السبت 18 مايو 2024, 16:44

سياسة

بوريطة يبرز المبادئ المنبثقة عن الأجندة الإفريقية حول الهجرة بنيويورك


كشـ24 - وكالات نشر في: 26 سبتمبر 2018

أبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، الثلاثاء 25 شتنبر بنيويورك، المبادئ المنبثقة عن الأجندة الإفريقية حول الهجرة، والتي تهدف إلى تعزيز مساهمة الهجرة في التنمية وفي التحول البنيوي للقارة.وفي كلمة خلال اجتماع نظم على هامش الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة حول "الهجرة والتحولات البنيوية في إفريقيا"، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الرواندي، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي، على الخصوص، أوضح بوريطة أن هذه الأجندة، التي تعد ثمرة تشاور موسع، تروم جعل الهجرة رافعة للتنمية المشتركة، وركيزة للتعاون جنوب-جنوب، وكذا رافعة للتضامن.وأكد أن اقتراح الملك محمد السادس خلق مرصد إفريقي للهجرة، الذي اعتمد من قبل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي في ماي الماضي وأجازت القمة الإفريقية الـ31 التي انعقدت في يوليوز الماضي بنواكشوط قرار إحداثه، سيمكن من تعزيز حكامة إفريقية في مجال الهجرة، من خلال ثلاثية "الفهم والاستباق والعمل".وذكر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بأن هذا المرصد الإفريقي تمت الإشارة إليه كنموذج في الميثاق العالمي حول الهجرة.وأشار الوزير، الذي هنأ مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية على جودة تقريره لسنة 2018 حول التنمية الاقتصادية في إفريقيا، والذي يشكل مساهمة هامة في النقاش الدولي حول الهجرة، إلى أن التقرير، الذي يرصد البعد الحقيقي لظاهرة الهجرة، يؤكد على ضرورة تقييم أبعاد الهجرة.وأبرز أن هذا التقرير، الذي يقر بالأثر الإيجابي الذي يمكن أن يحدثه المهاجرون على الاقتصاد، يؤكد إمكانية التكامل البناء بين التنمية والهجرة.وأضاف أن التقرير يسهم في تعزيز الزخم المتعدد الأطراف بشأن قضية الهجرة، لا سيما في ضوء اعتماد الميثاق العالمي حول الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة في دجنبر المقبل بمراكش.وفي معرض تطرقه للمبادئ الثلاث المنبثقة عن الأجندة الإفريقية حول الهجرة، شدد السيد بوريطة على أن الهجرة ينظر إليها أساسا على أنها إفريقية وغير قانونية، مع أنها ليست كذلك، موضحا أن التوظيف الإعلامي والخطابات السياسية تنزع نحو تكريس صورة غزو تعكس، في واقع الأمر، جهلا عميقا بهذه الظاهرة وعجزا عن إعادة وضع الهجرة الإفريقية في السياق العالمي.فإذا كان صحيحا، يضيف الوزير، أن شبكات تهريب المهاجرين تنشط من أجل إيجاد مسارات للهجرة غير القانونية، فإن اثنين فقط من أصل كل 10 مهاجرين ليسوا في وضعية قانونية. فضلا عن ذلك، فإن أقل من واحد من بين كل خمسة مهاجرين دوليين ينحدر من إفريقيا.وقال الوزير إن المهاجرين الأفارقة يمثلون، بالمقابل، أكثر من ثلث الوفيات التي تسجل على طول طرق الهجرة، مشيرا إلى أن الحقيقة التي تزعج، في واقع الأمر، هي أن إفريقيا تهاجر بشكل قليل على الصعيد الدولي، حيث أن أقل من 12 بالمائة من إجمالي تدفقات الهجرة نحو أوروبا تأتي من إفريقيا.وبالنسبة للوزير، حينما تهاجر إفريقيا، فإن ذلك يتم بالأساس نحو البلدان المجاورة، ذلك أن 4 من بين كل 5 مهاجرين يبقون في إفريقيا. وبالتالي، فإن إفريقيا تشكل أساسا وجهة للهجرة بالنسبة للأفارقة أنفسهم وليس أرضا مصدرة للهجرة. كما ان عدد المهاجرين داخل إفريقيا نفسها ارتفع بنسبة 67 في المائة في ظرف 10 سنوات، وهي زيادة أكبر من نظيراتها في باقي القارات.وأكد بوريطة أن تبديد الأحكام المسبقة بات ضروريا ويقتضي تحسينا للمعطيات من حيث النوع والكم، ذلك أنه لا يمكن الاقتصار على إحصائيات جزئية أو مجزأة أو ظرفية.وقال "إننا بحاجة للتوفر، بانتظام، على معطيات موثوقة وتحليلات وتصورات عملية. فمشروع الميثاق العالمي بشأن الهجرة خصص هدفه الأول لجمع واستخدام بيانات دقيقة تعتمد كأساس لتطوير سياسات الهجرة.ويتمثل المبدأ الثاني الذي تناوله الوزير في مداخلته في جعل الهجرة محركا وليس كابحا للتنمية. وشدد السيد بوريطة على أن الهجرة تساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلدان الانطلاق والوصول، حيث ينفق المهاجرون نحو 85 بالمائة من دخلهم، رغم أن الإمكانات التي تتيحها ثنائية الهجرة-التنمية ليست مستغلة بما فيه الكفاية، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن التحويلات تشكل مصدرا أساسيا ومستقرا للتمويل الخارجي لإفريقيا، يتجاوز مساعدات التنمية العمومية نفسها، فإنه ينبغي دعم مقاربة تتجه نحو الاستثمار بدل الاكتفاء بالهجرة كمجرد مصدر دخل.وأضاف الوزير أن المهاجرين غالبا ما يعطون أكثر مما يتلقون، حيث أنهم، وفضلا عن التحويلات المالية، يساهمون في تعزيز التنمية المحلية ونقل التكنولوجيا والكفاءات وفي إعطاء دينامية للفضاء الاقتصادي الإفريقي، مؤكدا على أنه "يتعين اليوم جعل هذه المساهمات - الإيجابية للغاية – رافعة للنهوض بالقارة.ويتمثل المبدأ الثالث لهذه الأجندة في جعل الهجرة خيارا وليس ضرورة، حيث من المتوقع أن يتضاعف النمو الديمغرافي في القارة بحلول سنة 2050. لكن بعيدا عن التصور الجماعي، يوضح السيد بوريطة، فإن هذا لا يعني أن شدة الهجرة نحو أوروبا ستتضاعف بدورها. بالمقابل، فإن هذا يضاعف الفرص بالنسبة لقارتنا وكذا الحاجة إلى الاستجابة للتحديات التي تواجهنا.وذكر بأن إفريقيا حققت بشكل عام، خلال السنوات الأخيرة، تقدما ملحوظا على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، يشمل إصلاحات سياسية عميقة وانخفاضا كبيرا لتواتر النزاعات المسلحة. ومع ذلك، فإن هذا التقدم لم يبلغ العمق والاستدامة التي تمنع شبابا أفارقة من تعريض حياتهم للخطر.وكما ذكر بذلك الملك محمد السادس، فإن "مستقبل إفريقيا يبقى رهينا بشبابه، إذ أن ما يقارب 600 مليون إفريقي وإفريقية من الشباب، كما يرتقب وصول عدد الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، إلى 400 مليون شخص في أفق 2050".وفي هذا الصدد، فإن الجهود المبذولة من أجل حكامة جديدة للهجرة ينبغي أن يواكبها خلق بيئة مستقرة وجذابة. فالموارد البشرية تشكل نقطة الانطلاق بالنسبة للتحول البنيوي في إفريقيا. ويتعين جذبها وتنميتها والاحتفاظ بها. إفريقيا بحاجة إلى مواهبها وكفاءاتها وشبابها، حسب بوريطة.وخلص الوزير إلى أن التحول البنيوي لإفريقيا يمر عبر حكامة جديدة. ويتعين أن يستند إلى سياسات وطنية ناجعة، تتعزز بتنسيق شبه إقليمي، ينبغي أن يندرج في إطار رؤية قارية وشراكة دولية.

أبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، الثلاثاء 25 شتنبر بنيويورك، المبادئ المنبثقة عن الأجندة الإفريقية حول الهجرة، والتي تهدف إلى تعزيز مساهمة الهجرة في التنمية وفي التحول البنيوي للقارة.وفي كلمة خلال اجتماع نظم على هامش الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة حول "الهجرة والتحولات البنيوية في إفريقيا"، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الرواندي، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي، على الخصوص، أوضح بوريطة أن هذه الأجندة، التي تعد ثمرة تشاور موسع، تروم جعل الهجرة رافعة للتنمية المشتركة، وركيزة للتعاون جنوب-جنوب، وكذا رافعة للتضامن.وأكد أن اقتراح الملك محمد السادس خلق مرصد إفريقي للهجرة، الذي اعتمد من قبل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي في ماي الماضي وأجازت القمة الإفريقية الـ31 التي انعقدت في يوليوز الماضي بنواكشوط قرار إحداثه، سيمكن من تعزيز حكامة إفريقية في مجال الهجرة، من خلال ثلاثية "الفهم والاستباق والعمل".وذكر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بأن هذا المرصد الإفريقي تمت الإشارة إليه كنموذج في الميثاق العالمي حول الهجرة.وأشار الوزير، الذي هنأ مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية على جودة تقريره لسنة 2018 حول التنمية الاقتصادية في إفريقيا، والذي يشكل مساهمة هامة في النقاش الدولي حول الهجرة، إلى أن التقرير، الذي يرصد البعد الحقيقي لظاهرة الهجرة، يؤكد على ضرورة تقييم أبعاد الهجرة.وأبرز أن هذا التقرير، الذي يقر بالأثر الإيجابي الذي يمكن أن يحدثه المهاجرون على الاقتصاد، يؤكد إمكانية التكامل البناء بين التنمية والهجرة.وأضاف أن التقرير يسهم في تعزيز الزخم المتعدد الأطراف بشأن قضية الهجرة، لا سيما في ضوء اعتماد الميثاق العالمي حول الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة في دجنبر المقبل بمراكش.وفي معرض تطرقه للمبادئ الثلاث المنبثقة عن الأجندة الإفريقية حول الهجرة، شدد السيد بوريطة على أن الهجرة ينظر إليها أساسا على أنها إفريقية وغير قانونية، مع أنها ليست كذلك، موضحا أن التوظيف الإعلامي والخطابات السياسية تنزع نحو تكريس صورة غزو تعكس، في واقع الأمر، جهلا عميقا بهذه الظاهرة وعجزا عن إعادة وضع الهجرة الإفريقية في السياق العالمي.فإذا كان صحيحا، يضيف الوزير، أن شبكات تهريب المهاجرين تنشط من أجل إيجاد مسارات للهجرة غير القانونية، فإن اثنين فقط من أصل كل 10 مهاجرين ليسوا في وضعية قانونية. فضلا عن ذلك، فإن أقل من واحد من بين كل خمسة مهاجرين دوليين ينحدر من إفريقيا.وقال الوزير إن المهاجرين الأفارقة يمثلون، بالمقابل، أكثر من ثلث الوفيات التي تسجل على طول طرق الهجرة، مشيرا إلى أن الحقيقة التي تزعج، في واقع الأمر، هي أن إفريقيا تهاجر بشكل قليل على الصعيد الدولي، حيث أن أقل من 12 بالمائة من إجمالي تدفقات الهجرة نحو أوروبا تأتي من إفريقيا.وبالنسبة للوزير، حينما تهاجر إفريقيا، فإن ذلك يتم بالأساس نحو البلدان المجاورة، ذلك أن 4 من بين كل 5 مهاجرين يبقون في إفريقيا. وبالتالي، فإن إفريقيا تشكل أساسا وجهة للهجرة بالنسبة للأفارقة أنفسهم وليس أرضا مصدرة للهجرة. كما ان عدد المهاجرين داخل إفريقيا نفسها ارتفع بنسبة 67 في المائة في ظرف 10 سنوات، وهي زيادة أكبر من نظيراتها في باقي القارات.وأكد بوريطة أن تبديد الأحكام المسبقة بات ضروريا ويقتضي تحسينا للمعطيات من حيث النوع والكم، ذلك أنه لا يمكن الاقتصار على إحصائيات جزئية أو مجزأة أو ظرفية.وقال "إننا بحاجة للتوفر، بانتظام، على معطيات موثوقة وتحليلات وتصورات عملية. فمشروع الميثاق العالمي بشأن الهجرة خصص هدفه الأول لجمع واستخدام بيانات دقيقة تعتمد كأساس لتطوير سياسات الهجرة.ويتمثل المبدأ الثاني الذي تناوله الوزير في مداخلته في جعل الهجرة محركا وليس كابحا للتنمية. وشدد السيد بوريطة على أن الهجرة تساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلدان الانطلاق والوصول، حيث ينفق المهاجرون نحو 85 بالمائة من دخلهم، رغم أن الإمكانات التي تتيحها ثنائية الهجرة-التنمية ليست مستغلة بما فيه الكفاية، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن التحويلات تشكل مصدرا أساسيا ومستقرا للتمويل الخارجي لإفريقيا، يتجاوز مساعدات التنمية العمومية نفسها، فإنه ينبغي دعم مقاربة تتجه نحو الاستثمار بدل الاكتفاء بالهجرة كمجرد مصدر دخل.وأضاف الوزير أن المهاجرين غالبا ما يعطون أكثر مما يتلقون، حيث أنهم، وفضلا عن التحويلات المالية، يساهمون في تعزيز التنمية المحلية ونقل التكنولوجيا والكفاءات وفي إعطاء دينامية للفضاء الاقتصادي الإفريقي، مؤكدا على أنه "يتعين اليوم جعل هذه المساهمات - الإيجابية للغاية – رافعة للنهوض بالقارة.ويتمثل المبدأ الثالث لهذه الأجندة في جعل الهجرة خيارا وليس ضرورة، حيث من المتوقع أن يتضاعف النمو الديمغرافي في القارة بحلول سنة 2050. لكن بعيدا عن التصور الجماعي، يوضح السيد بوريطة، فإن هذا لا يعني أن شدة الهجرة نحو أوروبا ستتضاعف بدورها. بالمقابل، فإن هذا يضاعف الفرص بالنسبة لقارتنا وكذا الحاجة إلى الاستجابة للتحديات التي تواجهنا.وذكر بأن إفريقيا حققت بشكل عام، خلال السنوات الأخيرة، تقدما ملحوظا على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، يشمل إصلاحات سياسية عميقة وانخفاضا كبيرا لتواتر النزاعات المسلحة. ومع ذلك، فإن هذا التقدم لم يبلغ العمق والاستدامة التي تمنع شبابا أفارقة من تعريض حياتهم للخطر.وكما ذكر بذلك الملك محمد السادس، فإن "مستقبل إفريقيا يبقى رهينا بشبابه، إذ أن ما يقارب 600 مليون إفريقي وإفريقية من الشباب، كما يرتقب وصول عدد الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، إلى 400 مليون شخص في أفق 2050".وفي هذا الصدد، فإن الجهود المبذولة من أجل حكامة جديدة للهجرة ينبغي أن يواكبها خلق بيئة مستقرة وجذابة. فالموارد البشرية تشكل نقطة الانطلاق بالنسبة للتحول البنيوي في إفريقيا. ويتعين جذبها وتنميتها والاحتفاظ بها. إفريقيا بحاجة إلى مواهبها وكفاءاتها وشبابها، حسب بوريطة.وخلص الوزير إلى أن التحول البنيوي لإفريقيا يمر عبر حكامة جديدة. ويتعين أن يستند إلى سياسات وطنية ناجعة، تتعزز بتنسيق شبه إقليمي، ينبغي أن يندرج في إطار رؤية قارية وشراكة دولية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
أخنوش يترأس وفدا هاما بالمنتدى العالمي للماء بإندونيسيا
يترأس عزيز أخنوش رئيس الحكومة ، مرفوقا بنزار بركة، وزير التجهيز والماء، الوفد المغربي الرسمي المشارك في المنتدى العالمي العاشر للماء ، الذي تنظم فعالياته من 18 إلى 25 ماي الجاري ببالي (إندونيسيا) تحت شعار “الماء من أجل الازدهار المشترك”. وذكر بلاغ لوزارة التجهيز والماء توصلت "كشـ24" بنسخة منه، أن الوفد المغربي المشارك في هذا المنتدى يضم كبار المسؤولين في القطاعات الوزارية المعنية، فضلا عن شركاء مؤسساتيين وفاعلين وخبراء في قطاع الماء . وستتميز مشاركة المغرب في هذه التظاهرة العالمية الكبرى، التي تنظم كل ثلاث سنوات من طرف المجلس العالمي للماء والبلد المضيف، بمنح جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء في نسختها الثامنة من طرف عزيز أخنوش ، وذلك في حفل خاص سيتم تنظيمه، يوم 20 ماي الجاري ، خلال الجلسة الافتتاحية لهذا الحدث العالمي. وقد تم إحداث هذه الجائزة المرموقة، سنة 2002، بمبادرة مشتركة للمجلس العالمي للماء والمملكة المغربية، تخليدا لذكرى جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني وتكريما للجهود التي بذلها من أجل تعزيز التعاون الدولي والتضامن من أجل تدبير مستدام للموارد المائية والمحافظة عليها. وسجل البلاغ أنه ، اعتبارا لكون هذه الجائزة المرموقة دوليا، والتي تبلغ قيمتها 500.000 دولار أمريكي، تحمل دلالات عميقة تنطوي على مبادئ التضامن وتشجيع العلم والابتكار والعمل المثمر في مجال الماء، فقد تم تنظيم نسختها الثامنة تحت شعار “تأمين موارد المياه من أجل السيادة الغذائية والازدهار المشترك”، خاصة في سياق عالمي يتسم بتوالي الأزمات وتفاقم آثار التغير المناخي بشكل أصبح معه تحقيق الأمن المائي والسيادة الغذائية رهانا مطروحا أمام جميع الدول. وتابع المصدر أنه “نظرا للأهمية التي يكتسيها المنتدى العالمي للماء على الصعيد الدولي، علاوة على دأب بلادنا على المشاركة المنتظمة فيه”، تعتزم المملكة المغربية الإسهام بشكل فعال وديناميكي في فعاليات الدورة العاشرة من هذا المنتدى . فمنذ دورته الأولى بمراكش سنة 1997، ومرورا بثماني دورات متتابعة آخرها بدكار سنة 2022، سيتم من جديد تكريس المنتدى العالمي للماء، ببالي، كأرضية فريدة ومتميزة لتبادل الخبرات والمعارف وتعبئة دولية رفيعة المستوى حول القضايا الحساسة المتعلقة بالماء، وبالتالي توحيد الرؤى من أجل رفع التحديات العالمية للماء. وتعزيزا لمكانة المملكة المغربية على صعيد المجتمع الدولي للماء، ستكون المملكة حاضرة على مستوى “فضاء العروض” الذي سيقام على هامش هذا الملتقى العالمي. وهكذا سيمكن “رواق المغرب” من تسليط الضوء على تجربة المغرب في مجال تدبير الموارد المائية في مواجهة التحديات الآنية والمستقبلية. كما ستشكل الأحداث الموازية والندوات التي سيحتضنها هذا الرواق فرصة لتقاسم التجارب وكذا التأكيد على نجاعة السياسة المائية الوطنية الاستباقية وديناميكيتها، وتجددها إزاء التحديات المتعددة التي يواجهها تدبير الموارد المائية خاصة تحدي التغير المناخي. ومن المرتقب أن تستقطب الدورة العاشرة من المنتدى العالمي للماء ما يفوق 30 ألف مشارك من 172 دولة، ضمنهم مئات الوفود الوزارية والآلاف من المؤتمرين من مختلف المشارب ، فضلا عن منظمات دولية ومعاهد أبحاث وممثلي المجتمع المدني، ووسائل الإعلام وغيرها. وكما جرت العادة ستشهد هذه الدورة برمجة مجموعة من الأنشطة والفعاليات وكذا جلسات عمل رفيعة المستوى وندوات وزارية ولقاءات، والتي تندرج ضمن المحاور الأساسية للمنتدى والمتعلقة بالشق السياسي والموضوعاتي والجهوي.
سياسة

عاجل.. القضاء المصري يرفع اسم أبو تريكة من قوائم الإرهاب
قضت محكمة النقض في مصر، اليوم السبت، بإلغاء قرار سابق لمحكمة الجنايات بإدراج أكثر من 1500 شخص على قوائم الإرهاب، وعلى رأسهم لاعب كرة القدم السابق، محمد أبو تريكة. وكشف المحامي المصري خالد علي، على حسابه بموقع فيسبوك، أن “محكمة النقض قضت لصالحنا بإلغاء قرار محكمة الجنايات بالإدراج على قوائم الإرهاب فى القضية 620 لسنة 2018 حصر أمن دولة”. وتابع علي في تدوينة له عل صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، “هذه هي القضية الشهيرة باسم لاعب الكرة أبو تريكة، والتي تضم ما يزيد على 1500 متهم، تم إدراجهم منذ 2017، وقضت النقض حينها بإلغاء الإدراج، فتم في 2018 إدراجهم لمدة 5 سنوات تنتهي في 2023، ووافقت النقض حينها على هذا الإدراج”. وأوضح المحامي أنه “قدم طعنا أمام محكمة الجنايات برقم 12 لسنة 203، واستمعت محكمة الجنايات للمرافعة اليوم (السبت)، وقررت قبول طلبات النقض وإلغاء قرار محكمة الجنايات وإعادة القضية لنظرها مع دائرة أخرى”. وذكرت صحيفة المصري اليوم، أن الحكم الجديد يلغي قرار محكمة الجنايات السابق “وما ترتب عليها من المنع من السفر والوضع على قوائم الترقب والوصول والتحفظ على الأموال”. ويضم الحكم 1526 اسماً، من بينهم أبوتريكة، و(رئيس حزب الوسط) أبوالعلا ماضي، وعصام سلطان، و(الداعية الراحل) يوسف القرضاوي وأولاده، ومنهم عبدالرحمن يوسف وعلا القرضاوي، و(الصحفي) هشام جعفر، و(الصحفي) عادل صبري، وآخرين.
سياسة

بنعلي تتباحث بباريس مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة
تباحثت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اليوم الجمعة بباريس، مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة، فاتح بيرول. وتمحور اللقاء حول تعزيز التعاون بين المغرب وهذه الوكالة الدولية في مجال الانتقال الطاقي، وبالخصوص الطاقات المتجددة، بما فيها الهيدروجين الأخضر والأمن الطاقي والنجاعة الطاقية. كما تباحث الجانبان حول تدبير المعادن الاستراتيجية ودعم القدرات التقنية والمؤسساتية، فضلا عن التعاون الثلاثي مع الدول الإفريقية. وجرى التأكيد بالمناسبة على الدور الهام الذي يمكن أن يضطلع به المغرب في هذا المجال كصلة وصل بين الدول الأوروبية والإفريقية. ويندرج هذا اللقاء في إطار زيارة بنعلي إلى باريس لإجراء محادثات تتمحور حول التعاون في مجال التحول الطاقي بين المغرب وفرنسا، ومع المؤسسات الدولية والفرنسية العاملة في مجال الطاقة.
سياسة

لتدارس آفاق التعاون.. قادة حزب “الأحرار” يستقبلون وفدا عن الحزب الشيوعي الصيني
يواصل حزب التجمع الوطني للأحرار "تمتين" علاقاته مع الحزب الشيوعي الصيني. فقد عقد قادة حزب "الحمامة"، يوم أمس الخميس في مقر الحزب بالرباط، لقاء مع وفد عن الحزب الشيوعي الصيني، على هامش زيارة يقوم بها إلى المغرب. خلال اللقاء، استعرض أعضاء المكتب السياسي وبرلمانيو الأحرار  إنجازات المغرب في مختلف المجالات. الحزب أورد أن اللقاء شكل أيضا فرصة للحديث عن أهم المنجزات التي اضطلعت بها الحكومة بقيادة عزيز أخنوش، أبرزها تنزيل الأوراش الاجتماعية الكبرى كورش الحماية الاجتماعية والدعم الاجتماعي المباشر، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية. كما تباحث الطرفان حول تعزيز الشراكة في المجالين الاقتصادي والتنموي، فضلا عن تدارس آفاق التعاون نحو رؤى مستقبلية جديدة، تتلاءم وأواصر الصداقة التي تربط المغرب بالصين الشقيقة.
سياسة

ارتفاع أسعار النقل الجوي بين المغرب وأمريكا الشمالية على طاولة عبد الجليل
تعرف أسعار النقل الجوي التي تربط بين أمريكا الشمالية والمغرب ارتفاعا مطردا في أسعارها منذ بداية السنة الجارية، وهو أمر أقلق الكثير من المسافرين نحو هذه الوجهات أو منها نحو المغرب. وتشتكي الجالية المغربية المقيمة في الولايات المتحدة الأميركية وكندا، التي تحرص أشد الحرص على الحفاظ على روابطها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية مع وطنها الأم، وتقوم بزيارته كلما أتيحت الفرصة لذلك، والاستثمار فيه متى توفرت الإمكانيات لذلك، إلا أن غلاء تذاكر السفر جويا من وإلى المغرب يحد من تضحياتها في هذا الصدد. ويضع ذلك رهانا كبيرا على شركة الخطوط الملكية المغربية من أجل، أولا، توفير العدد الكافي من المقاعد لفائدة المسافرين نحو البلدان البعيدة عنا، وتقريب المسافات معها، وثانيا، من أجل ضبط وتحيين أسعارها بأسعار تفضيلية مدعمة لمواجهة المنافسين. وقالت في هذا الصدد خديجة اروهال النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، في سؤال كتابي وجهته لوزير النقل واللوجستيك، أن العديد من مطارات المملكة، لاسيما الدولية منها، تحتاج إلى توسيعها لجعلها قادرة على استقطاب الطائرات الكبيرة التي تشتغل عادة على الخطوط بعيدة المدى، مع التذكير، في هذا الصدد، بأن أي جُهد نبذله في هذا الاتجاه، سيختصر علينا الطريق لإنجاح مشاركة بلادنا في تنظيم كأس العالم في 2030. وساءلت أروهال وزير التجهيز والنقل، عن التدابير التي ستتخذها الوزارة من دعم أسعار تذاكر النقل الجوي بين أمريكا الشمالية والمغرب، لتمكين الجالية المغربية بهذه الرقعة من العالم من الحفاظ على روابطها مع وطنها الأم؟
سياسة

المعارضة بجماعة تحناوت تطعن في دورة ماي وتراسل عامل الإقليم
وجه ستة مستشارين جماعيين بجماعة تحناوت بإقليم الحوز، رسالة إلى عامل الإقليم يطعنون من خلالها في دورة ماي العادية الأخيرة المنعقدة بتاريخ 6 ماي للمجلس الجماعي لتحناوت. وحسب المراسلة التي توصل "كشـ24" بنسخة منها، فالموقعون الذين ينتمون لاحزاب التجمع الوطني للأحرار، العدالة والتنمية والاصالة والمعاصرة، سجلوا بأن الدورة المذكورة اعترتها العديد من الخروقات، من قبيل عدم التزام الرئيس بالمقتضيات القانونية التي ينص عليها القانون التنظيمي رقم 14/113، وعدم ارفاقه لنقط جدول الاعمال المزمع تدارسها بالوثائق ذات الصلة كما تنص على ذلك المادة 35 من القانون التنظيمي المذكور. وتضيف المراسلة أن المعنيين بالأمر قد راسلوا رئيس المجلس الجماعي لتحناوت، قبل انعقاد الدورة لمدهم بالوثائق في ارسالية بتاريخ 29 ابريل 2024 تحت عدد 1539، تفيد عدم تمكينهم من نسخة من تقرير المجلس الجهوي للحسابات لسنة 2023، كما هو منصوص عليه في المادة 272 من القانون التنظيمي 113/14، وعدم استدعاء اللجنة المكلفة بالمرافق العمومية والخدمات والمخولة للمعارضة، بالاضافة إلى عدم وجود محضر اجتماع هذه اللجنة مع العلم ان النقطة السادسة والنقطة السابعة من نقط جدول الاعمال هي من اختصاصها كما تنص على ذلك المادة 64 من النظام الداخلي للمجلس وكذا المادتين 27 و 28 من القانون التنظيمي 113/14. وللإشارة فالمشتكون والمشكلون لمعارضة مجلس جماعة تحناوت تقدموا أياما قليلة على انعقاد دورة المجلس، باعتراض لعامل الاقليم على شراء سيارة نفعية من طرف رئيس الجماعة، مبينين في رسالتهم انهم توصلوا بإشعار بانعقاد دورة ماي 2024 والذي تضمن مقترحا لشراء سيارة نفعية أخرى بملغ 25 مليون سنتيم حسب ما جاء في برمجة الفائض، مع "العلم - تضيف المراسلة - أن هذه الجماعة تتوفر على ثلاث سيارات في حالة جيدة صالحة للاستعمال ميكانيكيا و دراجتين ناريتين". واعتبر المستشارون الستة أن الجماعة قريبة من جميع المصالح الإدارية، و اعتبارا لصغر مساحتها، كان من الأجدر - تضيف المراسلة - توجيه مبلغ شراء السيارة إلى مشاريع تعود بالنفع على الساكنة، و الوقوف على إيجاد حل مستعجل لساكنة حي سيدي محمد اوفارس، و خصوصا تجزئة الوحدة التي تعاني الأمرين من جراء فيضانات الصرف الصحي لأزيد من شهر، مطالبين عامل الإقليم، بعدم التأشير على هذا المقترح لأنه يعتبر نوعا من سوء التسيير و تدبيرا للمال العام.
سياسة

صيانة كرامة الأساتذة وإرجاع الموقوفين تصل إلى البرلمان
طالبت نبيلة منيب النائبة البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى بصيانة كرامة الأساتذة وإرجاع الموقوفين. وقالت منيب لنموسى في سؤالها، إنه وبعد استئناف الدراسة، ظل العديد من الأساتذة موقوفين عن العمل، بأجور مجمدة، يواجهون مسلسلا من التضييقيات، حيث انطلقت المجالس التأديبية بشكل انتقائي استهدفت أساتذة محترمين، لا لشيء إلا لأنهم مارسوا حقهم في التعبير وفي الإضراب، وهو الحق الذي تضمنه المواثيق الدولية. وشددت منيب على أن جودة التعليم أساسها جودة الأساتذة، ولا جودة بدون صيانة حقوق وحريات الأساتذة والاستجابة لمطالبهم المشروعة، بدل الاستمرار في التنكيل بهم وإهانتهم ومعاقبتهم على الاحتجاج المشروع. ودعت منيب إلى التسريع بإعادة الأساتذة الموقوفين لأقسامهم والاستفادة من كفاءاتهم، في الوقت الذي تؤكد التقارير على وجود نقص كبير على مستوى هيئة التدريس، وحيث إن هناك حاجة ماسة لمساهمتهم إلى جانب زملائهم من أجل استدراك ما فات التلاميذ من دروس خلال فترة الإضراب.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة