الأربعاء 15 مايو 2024, 07:15

وطني

مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون ميثاق المرافق العمومية


كشـ24 نشر في: 4 يوليو 2019

صادق مجلس الحكومة، الذي انعقد اليوم الخميس برئاسة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، على مشروع قانون رقم 54.19 بمثابة ميثاق المرافق العمومية.وأوضح الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، في بلاغ تلاه في لقاء صحفي أعقب اجتماع مجلس الحكومة، أن مشروع القانون الذي تقدم به الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية، يأتي تفعيلا لدستور المملكة وخصوصا الفصل 157 منه الذي نص على إعداد ميثاق للمرافق العمومية يحدد قواعد الحكامة الجيدة المتعلقة بتسيير الإدارات العمومية، والجهات، والجماعات الترابية الأخرى، والأجهزة العمومية.وأضاف الخلفي أن هذا المشروع يأتي كذلك تنزيلا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، الذي أكد في مناسبات عديدة على راهنية واستعجالية تطوير أداء المرافق العمومية للنهوض بأدوارها الاقتصادية والاجتماعية، والمساهمة في بلورة نموذج تنموي وطني كفيل بتحقيق تنمية متوازنة ومنصفة، وبمنح نفس جديد للحكامة الترابية لمعالجة المشاكل المحلية، والاستجابة لمطالب المواطنين والإصغاء اليهم وإشراكهم في اتخاذ القرار.كما كان جلالته قد أكد على أنه إذا كانت غاية المرافق العمومية ومبررات وجودها هي خدمة المواطنات والمواطنين والسهر على تلبية حاجياتهم وتمكينهم من قضاء مصالحهم في أحسن الظروف والآجال، وتبسيط المساطر، وتقريب المرافق والخدمات الأساسية منهم، فذلك يقتضي من جهة تقوية حكامة هذه المرافق، وتحسين مستوى نجاعتها وجودة الخدمات التي تقدمها للمرتفقين، والعمل علي تغيير العقليات وتنمية روح الإبداع باستلهام نموذج التدبير المعتمد بالقطاع الخاص القائم على النجاعة والتنافسية.وسجل الوزير أن مشروع القانون هذا، يأتي كذلك تفعيلا لمقتضيات الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى المشاركين في المنتدى الوطني للوظيفة العمومية العليا بالصخيرات، التي حث فيها جلالته على التسريع بإخراج ميثاق المرافق العمومية، وإعطائه صبغة إلزامية، تجعل منه مرجعا رئيسيا للحكامة الجيدة، في تسيير وتدبير الإدارات العمومية، والجماعات الترابية والأجهزة العمومية، يجسد بكيفية صريحة وقوية، المفهوم الجديد للسلطة، الذي يشمل مختلف فئات ودرجات الإدارات والمرافق العمومية، دون استثناء، وعلى رأسها منظومة الوظيفة العمومية العليا.وأوضح الخلفي أن مشروع هذا القانون يتضمن ستة أبواب، يتعلق الأول بالتعاريف ومجال التطبيق، حيث عرف بمدلول بعض المصطلحات كالمرافق العمومية والمرتفق والخدمة العمومية، بالإضافة إلى تحديد الهيئات التي يشملها هذا الميثاق.ويتضمن الباب الثاني أهداف قواعد الحكامة الجيدة ومبادئها المتمثلة في احترام القانون، والمساواة، والاستمرارية في أداء الخدمات، والجودة، والإنصاف في تغطية التراب الوطني، والشفافية، وربط المسؤولية بالمحاسبة، والنزاهة، والانفتاح، فيما يحدد الباب الثالث القواعد المتعلقة بنجاعة المرافق العمومية على مستوى التنظيم والتدبير.وسجل الوزير أن الباب الرابع يتضمن قواعد منظمة لعلاقة المرافق العمومية بالمرتفقين، تتعلق بانفتاح هذه المرافق على المرتفقين والتواصل معهم، وتحسين ظروف استقبالهم، إلى جانب قواعد تؤطر الخدمات التي تقدمها هذه المرافق، وتهم على الخصوص تبسيط الإجراءات والمساطر الإدارية ورقمنتها، والعمل على تطوير هذه الخدمات والرفع من جودتها، والاهتمام بتظلمات المرتفقين واللجوء إلى المساعي التوفيقية لحل الخلافات التي قد تقع بينهما.أما الباب الخامس، فيحدد القواعد المتعلقة بتخليق المرافق العمومية، من خلال التنصيص على قواعد السلوك التي يتعين على الموارد البشرية للمرافق العمومية احترامها، وعلى وضع برامج لتعزيز قيم النزاهة والوقاية من كل أشكال الفساد ومحاربتها، وترسيخ قيم التخليق في تدبير شؤون هذه المرافق.وقد خصص الباب السادس والأخير لوضع آلية لتتبع تفعيل الميثاق، حيث تم التنصيص على إحداث مرصد وطني للمرافق العمومية يتولى مهمة رصد مستوى فعالية أداء المرافق العمومية ونجاعتها، وتقييم المخططات والبرامج التي تم تنفيذها، وكذا اقتراح التدابير والإجراءات التي من شأنها تطوير أداء هذه المرافق والرفع من جودة الخدمات التي تقدمها.

صادق مجلس الحكومة، الذي انعقد اليوم الخميس برئاسة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، على مشروع قانون رقم 54.19 بمثابة ميثاق المرافق العمومية.وأوضح الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، في بلاغ تلاه في لقاء صحفي أعقب اجتماع مجلس الحكومة، أن مشروع القانون الذي تقدم به الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية، يأتي تفعيلا لدستور المملكة وخصوصا الفصل 157 منه الذي نص على إعداد ميثاق للمرافق العمومية يحدد قواعد الحكامة الجيدة المتعلقة بتسيير الإدارات العمومية، والجهات، والجماعات الترابية الأخرى، والأجهزة العمومية.وأضاف الخلفي أن هذا المشروع يأتي كذلك تنزيلا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، الذي أكد في مناسبات عديدة على راهنية واستعجالية تطوير أداء المرافق العمومية للنهوض بأدوارها الاقتصادية والاجتماعية، والمساهمة في بلورة نموذج تنموي وطني كفيل بتحقيق تنمية متوازنة ومنصفة، وبمنح نفس جديد للحكامة الترابية لمعالجة المشاكل المحلية، والاستجابة لمطالب المواطنين والإصغاء اليهم وإشراكهم في اتخاذ القرار.كما كان جلالته قد أكد على أنه إذا كانت غاية المرافق العمومية ومبررات وجودها هي خدمة المواطنات والمواطنين والسهر على تلبية حاجياتهم وتمكينهم من قضاء مصالحهم في أحسن الظروف والآجال، وتبسيط المساطر، وتقريب المرافق والخدمات الأساسية منهم، فذلك يقتضي من جهة تقوية حكامة هذه المرافق، وتحسين مستوى نجاعتها وجودة الخدمات التي تقدمها للمرتفقين، والعمل علي تغيير العقليات وتنمية روح الإبداع باستلهام نموذج التدبير المعتمد بالقطاع الخاص القائم على النجاعة والتنافسية.وسجل الوزير أن مشروع القانون هذا، يأتي كذلك تفعيلا لمقتضيات الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى المشاركين في المنتدى الوطني للوظيفة العمومية العليا بالصخيرات، التي حث فيها جلالته على التسريع بإخراج ميثاق المرافق العمومية، وإعطائه صبغة إلزامية، تجعل منه مرجعا رئيسيا للحكامة الجيدة، في تسيير وتدبير الإدارات العمومية، والجماعات الترابية والأجهزة العمومية، يجسد بكيفية صريحة وقوية، المفهوم الجديد للسلطة، الذي يشمل مختلف فئات ودرجات الإدارات والمرافق العمومية، دون استثناء، وعلى رأسها منظومة الوظيفة العمومية العليا.وأوضح الخلفي أن مشروع هذا القانون يتضمن ستة أبواب، يتعلق الأول بالتعاريف ومجال التطبيق، حيث عرف بمدلول بعض المصطلحات كالمرافق العمومية والمرتفق والخدمة العمومية، بالإضافة إلى تحديد الهيئات التي يشملها هذا الميثاق.ويتضمن الباب الثاني أهداف قواعد الحكامة الجيدة ومبادئها المتمثلة في احترام القانون، والمساواة، والاستمرارية في أداء الخدمات، والجودة، والإنصاف في تغطية التراب الوطني، والشفافية، وربط المسؤولية بالمحاسبة، والنزاهة، والانفتاح، فيما يحدد الباب الثالث القواعد المتعلقة بنجاعة المرافق العمومية على مستوى التنظيم والتدبير.وسجل الوزير أن الباب الرابع يتضمن قواعد منظمة لعلاقة المرافق العمومية بالمرتفقين، تتعلق بانفتاح هذه المرافق على المرتفقين والتواصل معهم، وتحسين ظروف استقبالهم، إلى جانب قواعد تؤطر الخدمات التي تقدمها هذه المرافق، وتهم على الخصوص تبسيط الإجراءات والمساطر الإدارية ورقمنتها، والعمل على تطوير هذه الخدمات والرفع من جودتها، والاهتمام بتظلمات المرتفقين واللجوء إلى المساعي التوفيقية لحل الخلافات التي قد تقع بينهما.أما الباب الخامس، فيحدد القواعد المتعلقة بتخليق المرافق العمومية، من خلال التنصيص على قواعد السلوك التي يتعين على الموارد البشرية للمرافق العمومية احترامها، وعلى وضع برامج لتعزيز قيم النزاهة والوقاية من كل أشكال الفساد ومحاربتها، وترسيخ قيم التخليق في تدبير شؤون هذه المرافق.وقد خصص الباب السادس والأخير لوضع آلية لتتبع تفعيل الميثاق، حيث تم التنصيص على إحداث مرصد وطني للمرافق العمومية يتولى مهمة رصد مستوى فعالية أداء المرافق العمومية ونجاعتها، وتقييم المخططات والبرامج التي تم تنفيذها، وكذا اقتراح التدابير والإجراءات التي من شأنها تطوير أداء هذه المرافق والرفع من جودة الخدمات التي تقدمها.



اقرأ أيضاً
عدد المستفيدين من خدمات النقل المدرسي يبلغ 580 ألف تلميذ
كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن عدد المستفيدين من خدمات النقل المدرسي سجل ارتفاعا، مشيرا إلى أن هذه الخدمة تخص التنظيم الذاتي ولا تتكلف بها الوزارة إلا بالمواكبة. وأوضح الوزير ردا على سؤال للفريق الاشتراكي بمجلس النواب، أمس الإثنين، أن عدد المستفيدين من النقل المدرسي بلغ هذه السنة 580 ألف تلميذ وتلميذة أي بزيادة 31 في المائة مقارنة بموسم 2021-2022. وأبرز الوزير أن عدد الحافلات المقدمة لهذه الخدمة ارتفع بدوره خلال الفترة المذكورة بنسبة 26 في المائة ليبلغ 8900 حافلة، كما أشاد بجودة المجالس الترابية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتوفير هذه الحافلات. وأشار المتحدث إلى أن الهدف المرصود هو بلوغ 700 ألف مستفيد من النقل المدرسي بحلول 2026، مبرزا عمل الوزارة مع الداخلية لتوسيع هذه الخدمة وتحسين جودتها.
وطني

توسيع شبكة مؤسسات الريادة لتشمل 230 إعدادية خلال الموسم المقبل
أفاد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أمس الاثنين بمجلس النواب، بأنه سيتم توسيع شبكة مؤسسات الريادة لتشمل السلك الثانوي الإعدادي خلال الموسم الدراسي المقبل، حيث ستهم 230 إعدادية عمومية على المستوى الوطني. وأوضح بنموسى، في معرض جوابه على أسئلة النواب البرلمانيين حول “تقييم تجربة مؤسسات الريادة”، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن هذا البرنامج سيهم على المستوى السلك الإعدادي 200 ألف تلميذة وتلميذ، ابتداء من الدخول المدرسي المقبل، مشيرا إلى أن نموذج إعداديات الريادة يروم “معالجة التعثرات لدى التلميذات والتلاميذ في هذا السلك وتقديم الدعم المدرسي لهم ومساعدتهم على النجاح، وذلك من خلال إرساء آلية يقظة وتوفير المواكبة اللازمة للتلاميذ المعرضين للهدر المدرسي”. وعلى المستوى الابتدائي، أكد الوزير أن الموسم الدراسي المقبل سيشهد ” توسيع نطاق مشروع مؤسسة الريادة، وذلك بإضافة ألفي مدرسة ابتدائية سيستفيد منها ما يقارب مليون تلميذ، مبرزا أن “الوزارة تبنت هذه الوتيرة المتدرجة للتوسيع بهدف المحافظة على الجودة اللازمة وتوفير كافة الظروف الملائمة لإنجاح التجربة”. وأضاف أنه لتنزيل هذا المشروع انطلقت عملية تكوين حوالي 400 مفتش ومفتشة للسهر على تكوين 32 ألف أستاذة وأستاذ قبل الدخول المدرسي المقبل، وذلك “لضمان جاهزية المؤسسات التعليمية المنخرطة، وتجهيز الفصول الدراسية وتهيئة فضاءات كافة مؤسسات الريادة المعنية”.وبخصوص حصيلة تجربة “مدارس الريادة”، كشف المسؤول الحكومي أنه “تم إرساء برنامج مؤسسات الريادة برسم الموسم الدراسي الحالي على مستوى626 مدرسة ابتدائية عمومية بمشاركة حوالي 11 ألف أستاذ ومفتش، والذي هم 322 ألف تلميذة وتلميذا”. وفيما يتعلق بتقييم هذه التجربة، أبرز الوزير أنه تم إنجاز تقييم موضوعي، وذلك من خلال تقييمات داخلية وتقييمات خارجية، أبانت عن “مدى أثر هذا المشروع في تحسين مستوى تعلمات التلاميذ ووقعه الإيجابي في إصلاح المنظومة التربوية”، كما تقدم هذه التقييمات، يضيف الوزير، مقترحات “لتجويد المشروع من أجل بلوغ التحول المنشود للمدرسة العمومية”. ومن جانب آخر، ذكر بنموسى بمكونات مشروع مؤسسة الريادة والتي تتمثل أساسا في “تقديم الدعم الاستدراكي لفائدة التلميذات والتلاميذ مجانا داخل المؤسسات التعليمية، ومراجعة منهجية التدريس، وتوفير تكوين إشهادي للأساتذة، وتجهيز الفصول الدراسية بالوسائل الرقمية، وتجويد ظروف الاستقبال بالمؤسسات التعليمية”.
وطني

الإعلان عن قرب إطلاق منصة رقمية لتعلم الأمازيغية عن بعد
كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أمس الاثنين بمجلس النواب، عن قرب إطلاق منصة رقمية لتعلم الأمازيغية عن بعد، موجهة لفائدة التلميذات والتلاميذ، بهدف تسريع وتيرة تعلم اللغة الأمازيغية ودعم الجهود المبذولة لتعميمها بشكل تدريجي. وأوضح بنموسى، في معرض جوابه على سؤالين شفهيين، حول « تدريس اللغة الأمازيغية » خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن الوزارة اتخذت مجموعة من الإجراءات والتدابير العملية، تروم الارتقاء بتدريس اللغة الأمازيغية في المنظومة التعليمية، وذلك تجاوبا مع الإرادة الملكية السامية، وتفعيلا لمضامين القانون الإطار، وتنزيلا للمخطط الحكومي. وفي هذا الصدد، أفاد الوزير أنه على مستوى الموارد البشرية والتكوين المستمر، « تم الرفع من عدد أستاذات وأساتذة اللغة الأمازيغية، الذي انتقل من 200 أستاذة وأستاذ برسم دورة 2021، إلى 600 أستاذة وأستاذ سنويا، إلى جانب « تكوين أول دفعة من المفتشين التربويين للتعليم الابتدائي في اللغة الأمازيغية ». وأضاف المسؤول الحكومي أنه « لتعزيز قدرات الأستاذات والأساتذة في تدريس مادة اللغة الأمازيغية، انطلقت الأسبوع الماضي دورة تكوينية على مستوى جميع الجهات لفائدة4.400 أستاذة وأستاذا(تخصص مزدوج). وعلى مستوى خريطة المؤسسات التعليمية، أشار بنموسى، إلى حرص الوزارة على حضور أستاذ واحد على الأقل للأمازيغيىة في كل مؤسسة ، وذلك لتحقيق هدف تغطية مؤسسات التعليم الابتدائي بنسبة تصل إلى 50 في المائة خلال سنة 2026، وبلوغ التعميم التام خلال سنة 2030. وفيما يتعلق بمستجدات المستوى البيداغوجي، أشار الوزير إلى تحيين منهاج اللغة الأمازيغية لسلك التعليم الابتدائي، بتعاون مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وإصدار سبعة كتب مدرسية جديدة للغة الأمازيغية تغطي السنوات الست من سلك التعليم الابتدائي، بالإضافة إلى « توفير الدلائل البيداغوجية والموارد الرقمية التي تغطي منهاج هذا السلك ». ومن الإجراءات المتخذة أيضا، وفقا لبنموسى، " تدارس الوزارة مع القطاع الخصوصي موضوع إدراج اللغة الأمازيغية في المؤسسات الخصوصية »، و »إدراج اللغة الأمازيغية في المسابقات الوطنية والجهوية والإقليمية، والنهوض بالثقافة الأمازيغية في المشاريع الفنية والثقافية والتربوية ».
وطني

الأمير مولاي الحسن يترأس مأدبة غداء بمناسبة ذكرى تأسيس القوات المسلحة الملكية
بأمر من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترأس ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الثلاثاء بنادي الضباط بالرباط، مأدبة غداء أقامها جلالة الملك بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية. وذكر بلاغ للقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية أنه ولدى وصول ولي العهد الأمير مولاي الحسن لنادي الضباط، تقدم للسلام على سموه الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، قبل أن يستعرض سموه تشكيلة من فوج المقر العام التي أدت التحية. إثر ذلك، تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، رئيس الحكومة، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والفريق أول قائد الدرك الملكي، والفريق الجوي مفتش القوات الملكية الجوية، واللواء البحري مفتش البحرية الملكية، والعميد قائد الحامية العسكرية الرباط-سلا. حضر هذه المأدبة رئيس الحكومة، وعدد من مستشاري صاحب الجلالة، وأعضاء الديوان الملكي، وأعضاء الحكومة، وكبار ضباط القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، والملحقون العسكريون الأجانب المعتمدون بالرباط، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. وقد جرى الاحتفاء بالذكرى الثامنة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية بمختلف الحاميات العسكرية والثكنات والوحدات التابعة للقوات المسلحة الملكية، بتنظيم حفلات تميزت، على الخصوص، بتحية العلم وتلاوة الأمر اليومي الذي وجهه جلالة الملك إلى أفراد القوات المسلحة الملكية، وأيضا بتسليم الأوسمة، فضلا عن استعراضات عسكرية.
وطني

القوات المسلحة الملكية تجدد الولاء لجلالة الملك محمد السادس
رفعت أسرة القوات المسلحة الملكية برقية ولاء وإخلاص إلى الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لتأسيسها.وجاء في نص البرقية: “مولاي صاحب الجلالة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثامنة والستين لتأسيسها، تتشرف القوات المسلحة الملكية بجميع مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، بأن ترفع في خشوع وإجلال إلى المقام الشريف والجناب المنيف أسماه الله وأعز أمره، حضرة مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة والمهابة، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة، بأزكى التهاني وأغلى الأماني، المقرونة بأصدق فروض الطاعة والولاء، وأسمى مشاعر الإخلاص والوفاء، المشفوعة بالمحبة الراسخة والتشبث المتين بأهداب العرش العلوي المجيد”. كما ورد ضمن البرقية نفسها: “أسرة القوات المسلحة الملكية يا مولاي، وهي تخلد هذه الذكرى وكل المحطات الخالدة التي قطعتها منذ تأسيسها على يد أب الأمة ومحرر البلاد جدكم المغفور له جلالة الملك محمد الخامس، تغمده الله برحمته، مرورا بمراحل عصرنتها وتطويرها إبان حكم والدكم المنعم جلالة المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه ، لتغمرها السعادة العارمة، المفعمة بالحب والولاء، بأن تجدد لقائدها المفدى عهدها الدائم وبيعتها الراسخة بتنفيذ أوامر جلالتكم السامية، والعمل بتوجيهاتكم النيرة، في خدمة الوطن والدفاع عن مقدساته وثوابته”. “إن خدام جلالتكم الأوفياء، ضباطا وضباط صف وجنودا، نساء ورجالا، ليغتنمون هذه المناسبة الغالية ليجددوا، بكل فخر، امتنانهم العميق واعتزازهم الكبير للعناية الكريمة الدائمة، والرعاية المولوية الموصولة، من أجل النهوض بشؤون جميع أفراد قواتكم المسلحة، وتحسين ظروف عملهم اليومية، وتحصين مكتسباتهم المادية والاجتماعية، مع مدهم بكل الوسائل الضرورية للرفع من معنوياتهم؛ لتبقى القوات المسلحة الملكية صمام أمن وأمان للوطن، وحصنا حصينا لحماية وحدته الترابية وسيادته الوطنية”، تزيد البرقية الموجهة إلى الملك محمد السادس.
وطني

أيت الطالب يوجه تعليماته لتعزيز العرض الصحي بإقليم الرحامنة
عقد النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم، أمس الإثنين، جلسة عمل مع وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، تمحورت حول موضوع تعزيز البنية التحتية والموارد البشرية للمستشفى الإقليمي بالرحامنة وتعزيز العرض الصحي بالجماعات التابعة للإقليم. وفي هذا السياق، أكد النائب البرلماني الحاجة الماسة لتعزيز الخدمات الصحية بالمنطقة، وذلك بسبب التحديات الكبيرة التي تواجه الإقليم في ما يتعلق بنقص الموارد البشرية والتجهيزات الطبية، والتي تؤثر سلبا على جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين. وقد جرى تسليط الضوء على ضرورة توفير الدعم اللازم لتعزيز الكوادر الطبية والتقنية بالمستشفى الإقليمي، وكذا تحسين البنية التحتية والخدمات الطبية بالجماعات القروية، من أجل ضمان توفير رعاية صحية شاملة وفعالة. وتم التأكيد، خلال الجلسة نفسها، على ضرورة التسريع في إخراج المستشفى الإقليمي الجديد لحيز الوجود. وقد أعرب الوزير خالد أيت الطالب عن استعداده للتجاوب مع بعض المطالب المستعجلة، مثل توفير طبيب الإنعاش، كما أعلن عن توجيه تعليماته للمندوب الجهوي لدعم الخصاص المسجل في الموارد البشرية بالإقليم، مؤكدا أن الإقليم سيستفيد من بعض المناصب المالية الخاصة بتوظيف الأطباء في الأسابيع المقبلة. وفبخصوص إشكالية الموارد البشرية، أبرز الوزير أنه سيتم حلها من خلال اعتماد مقاربة جديدة لتحفيز أطباء القطاع العمومي، في إطار البرنامج الطبي الجهوي، لاعتماد أجر قار وأجر متحرك لرفع قيمة التعويضات التي يحصل عليها الأطباء بناءً على حجم المجهود الذي يبذلونه.
وطني

عاجل.. تفكيك خلية إرهابية ينشط أعضاؤها بتزنيت وسيدي سليمان
تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الثلاثاء، من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش”، ينشط أعضاؤها بمدينتي تيزنيت وسيدي سليمان، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لمواجهة مخاطر التطرف العنيف وتحييد التهديدات الإرهابية التي تحدق بأمن المملكة وسلامة المواطنين. وذكر بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن هذه العملية الأمنية النوعية التي باشرتها عناصر القوة الخاصة لفرقة التدخل السريع مكنت من توقيف أربعة متطرفين، تتراوح أعمارهم ما بين 22 و44 سنة.وأضاف المصدر ذاته أن عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم مكنت من حجز معدات شبه عسكرية من بينها سترة تكتيكية وخودة ومنظار تسديد وقناع، بالإضافة إلى مخطوطات ذات طابع متطرف، ومجموعة من الدعامات الإلكترونية سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة. وتشير المعلومات الأولية للبحث، أن عناصر هذه الخلية الإرهابية انخرطوا في عمليات مشبوهة من أجل توفير الموارد المالية والدعم اللوجيستيكي اللازمين استعدادا لتنفيذ مشاريع إرهابية بالمملكة بغرض المساس بالنظام العام. وأشار البلاغ إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الموقوفين في إطار هذه الخلية الإرهابية تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن جميع مخططاتهم ومشاريعهم الإرهابية، وكذا تحديد كافة الارتباطات والامتدادات المحتملة لهذه الخلية الإرهابية التي تؤشر مرة أخرى عن تنامي المخاطر الإرهابية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 15 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة