الأحد 19 مايو 2024, 23:30

دولي

تقرير أمريكي: هل باتت الحرب وشيكة مع إيران؟


كشـ24 نشر في: 2 أغسطس 2018

بحثت باربارا ليف، المديرة السابقة لمكتب الشؤون الإيرانية بوزارة الخارجية الأمريكية، مآلات السجال الكلامي المحتدم بين واشنطن وطهران، وإمكانية تحوله إلى صدام عسكري.واستهلت الدبلوماسية الأمريكية السابقة حديثها بالقول، إن التوتر بين الولايات المتحدة وإيران تصاعد مع "اقتراب فرض عقوبات جديدة على إيران في 6 أغسطس، التي تشكل المجموعة الأولى من الجزاءات منذ الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي مع إيران".ورأت ليف أن خطاب وزير الخارجية الأمريكي اللاذع في 22 يوليو على خلفية تهديدات الرئيس الإيراني حسن روحاني وقادة للحرس الثوري الإيراني، عجّل لاحقا بتبادل "سيل من التهديدات النارية المضادة من قبل الرئيس الأمريكي ترامب ومستشار الأمن القومي جون بولتون".وحرصت الدبلوماسية الأمريكية السابقة على التوقف للقول، إن كل ما سلف لا يعني أن الحرب وشيكة بين طهران وواشنطن، مشيرة إلى أن إدارة ترامب لا تزال استراتيجيتها تراهن على الضغوط الاقتصادية بدلا من الإجراءات العسكرية.وبالمقابل، عدت ليف أن القيادة الإيرانية تستفيد من التهديدات الأمريكية من خلال الردود اللاذعة الصادرة عنها، التي "تعد عنصرا ترحيبيا لتشتيت الانتباه عن الضغوط الاقتصادية المتصاعدة التي تتعرض لها إيران".وزعمت الدبلوماسية الأمريكية السابقة، أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة لم تكن تميل إلى الخيار العسكري في نزاعها مع إيران، وكانت تمارس ضبط النفس في ردها على التصعيد العسكري، بما في ذلك إدارة بوش حين "كانت تقع ضحايا في صفوف القوات الأمريكية في العراق على يد ميليشيات مدربة ومجهزة من قبل إيران".واستنتجت ليف أن ترامب ملتزم "بهذا التقليد" إلى حد كبير، ودليلها في ذلك أن الرئيس الأمريكي "أكد مرارا وتكرارا رغبته في سحب القوات الأمريكية المتواجدة فقط في مناطق قريبة من القوات الإيرانية في الشرق الأوسط، أي في سوريا، حيث تبذل إيران جهودا طموحة وبعيدة المدى لاستعراض القوة في (الشرق الأوسط العربي)".واستشهدت في هذا السياق كذلك بإعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في 22 يوليو، بأن نهج الإدارة الأمريكية تجاه إيران يرتكز على العقوبات الاقتصادية الخانقة وليس القوة العسكرية.من جهة أخرى، حذرت الدبلوماسية الأمريكية من أن سوريا توفر "الكثير من الفرص للتصعيد بين إيران وإسرائيل على نحو لا يمكن السيطرة عليه".

المصدر: washingtoninstitute

بحثت باربارا ليف، المديرة السابقة لمكتب الشؤون الإيرانية بوزارة الخارجية الأمريكية، مآلات السجال الكلامي المحتدم بين واشنطن وطهران، وإمكانية تحوله إلى صدام عسكري.واستهلت الدبلوماسية الأمريكية السابقة حديثها بالقول، إن التوتر بين الولايات المتحدة وإيران تصاعد مع "اقتراب فرض عقوبات جديدة على إيران في 6 أغسطس، التي تشكل المجموعة الأولى من الجزاءات منذ الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي مع إيران".ورأت ليف أن خطاب وزير الخارجية الأمريكي اللاذع في 22 يوليو على خلفية تهديدات الرئيس الإيراني حسن روحاني وقادة للحرس الثوري الإيراني، عجّل لاحقا بتبادل "سيل من التهديدات النارية المضادة من قبل الرئيس الأمريكي ترامب ومستشار الأمن القومي جون بولتون".وحرصت الدبلوماسية الأمريكية السابقة على التوقف للقول، إن كل ما سلف لا يعني أن الحرب وشيكة بين طهران وواشنطن، مشيرة إلى أن إدارة ترامب لا تزال استراتيجيتها تراهن على الضغوط الاقتصادية بدلا من الإجراءات العسكرية.وبالمقابل، عدت ليف أن القيادة الإيرانية تستفيد من التهديدات الأمريكية من خلال الردود اللاذعة الصادرة عنها، التي "تعد عنصرا ترحيبيا لتشتيت الانتباه عن الضغوط الاقتصادية المتصاعدة التي تتعرض لها إيران".وزعمت الدبلوماسية الأمريكية السابقة، أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة لم تكن تميل إلى الخيار العسكري في نزاعها مع إيران، وكانت تمارس ضبط النفس في ردها على التصعيد العسكري، بما في ذلك إدارة بوش حين "كانت تقع ضحايا في صفوف القوات الأمريكية في العراق على يد ميليشيات مدربة ومجهزة من قبل إيران".واستنتجت ليف أن ترامب ملتزم "بهذا التقليد" إلى حد كبير، ودليلها في ذلك أن الرئيس الأمريكي "أكد مرارا وتكرارا رغبته في سحب القوات الأمريكية المتواجدة فقط في مناطق قريبة من القوات الإيرانية في الشرق الأوسط، أي في سوريا، حيث تبذل إيران جهودا طموحة وبعيدة المدى لاستعراض القوة في (الشرق الأوسط العربي)".واستشهدت في هذا السياق كذلك بإعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في 22 يوليو، بأن نهج الإدارة الأمريكية تجاه إيران يرتكز على العقوبات الاقتصادية الخانقة وليس القوة العسكرية.من جهة أخرى، حذرت الدبلوماسية الأمريكية من أن سوريا توفر "الكثير من الفرص للتصعيد بين إيران وإسرائيل على نحو لا يمكن السيطرة عليه".

المصدر: washingtoninstitute



اقرأ أيضاً
التحقيقات في قضية الأم المصرية المتهمة بتخدير ابنها لبيع أعضائه تكشف مفاجأة جديدة
كشفت تحقيقات السلطات المصرية مع سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضائه وبيعها عن مفاجأة جديدة في القضية. وتبين من التحقيقات المتهمة فيها السيدة "هـ. ث. م. د." وجود ضحية ثانية كانت تخطط السيدة ليكون مصيرها نفس مصير ابنها وهو ابن خالتها وهو طفل من عمر ابنها تقريبا. واتضح من المحادثات بينها وبين الطرف الثاني المتهم في القضية، أن السيدة أرسلت صور ابن خالتها إلى المتهم الثاني واتفقا بينهما بشأنه، وذلك بعدما طلب منها تجهيز ولد ثان بعد ابنها. وكانت نيابة بورسعيد المصرية قد قررت يوم السبت تجديد حبس المرأة المتهمة بتخدير طفلها لاستخراج أعضائه وبيعها 4 أيام على ذمة التحقيقات. وتواصل السلطات تحقيقاتها والمتهمة فيها السيدة "هـ. ث. م. د." التي تواصلت مع شخص يقوم بشراء الأعضاء عبر موقع التواصل الاجتماعي حيث طلب منها عدة مطالب بدأت الأم بتنفيذها مقابل الحصول على أموال. ومن بين المطالب أن تقوم السيدة بتصوير طفلها عاريا تماما وإرسال مقاطع فيديو وصور له. كما طلب من المتهمة إعطاء ابنها جرعة مخدرة زائدة قبل تنفيذ الجريمة إلا أن الطفل أصيب بإعياء شديد استوجب نقله إلى مستشفى آل سليمان التخصصي ببورسعيد وهناك جرى غسيل معدة له. وتبين للفريق الطبي حصول الطفل على جرعة زائدة من المخدر وأبلغت إدارة المستشفى الجهات الأمنية بالواقعة تزامنا مع ضبط المتهم في القليوبية والذي عثرت قوات الأمن على محادثات بينه وبين والدة الطفل يتفقان فيها على تنفيذ الجريمة. ونجح الأمن بمديرية أمن بورسعيد في ضبط السيدة وتواصل جهات الأمن تحقيقاتها في الواقعة للوصول إلى ملابساتها النهائية في الوقت الذي جرى التحفظ على هاتف المتهمة ووحدة تخزين به.
دولي

مسؤولون إسرائيليون: لا علاقة لنا بتحطم مروحية رئيسي
نقلت القناة 13 الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن مصادر إسرائيلية مسؤولة القول إنه «لا علاقة» لإسرائيل بتحطم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، في وقت سابق، اليوم، إنه ما من معلومات متوفرة حتى الآن عن مصير الرئيس رئيسي، بعد سقوط طائرة هليكوبتر تُقله بسبب سوء الأحوال الجوية في محافظة أذربيجان الشرقية بشمال غربي البلاد. وكان الرئيس الإيراني في طريق العودة من مراسم افتتاح سد حدودي مشترك مع حدود أذربيجان، حيث التقى نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، صباح اليوم. ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية، عن رئيس هيئة هلال الأحمر الإيراني، بابك محمودي، قوله إن فرق الإمداد توجهت إلى موقع الحادث في المنطقة الفاصلة بين منطقتي ورزقان وكليبر.
دولي

المتحدث باسم الحكومة الإيرانية: لا توجد أي أنباء جديدة عن مروحية الرئيس
قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي، مساء الأحد، إنه لا توجد أنباء جديدة عن مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي. وأفاد علي بهادري جهرمي: "نعيش ظروفا صعبة ومعقدة.. من حق الشعب ووسائل الإعلام معرفة آخر الأخبار والتقارير حول حادثة مروحية الرئيس الإيراني، لكن نظرا لظروف مكان الحادث وسوء الأحوال الجوية يمكننا القول إنه لا يوجد أي خبر جديد". وأضاف علي بهادري جهرمي: "في هذه اللحظات الصبر والدعاء والثقة في مجموعات الإغاثة هي طريقنا الوحيد". وكانت وسائل الإعلام الإيرانية قد أفادت مساء الأحد بأن مروحية الرئیس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له تعرضت لحادث "هبوط صعب" في محافظة آذربيجان الشرقية شمال غرب إيران. وذكرت أن المروحية التي تعرضت للحادث كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسین أميرعبد اللهيان، ومحافظ آذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز آیة الله آل هاشمي، وبعض المسؤولين الآخرين. وأضافت أن مروحية الرئيس الإيراني اضطرت للهبوط لرداءة الأحوال الجوية، مبينة أن "الظروف الجوية السيئة تعيق وصول فرق الإغاثة إلى مروحية رئيسي". وأشارت وسائل الإعلام إلى أن عملية البحث والإنقاذ ستستغرق وقتا بسبب عدم القدرة على عبور المنطقة وظروفها الجبلية والغابات فضلا عن الظروف الجوية السيئة وخاصة الضباب الكثيف. وصرح وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي بأنه تم إرسال فرق الإنقاذ إلى منطقة حادث مروحية الرئيس الإيراني لكن بسبب الظروف الجوية القاسية قد يستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إليها. وأوضح الوزير أنهم تواصلوا مع مرافقي الرئيس لكن ظروف المنطقة معقدة وتعيق بعض الاتصالات.
دولي

بسبب إحاطة عاجلة عن رئيس إيران.. بايدن يقطع إجازته
قطع الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، إجازته وعاد للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. وذكر البيت الأبيض أنه "تم إطلاع الرئيس بايدن على تقارير بشأن حادثة مروحية الرئيس الإيراني". وذكر مسؤول بالبنتاغون لـ"سكاي نيوز عربية" أن "رؤساء أركان الجيش على تواصل مع القيادة الوسطى لمتابعة تطورات إيران". كما أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن الوزارة تراقب عن كثب تقارير عن احتمال تعرض طائرة هليكوبتر كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد الليهان لمصاعب في الهبوط.
دولي

سوء الأحوال الجوية يعقد عملية البحث عن طائرة الرئيس الإيراني المفقودة
أعلن المتحدث باسم منظمة الطوارئ في إيران أنه لم يكن من الممكن مواصلة العملية الجوية بسبب الضباب الكثيف، وقال في تصريح نقلته وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء "توجهت ثماني سيارات إسعاف للطوارئ من تبريز إلى موقع الحادث". وقال باباك يكتابرست، في تصريح له إنه بناءً على الأخبار المتعلقة بحادث مروحية الرئيس في أذربيجان الشرقية، توجهت مروحية طوارئ جوية إلى المنطقة ولكن للأسف، بسبب الضباب الكثيف، لم يكن من الممكن مواصلة العمليات الجوية. وأضاف: توجهت 8 سيارات إسعاف من تبريز إلى موقع الحادث. وتابع أنه بسبب المسافة بين موقع الحادث المحتمل والطريق، تتواجد في المنطقة ثلاث فرق من طوارئ تبريز مع معدات للبحث وتقديم الخدمات الطبية الطارئة.
دولي

مسؤول إيراني: حياة الرئيس ووزير الخارجية “في خطر”
كشف مسؤول إيراني لوكالة أنباء "رويترز"، إن حياة الرئيس رئيسي إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في خطر، عقب حادث طائرة هليكوبتر. وأضاف: "لا نزال يحدونا الأمل لكن المعلومات الواردة من موقع التحطم مقلقة للغاية". وكانت وسائل إعلام إيرانية قالت إن طائرة هليكوبتر تقل رئيسي وعبد اللهيان واجهت صعوبة في الهبوط، الأحد، أثناء تحليقها عبر منطقة جبلية يحيط بها ضباب كثيف في طريق عودتها من زيارة لمحافظة أذربيجان غربي البلاد. وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن سوء الأحوال الجوية يعقد جهود الإنقاذ. وطلبت وكالة أنباء (فارس) شبه الرسمية من الإيرانيين الدعاء لرئيسي، بينما بث التلفزيون الرسمي صلوات من أجل سلامته. وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء إن المروحية التي تعرضت للحادث كانت تقل رئيسي وأمير عبد اللهيان ومسؤولين محليين. وقال وزير الداخلية أحمد وحيدي للتلفزيون الرسمي إن طائرة الهليكوبتر التي كانت ضمن موكب مؤلف من 3 طائرات، واجهت صعوبة في الهبوط، وإن السلطات تنتظر مزيدا من التفاصيل. وذكرت قناة العالم الإيرانية أن 40 فريقا للإنقاذ السريع وصلت إلى منطقة هبوط المروحية. وأفادت تقارير إعلامية بنجاح فريق البحث والإنقاذ في تم تحديد مكان حادثة مروحية رئيسي. وذكرت مصادر إعلامية أن المروحية تتواجد بالقرب من قرية أوزي في غابات أرسباران، بمقاطعة ورزقان، إحدى مقاطعات محافظة أذربيجان الشرقية في إيران.
دولي

الهلال الأحمر: لم يتم العثور على أي أثر لمروحية الرئيس رئيسي حتى الآن
أكد الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على أي أثر لمروحية الرئيس رئيسي حتى الآن. وبث التلفزيون الإيراني صورا لإيرانيين يدعون لسلامة الرئيس بعد حادث الطائرة. وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية تعرض مروحية رئيس الجمهورية، إبراهيم رئيسي، والوفد المرافق له، لحادث “الهبوط الصعب” في محافظة آذربايجان الشرقية شمال غرب إيران. وأكد التلفزيون الإيراني عن مسؤول بأذربيجان الشرقية: “لم يـُعثر على المروحية التي تقل الرئيس ولا معلومات عن وضعه”.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة