الجمعة 17 مايو 2024, 00:51

دولي

موريتانيا.. إقبال كبير على الأطباق والحلويات والفطائر المغربية في رمضان


كشـ24 - وكالات نشر في: 23 مايو 2019

لئن كانت شهرة الطبخ المغربي، الذي يتميز بغناه وتنوع روافده، قد ذاعت في مشارق الأرض ومغاربها، فلا غرو أن يمتد صيته إلى محيطه القريب، كما هو الشأن بالنسبة للجارة الجنوبية للمملكة، موريتانيا، ليس فقط ليجد له موطئ قدم على موائد مواطنيها والوافدين عليها، على حد سواء، وإنما ليشكل أيضا أحد مكوناتها الرئيسية، أكان ذلك طيلة أيام السنة، أو خلال شهر رمضان الكريم.فقبل حلول شهر الصيام، بفترة غير قصيرة، يدخل العاملون في المطاعم ومحلات الأكلات الخفيفة التي يملكها مواطنون مغاربة مقيمون بالعاصمة نواكشوط، وغيرها من مدن الداخل الموريتاني، في سباق مع الزمن لتحضير كل ما يشتهيه زبناؤهم من حلويات وفطائر وأطباق مغربية، من أجل تلبية طلباتهم، خاصة وأنهم يستحسنونها، ويقبلون على استهلاكها بكثرة طيلة أيام الشهر الفضيل.وفي هذا السياق، تقول (خديجة .س)، وهي مساعدة مدير أحد المطاعم المغربية بنواكشوط الشمالية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن إدارة المطعم تحرص على تكييف قائمة الوجبات لتتماشى مع خصوصيات رمضان الأبرك، ولتراعي العادات الغذائية الجديدة لزبائنه طيلة أيام هذا الشهر.وأضافت أن حساء (الحريرة) المعدة على الطريقة المغربية، وحلويات (الشباكية والمخرقة) و(سلو أو السفوف)، تأتي في صدارة طلبات زبائن المطعم، سواء تعلق الأمر بالأوفياء منهم، أو أولئك الذين يقصدونه خلال شهر رمضان فقط.وأشارت إلى أن المطعم يضع رهن إشارة هؤلاء الزبائن أيضا ما لذ وطاب من الفطائر والمعجنات بمختلف أنواعها، من قبيل (البطبوط، والمسمن، والبغرير، والفطائر المحشوة بالخضر أو باللحم المفروم، والبسطيلة من الحجم الصغير، فضلا عن الخبز المغربي)، والتي يقتني كل واحد منهم ما شاء منها، بحسب دخله، مبرزة أن أسعارها تبقى على العموم في متناول جميع الشرائح.من جهته، أكد (ع. ولد محمد الأمين)، وهو أستاذ بكلية الطب في نواكشوط، أنه يحرص على اقتناء حساء (الحريرة) يوميا من هذا المطعم المغربي، بالنظر إلى قيمته الغذائية، خاصة في الشهر الفضيل، فهي غذاء متكامل على اعتبار أنها تتكون من عدة عناصر غذائية مفيدة لجسم الصائم.وأضاف هذا الخبير الدولي في مجال الصحة، في تصريح مماثل، أنه تعرف على الطبخ المغربي خلال زياراته المتعددة للمملكة، سواء كسائح أو للمشاركة في مؤتمرات وملتقيات علمية، مشيرا إلى أنه يحرص أيضا على أن تزين الحلويات والفطائر والمعجنات المغربية مائدة إفطاره، والتي يحرص على اقتناء القدر الكافي منها كل يوم.من جانبه، قال (إ. ولد أباه)، الذي يشتغل في قطاع التجارة، إن الأطباق والحلويات والفطائر المغربية تشكل عنصرا أساسيا في مائدة الإفطار بالنسبة لأفراد أسرته، موضحا أن ذلك يعود لإقامته لسنوات طويلة بمدينتي أكادير والرباط.وأضاف ولد أباه أنه حضر إلى المطعم لاقتناء (البطبوط والمسمن) فقط، لأن زوجته تتكفل بإعداد حساء (الحريرة) وباقي الأطعمة التي تزين مائدة الإفطار، بعد أن أصبحت تتقنها على غرار النساء المغربيات، بفعل مرافقتها له أثناء إقامته بالرباط طيلة ست سنوات وبأكادير لما يربو على السنتين، معللا إقباله على المأكولات المغربية بكونها سهلة الهضم لاسيما بعد يوم طويل من الصيام.ولا يقتصر هذا الإقبال الملحوظ على الأطباق والحلويات والفطائر المغربية خلال الشهر الفضيل على شرائح عريضة من المواطنين الموريتانيين، بل يمتد أيضا إلى مواطني الجاليات العربية والافريقية المقيمة بهذا البلد.وتلك هي حال (ن.س) ، وهو مواطن كاميروني مقيم بنواكشوط منذ 17 سنة، والذي لم يخف إعجابه، على وجه الخصوص، بحساء (الحريرة)، الذي يقول إنه منذ أن تذوقه لأول مرة بالعاصمة الموريتانية، لم تعد مائدة إفطاره تخلو منه، مبرزا أن كل صاحب ذوق رفيع لا يمكن أن يخطئ المذاق الرائع وجودة الطبخ المغربي، كما هو الشأن بالنسبة له بحكم اشتغاله في مجال الطبخ الافريقي.وعلى طول قارعة الشوارع الرئيسية بنواكشوط، يعرض أصحاب محلات الأكلات الخفيفة والعديد من الباعة المتجولين، حساء (الحريرة) والحلويات والفطائر والمعجنات المغربية، لما لمسوه من إقبال كبير عليها طيلة شهر رمضان، بحيث لا تتردد العديد من النسوة في التوقف، وهن على متن سياراتهن أو راجلات، أمام طاولاتهم لاقتناء ما يرغبن فيه من هذه البضاعة، بل إن العديد من الباعة المتجولين المنحدرين من بلدان إفريقية وعربية يعرضون بدورهم هذه الأطعمة المغربية إلى جانب الأطعمة والحلويات المحلية لبلدانهم، على أمل استقطاب المزيد من الزبناء.وعن السر الكامن وراء هذا الإقبال الكبير على الأطباق والحلويات والفطائر المغربية، والتي غالبا ما تنفد قبل حلول موعد الإفطار، تقول (خديجة .س) إن ذلك ليس غريبا على الطبخ المغربي، المعروف بتنوعه ولذته ودقة إعداده وتكامل مكوناته، كيف لا وقد "اجتمع فيه ما تفرق في غيره".

لئن كانت شهرة الطبخ المغربي، الذي يتميز بغناه وتنوع روافده، قد ذاعت في مشارق الأرض ومغاربها، فلا غرو أن يمتد صيته إلى محيطه القريب، كما هو الشأن بالنسبة للجارة الجنوبية للمملكة، موريتانيا، ليس فقط ليجد له موطئ قدم على موائد مواطنيها والوافدين عليها، على حد سواء، وإنما ليشكل أيضا أحد مكوناتها الرئيسية، أكان ذلك طيلة أيام السنة، أو خلال شهر رمضان الكريم.فقبل حلول شهر الصيام، بفترة غير قصيرة، يدخل العاملون في المطاعم ومحلات الأكلات الخفيفة التي يملكها مواطنون مغاربة مقيمون بالعاصمة نواكشوط، وغيرها من مدن الداخل الموريتاني، في سباق مع الزمن لتحضير كل ما يشتهيه زبناؤهم من حلويات وفطائر وأطباق مغربية، من أجل تلبية طلباتهم، خاصة وأنهم يستحسنونها، ويقبلون على استهلاكها بكثرة طيلة أيام الشهر الفضيل.وفي هذا السياق، تقول (خديجة .س)، وهي مساعدة مدير أحد المطاعم المغربية بنواكشوط الشمالية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن إدارة المطعم تحرص على تكييف قائمة الوجبات لتتماشى مع خصوصيات رمضان الأبرك، ولتراعي العادات الغذائية الجديدة لزبائنه طيلة أيام هذا الشهر.وأضافت أن حساء (الحريرة) المعدة على الطريقة المغربية، وحلويات (الشباكية والمخرقة) و(سلو أو السفوف)، تأتي في صدارة طلبات زبائن المطعم، سواء تعلق الأمر بالأوفياء منهم، أو أولئك الذين يقصدونه خلال شهر رمضان فقط.وأشارت إلى أن المطعم يضع رهن إشارة هؤلاء الزبائن أيضا ما لذ وطاب من الفطائر والمعجنات بمختلف أنواعها، من قبيل (البطبوط، والمسمن، والبغرير، والفطائر المحشوة بالخضر أو باللحم المفروم، والبسطيلة من الحجم الصغير، فضلا عن الخبز المغربي)، والتي يقتني كل واحد منهم ما شاء منها، بحسب دخله، مبرزة أن أسعارها تبقى على العموم في متناول جميع الشرائح.من جهته، أكد (ع. ولد محمد الأمين)، وهو أستاذ بكلية الطب في نواكشوط، أنه يحرص على اقتناء حساء (الحريرة) يوميا من هذا المطعم المغربي، بالنظر إلى قيمته الغذائية، خاصة في الشهر الفضيل، فهي غذاء متكامل على اعتبار أنها تتكون من عدة عناصر غذائية مفيدة لجسم الصائم.وأضاف هذا الخبير الدولي في مجال الصحة، في تصريح مماثل، أنه تعرف على الطبخ المغربي خلال زياراته المتعددة للمملكة، سواء كسائح أو للمشاركة في مؤتمرات وملتقيات علمية، مشيرا إلى أنه يحرص أيضا على أن تزين الحلويات والفطائر والمعجنات المغربية مائدة إفطاره، والتي يحرص على اقتناء القدر الكافي منها كل يوم.من جانبه، قال (إ. ولد أباه)، الذي يشتغل في قطاع التجارة، إن الأطباق والحلويات والفطائر المغربية تشكل عنصرا أساسيا في مائدة الإفطار بالنسبة لأفراد أسرته، موضحا أن ذلك يعود لإقامته لسنوات طويلة بمدينتي أكادير والرباط.وأضاف ولد أباه أنه حضر إلى المطعم لاقتناء (البطبوط والمسمن) فقط، لأن زوجته تتكفل بإعداد حساء (الحريرة) وباقي الأطعمة التي تزين مائدة الإفطار، بعد أن أصبحت تتقنها على غرار النساء المغربيات، بفعل مرافقتها له أثناء إقامته بالرباط طيلة ست سنوات وبأكادير لما يربو على السنتين، معللا إقباله على المأكولات المغربية بكونها سهلة الهضم لاسيما بعد يوم طويل من الصيام.ولا يقتصر هذا الإقبال الملحوظ على الأطباق والحلويات والفطائر المغربية خلال الشهر الفضيل على شرائح عريضة من المواطنين الموريتانيين، بل يمتد أيضا إلى مواطني الجاليات العربية والافريقية المقيمة بهذا البلد.وتلك هي حال (ن.س) ، وهو مواطن كاميروني مقيم بنواكشوط منذ 17 سنة، والذي لم يخف إعجابه، على وجه الخصوص، بحساء (الحريرة)، الذي يقول إنه منذ أن تذوقه لأول مرة بالعاصمة الموريتانية، لم تعد مائدة إفطاره تخلو منه، مبرزا أن كل صاحب ذوق رفيع لا يمكن أن يخطئ المذاق الرائع وجودة الطبخ المغربي، كما هو الشأن بالنسبة له بحكم اشتغاله في مجال الطبخ الافريقي.وعلى طول قارعة الشوارع الرئيسية بنواكشوط، يعرض أصحاب محلات الأكلات الخفيفة والعديد من الباعة المتجولين، حساء (الحريرة) والحلويات والفطائر والمعجنات المغربية، لما لمسوه من إقبال كبير عليها طيلة شهر رمضان، بحيث لا تتردد العديد من النسوة في التوقف، وهن على متن سياراتهن أو راجلات، أمام طاولاتهم لاقتناء ما يرغبن فيه من هذه البضاعة، بل إن العديد من الباعة المتجولين المنحدرين من بلدان إفريقية وعربية يعرضون بدورهم هذه الأطعمة المغربية إلى جانب الأطعمة والحلويات المحلية لبلدانهم، على أمل استقطاب المزيد من الزبناء.وعن السر الكامن وراء هذا الإقبال الكبير على الأطباق والحلويات والفطائر المغربية، والتي غالبا ما تنفد قبل حلول موعد الإفطار، تقول (خديجة .س) إن ذلك ليس غريبا على الطبخ المغربي، المعروف بتنوعه ولذته ودقة إعداده وتكامل مكوناته، كيف لا وقد "اجتمع فيه ما تفرق في غيره".



اقرأ أيضاً
8 مرشحين يخوضون سباق الانتخابات الرئاسية الموريتانية
يخوض 8 مرشحين سباق الانتخابات الرئاسية الموريتانية، المقررة في 29 يونيو المقبل، وسط جدل حول القانون الانتخابي ونظام التزكيات الذي يوفر الأفضلية للحزب الحاكم، وفق ما تقول المعارضة. وأغلق المجلس الدستوري الموريتاني باب تقبل الترشحات بحلول منتصف الليلة الفاصلة بين الأربعاء والخميس، وكان الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، الذي يواجه عقوبة السجن خمس سنوات، آخر من أودع ترشحه لهذا الاستحقاق الانتخابي.ومن بين أبرز المرشحين الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني ومرشح حزب المعارضة الأول بيرام الداه عبيدي والرئيس السجين محمد ولد عبد العزيز. وتضم قائمة المرشحين أيضًا حمادي ولد سيدي المختار مرشح حزب "تواصل" المحسوب على "الإخوان"، ومحمد الأمين المرتجى الذي ترشح للرئاسة في انتخابات 2019 وحصل على نسبة ضعيفة دون 1%، كما تضم القائمة أوتاما سوماري وهو طبيب مهتم بالسياسة، ورئيس حزب "التحالف من أجل العدالة والديمقراطية" بامامادو بوكاري، والنائب العيد ولد محمدن ولد امبارك. وواجه المرشحون معضلة "التزكيات" وهي شرط أساس لكل مرشح للانتخابات، حيث يتطلب التصديق على كل ترشح جمع توقيعات 100 مستشار بلدي وخمسة من رؤساء المجالس المحلية من محافظات مختلفة.وتقول المعارضة إن هذا الشرط الذي ينص عليه قانون الانتخابات في البلاد يفسح المجال أمام مرشح الحزب الحاكم، الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، اعتبارا لسيطرة الحزب على 230 بلدية من بين 238 بلدية في البلاد، ما يعسّر مهمة حصول مرشحي بقية الأحزاب على تزكيات من مستشاري وممثلي تلك البلديات.
دولي

عباس: طوفان الأقصى كان خطوة منفردة وغير مسؤولة
هاجم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، حركة حماس، خلال كلمته التي ألقاها، الخميس، في القمة العربية الثالثة والثلاثين والتي تستضيفها البحرين. واتهم الرئيس الفلسطيني الحركة بتوفير ذرائع لإسرائيل كي تهاجم قطاع غزة قائلا: "العملية العسكرية التي نفذتها حماس بقرار منفرد في ذلك اليوم، في السابع من أكتوبر، وفرّت لإسرائيل المزيد من الذرائع والمبررات كي تهاجم قطاع غزة وتمعن فيه قتلا وتدميرا وتهجيرا". وأكد أن "ما فعلته حماس كان قرارا منفردا وغير مسؤول"، مضيفا "حماس هي التي ترفض إنهاء الانقسام الداخلي". وأكد الرئيس الفلسطيني على أن "جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة مستمرة منذ 7 أشهر، مضيفا أن إسرائيل دمرت أكثر من 70 % من البنية التحتية في غزة". كما شدد على رفض تهجير الفلسطينيين وتكرار مأساة النكبة مشيرا إلى أن " أولويتنا هي الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي". واعتبر أن "الوقت ملح لتفعيل شبكة الأمان العربية لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني". وفيما يتعلق بالموقف الدولي قال عباس: "الولايات المتحدة استخدمت الفيتو 4 مرات لمنع وقف الحرب وحصول فلسطين على عضوية أممية". وأردف أبو مازن: "على أميركا التوقف عن استخدام الفيتو ضد القتل الجماعي الدولي".
دولي

عصابة “رجل المُنتصف”.. السلطات الإسبانية توقف 30 مغربيا
تمكنت السلطات الإسبانية مستهل الأسبوع الجاري، من توقيف 30 مغربياً يشتبه تورطهم في عمليات نصب واحتيال إلكتروني، ما تسبب في خسائر مالية فادحة لعدد من الشركات الإسبانية، في الوقت الذي تواصل فيه مطاردة فارين آخرين. وحسب وسائل إعلام إسبانية، فإن السلطات تشتبه في أن بعض المتهمين يقيمون في المغرب وآخرون في جيبي سبتة ومليلية، بعد أن قامت بتحديد هويات المشتبه فيهم وتفكيك شبكات احتيال إلكتروني في عدة مناطق إسبانية منها الأندلس وكتالونيا ومدريد ومورسيا وطليطلة. وبحسب ما أوردته المديرية العامة للحرس المدني الإسباني، فإن التحقيق فيما سمي بشبكة "رجل المنتصف" بدأ في ماي 2023 بعد تلقي شكوى من شركة إنشاءات تعرضت للاحتيال بما يقرب من 10 آلاف يورو من خلال قطع المكالمات والاستيلاء عليها والتحدث بشكل مباشر مع عملاء الشركة لسرقتهم خلال عمليات تجارية وهمية. وأفادت صحيفة "لابانغوارديا" الإسبانية، أن تحقيقات الشرطة أشارت إلى ارتكاب المتهمين عمليات احتيال على ضحايا من مختلف البلدان، حيث يقدر مجموع المبالغ التي تمت سرقتها احتيالاً على مواطنين إسبان فقط بمليون يورو. وحددت الشرطة حوالي 40 مشتبها بهم يحملون جنسيات مغربية، معظمهم يقيمون في إسبانيا، والبقية في كرواتيا والمجر وإنجلترا والمغرب ونيجيريا وباكستان ورومانيا. وتابع المصدر ذاته أن المطاردين من قبل الشرطة لهم علاقة بتخريب مواقع شركات وسرقة البيانات الشخصية للمستخدمين.  
دولي

السعودية تطلق هوية رقمية للقادمين بتأشيرة الحج
أطلقت وزارة الداخلية السعودية خدمة الهوية الرقمية للقادمين إلى المملكة بتأشيرة حج هذا العام 1445 هـ، وذلك في إطار جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لتمكين التحول الرقمي، وتسخير التقنية لخدمة الإنسان. وأوضحت الوزارة أن الهوية الرقمية للحجاج التي جرى تطويرها بالتعاون مع وزارتي الخارجية، والحج والعمرة، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، تمكن ضيوف الرحمن من إثبات هويتهم إلكترونيًا عبر منصتي (أبشر) و(توكلنا)، وذلك لتسهيل استخدامها في رحلتهم، مما يعزز من جودة الخدمات المقدمة لهم، وتحسين تجربتهم وإثرائها. ويأتي تدشين الهوية الرقمية لضيوف الرحمن للوصول إلى أعلى معايير الجودة في خدمتهم، ومواكبة التطور في مجالات التحول الرقمي في الخدمات المقدمة لهم خلال فترة وجودهم في المملكة. وفي السياق ذاته، أطلقت وزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة للجوازات ختمًا خاصًا للمستفيدين من "مبادرة طريق مكة"، يحتوي على الهوية البصرية للمبادرة. وسيتاح الختم للمستفيدين عبر صالات مخصصة في 11 مطارًا في 7 دول منخرطة في المبادرة من بينها المغرب.
دولي

صيف 2023 كان الأكثر سخونة منذ 2000 عام
كشف تحليل جديد أجرته جامعة كامبريدج أن صيف عام 2023 كان الأكثر سخونة منذ 2000 عام في نصف الكرة الشمالي. وأظهرت أحدث الدراسات أن البشرية لم تشهد طقسا أكثر سخونة كهذا منذ الأيام الأولى للإمبراطورية الرومانية. وبشكل عام، تقول دراستان جديدتان نشرتهما مجلة Nature يوم الثلاثاء، إن البيانات العالمية أظهرت بالفعل أن الصيف الماضي كان الأكثر سخونة بمقدار 2.2 درجة مئوية من متوسط درجات الحرارة في السنوات ما بين 1 و1890، عندما كانت الثورة الصناعية في أوجها، ما أدى إلى ضخ كميات هائلة من غازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي. وكان أيضا أكثر سخونة بنحو 4 درجات مئوية من أبرد صيف سجل في عام 536، عندما اعتقد أن سحابة الرماد الناتجة عن ثوران بركاني تسببت في انخفاض درجات الحرارة. وقال المؤلف المشارك البروفيسور أولف بونتجن، من قسم الجغرافيا بجامعة كامبريدج: "عندما تنظر إلى التاريخ الطويل، يمكنك أن ترى مدى دراماتيكية ظاهرة الاحتباس الحراري الأخيرة". وتشير الدراستان الجديدتان إلى أن حرارة عام 2023 تغلبت على درجات الحرارة على مدى فترة زمنية طويلة بكثير، وهو اكتشاف تم إثباته من خلال النظر في سجلات الأرصاد الجوية التي يعود تاريخها إلى منتصف القرن التاسع عشر وبيانات درجة الحرارة بناء على تحليل حلقات الأشجار عبر تسعة مواقع. ويعود تاريخ سجلات الطقس الموثوقة التي تنتجها الأجهزة العلمية إلى عام 1850 فقط، عندما كانت الثورة الصناعية في بداياتها. ولكن من خلال تحليل حلقات الأشجار، تمكن العلماء من حساب مدى حرارة الصيف من خلال نمو حلقات الأشجار والتركيب الكيميائي للخشب. وتتمتع الأشجار بفترات نمو أضيق، ما يؤدي إلى تكوين حلقات ضيقة، خلال الفترات الباردة وحلقات أوسع خلال الفترات الحارة.وقالت الدراسة إن درجات الحرارة في فصل الصيف العام الماضي في الأراضي الواقعة بين خطي عرض 30 و90 درجة شمالا بلغت 2.07 درجة مئوية (3.73 درجة فهرنهايت) أعلى من متوسطات ما قبل الصناعة، بين عامي 1850 و1900. واستنادا إلى بيانات حلقات الأشجار، كانت أشهر الصيف في عام 2023 أكثر دفئا بمقدار 2.2 درجة مئوية (4 فهرنهايت) في المتوسط من متوسط درجة الحرارة المقدرة عبر الأعوام من 1 إلى 1890. وفي الواقع، سبق أن حذرت هيئة كوبرنيكوس لتغير المناخ (C3S) التابعة للاتحاد الأوروبي في شهر يناير الماضي، بأن عام 2023 "من المرجح للغاية" أن يكون الأكثر دفئا منذ نحو 100 ألف عام. وأوضح البروفيسور بونتجن أن الحرارة كانت نتيجة لمزيج من المستويات القياسية لغازات الدفيئة وظاهرة النينيو المناخية. مضيفا: "كان عام 2023 عاما حارا بشكل استثنائي، وسيستمر هذا الاتجاه ما لم نخفض انبعاثات غازات الدفيئة بشكل كبير". ويشير العلماء إلى أنه على الرغم من أن نتائجهم صالحة لنصف الكرة الشمالي، باستثناء المناطق الاستوائية، فمن الصعب الحصول على المعدلات العالمية لنفس الفترة لأن البيانات متفاوتة بالنسبة لنصف الكرة الجنوبي. المصدر: ديلي ميل
دولي

بريطانيا تدين الهجمات على عمال الإغاثة في غزة
أدان وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الأربعاء، الهجوم على مركبة للأمم المتحدة في قطاع غزة الفلسطيني والذي أودى بحياة عامل إغاثة وإصابة زميلته بجروح. وقال كاميرون، في منشور على منصة إكس، إن بلاده تدين جميع الهجمات التي تستهدف عمّال الإغاثة في غزة. وقدم كاميرون، تعازيه لأقرباء العامل الذي فقد حياته في الهجوم، وتمنى الشفاء العاجل للمصابة. وتابع قائلا: "كما قلت أمس، في محادثة هاتفية مع سيغريد كاغ، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، فإن المملكة المتحدة تدين جميع الهجمات على عمال الإغاثة وتؤيد دعوات الأمم المتحدة لإجراء تحقيق شامل". والإثنين، أفادت مصادر طبية بمستشفى غزة الأوروبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة لمراسل الأناضول، بوصول جثمان سائق أجنبي ومواطنة أجنبية مصابة يعملان في منظمة الصحة العالمية بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على سيارتهما شرق رفح. وأبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حزنه البالغ قائلا: "فيما يواصل الصراع في غزة إلحاق خسائر فادحة، ليس فقط بالنسبة للمدنيين ولكن أيضا للعاملين في مجال الإغاثة، أجدد ندائي العاجل لوقف إنساني فوري لإطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن". ورغم التحذيرات الدولية المتصاعدة تجاه توسيع العمليات العسكرية في رفح، أمر الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، بتهجير سكان أحياء في قلب المدينة "بشكل فوري"، ليوسع بذلك عملياته التي بدأت قبل أسبوع في المدينة. وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر أكثر من 114 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين. وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.​​​​​​​
دولي

ترامب يوافق على مناظرة بايدن
قبِل الرئيس الاميركي السابق دونالد ترمب عرض الرئيس الأميركي جو بايدن لمناظرته عبر التلفزيون في شهري يونيو وشتنبر، حسبما أعلنت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية. وجاء الاقتراح من قبل حملة بايدن-هاريس في رسالة إلى لجنة المناظرات الرئاسية المكونة من الحزبين صباح اليوم (الأربعاء). وقال ترمب لشبكة فوكس نيوز ديجيتال: «جو بايدن المحتال هو أسوأ مناظر واجهته على الإطلاق، فهو لا يستطيع الجمع بين جملتين». وقال ترمب لـ«فوكس نيوز»: «لقد حان الوقت لإجراء مناظرة حتى لو كان لا بد من إجرائها من خلال مكاتب لجنة المناظرات الرئاسية، التي يسيطر عليها الديمقراطيون بالكامل والتي، كما يتذكر الناس، تم ضبطها وهي تغش». وأضاف: «أنا مستعد للذهاب (الى المناظرة). والتواريخ التي اقترحوها جيدة. في أي مكان وفي أي وقت. دعونا نرى ما إذا كان جو يستطيع الوصول إلى منصة التتويج».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 17 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة