الأحد 19 مايو 2024, 05:34

دولي

وقف إطلاق النار في غزة بعد أخطر مواجهة مع إسرائيل منذ 5 سنوات


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 6 مايو 2019

وافق القادة الفلسطينيون في قطاع غز ة على وقف لإطلاق النار مع إسرائيل في ساعة مبكرة الإثنين، بعد اندلاع أخطر مواجهات منذ حرب العام 2014، بحسب ما أعلن ثلاثة مسؤولين مطلعين على المفاوضات.ولم تشأ متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي التعليق على الاتفاق. وقال مراسل لوكالة فرانس برس إنه لم يكن هناك إطلاق صواريخ من جانب الفلسطينيين أو غارات جوية إسرائيلية، منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ.وقد توسطت مصر في الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ الساعة 4,30 فجرا (01,30 بتوقيت غرينتش) بحسب ما قال مسؤول في حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة وآخر في حركة الجهاد الإسلامي اشترطا عدم كشف هويتيهما.كما أكد مسؤول مصري طلب عدم ذكر اسمه حصول الاتفاق.وبدأ التصعيد السبت مع إطلاق مئات الصواريخ من غزة وردت إسرائيل بغارات جوية تواصلت الأحد.وقتل 23 فلسطينيا على الأقل، بينهم 9 نشطاء على الأقل ينتمون إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وأربعة في الجانب الإسرائيلي.وتحيي إسرائيل الخميس ذكرى قيامها في 1948. ويبدأ شهر رمضان في غزة الإثنين.وقال المسؤول في حركة الجهاد الإسلامي إن اتفاق وقف إطلاق النار الجديد "تم بشرط أن يكون متبادلا ومتزامنا، وبشرط أن يقوم الاحتلال بتنفيذ تفاهمات كسر الحصار عن قطاع غزة".وبحسب المسؤول الفلسطيني، فمن بين الخطوات "سيتم إعادة مساحة الصيد من 6 إلى 15 ميلا ، واستكمال تحسين الكهرباء والوقود واستيراد البضائع وتحسين التصدير".وخاضت إسرائيل وحماس منذ 2008 ثلاث حروب، ويثير التصعيد كل مرة مخاوف من اندلاع حرب رابعة.من جهتها، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، مقتل أحد قادتها حامد الخضري في غارة إسرائيلية.وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل الخضري في "ضربة موجهة"، مشيرا إلى أن ده "المسؤول عن تحويل الأموال من إيران إلى منظمات تعمل داخل القطاع".وأعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد إنه أمر الجيش ب"مواصلة ضرباته المكثفة على عناصر إرهابية في قطاع غزة".وقال رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية مساء الأحد إن "العودة إلى حالة الهدوء أمر ممكن والمحافظة عليه مرهون بالتزام الاحتلال بوقف تام لإطلاق النار بشكل كامل". وأضاف "دون ذلك، سوف تكون الساحة مرشحة للعديد من جولات المواجهة".وأطلق نحو 690 صاروخ من قطاع غز ة في اتجاه الأراضي الإسرائيلية منذ السبت، بحسب الجيش الإسرائيلي الذي أشار إلى اعتراض الدفاعات الجوية الإسرائيلية أكثر من 240 منها.وإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى تسببت الصواريخ بإطلاق صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل وإلحاق أضرار بمنازل.وقال الجيش الإسرائيلي إنه رد عبر استهداف دباباته وطائراته نحو 350 موقعا عسكريا لحركتي حماس والجهاد الإسلامي. ومن المواقع المستهدفة، نفق مخصص للهجمات تابع للجهاد الإسلامي يمتد من جنوب القطاع حتى الأراضي الإسرائيلية، بحسب المتحد ث باسم الجيش جوناثان كونريكوس.ودمرت العديد من المباني في مدينة غزة.ونددت تركيا السبت بتدمير مبنى في غز ة يضم مكتب وكالة أنباء الأناضول الحكومية جر اء قصف للطيران الإسرائيلي.وقالت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة إن 19 فلسطينيا على الأقل قتلوا الأحد جر اء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع، بينهم تسعة نشطاء في حركتي حماس والجهاد الإسلامي.وأضافت الوزارة أن امرأة حاملا وطفلا يبلغ من العمر 14 شهرا هما في عداد القتلى الذين سقطوا الأحد، غير أن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي قال إنه بناء على معلومات استخباراتية "نحن الآن على ثقة" بأن وفاة المرأة والطفل غير ناجمتين عن ضربة إسرائيلية.وقال إن "وفاتهما المؤسفة غير ناجمة عن سلاح (إسرائيلي) إنما عن صاروخ لحماس أطلق وانفجر في غير المكان المقصود".وقالت الوزارة التابعة لحماس في ساعة متأخرة الأحد إن طفلا يبلغ من العمر أربعة أشهر في عداد القتلى الذين سقطوا الأحد، غير أن الجيش الإسرائيلي رفض التعليق على ذلك.والأحد أعلنت حماس وحركة الجهاد الإسلامي أن جناحيهما العسكريين استهدفا آلية عسكرية إسرائيلية بصاروخ كورنيت.وقال كونريكوس إن آلية اصيبت بصاروخ كورنيت مما أدى إلى مقتل مدني إسرائيلي.أجرى مسؤولون مصريون ومن الأمم المتحدة محادثات للتوسط إلى وفق لإطلاق النار كما صدرت دعوات دولية إلى التهدئة.ومن جهته أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد أن إسرائيل تحظى بدعم واشنطن الكامل. وكتب ترامب على تويتر "مر ة جديدة، تواجه إسرائيل وابلا من الهجمات الصاروخية القاتلة من جانب حركتي حماس والجهاد الإسلامي الإرهابيتين. نحن ندعم إسرائيل 100% في دفاعها عن مواطنيها".ويأتي التصعيد في أعقاب اشتباكات وقعت الجمعة اعتبرت الأعنف منذ أسابيع بين الطرفين.وساهم اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس رعته مصر والأمم المتحدة في تهدئة نسبية تزامنا مع الانتخابات التشريعية في إسرائيل في التاسع من أبريل.وسمحت إسرائيل بموجب اتفاق وقف النار لقطر بتقديم مساعدات بملايين الدولارات إلى القطاع لدفع الرواتب وتمويل شراء الوقود لتخفيف حدة أزمة الكهرباء.

وافق القادة الفلسطينيون في قطاع غز ة على وقف لإطلاق النار مع إسرائيل في ساعة مبكرة الإثنين، بعد اندلاع أخطر مواجهات منذ حرب العام 2014، بحسب ما أعلن ثلاثة مسؤولين مطلعين على المفاوضات.ولم تشأ متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي التعليق على الاتفاق. وقال مراسل لوكالة فرانس برس إنه لم يكن هناك إطلاق صواريخ من جانب الفلسطينيين أو غارات جوية إسرائيلية، منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ.وقد توسطت مصر في الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ الساعة 4,30 فجرا (01,30 بتوقيت غرينتش) بحسب ما قال مسؤول في حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة وآخر في حركة الجهاد الإسلامي اشترطا عدم كشف هويتيهما.كما أكد مسؤول مصري طلب عدم ذكر اسمه حصول الاتفاق.وبدأ التصعيد السبت مع إطلاق مئات الصواريخ من غزة وردت إسرائيل بغارات جوية تواصلت الأحد.وقتل 23 فلسطينيا على الأقل، بينهم 9 نشطاء على الأقل ينتمون إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وأربعة في الجانب الإسرائيلي.وتحيي إسرائيل الخميس ذكرى قيامها في 1948. ويبدأ شهر رمضان في غزة الإثنين.وقال المسؤول في حركة الجهاد الإسلامي إن اتفاق وقف إطلاق النار الجديد "تم بشرط أن يكون متبادلا ومتزامنا، وبشرط أن يقوم الاحتلال بتنفيذ تفاهمات كسر الحصار عن قطاع غزة".وبحسب المسؤول الفلسطيني، فمن بين الخطوات "سيتم إعادة مساحة الصيد من 6 إلى 15 ميلا ، واستكمال تحسين الكهرباء والوقود واستيراد البضائع وتحسين التصدير".وخاضت إسرائيل وحماس منذ 2008 ثلاث حروب، ويثير التصعيد كل مرة مخاوف من اندلاع حرب رابعة.من جهتها، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، مقتل أحد قادتها حامد الخضري في غارة إسرائيلية.وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل الخضري في "ضربة موجهة"، مشيرا إلى أن ده "المسؤول عن تحويل الأموال من إيران إلى منظمات تعمل داخل القطاع".وأعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد إنه أمر الجيش ب"مواصلة ضرباته المكثفة على عناصر إرهابية في قطاع غزة".وقال رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية مساء الأحد إن "العودة إلى حالة الهدوء أمر ممكن والمحافظة عليه مرهون بالتزام الاحتلال بوقف تام لإطلاق النار بشكل كامل". وأضاف "دون ذلك، سوف تكون الساحة مرشحة للعديد من جولات المواجهة".وأطلق نحو 690 صاروخ من قطاع غز ة في اتجاه الأراضي الإسرائيلية منذ السبت، بحسب الجيش الإسرائيلي الذي أشار إلى اعتراض الدفاعات الجوية الإسرائيلية أكثر من 240 منها.وإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى تسببت الصواريخ بإطلاق صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل وإلحاق أضرار بمنازل.وقال الجيش الإسرائيلي إنه رد عبر استهداف دباباته وطائراته نحو 350 موقعا عسكريا لحركتي حماس والجهاد الإسلامي. ومن المواقع المستهدفة، نفق مخصص للهجمات تابع للجهاد الإسلامي يمتد من جنوب القطاع حتى الأراضي الإسرائيلية، بحسب المتحد ث باسم الجيش جوناثان كونريكوس.ودمرت العديد من المباني في مدينة غزة.ونددت تركيا السبت بتدمير مبنى في غز ة يضم مكتب وكالة أنباء الأناضول الحكومية جر اء قصف للطيران الإسرائيلي.وقالت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة إن 19 فلسطينيا على الأقل قتلوا الأحد جر اء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع، بينهم تسعة نشطاء في حركتي حماس والجهاد الإسلامي.وأضافت الوزارة أن امرأة حاملا وطفلا يبلغ من العمر 14 شهرا هما في عداد القتلى الذين سقطوا الأحد، غير أن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي قال إنه بناء على معلومات استخباراتية "نحن الآن على ثقة" بأن وفاة المرأة والطفل غير ناجمتين عن ضربة إسرائيلية.وقال إن "وفاتهما المؤسفة غير ناجمة عن سلاح (إسرائيلي) إنما عن صاروخ لحماس أطلق وانفجر في غير المكان المقصود".وقالت الوزارة التابعة لحماس في ساعة متأخرة الأحد إن طفلا يبلغ من العمر أربعة أشهر في عداد القتلى الذين سقطوا الأحد، غير أن الجيش الإسرائيلي رفض التعليق على ذلك.والأحد أعلنت حماس وحركة الجهاد الإسلامي أن جناحيهما العسكريين استهدفا آلية عسكرية إسرائيلية بصاروخ كورنيت.وقال كونريكوس إن آلية اصيبت بصاروخ كورنيت مما أدى إلى مقتل مدني إسرائيلي.أجرى مسؤولون مصريون ومن الأمم المتحدة محادثات للتوسط إلى وفق لإطلاق النار كما صدرت دعوات دولية إلى التهدئة.ومن جهته أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد أن إسرائيل تحظى بدعم واشنطن الكامل. وكتب ترامب على تويتر "مر ة جديدة، تواجه إسرائيل وابلا من الهجمات الصاروخية القاتلة من جانب حركتي حماس والجهاد الإسلامي الإرهابيتين. نحن ندعم إسرائيل 100% في دفاعها عن مواطنيها".ويأتي التصعيد في أعقاب اشتباكات وقعت الجمعة اعتبرت الأعنف منذ أسابيع بين الطرفين.وساهم اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس رعته مصر والأمم المتحدة في تهدئة نسبية تزامنا مع الانتخابات التشريعية في إسرائيل في التاسع من أبريل.وسمحت إسرائيل بموجب اتفاق وقف النار لقطر بتقديم مساعدات بملايين الدولارات إلى القطاع لدفع الرواتب وتمويل شراء الوقود لتخفيف حدة أزمة الكهرباء.



اقرأ أيضاً
ترامب يعد ببناء “قبة حديدية” فوق الولايات المتحدة
وعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أثناء خطاب ألقاه في ولاية مينيسوتا بإنشاء نظام دفاع صاروخي "قبة حديدية" فوق البلاد. وقال ترامب: "سنبني قبة حديدية فوق بلادنا، إن مثل هذه القبة لم تشاهد من قبل"، مشيرا إلى أنها ستكون "منظومة أمان" للولايات المتحدة. وأكد الرئيس الأمريكي السابق أن النظام الصاروخي سيكون مشابها للقبة الحديدية في إسرائيل. وأضاف: "فكروا فقط فيما كان سيحدث لو لم يكن لديهم (الإسرائيليون) هذا النظام، ما كانت لتكن إسرائيل لم تكن موجودة، نحن بحاجة إلى نفس النظام".وأكد ترامب أن إنشاء مثل هذا النظام سيسمح بتنظيم وظائف جديدة للأمريكيين. يذكر أنه تم تصميم القبة الحديدية عام 2004 في إسرائيل لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى غير الموجهة. المصدر: ذا هيل
دولي

عالم الزلازل الهولندي الشهير هوغربيتس ينشر تغريدة مثيرة عن أهرامات مصر
نشر راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس تغريدة مثيرة للجدل عن أهرامات الجيزة المصرية. وقام بنشر صورة الأهرامات المصرية وأبو الهول وأرفقها بتغريدة "إن هندسة أهرامات الجيزة، عندما يتم بحثها بشكل صحيح، تحمل أدلة على معرفة متقدمة جدا، والتي وفقا لفهم العصر الحديث لا يمكن أن تكون موجودة في ذلك الزمن البعيد".وأضاف قائلا "لا يزال أمامنا الكثير لنكتشفه حول التاريخ الحقيقي لهذا الكوكب". وتفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي من مصر مع منشور الباحث الهولندي، وأعادوا ترجمة المنشور وتداوله على نطاق واسع، معربين عن فخرهم بالأهرامات المصرية التي تعبّر عن حضارتهم كمصريين. وتساءل بعض النشطاء على منصة "إكس": كيف لم يتم بعد كشف أسرار الحضارات القديمة كالحضارة المصرية، خاصة أننا في عصر أكثر تقدما من العصور القديمة؟ المصدر: RT
دولي

فرنسيون يهاجمون شاحنة مغربية مليئة بصناديق الطماطم
انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، تظهر اعتراض مزارعين فرنسيين قرب مدينة "بربنيون" جنوب فرنسا الشاحنات القادمة من إسبانيا و المغرب في الطريق السيار، بحثا عن طماطم مغربية لإتلافها. وفي وقت سابق لجأ مزارعون فرنسيون واسبان إلى إعتراض شاحنة مغربية مليئة بصناديق الطماطم ذات جودة عالية، وكبدوا الشاحنة خسائر مهمة بعد أن ألقوا بجميع الطماطم في الأرض وتعرضت للتلف تماما. ويشكل هذا العمل العدواني الصادر عن بعض الفلاحين بفرنسا واسبانيا مادة دسمة لوسائل الإعلام اليمينية والأحزاب المتطرفة في الجارة الشمالية.
دولي

ليس لها مثيل منذ قرن.. فيضانات ألمانيا “تحول الشوارع أنهارا”
أجلي مئات الأشخاص وأوقف العمل في محطة لتوليد الطاقة الكهربائية جنوب غربي ألمانيا، من جراء فيضانات وأمطار غزيرة، حسبما أعلنت السلطات ووسائل إعلام ليل الجمعة. وارتفع منسوب المياه بشكل سريع في ولاية زارلاند الحدودية مع فرنسا، حيث تواجه مقاطعة موسيل بدورها فيضانات بعد تساقط أمطار غزيرة. ودعا مكتب الدفاع المدني في زارلاند السكان الى أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر وتفادي النزول الى أقبية المنازل، خصوصا بعد انهيار جزء من حاجز مائي في بلدة كفيرشيد. ووفق صحيفة "بيلد" الألمانية، أدى هذا الانهيار الى وقف العمل بمحطة لإنتاج الطاقة الكهربائية في المنطقة. وتحدثت الصحيفة واسعة الانتشار عن "فيضانات لم يشهد لها مثيل خلال قرن"، مع استمرار ارتفاع منسوب المياه. ومن المتوقع أن يتفقد المستشار الألماني أولاف شولتس المنطقة، السبت. وفي ولاية راينلاند بالاتينات المجاورة حيث يجري أيضا نهر زار، دعا عناصر الإطفاء نحو 200 من سكان بلدة شودن الى مغادرة منازلهم في ظل ارتفاع منسوب المياه، على أن يتم توفير مأوى مؤقت لهم في قاعة للتمارين الرياضية. وتدخل هؤلاء العناصر في عدد من بلدات جنوب غرب ألمانيا لإجلاء السكان، تحسبا لوقوع انزلاقات أرضية بسبب الكمية الضخمة من المياه. وأصدرت هيئة الأرصاد المناخية تحذيرا من فيضانات "هائلة" في مناطق جنوب غرب البلاد، لا سيما ولايات زارلاند، وجزء من بادن فورتمبرغ، وراينلاند بالاتينات، وهسن، وشمال الراين فستفاليا. ودعت بلدية مدينة زاربروك، عاصمة ولاية زارلاند، السكان إلى البقاء في منازلهم، وحذرت من احتمال حصول انقطاعات في التيار الكهربائي، كما تم تعليق حركة السير على إحدى الطرق السريعة، بينما استنفر مئات من رجال الاطفاء لمساعدة المتضررين. وفي فرنسا، أصدرت السلطات أعلى مستوى من الإنذار من خطر الأمطار والفيضانات في موسيل، وتدخل رجاء الإطفاء لمساعدة المئات في مناطق ارتفع منسوب المياه في بعضها إلى 40 سنتيمترا. وعبر منصة "إكس"، دعا وزير الداخلية جيرالد دارمانان السكان لاتخاذ "أقصى درجات الحذر واحترام تعليمات السلطات"، التي طلبت منهم البقاء في منازلهم. ووفق بيان لدائرة الإطفاء والإسعاف، طالت الفيضانات والأمطار الغزيرة "ما يناهز 117 بلدية" في المنطقة.
دولي

حرب أوكرانيا تدفع 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم
اضطر نحو 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم في منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا مذ بدأت روسيا هجوما بريا مباغتا قبل أكثر من أسبوع، وفق ما أعلن مسؤول محلي اليوم السبت. وقال حاكم المنطقة، أوليغ سينيغوبوف، إن “ما مجموعه 9907 أشخاص تم إجلاؤهم منذ بدء الهجوم”، في 10 ماي الجاري، بينما حذّر الرئيس الأوكراني من أن الهجوم قد يكون تمهيدا لعملية أوسع نطاقا في هذه المنطقة.
دولي

بالڤيديو.. برلمان يتحول إلى “حلبة مصارعة”
شهد برلمان تايوان فوضى كبيرة وتبادلا للضرب بين المشرعين، وسط خلافات حول إصلاحات المجلس. وفي جلسة الجمعة، تدافع النواب التايوانيون واشتبكوا بالأيدي، بسبب "نزاع مرير حول إصلاحات البرلمان". وأتت الواقعة قبل ساعات فقط من تولي الرئيس المنتخب لاي تشينغ تي منصبه، حيث من المنتظر أن يلقي خطاب تنصيبه يوم الإثنين. وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على المنصات الاجتماعية مشاهد فوضوية، حيث كان بعض النواب يقفزون فوق الطاولات ويسحبون زملاءهم إلى الأرض، فيما كان البعض الآخر يصرخ ويتدافع.🇨🇳 Taiwan province's opposition group, which has more seats in the Legislative Yuan, proposed a bill to increase the checking power of the legislature.Thus the ruling party DPP tried to stop this bill by having one of their lawmakers physically snatch it away.Such a clown… pic.twitter.com/Y3M9NI5Z8M — Dominic Lee 李梓敬 (@dominictsz) May 17, 2024وسبب هذا الخلاف يتجلى في رغبة المعارضة في منح البرلمان سلطات رقابية أكبر على الحكومة، بما في ذلك اقتراح مثير للجدل بتجريم المسؤولين الذين يدلون بتصريحات كاذبة في البرلمان. ويقول الحزب الديمقراطي التقدمي، الذي فاز في الانتخابات التي جرت في يناير الماضي، إن أحزاب المعارضة "تحاول بشكل غير لائق فرض المقترحات دون عملية التشاور المعتادة".
دولي

الاستئناف التونسي يقرُّ الحكم بسجن الغنوشي 3 سنوات
قالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، اليوم الجمعة، إن محكمة الاستئناف أيدت اليوم حكماً ابتدائياً بسجن رئيس حركة «النهضة» راشد الغنوشي، 3 سنوات مع فرض غرامة مالية. كما قضت المحكمة ذاتها بسجن رفيق بوشلاكة 3 سنوات، وفرض غرامة مالية على حركة «النهضة». كانت محكمة الاستئناف بتونس قد أصدرت حكماً بحق رئيس حركة «النهضة»، يقضي بسجنه لمدة 15 شهراً، وغرامة قدرها ألف دينار، مع وضعه للمراقبة لمدة 3 سنين، وذلك بتهمة تمجيد الإرهاب والتحريض على قوات الأمن والإساءة لأجهزة الدولة. كما قضت محكمة تونسية في فبراير  الماضي بسجن الغنوشي وصهره وزير الخارجية السابق، رفيق عبد السلام، لمدة 3 سنوات في قضية تتعلق بقبول حزبه «تبرعات مالية من جهة أجنبية». وقالت حركة «النهضة» في فبراير الماضي إن الغنوشي قرر الإضراب عن الطعام داخل السجن. ويقبع الغنوشي (81 عاماً) في السجن منذ شهر أبريل من العام الماضي بعد التحقيق معه فيما يتعلق بتصريحات أدلى بها ووصفت بأنها «تندرج ضمن أفعال مجرمة». يذكر أن القضية المتعلقة بشأن رئيس حركة «النهضة» التونسية تأتي في إطار اتهامه من قبل نقابي أمني رفعها بعد وصف الغنوشي للأمنيين بـ«الطواغيت».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة