة "الجواد"، قبل أن يلتحق بمجموعة "تكادة" التي اشتهر معها بأدائه المتميز على آلة "الطعريجة"، ليؤسس بعد ذلك فرقته الخاصة "مجموعة اللوز".وإلى جانب الغناء، تألق الراحل محمد اللوز في عدد من الأعمال المسرحية والدرامية والسلسلات الفكاهية، من أهمها دوره في السلسلة الهزلية "دار مي هنية"، ودوره في الشريط السينمائي "جوق العميين".وفي 22 شتنبر، غيب الموت، بالدار البيضاء، الفنان المغربي أحمد الصعري عن عمر ناهز 75 سنة.ويعد الفنان الراحل أحمد الصعري من الجيل الأول للمسرحيين المغاربة، إذ بدأ مساره الفني في المسرح في سن مبكرة صحبة فرقة التمثيل المغربي، التي كانت تضم مجموعة من رواد المسرح الوطني.وإلى جانب نشاطه الفني الغني على خشبة المسرح، عمل الراحل أستاذا لفنون المسرح بالمعهد البلدي للمسرح والموسيقى بالدار البيضاء، حيث تكونت على يديه أجيال عديدة. وشارك الراحل أحمد الصعري خلال مسيرته الفنية الحافلة في مجموعة من الأعمال المسرحية الكبرى، كممثل ومشرف على التنظيم، ولاسيما إلى جانب الراحل الطيب الصديقي، من قبيل ملحمة "نحن"، وملحمة "العهد" الأولى والثانية، و"رسالة الغفران"، و"مقامات بديع الزمان الهمذاني"، و''الحراز"، ومدينة النحاس"، و"بنت الخراز".كما يحفل سجل الراحل بالعديد من الأعمال التلفزية، ومن بينها "ثمن الراحل"، و"مي تاجة"، إلى جانب مشاركته في أعمال سينمائية دولية من قبيل "الرسالة"، و"ملاك البحر".وفقد عالم الأعمال يوم 5 أكتوبر بأحد مستشفيات الدار البيضاء، رجل الأعمال والمقاوم المغربي مولاي مسعود أكوزال، عن سن 89 عاما، بعد معاناة مع المرض.ويعتبر الراحل أكوزال، وهو من مواليد بلدة ادا أوكنيضيف باشتوكة آيت باها سنة 1930، أحد أبرز الفاعلين الاقتصاديين العصاميين، حيث أسس، بعيد الاستقلال، مجموعة من الأنشطة التجارية والصناعية بالعديد من المدن المغربية.وبدأ الراحل أكوزال مشواره، خلال سنوات الأربعينيات، بتأسيسه شركة لتوزيع الزيوت بمدينة مكناس، ليصبح منذ سنة 1956 أول مصدر لزيت الزيتون نحو إيطاليا.وأسس الراحل، بعد ذلك بعقدين، شركة "زيوت مكناس"، ثم في سنة 1974 ولج قطاع العقارات وصناعة الصباغة بشرائه لشركتي (شيميكولور) و(شيميلابو) خلال مرحلة التأميم.كما ارتبط اسم الراحل مولاي مسعود أكوزال بمقاومة الاستعمار، ودعم المسيرة الخضراء بالتموين واللوجستيك.وفي المجال الرياضي، توفي يوم 13 فبراير اللاعب السابق لفريق الكوكب المراكشي لكرة القدم عبد الكريم الزيداني الملقب ب"كريمو" عن سن ناهز 88 سنة.وكان الراحل من اللاعبين الذين تركوا بصمات بارزة داخل فريق الكوكب المراكشي الذي سطع اسمه على الساحة الرياضية الوطنية خلال فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، بفضل عطاءات هذا اللاعب إلى جانب آخرين أمثال بومعزة، وامحمد بن الصالح، والمرحوم مولاي لحسن، والخالدي وغيرهم من الأسماء التي نقشت إسم الكوكب بمداد من الذهب، حيث تألق مع الفريق المراكشي طيلة الفترة الممتدة من 1958 إلى 1975 وأحرز معه أول لقب للبطولة سنة 1958 إلى جانب ثلاث كؤوس للعرش لسنوات متتالية 1963- 1964 -1965.وفي 14 أبريل توفي اللاعب السابق للمنتخب الوطني والجيش الملكي في الستينيات والسبعينيات عبد الله العمراني الملقب ب"باخا" عن عمر ناهز الـ75 سنة بالرباط بعد صراع طويل مع المرض. وشارك الظهير الأيمن "باخا" في العديد من المسابقات الوطنية والإفريقية، رفقة فريق الجيش الملكي . كما شارك إلى جانب نجوم مونديال مكسيكو 70 كالعميد إدريس باموس والحارس علال بنقصو ، وبوجمعة بنخريف، ومحمد الفيلالي، ومحمد المعروفي، والمهاجم أحمد فرس.وكان الراحل ضمن تشكيلة الأسود في دورات سابقة من كأس إفريقيا للأمم.

غادرتنا إلى رحاب الله وجواره، سنة 2019، شخصيات وأعلام مغربية ساهم كل منها في مجاله من أجل إشعاع المملكة، وهوت برحيلها نجوم متألقة، مفكرون وسياسيون ودبلوماسيون ورياضيون وفنانون وجمعويون وثقوا، بأحرف من ذهب، أسماءهم في رقيم الذاكرة الوطنية.ففي المجال السياسي، توفي يوم خامس دجنبر الوزير والسفير السابق بدر الدين السنوسي، عن سن يناهز 86 سنة.وتقلد الراحل السنوسي مناصب عدة، حيث كان مديرا للديوان الملكي في عهد جلالة المغفور له الحسن الثاني، وسفيرا لجلالته في عدة دول، ووزيرا، بالإضافة إلى مهام برلمانية ورئيسا لبلدية اليوسفية.واختار الفقيد، الذي ولد سنة 1933، في آخر أيامه، الانكباب على الأعمال الاجتماعية، حيث أسس لهذا الغرض "مؤسسة حسن السنوسي للأعمال الاجتماعية"، وشيد مركزا سمي ب"دار الأمان للمرأة والطفل"، ومدرسة للتعليم الأولي، ومركزا للتكوين المهني بحي تابريكت بمدينة سلا.وانتقل إلى عفو الله، ليلة الاثنين-الثلاثاء 24 شتنبر، الوزير الأسبق والكاتب العام لـ"الحزب الوطني الديمقراطي" سابقا، عبد الله القادري، بالمستشفى العسكري بالرباط، عن عمر يناهز 83 سنة، بعد معاناة مع المرض.وكان الراحل، وهو أحد مؤسسي "الحزب الوطني الديمقراطي" سنة 1982 قبل اندماجه مع أحزاب أخرى سنة 2009، قد تقلد منصب وزير السياحة سنة 1991، كما انتخب نائبا برلمانيا عن دائرة برشيد لعدة ولايات تشريعية، ورئيسا للمجلس البلدي للمدينة.كما أسس الراحل، وهو عقيد سابق في القوات المسلحة الملكية، سنة 2009 حزبا جديدا أطلق عليه اسم "الحزب الديمقراطي الوطني".وانتقل إلى عفو الله ليلة الأحد-الاثنين 20 ماي بالرباط وزير الصحة الأسبق، الطيب بن الشيخ، عن عمر ناهز 81 سنة بعد معاناة طويلة مع المرض.وقد شغل الراحل، الذي كان عضوا مؤسسا لحزب التجمع الوطني للأحرار وعضوا بمجلسه التنفيذي لمدة ثلاثين عاما، العديد من المناصب داخل الحكومة، من بينها وزير مكلف بالتخطيط والتنمية الجهوية (1979- 1982)، ووزير منتدب لدى الوزير الأول مكلف بالشؤون الاقتصادية (1983- 1985)، ووزير الصحة (1985- 1992). كما كان الراحل عضوا بمجلس النواب في الفترة ما بين 1977 و1984.وتوفي ليلة الأحد فاتح دجنبر بأحد مستشفيات الرباط المرحوم أرمون كیكي رئيس الطائفة اليهودية بفاس ووجدة وصفرو، عن عمر 86 سنة بعد مرض طويل.وقد عرف الراحل أرمون كيكي ابن مدينة فاس التي درس فيها بالمدرسة اليهودية وظل بها مزاولا لمهنة الطب منذ تخرجه من إحدى جامعات باريس، باهتمامه بالعمل الإنساني والخيري من خلال رعايته الطبية المجانية للفقراء والمحتاجين وتنظيمه لحملات طبية بانتظام في الخيريات والمراكز الاجتماعية.وفي المجال الثقافي، لبى الروائي المغربي ميلودي حمدوشي، المتخصص في الرواية البوليسية، داعي ربه، يوم 30 غشت بدار بوعزة بنواحى مدينة الدار البيضاء، عن عمر ناهز السبعين سنة بعد معاناة طويلة مع المرض.وقد بدأ الروائي الراحل ميلودي حمدوشي حياته المهنية في أسلاك المديرية العامة للأمن الوطني، متنقلا بين مدن المملكة خاصة طنجة والرباط، حيث تدرج في مناصب عليا داخلها، ثم انتقل إلى ميدان البحث والتدريس، وإلى جانب الشق القانوني خاض الراحل حمدوشي، الذي أغنى الأدب الروائي المغربي بعشرات المؤلفات، غمار تجربة الكتابة الأدبية التي أثمرت نحو عشر روايات.ومن بين أعماله "الحوت الأعمى" التي جسدت في شريط تلفزيوني، بالإضافة إلى عدد من الروايات من ضمنها "الحياة الخاصة" و"مخالب الموت" و"حلم جميل" و"ضحايا الفجر" و"أم طارق" و"بيت الجن" و"اغتيال الفضيلة" و"القديسة جانجاه"، علاوة على عدد من الدراسات والمؤلفات القانونية التي أنجزها.وكان الراحل ميلودي حمدوشي يسعى إلى حل ألغاز الجرائم التي صادفها أثناء مزاولته لمهامه، كما تعزز مساره بإنجاز دراسات أكاديمية باعتباره أستاذا مختصا في القانون الجنائي وعلم الإجرام.وفي 17 نونبر انتقل إلى عفو الله، بالرباط، الصحافي والحقوقي مصطفى اليزناسني عن سن تناهز 80 سنة.وكان الراحل مصطفى اليزناسني، الذي ولد بتطوان سنة 1939، حصل على دبلوم في العلوم الإجتماعية بجامعة صوفيا (بلغاريا) ، وتولى مسؤولية رئيس تحرير جريدة "الكفاح الوطني" ما بين 1965 و1967 ، ثم محررا بصحيفة "العلم". وشغل ما بين 1970 و1971 منصبي سكرتير تحرير بوكالة المغرب العربي للأنباء، وملحق صحفي وقائم بالأعمال بسفارة المغرب بنواكشوط سنة 1975.وفضلا عن تولي منصب مدير النشر بجريدتي "الميثاق الوطني" و"المغرب"، كان الراحل عضوا سابقا بالنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وعضوا سابقا بالمكتب الوطني لاتحاد كتاب المغرب.وكان الفقيد عضوا مؤسسا للمنظمة المغربية لحقوق الانسان، كما كان ضمن تشكيلة المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بين سنتي 2007 و2011، واستمر عطاؤه ضمن المجلس الوطني لحقوق الانسان.وتوفي الأديب والكاتب والصحفي المغربي لطفي أقلعي، يوم 18 دجنبر بمسقط رأسه مدينة طنجة، التي رأى فيها النور سنة 1943، وذلك عن سن ناهز 76 سنة.ودرس الراحل بثانوية رينيو التابعة للبعثة الفرنسية بطنجة، وتابع دراساته العليا في تخصص العلوم السياسية بباريس.وتميز أقلعي بإبداعاته الأدبية وكتاباته في مجموعة من المنابر الإعلامية الوطنية والدولية، ومن ضمنها يومية (البيان) التي كان ينشر بها مقالات ساخرة بين سنتي 1990 و1994. كما قدم الراحل برنامجا إذاعيا حول الجاز والموسيقى الكلاسيكية.وفي سنة 1996، صدرت لأقلعي باكورة أعماله الأدبية عن دار النشر (لوسوي) تحت عنوان "لي نوي دازيد"( ليالي آزد). وهي الرواية التي حققت نجاحا كبيرا وترجمت إلى ثمان لغات من ضمنها اليونانية والصينية والاسبانية والتركية والبرتغالية والإيطالية والهولندية والكورية.وصدرت للراحل مؤلفات أخرى من ضمنها "ابن بطوطة.. أمير الرحالة" (سنة 2008 عن دار النشر الفنك).وفي سنة 2014، نشر لطفي أقلعي كتابا بعنوان "محادثات مع ابن بطوطة"، وهو عبارة عن حوارات طافحة بالحس الفكاهي بين الكاتب وهذا الرحالة الكبير من القرن ال14، مرفوقة برسومات ملصقة من إنجاز أطفال مدارس بمدينة طنجة.وفي المجال الإعلامي والصحافي، انتقل إلى عفو الله، يوم 28 دجنبر بالرباط، مصطفى العلوي، مدير عام جريدة "الأسبوع الصحفي"، عن عمر يناهز 83 سنة، وذلك بعد صراع مع المرض.واشتغل الراحل مصطفى العلوي، الذي ازداد سنة 1936 بمدينة فاس، سنوات طويلة في المجال الصحافي عاصر خلالها أجيالا مختلفة، حيث يعتبر من قيدومي الصحافة الوطنية. وتابع الراحل دراسته بالرباط التي حصل فيها على شهادة البكالوريا، كما درس بالمدرسة الوطنية للإدارة.واشتغل الراحل أيضا موظفا بوزارة التربية الوطنية، قبل أن يقرر احتراف الصحافة، التي عمل فيها لسنوات، ليتولى، بعد ذلك، منصب مدير عام ورئيس تحرير جريدة "الأسبوع الصحفي"، التي اشتهر من خلالها بعموده "الحقيقة الضائعة".كما توفي الصحافيون السابقون بوكالة المغرب العربي للأنباء، السعيد بندريس وعبد الرحمان قسو والمختار كريوط وأحمد بونجمة، على التوالي، أيام 27 أكتوبر و9 أكتوبر و26 يونيو و29 ماي.في المجال الفني، انتقل إلى عفو ربه الفنان عبد الله العمراني، يوم 13 ماي بمراكش، عن عمر ناهز 78 سنة، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض.ويعد الراحل عبد الله العمراني من الرعيل الأول من الفنانين، حيث طبع ببصمات بارزة تاريخ المسرح والدراما التلفزيونية والإذاعية والسينما في المملكة.والتحق الفقيد، وهو من مواليد مراكش سنة 1941، مبكرا بمدرسة التمثيل للأبحاث المسرحية، قبل أن يبدأ مساره الفعلي داخل الفرقة الوطنية للمسرح التي أ سست سنة 1952.وتنوعت مشاركات الراحل بين مسلسلات إذاعية وتلفزيونية ناجحة ومسرحيات. كما كشفت مجموعة أدوراه السينمائية وجها آخر لهذا الفنان المتميز، على غرار "أصدقاء الأمس"، و"طيف نزار"، و"نساء ... ونساء".وغيبت يد المنون، يوم ثالث مارس بإحدى مصحات العاصمة الرباط، الفنان المغربي عبد العزيز بوعليل المعروف ب"عزيز موهوب"، عن عمر ناهز 81 سنة. ويعد الفنان الراحل، الذي ولد بمدينة مراكش في 2 مارس 1939، من أبرز الوجوه السينمائية والمسرحية بالمغرب. وتخرج الفقيد من مدرسة التمثيل سنة 1962 ثم حصل في نفس السنة على دبلوم المسرح. وحصل الفنان الراحل، الذي شارك في تأسيس النقابة الوطنية لمحترفي المسرح وغرفة الممثلين، على وسام ملكي للمكافأة الوطنية من درجة قائد سنة 2015. وشارك الفنان الراحل في عدة أعمال فنية أشهرها "شجرة الزاوية" و"خط الرجعة" و"عودة منصور"، بالإضافة إلى أعمال مسرحية متنوعة منها مسرحية "جا وجاب".وتوفي الممثل المغربي المحجوب الراجي، يوم 17 أبريل بأحد مستشفيات الرباط، عن سن ناهز 79 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.ويعد الفنان الراحل المحجوب الراجي أحد الوجوه المسرحية والسينمائية البارزة، حيث طبع المشهد الفني بالعديد من أعماله على امتداد عقود من الزمن، سواء على خشبة المسرح أو في استوديوهات الإذاعة وشاشات التلفزيون.بدأ الفنان الراحل مسيرته الفنية منذ خمسينيات القرن الماضي، وشارك في عدد من الأفلام المغربية وبعض المسلسلات من أشهرها، فيلم "علال القلدة" والسلسلة الدرامية "من دار لدار"، والسلسلة الكوميدية "نسيب الحاج عزوز"، و"آخر طلقة" و"للا حبي" و"السمفونية المغربية" و"هنا ولهيه".وتألق الراحل المحجوب الراجي في عدد من المسرحيات، كان أولها مسرحية "البايرة" مع فرقة محمد حسن الجندي سنة 1959، رفقة فنانين كبار من بينهم الراحل العربي الدغمي، ومسرحية "الواقعة" سنة 1962 مع فرقة الإذاعة الوطنية، ليتوج مساره بالالتحاق بفرقة المعمورة ثم فرقة الإذاعة الوطنية، حيث قدم مع النخبة المسرحية المغربية آنذاك ضمن فرقة المعمورة مسرحيات "عطيل" و"الشرع اعطانا ربعة" و"الضياف".كما شارك في مسلسلات "حب المزاح" و"مرحبا بصحابي" و"حليب الضياف" و"شوف فيا منشوف فيك" وغيرها من الأعمال التي ستظل راسخة في ذاكرة المشاهد المغربي، وتزخر بها الذاكرة والخزانة الفنية المغربية.وكان الفنان الراحل معروفا كوجه تلفزيوني لدى جيل سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي حيث كان يطل عليهم بمونولوغات اعتبرت الأولى من نوعها في التلفزيون حينها، وقدم في هذا الصدد أول مونولوج سنة 1980 تحت عنوان "الحمام"، تلته مونولوجات أخرى ك "كلها وحالو" و"التبركيك" و"أنا صياد بن بحري" و"لعزارة" وغيرها.ويوم 14 يوليوز انتقل إلى عفو الله بالرباط المغني والملحن حسن ميكري، عضو المجموعة الموسيقية الشهيرة "الإخوان ميكري"، عن عمر ناهز 77 سنة، بعد معاناة طويلة مع المرض.واستطاع حسن ميكري، الذي رأى النور سنة 1942 بوجدة، وهو مؤسس مجموعة ميكري التي تتألف من الإخوة حسن، محمود، يونس وجليلة، إعطاء نفس جديد للأغنية المغربية. وحسن ميكري الذي يتميز بمواهبه الفنية المتعددة، هو في ذات الآن كاتب كلمات وملحن ومغني وفنان تشكيلي وباحث م جد في مجال الخط الأيقوني الفارسي.وكان الراحل، الذي يعد مؤسس اللجنة الوطنية للموسيقى، قد توج بالميدالية الذهبية الممنوحة من طرف أكاديمية "الفنون- العلوم -الآداب" بباريس، و"ميدالية الحرية العالمية" التي يمنحها المعهد الأمريكي للسيرة الذاتية (ذي أميريكان بيوغرافيكال إنستيتيوت).وفي 26 غشت غيب الموت الفنانة أمينة رشيد عن عمر ناهز 83 سنة، بعد صراع طويل مع المرض.وتعتبر الراحلة أمينة رشيد من رائدات المسرح والتلفزيون والسينما في المغرب، حيث قدمت أكثر من ثلاثة آلاف عمل اذاعي بين مسرحيات وتمثيليات ومسلسلات وغيرها، وأكثر من 600 عمل تلفزيوني.وبدأت الراحلة، المزدادة بالرباط يوم 11 أبريل 1936، مسيرتها الفنية بالمسرح والإذاعة الوطنية في أوائل عقد الستينيات، وتجسدت انطلاقتها الفنية الأولى من خلال عمل إذاعي بعنوان "خليهم في قهوتهم" وفي برنامج "مشاكل وحلول" لتتلوها أعمال متنوعة وغزيرة.وكانت انطلاقة مسيرة أمينة رشيد السينمائية عام 1955 بفيلم "طبيب بالعافية" من إخراج الفرنسي هنري جاك، عن نص مسرحي لموليير، وهو إنتاج فرنسي مصري مغربي مشترك صور بحدائق الوداية ودار السلام بالرباط، وشارك فيه عدد من الممثلين المصريين.كما شاركت في عدد من الأعمال السينمائية من أشهرها "البحث عن زوج امراتي" لمحمد عبد الرحمان التازي عام 1993، و"للا حبي" لنفس المخرج 1996 و"مصير امرأة" لحكيم نوري 1998، و"فيها الملح والسكر وما بغاتش تموت" لحكيم نوري 2000، و"ملائكة الشيطان" لأحمد بولان، و"القلوب المحترقة" لأحمد المعنوني 2007.وغيب الموت، يوم 2 شتنبر بالرباط، الفنان المغربي محمد خدي عن عمر يناهز 72 سنة، بعد صراع طويل مع المرض.ويعتبر الراحل من جيل الرواد، درس الفن الدرامي بالمعهد العالي للفن الدرامي والتنشيط الثقافي بالرباط، كما شارك في عدد من الدورات التدريبية للمركز المغربي للأبحاث الدرامية تحت إشراف مدير البعثة الثقافية الفرنسية بالرباط ريني لوفورغ.وبرز إسم محمد خدي في مجال المسرح، حيث كان عضوا بفرقة المسرح المغربي "المعمورة"، وفرقة المسرح الوطني محمد الخامس. كما أشرف على الفرقة المسرحية "مسرح اليوم والغد" بمدينة سلا.وبصم محمد خدي، أيضا، على حضور مهم على مستوى السينما، حيث جاور عمالقة السينما العالمية، كمشاركته في فيلم "الرسالة" إلى جانب أنطوني كوين، و"ميستر جونز" مع ريشار جير، في الفيلم التلفزيوني "القتل ليس مزاحا" لجون غلين.كما توفر الراحل على رصيد غني يضم أزيد من عشر مسلسلات تلفزيونية وحوالي عشرين فيلما تلفزيونيا. وتألق الفنان محمد خدي، أيضا، في عدد من المسلسلات التلفزيونية المغربية، أكسبته حب الجمهور، كان آخرها مسلسل "دار الغزلان".كما شارك محمد خدي في أزيد من عشر مسلسلات إذاعية، و80 مسرحية توزعت بين الكوميديا، والدراما، والميلودراما. وخاض الراحل تجربة في ميدان التأليف والإخراج المسرحي، وكان آخر عمل فني قدمه مسرحية "على سبيل المثال".وفي 23 أكتوبر انتقل إلى عفو الله الفنان الشعبي محمد اللوز، عن عمر ناهز 60 سنة بعد صراع طويل مع المرض.ويعتبر الراحل محمد اللوز أحد مؤسسي فرقة "تكادة" الشهيرة التي طبعت الأغنية الغيوانية، خاصة خلال سنوات السبعينيات والثمانينيات. وبدأ الراحل مساره الفني في السبعينيات مع فرقة "الجواد"، قبل أن يلتحق بمجموعة "تكادة" التي اشتهر معها بأدائه المتميز على آلة "الطعريجة"، ليؤسس بعد ذلك فرقته الخاصة "مجموعة اللوز".وإلى جانب الغناء، تألق الراحل محمد اللوز في عدد من الأعمال المسرحية والدرامية والسلسلات الفكاهية، من أهمها دوره في السلسلة الهزلية "دار مي هنية"، ودوره في الشريط السينمائي "جوق العميين".وفي 22 شتنبر، غيب الموت، بالدار البيضاء، الفنان المغربي أحمد الصعري عن عمر ناهز 75 سنة.ويعد الفنان الراحل أحمد الصعري من الجيل الأول للمسرحيين المغاربة، إذ بدأ مساره الفني في المسرح في سن مبكرة صحبة فرقة التمثيل المغربي، التي كانت تضم مجموعة من رواد المسرح الوطني.وإلى جانب نشاطه الفني الغني على خشبة المسرح، عمل الراحل أستاذا لفنون المسرح بالمعهد البلدي للمسرح والموسيقى بالدار البيضاء، حيث تكونت على يديه أجيال عديدة. وشارك الراحل أحمد الصعري خلال مسيرته الفنية الحافلة في مجموعة من الأعمال المسرحية الكبرى، كممثل ومشرف على التنظيم، ولاسيما إلى جانب الراحل الطيب الصديقي، من قبيل ملحمة "نحن"، وملحمة "العهد" الأولى والثانية، و"رسالة الغفران"، و"مقامات بديع الزمان الهمذاني"، و''الحراز"، ومدينة النحاس"، و"بنت الخراز".كما يحفل سجل الراحل بالعديد من الأعمال التلفزية، ومن بينها "ثمن الراحل"، و"مي تاجة"، إلى جانب مشاركته في أعمال سينمائية دولية من قبيل "الرسالة"، و"ملاك البحر".وفقد عالم الأعمال يوم 5 أكتوبر بأحد مستشفيات الدار البيضاء، رجل الأعمال والمقاوم المغربي مولاي مسعود أكوزال، عن سن 89 عاما، بعد معاناة مع المرض.ويعتبر الراحل أكوزال، وهو من مواليد بلدة ادا أوكنيضيف باشتوكة آيت باها سنة 1930، أحد أبرز الفاعلين الاقتصاديين العصاميين، حيث أسس، بعيد الاستقلال، مجموعة من الأنشطة التجارية والصناعية بالعديد من المدن المغربية.وبدأ الراحل أكوزال مشواره، خلال سنوات الأربعينيات، بتأسيسه شركة لتوزيع الزيوت بمدينة مكناس، ليصبح منذ سنة 1956 أول مصدر لزيت الزيتون نحو إيطاليا.وأسس الراحل، بعد ذلك بعقدين، شركة "زيوت مكناس"، ثم في سنة 1974 ولج قطاع العقارات وصناعة الصباغة بشرائه لشركتي (شيميكولور) و(شيميلابو) خلال مرحلة التأميم.كما ارتبط اسم الراحل مولاي مسعود أكوزال بمقاومة الاستعمار، ودعم المسيرة الخضراء بالتموين واللوجستيك.وفي المجال الرياضي، توفي يوم 13 فبراير اللاعب السابق لفريق الكوكب المراكشي لكرة القدم عبد الكريم الزيداني الملقب ب"كريمو" عن سن ناهز 88 سنة.وكان الراحل من اللاعبين الذين تركوا بصمات بارزة داخل فريق الكوكب المراكشي الذي سطع اسمه على الساحة الرياضية الوطنية خلال فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، بفضل عطاءات هذا اللاعب إلى جانب آخرين أمثال بومعزة، وامحمد بن الصالح، والمرحوم مولاي لحسن، والخالدي وغيرهم من الأسماء التي نقشت إسم الكوكب بمداد من الذهب، حيث تألق مع الفريق المراكشي طيلة الفترة الممتدة من 1958 إلى 1975 وأحرز معه أول لقب للبطولة سنة 1958 إلى جانب ثلاث كؤوس للعرش لسنوات متتالية 1963- 1964 -1965.وفي 14 أبريل توفي اللاعب السابق للمنتخب الوطني والجيش الملكي في الستينيات والسبعينيات عبد الله العمراني الملقب ب"باخا" عن عمر ناهز الـ75 سنة بالرباط بعد صراع طويل مع المرض. وشارك الظهير الأيمن "باخا" في العديد من المسابقات الوطنية والإفريقية، رفقة فريق الجيش الملكي . كما شارك إلى جانب نجوم مونديال مكسيكو 70 كالعميد إدريس باموس والحارس علال بنقصو ، وبوجمعة بنخريف، ومحمد الفيلالي، ومحمد المعروفي، والمهاجم أحمد فرس.وكان الراحل ضمن تشكيلة الأسود في دورات سابقة من كأس إفريقيا للأمم.



اقرأ أيضاً
اختتام فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان هواة المسرح بمراكش..وهذه هوية المتوجين بالجوائز
أسدل الستار مساء اليوم السبت 18 ماي 2024 بقاعة المسرح بالمركز الثقافي الداوديات بمراكش عن فعاليات النسخة الرابعة من المهرجان الوطني لهواة المسرح الذي ينظم من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الثقافة- بشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإسيسكو" والمجلس الجماعي لمراكش.وفي كلمة لرئيس لجنة تحكيم مسابقة المهرجان هشام عبقاري مدير مديرية الفنون بوزارة الشباب والثقافة التواصل -قطاع الثقافة- أشار إلى أن تنظيم هذه التظاهرة جاء تفعيلا لإستراتيجية الوزارة الرامية إلى التنقيب عن الطاقات الشابة في مختلف مجالات الفن والإبداع ومواكبتها لجهود هواة المسرح، باعتباره مشتلا للمسرح الاحترافي، منوها في السياق ذاته بنساء ورجال هواة المسرح الذين يثابرون من أجل الحفاظ على الحس الفني والروح المسرحية، مشيدا بالمسرحيين المحترفين الذين يمدون يد العون للمسرحيين الهواة وبعمل لجنة انتقاء العروض، وخلصت لجنة التحكيم ذاتها والمكونة من الأعضاء: هاجر الحامدي، هاجر كريكع، سناء شدال ومحمد بلهيسي، إلى مجموعة من التوصيات التي من شأنها أن تساهم في الرفع من المستوى الفني للعروض المسرحية في القادم من الدورات وأجملتها في: تنظيم ورشات تكوينية لفائدة هواة المسرح تنظيم حصص مناقشة مغلقة مع الفرق المسرحية حول العروض المتبارية الحرص على الرفع من المستوى الإبداعي للعروض المسرحية على مستوى التأليف والإخراج المسرحيينتبارت حول جوائز المهرجان الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في إطار "مراكش عاصمة للثقافة في العالم الاسلامي 2024 " (تبارت) ثمان فرق مسرحية أفرزتها لجنة الانتقاء على المستوى الوطني ترأسها محمد بنحساين مدير مسرح محمد الخامس والمكونة من الأعضاء: إنصاف زروال، هند بلعولة، رضوان الشرقاوي، أسماء اللقماني، وتمثل الفرق الثمانية المتبارية مختلف مناطق المغرب وهي: فرقة العطاء للمسرح والسينما بقلعة السراغنة، فرقة سلارت للتنمية والثقافة والفنون بسلا، فرقة لبساط للمسرح من بنسليمان، فرقة أمجاد للموسيقى والمسرح من الجديدة، فرقة عشاق المسرح للإبداع والتنمية ببرشيد، فرقة الدمليج للثقافات والفن من الدار البيضاء، فرقة كانديلا أرت المضيق بالفنيدق، فرقة تويزري لجمعية أورير للثقافة والرياضة بأكادير. وأسفرت مداولات لجنة التحكيم عن هوية الفائزين بجوائز المهرجان وجاءت على الشكل التالي: جائزة أحسن ممثلة من نصيب الفنانة كوثر شهوان عن مسرحية "مجادف الريح" لفرقة "لبساط للمسرح " من مدينة بنسليمان جائزة أحسن ممثل عادت للفنان رضى أمزال عن المسرحية نفسها للفرقة ذاتها من مدينة بنسليمان جائزة أحسن سينوغرافيا توج بها الفنان "عبد الرحيم لكيحل" عن العرض المسرحي "4*1" لفرقة عشاق المسرح للإبداع والتنمية" من مدينة برشيد جائزة أحسن تأليف ألت للكاتب المسرحي "سعد الله عبد المجيد" عن مسرحية "بوروس" لفرقة الدمليج للثقافات والفن من مدينة الدار البيضاء جائزة أحسن إخراج عادت للمخرج المسرحي "أسعد حميمصة" عن العمل المسرحي "4*1" لفرقة "عشاق المسرح للإبداع والتنمية" من مدينة برشيد.أما الجائزة الكبرى لأحسن عمل مسرحي فتوجت بها فرقة "عشاق المسرح للإبداع والتنمية من مدينة برشيد عن عملها المسرحي "4*1"حضر الحفل الختامي نائب رئيس المجلس الجماعي لمراكش وجم غفير من الجمهور المراكشي الذي غصت به جنبات مسرح المركز الثقافي بالداوديات إلى جانب نخبة من الفنانين والمهتمين بالشأن المسرحي والثقافي جهويا ووطنيا، وأشاد العديد من المتتبعين لفعاليات المهرجان بالتنظيم المحكم لهذه التظاهرة وبالمستوى الفرجوي المحترم للفرق المشاركة التي أعادت لمسرح الهواة ألقه الإبداعي.
ثقافة-وفن

أزيد من 71 الف زائرة وزائر خلال الايام الاولى لمعرض الكتاب بالرباط
اكدت وزارة الشباب والثقافة والتواصل إن عدد زوار المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته 29 بلغ، خلال أيامه الأولى، أكثر من 71 ألف زائر، ما يعادل زيادة بنسبة 40 في المائة مقارنة مع الدورة الماضية. وقالت الوزارة أن الأيام الثلاثة الأولى للدورة الذي تحتضنها الرباط، شهدت حضورا كثيفا وقياسيا للزوار مقارنة بالدورتين السابقتين. كما لفتت وزارة بن يعيد في بيان نشرته على حسابها على مواقع التواصل الإجتماعي إلى أن الزوار استمتعوا بمحاضرات وندوات حول مختلف المواضيع ومن قبل قامات ثقافية كبيرة، إضافة لعروض ترفيهية بفضاء مارڤيل ودي سي وملاقاة الرسامين الكبار. وشهد المعرض الدولي للنشر والكتاب خلال يوميه السادس والسابع زيارات وزارية مختلفة، حيث استقبل الوزير، المهدي بنسعيد، وزير الثقافة الأسبق الفلسطيني، السيد عاطف أبو سيف، وقاموا بزيارة أروقة مختلفة أهمها رواق بيت مال القدس الشريف. إلى ذلك قام عدد من أعضاء الحكومة بزيارة المعرض، بحيث قام بنسعيد بجولة مع كل من عبداللطيف وهبي، وزير العدل، وشكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وفاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان و سياسة المدينة، وعبداللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ونزار بركة، وزير التجهيز والماء.
ثقافة-وفن

إدارة كرنفال الحمير بنواحي مكناس تنتقد تجاهل الاعلام العمومي
بينما حضرت القناة الاولى الصينية "شينخوا"، وكامرات وكالة الانباء الامريكية اسوشايتد بريس، ووكالة الانباء الفرنسية AFP، وقناة الغد الاماراتية، وفي الوقت الذي تابع فريق القناة الرابعة الثقافية التابعة للشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة، كل فقرات مهرجان "فيستي باز" طيلة خمسة ايام، انتقد المنظمون، وهم يقيمون دورة هذه السنة، ما أسموه الغياب غير المفهوم والغريب لوسائل إعلام عمومية، مع أن مكاتبها الجهوية لا تبعد إلا بكيلوميترات قليلة عن فضاء المهرجان بمنطقة نزالة بني عمار بنواحي مدينة مكناس. إدارة المهرجان استغربت كذلك غياب الإذاعات والمواقع الجهوية عن فعاليات هذا المهرجان المعروف كذلك باسم "كرنفال الحمير"، والذي نظم دورته الـ13 ما بين 1 و5 ماي الجاري. المهرجان، وإلى جانب كرنفال الحمير، شهد تنظيم  سهرة موسيقية. كما تم تنظيم ورشات لرسم جداريات وتنظيم معرض لحرف محلية تواجه خطر الانقراض، وندوات في السينما والأدب والتاريخ.  وأشرفت  “جمعية الرفق بالحيوان والمحافظة على البيئة الطبيعية” فرع الخميسات، على الحملة بيطرية وتحسيسية استفادت منها دواب فلاحي المنطقة. الحملة البيطرية والتحسيسية، على الرعاية الصحية التي حظيت بها دواب فلاحي المنطقة، والتي تمثلت أساسا في فحوصات وعلاجات طبية وتدخلات جراحية، إضافة إلى حملة تحسيسية وسط الفلاحين والسكان من أجل تحسين التعامل مع هذه الحيوانات وأنسنته، من خلال توزيع مطويات تتضمن نصائح ومعلومات وإرشادات ذات صلة بالموضوع. وفي اليوم الخامس من هذه الدورة، كان الموعد مع كرنفال الحمير، حيث تم تنظيم مسابقة الجمال. كما تنم تنظيم سباق السرعة، ووزعت الجوائز على الفائزين، وهي عبارة عن مبالغ مالية لفائدة المشاركين، وذلك إلى جانب أعلاف لفائدة الحمير الفائزة.  ويشير المنظمون إلى أن هذا المهرجان يرمي إلى ربط منطقة نزالة بني عمار بالتنمية والرفع من جاذبيتها السياحية، والمساهمة في مجهودات فك العزلة عنها، والحفاظ على البيئة، وربط علاقات تواصل بين الساكنة وبين الفاعلين في مجالات الأدب والفن والموسيقى والسينما والتاريخ، من خلال استضافة عدد من المؤثرين في هذه المجالات.  
ثقافة-وفن

وزيرة الثقافة الفرنسية تزور الجناح المغربي بمهرجان كان السينمائي
قامت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، اليوم السبت، بزيارة للجناح المغربي بالدورة 77 لمهرجان كان السينمائي، المنظم من 14 إلى 25 ماي الجاري. وخلال هذه الزيارة، التي جرت بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، قدمت للسيدة داتي نبذة عن أعمال المركز السينمائي المغربي، وما يميز مشاركة المغرب بهذا المهرجان المرموق. وبهذه المناسبة، التقت داتي بالمنتجين والمخرجين المغاربة الحاضرين بمهرجان كان، بالإضافة إلى عضوة أكاديمية أوسكار، المنتجة المغربية خديجة العلمي، والمدير بالنيابة للمركز السينمائي المغربي، ومديرة الخزانة السينمائية المغربية، ومدير المعهد العالي لمهن السينما. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت العلمي “أنا هنا في مدينة كان لمواكبة الجناح المغربي الذي يسمح لنا جميعا بالالتقاء وعقد اجتماعاتنا. إنه عنصر مهم في حياة مهرجان كان”. واعتبرت أن فكرة إقامة جناح مغربي في أحد أكبر المهرجانات السينمائية في العالم هي مبادرة “استثنائية” توفر لجميع المهنيين والمنتجين والمخرجين المغاربة فضاء يمكنهم من عقد اجتماعاتهم والالتقاء بالمهنيين الآخرين. وفي وقت سابق، أجرى بنسعيد مباحثات مع داتي، تم خلالها التركيز على دينامية العلاقات المغربية-الفرنسية وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الثقافة والسينما والتراث. وعقب هذه المباحثات، تم التوقيع على اتفاق ثنائي حول الإنتاج المشترك والتبادل السينمائيين، يهدف، أساسا، إلى توضيح وتبسيط إجراءات الإنتاج المشترك بين المخرجين المغاربة والفرنسيين، بالإضافة إلى إحداث لجنة مشتركة بين المركز السينمائي المغربي ونظيره الفرنسي لتنفيذ الاتفاق.
ثقافة-وفن

المغرب وفرنسا يوقعان اتفاقا حول الإنتاج المشترك والتبادل السينمائيين
وقع المغرب وفرنسا، اليوم السبت بمدينة كان، اتفاقا يهدف إلى إعطاء زخم جديد لتعاونهما في مجال الإنتاج المشترك والتبادل السينمائيين. ووقع الاتفاق وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، ووزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، عقب لقائهما الثنائي. ويهدف هذا الاتفاق إلى توضيح وتبسيط إجراءات الإنتاج المشترك بين المخرجين المغاربة والفرنسيين، بالإضافة إلى إحداث لجنة مشتركة بين المركز السينمائي المغربي ونظيره الفرنسي لتنفيذ الاتفاق. ‏وينسخ هذا النص اتفاق الإنتاج المشترك والتبادل السينمائي بين فرنسا والمغرب، الموقع في الرباط ‏بتاريخ 27 يوليوز 1977، كما يحدد أشكال التعاون في هذا الشأن. ويهدف أيضا إلى تحسين الإطار القانوني للتعاون السينمائي بين البلدين، مع مراعاة قواعد صناعة السينما المعمول بها في فرنسا والمغرب. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب حفل التوقيع، أكدت السيدة داتي على أهمية هذا الاتفاق الذي “يكرس شراكة واضحة وطبيعية”. وأضافت الوزيرة الفرنسية أن “السينما المغربية مشهورة ومعترف بها، وقد تم تكريمها في مهرجان كان في عدة مناسبات، كما تم تتويجها عدة مرات في هذا المهرجان الدولي”. واعتبرت أنه “لا يمكن لفرنسا إلا أن تنخرط في ديناميكية الاعتراف هاته، والعمل على استدامة الشراكات”، مسجلة أهمية صناعة الألعاب الإلكترونية التي تعد “صناعة ثقافية مهمة للغاية وأحد القطاعات التي تسجل مستوى نمو متسارع في المملكة”. وأردفت داتي قائلة: “نريد أن تكون لدينا هذه الشراكة لتطوير هذه الصناعة على أوسع نطاق ممكن، بدعم من فرنسا. ولكننا نحتاج أيضا إلى خبرة المغرب وإبداعه في مجال الألعاب الإلكترونية”، مؤكدة أن “المغرب مبدع للغاية في كل شيء ثقافي”. من جانبه، أكد بنسعيد على رمزية هذا الاتفاق الموقع بمناسبة مهرجان كان، حيث يمثل المغرب بعدة أفلام ويوجد ضمن لجنة تحكيم مسابقة “نظرة ما” من خلال المخرجة الشابة سناء المدير. وأضاف الوزير “من الواضح أن هذا الأمر يقرب المهنيين المغاربة والفرنسيين ويعزز بكل بساطة علاقات الصداقة والأخوة القائمة بين فرنسا والمغرب”. وقال إن هناك أيضا إمكانية الحصول على سوق أكبر في قطاع السينما، وأيضا في قطاعات أخرى مثل صناعة الألعاب الإلكترونية وحماية التراث.
ثقافة-وفن

بنسعيد يتباحث مع وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي
أجرى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم السبت بمدينة كان بفرنسا، مباحثات مع نظيرته الفرنسية رشيدة داتي، همت سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجال الثقافي. وذكر بلاغ لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، أن الجانبين تباحثا حول سبل تدعيم التعاون الثنائي في المجال الثقافي، ومجال السينما والتراث الثقافي. وأشار إلى أنه جرى في مستهل هذا اللقاء التأكيد على الدينامية المتميزة التي تشهدها العلاقات المغربية الفرنسية.وفي هذا الصدد، أكد بنسعيد لنظيرته الفرنسية على ضرورة تقوية التعاون الثنائي خصوصا في مجال الحفاظ على التراث الثقافي الذي يعاني من السطو. وأطلع الوزير بالمناسبة، نظيرته الفرنسية على مختلف الأوراش التي أطلقها المغرب في المجال الثقافي، وجهوده في سبيل الاهتمام بالتراث المادي وغير المادي وكذا مبادراته على مستوى منظمة اليونسكو والمنظمة العالمية للملكية الفكرية. وخلال هذا اللقاء، اتفق الطرفان على التنسيق المشترك و التعاون الثنائي على مستوى منظمة اليونسكو لمحاربة السطو على التراث الثقافي. كما تم الاتفاق على تبادل الزيارات في سياق تعزيز التعاون في المجال الثقافي. وفي أعقاب هذه المباحثات، تم التوقيع على اتفاق ثنائي بشأن الإنتاج المشترك والتبادل في مجال السينما. ويهدف هذا الاتفاق الثنائي إلى توضيح وتبسيط المساطر بشأن الإنتاج المشترك بين السينمائيين المغاربة والفرنسيين، إضافة إلى إحداث لجنة مشتركة بين المركز السينمائي المغربي والمركز الوطني الفرنسي للسينما لتنفيذ هذا الاتفاق. وكان بنسعيد قد زار بالمناسبة الجناح المغربي بمهرجان كان السينمائي في دورته ال 77، التي تشهد حضورا قويا للسينمائيين المغاربة.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. رواق متميز للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين في معرض الكتاب بالرباط
برواق متميز على مستوى المعروضات والأنشطة المقترحة التي تختلف عن سابقاتها، تشارك المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، في الدورة الـ29 من المعرض الدولي للنشر والكتاب، المنظم بالرباط في الفترة ما بين تاسع وتاسع عشر ماي الجاري. جدير بالذكر أن المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب تقوم بأدوار ريادية لإدماج هذه الفئة في المجتمع باعتبارهم مواطنين كاملين لهم حقوق وعليهم واجبات.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة