الثلاثاء 14 مايو 2024, 06:17

مراكش

تحديات تنتظر ممثلي السلطة الجدد بمراكش 1 ـ احتلال الملك العام والباعة الجائلين


محمد السريدي نشر في: 28 يونيو 2018

شهدت مدينة مراكش مساء أمس تعيين 41 مسؤولا ترابيا ما بين رؤساء مصالح ولائية و رؤساء مناطق حضرية و رؤساء دوائر وقواد ملحقات إدارية حضرية وقروية.التغيير الذي تنتظر منه مدينة مراكش" تحريرها " من الباعة المتجولون و الفراشة الذين حولوا أزقة مراكش وأرصفة  شوارعها  إلى أسواق  عشوائية لعرض بضاعتهم فوق عربات مجرورة، أو درجات  نارية، و بعضهم يعرض بضاعته على الأرض،  مما يشكل عرقلة في  وجه  حركة المرور،  ويضر  بأصحاب المحلات  التجارية ،الذين لم يسلم الملك العام من عرض بعضهم للسلع خارج الدكاكين، وكذلك  بعض المقاهي المنتشرة على الرصيف .وأضحى السوق الكبير بمراكش أو السمارين نموذجا صارخا لاحتلال الملك العام ، في الوقت الذي تعرف العديد من الأحياء بمراكش العتيقة ، تقاطر العشرات من الباعة الجائلين .و تشهد سويقة باب دكالة و خلف المحطة الطريقية ، ازدحاما كبيرا للباعة الذين  تتعالى أصواتهم بأثمنة ما يعرضونه ،  الأمر الذي  يساعد على سرقة المواطنين الذين يقبلون على هذه الفضاءات .ويذكر أن العديد من شوارع وأزقة المدينة تشهد احتلالا للملك العام كممر البرانس بساحة جامع  الفنا  الذي يجد زوار الساحة صعوبة كبيرة  في المرور منه ، فضلا عن شارع التقدم بالحي المحمدي  وأغلب  الأزقة الضيقة بالمدينة العتيقة ، حيث  يستحيل المرور في أوقات معينة،  في الوقت الذي يتحدث  بعض  السكان عن مخلفات الباعة ، التي تحول الشوارع والازقة إلى مطرح للنفايات الصلبة.وهي الظاهرة التي تعرفها احياء درب ضبشي، عرصة الغزايل، أمصفح و غيرها من الاحياء بمقاطعة  مراكش المدينة، رغم قيام السلطات  المحلية بمراكش بمؤازرة عناصر الأمن والقوات المساعدة  بين  الفينة و الاخرى بشن حملات أمنية ضد الباعة المتجولين .الامر الذي جعل المدينة مسرحا لعمليات  كرّ وفر من أجل تحرير الملك العمومي من محتليه،و التي تشمل أحيانا بعض المقاهي و المطاعم التي تحتل مساحات شاسعة من الملك العمومي، لا تمر دائما بشكل سلس فأحيانا تنشب  بسببها احتقانات بين القائمين على تحرير الملكالعمومي ومحتليه .و بمجرد ما تنتهي تلك الحملات ، تعود الأمور إلى سابق عهدها فيتم نشر ما تم حجزه إوأزالته ويعود الفراشة و وغيرهم بدراجاتهم  العادية والثلاثية العجلات والعربات المجرورة  ،وتنشط عملية احتلال الأرفة والطرقات إلى حين تنظيم حملة أخرى ، مع تسجيل الاستثناءات ؟ذلك أن جل الأزقة بالمدينة العتيقة بالاضافة الى الأرصفة والشوارع خارج السور، أضحت محتلة  من  قبل الفراشة ، وبكل أصناف البضائع  والسلع ، من عربات الخضر،  والمواد المهربة والملابس والأحذية  القديم منها و الجديد .و يعاني سكان بعض الأحياء و كذلك عمال النظافة من مخلفات الباعة الجائلين الذين يغادرون اماكنهم  تاركين وراءهم أكواما  من الأزبال  و النفايات ، حيث يضطر عمال النظافة في عدد من الأحياء  الشعبية  إلى جمع عشرات الأطنان من الأزبال، كمخلفات ليوم من عمل الباعة المتجولون خصوصا  أصحاب  العربات المجرورة، الذين يتاجرون في الخضر والفواكه ، ممايسبب للسكان المجاورة  للشوارع والأسواق  عددا من المشاكل .كما يعاني ارباب المتاجر مما أسموه " المنافسة غير المتكافئة " من طرف الباعة المتجولين و الفراشة على اعتبار انهم لا يؤدون  ضرائب للدولة ، كما أن بعضهم يبيع سلعه بنصف السعر الموجود بالدكان .هذا و حول العديد من الملتحين بوابة المساجد إلى أسواق عشوائية، تباع فيها مختلف أنواع الفواكه  والخضراوات، الملابس، العطور،  الأحذية، والعسل... منها ما تنتهي مدته مباشرة بعد انصرام  المصلين ، ومنها ما يستمر إلى ما بعد كل الصلوات بشكل أسبوعيويتزاحم  الباعة أمام المساجد الكبرى، التي تحظى بأكبر عدد من المصلين، حيث تزداد المبيعات  و أفاد العديد من المتضررين من الاسواق  العشوائية ،  أنهم تقدموا بشكايات الى السلطات المحلية ، للحد  من الظاهرة التي انتشرت  بشكل كبير مع تولي حزب العدالة و التنمية  دواليبتسيير الشأن المحلي بمراكش و التي تقوم بتنظيم حملات أمنية في سبيل إخلاء فضاء المسجد، لكن  سرعان ما يعود الأمر إلى  سابقه.و يشكل سوق الخميس تحديا للسلطات المحلية بمراكش من أزيد من عقدين من الزمن ، بعدان غزا رواده الطريق المؤدية الى  مقاطعة سيدي يوسف وعدد من أحياء المدينة العتيقة وراء السور،  حيث الازدحام الخانق وعرقلة المرور ،  من طرف باعة المتلاشيات  والفراشة، وانتشار مختلف انواع السلع والاثاث و الأجهزة  وغيرها من السلع الكبيرة والصغيرة في وسط الطريق،  بل حتى مدخل  النفق الأرضي  صار محتلا ما يشكل خطرا حقيقيا للمارة،و تجدر الاشارة إلى أن السلطات بمدينة مراكش، التي تقوم بين الفينة و الأخرى بحملات لمحاربة  الباعة الجائلين و الفراشة ،  حاولت أخيرا ، العمل على انهاء الفوضى العارمة التي يتسبب فيها  سوق  الخميس،  من خلال حملة شارك فيها عدد كبير  من عناصر القوات المساعدة  التي شكلت فاصلا  بين  الطريق المذكورة، والحدود الطبيعية لسوق المتلاشيات والسلع المستعملة  ، فضلا عن حضور مصالح  الامن لتنظيم حركة السير وتطبيق القانون، تحت إشراف عدد من المسؤولين  في السلطة المحلية والأمن ،  الأمر الذي لم يدم طويلا، حيث عاد الباعة نهاية الأسبوع الماضي لاحتلال الطريق و عرقلة المرور . 

شهدت مدينة مراكش مساء أمس تعيين 41 مسؤولا ترابيا ما بين رؤساء مصالح ولائية و رؤساء مناطق حضرية و رؤساء دوائر وقواد ملحقات إدارية حضرية وقروية.التغيير الذي تنتظر منه مدينة مراكش" تحريرها " من الباعة المتجولون و الفراشة الذين حولوا أزقة مراكش وأرصفة  شوارعها  إلى أسواق  عشوائية لعرض بضاعتهم فوق عربات مجرورة، أو درجات  نارية، و بعضهم يعرض بضاعته على الأرض،  مما يشكل عرقلة في  وجه  حركة المرور،  ويضر  بأصحاب المحلات  التجارية ،الذين لم يسلم الملك العام من عرض بعضهم للسلع خارج الدكاكين، وكذلك  بعض المقاهي المنتشرة على الرصيف .وأضحى السوق الكبير بمراكش أو السمارين نموذجا صارخا لاحتلال الملك العام ، في الوقت الذي تعرف العديد من الأحياء بمراكش العتيقة ، تقاطر العشرات من الباعة الجائلين .و تشهد سويقة باب دكالة و خلف المحطة الطريقية ، ازدحاما كبيرا للباعة الذين  تتعالى أصواتهم بأثمنة ما يعرضونه ،  الأمر الذي  يساعد على سرقة المواطنين الذين يقبلون على هذه الفضاءات .ويذكر أن العديد من شوارع وأزقة المدينة تشهد احتلالا للملك العام كممر البرانس بساحة جامع  الفنا  الذي يجد زوار الساحة صعوبة كبيرة  في المرور منه ، فضلا عن شارع التقدم بالحي المحمدي  وأغلب  الأزقة الضيقة بالمدينة العتيقة ، حيث  يستحيل المرور في أوقات معينة،  في الوقت الذي يتحدث  بعض  السكان عن مخلفات الباعة ، التي تحول الشوارع والازقة إلى مطرح للنفايات الصلبة.وهي الظاهرة التي تعرفها احياء درب ضبشي، عرصة الغزايل، أمصفح و غيرها من الاحياء بمقاطعة  مراكش المدينة، رغم قيام السلطات  المحلية بمراكش بمؤازرة عناصر الأمن والقوات المساعدة  بين  الفينة و الاخرى بشن حملات أمنية ضد الباعة المتجولين .الامر الذي جعل المدينة مسرحا لعمليات  كرّ وفر من أجل تحرير الملك العمومي من محتليه،و التي تشمل أحيانا بعض المقاهي و المطاعم التي تحتل مساحات شاسعة من الملك العمومي، لا تمر دائما بشكل سلس فأحيانا تنشب  بسببها احتقانات بين القائمين على تحرير الملكالعمومي ومحتليه .و بمجرد ما تنتهي تلك الحملات ، تعود الأمور إلى سابق عهدها فيتم نشر ما تم حجزه إوأزالته ويعود الفراشة و وغيرهم بدراجاتهم  العادية والثلاثية العجلات والعربات المجرورة  ،وتنشط عملية احتلال الأرفة والطرقات إلى حين تنظيم حملة أخرى ، مع تسجيل الاستثناءات ؟ذلك أن جل الأزقة بالمدينة العتيقة بالاضافة الى الأرصفة والشوارع خارج السور، أضحت محتلة  من  قبل الفراشة ، وبكل أصناف البضائع  والسلع ، من عربات الخضر،  والمواد المهربة والملابس والأحذية  القديم منها و الجديد .و يعاني سكان بعض الأحياء و كذلك عمال النظافة من مخلفات الباعة الجائلين الذين يغادرون اماكنهم  تاركين وراءهم أكواما  من الأزبال  و النفايات ، حيث يضطر عمال النظافة في عدد من الأحياء  الشعبية  إلى جمع عشرات الأطنان من الأزبال، كمخلفات ليوم من عمل الباعة المتجولون خصوصا  أصحاب  العربات المجرورة، الذين يتاجرون في الخضر والفواكه ، ممايسبب للسكان المجاورة  للشوارع والأسواق  عددا من المشاكل .كما يعاني ارباب المتاجر مما أسموه " المنافسة غير المتكافئة " من طرف الباعة المتجولين و الفراشة على اعتبار انهم لا يؤدون  ضرائب للدولة ، كما أن بعضهم يبيع سلعه بنصف السعر الموجود بالدكان .هذا و حول العديد من الملتحين بوابة المساجد إلى أسواق عشوائية، تباع فيها مختلف أنواع الفواكه  والخضراوات، الملابس، العطور،  الأحذية، والعسل... منها ما تنتهي مدته مباشرة بعد انصرام  المصلين ، ومنها ما يستمر إلى ما بعد كل الصلوات بشكل أسبوعيويتزاحم  الباعة أمام المساجد الكبرى، التي تحظى بأكبر عدد من المصلين، حيث تزداد المبيعات  و أفاد العديد من المتضررين من الاسواق  العشوائية ،  أنهم تقدموا بشكايات الى السلطات المحلية ، للحد  من الظاهرة التي انتشرت  بشكل كبير مع تولي حزب العدالة و التنمية  دواليبتسيير الشأن المحلي بمراكش و التي تقوم بتنظيم حملات أمنية في سبيل إخلاء فضاء المسجد، لكن  سرعان ما يعود الأمر إلى  سابقه.و يشكل سوق الخميس تحديا للسلطات المحلية بمراكش من أزيد من عقدين من الزمن ، بعدان غزا رواده الطريق المؤدية الى  مقاطعة سيدي يوسف وعدد من أحياء المدينة العتيقة وراء السور،  حيث الازدحام الخانق وعرقلة المرور ،  من طرف باعة المتلاشيات  والفراشة، وانتشار مختلف انواع السلع والاثاث و الأجهزة  وغيرها من السلع الكبيرة والصغيرة في وسط الطريق،  بل حتى مدخل  النفق الأرضي  صار محتلا ما يشكل خطرا حقيقيا للمارة،و تجدر الاشارة إلى أن السلطات بمدينة مراكش، التي تقوم بين الفينة و الأخرى بحملات لمحاربة  الباعة الجائلين و الفراشة ،  حاولت أخيرا ، العمل على انهاء الفوضى العارمة التي يتسبب فيها  سوق  الخميس،  من خلال حملة شارك فيها عدد كبير  من عناصر القوات المساعدة  التي شكلت فاصلا  بين  الطريق المذكورة، والحدود الطبيعية لسوق المتلاشيات والسلع المستعملة  ، فضلا عن حضور مصالح  الامن لتنظيم حركة السير وتطبيق القانون، تحت إشراف عدد من المسؤولين  في السلطة المحلية والأمن ،  الأمر الذي لم يدم طويلا، حيث عاد الباعة نهاية الأسبوع الماضي لاحتلال الطريق و عرقلة المرور . 



اقرأ أيضاً
هل تشمل حملات المراقبة محتلي مداخل جامع الفنا ؟
بالموازاة مع الحملات الواسعة التي تشنها السلطات لمراقبة باعة الماكولات بمختلف أحياء مراكش ولا سيما "السناكات" والمطاعم، يواصل اصحاب العربات وباعة المأكولات العشوائية احتلال احد اهم مداخل ساحة جامع الفنا. ويتعلق الامر بحديقة عرصة البيلك، حيث يحتلها مجموعة من باعة المأكولات الغير خاضعة للمراقبة، وباعة الحلويات المجهولة المصدر ، وباعة المشروبات الباردة والساخنة وغيرها من المنتوجات الغير خاضعة للمراقبة.ويستوجب الامر تحركا في هذا الاتجاه ايضا، لا سيما ان الامر يتعلق بمدخل ساحة جامع الفنا، وبمكان يمر منه الاف السياح المغاربة والاجانب، ما يجعل مراقبة هؤلاء الباعة أمرا ضروريا حماية لسلامة المواطنين.
مراكش

سقوط عمود كهربائي وسط الطريق العام كاد يتسبب في كارثة بمراكش
تسبب سقوط عمود كهربائي عشية اليوم الاثنين، بحي الزيتون بمراكش، في ترويع المارة وبعض الباعة بجانب الطريق. وفي هذا السياق، ذكرت مصادر كش24، أن الحادث لم يخلف أي خسائر بشرية، غير أنه سقط مباشرة على دراجة ثلاثية العجلات “تربورتور”، ولحسن الحظ لم يصب سائقها. وسبق لمجموعة من المواطنين أن طالبوا مرات عديدة بإيجاد حل لبعض الأعمدة الكهربائية، التي توجد في مجموعة من الأحياء بمراكش، في وضعية مهترئة، كما أنها مهددة بالسقوط على رؤوس المواطنين.
مراكش

حملات المراقبة تصل محلات بيع الماكولات بسوق “الطالعة” بمراكش
تتواصل بمدينة مراكش الحملات التي تشنها السلطات والمصالح الصحية لمراقبة مختلف المحلات المتخصصة في بيع الماكولات والمواد الغذائية، وذلك بتعليمات من والي جهة مراكش.وقد قامت في هذا الاطار لجنة مختلطة مكونة من السلطات التابعة لملحقة جامع الفنا برئاسة خليفة قائد الملحقة، وممثلي "اونسا" والمكتب الجماعي لحفظ الصحة وعناصر الدائرة الخامسة، باغلاق عدة محلات بسوق "الطالعة" الى جانب حجز كمية من السلع و الاواني الغير صالحة للاستعمال. ويتعلق الامر باغلاق 3 محلات لبيع وجبة الفاصوليا "اللوبية" ومحل لبيع الاسماك المقلية، ومحل لبيع البيض والبطاطس المسلوقة، ومحل ليبيع المشويات. كما تم تحرير 3 مخلفات واغلاق اربع محلات اخرى بسوقي باب فتوح وسوق الدجاج خلال نفس الحملة، وتتراوح اسباب الاغلاق بين اتعدام الرخص و عدم احترام معايير السلامة الصحية.ويعرف سوق الطالعة بتواجد عشرات المحلات المتخصصة في بيع الماكولات الشعبية للحرفيين وتجار السوق والسياح، وغيرهم من الزبائن المتوافدين على السوق من مختلف احياء المدينة العتيقة.
مراكش

مهنيون يشتكون في مراسلة للداخلية التأثير السلبي للمهرجانات على جامع الفنا
وجهت رابطة الإخلاص للجمعيات المهنية والتجارية بمنطقة جامع الفنا ومحيطها، مراسلة إلى وزير الداخلية في شأن تنظيم المهرجانات بساحة جامع الفنا وسلبياتها. وقالت الرابطة في مراسلة توصلت "كشـ24" بنسخة منها، إن ساحة جامع الفناء تعتبر فضاءا شعبيا للفرجة والترفيه للسكان المحليين والسياح على حد سواء حيث كانت ولازالت القلب النابض للمدينة الحمراء ونقطة التقاء كل الحضارات وهي بذلك تختزل تراثاً غنيا وفريدا كان من وراء ادراجها في قائمة التراث اللامادي الإنساني التي أعلنتها منظمة اليونيسكو عام 2001. وشددت الرابطة على أنه المهم المحافظة على الساحة من كل الشبهات والشوائب التي قد تضر بها وبالمدينة الحمراء على حد سواء، لافتة إلى أن العشوائية أضحت هي سيدة الموقف من خلال إقامة مهرجانات أضرارها أكبر من منافعها لا تتحملها هذه الساحة كما وكيفا، وخير دليل على ذلك، المهرجان الموسيقي الذي أقيم مؤخرا من 02 الى 05 ماي 2024 الذي صادف العطلة البينية للمدارس وخلف ارتباكا كبيرا في السير والجولان واكتظاظا أضر بالساكنة والتجار والمهنيين وكذلك بالسياح الذين حرموا من الفرجة الحقيقية التي توفرها الساحة . وأكد المجتمع المدني والفعاليات التجارية والمهنية من خلال رابطة الإخلاص، على ضرورة انتقاء الأنشطة المقامة في ساحة جامع الفناء والتي لها قيمة مضافة، كالمهرجان الوطني للفنون الشعبية وتسويق المهرجان الدولي للسينما بمراكش وغيرها من الأنشطة الثقافية المنتقاة بعناية والتي تساهم بالإثراء النوعي للثقافة والحضارة المغربية والانفتاح الإيجابي على باقي الثقافات في جو مسؤول بعيدا عن البهرجة والكم الذي لا يفيد بل يزيد عبئا على السلطات المحلية والأمنية واستنزاف القوات العمومية من خلال اكتظاظ ترافقه عمليات سرقة وغيرها من الظواهر المشينة . وشدد المصدر نفسه، على أن ساحة جامع الفناء مكان جذب سياحي ومورد اقتصادي مهم للمغرب ولمدينة مراكش على الخصوص وذاكرة حضارية وثقافية وجب المحافظة عليها حاضرا ومستقبلا حتى تودي رسالتها وتحافظ على إشعاعها العالمي المميز على الدوام.
مراكش

حملة جديدة تنتهي باغلاق محلات جزاراة وبيع مأكولات وأسماك بمراكش + صور
تتواصل بمدينة مراكش الحملات التي تشنها السلطات والمصالح الصحية لمراقبة مختلف المحلات المتخصصة في بيع الماكولات والمواد الغذائية ، وذلك بتعليمات من والي جهة مراكش. وقد قامت في هذا الاطار لجنة مختلطة مكونة من سلطات الحي الحسني وممثلي "اونسا" والمكتب الجماعي لحفظ الصحة وعناصر الدائرة 11، باغلاق ثلاث محلات بدوار الحرش بتراب الملحقة الادارية الحي الحسني.ويتعلق الامر وفق ما وقفت عليه كشـ24 بمحل جزارة بسبب عدم التوفر على رخصة لمزاولة المهنة، ومحل لبيع الاسماك الطرية بسبب نفس المخالفة، الى جانب محل لبيع المأكولات من اجل عدم احترام معايير السلامة الصحية، حيث حجزت لديه كمية ناهزت 17 كلغ من اللحوم البيضاء المجهولة المصدر.وفي سياق متصل، أثار مستخدم لدى محل للجزارة شكوك السلطات حيث كان يتعقب خطواتهم ما استدعى اللحاق به الى غاية مقر عمله، حيث تم الوقوف على عملية التخلص من ازيد من 70 كلغ من العظام ، وبعد التحقيق في نشاط المحل، تبين انه نشاطه قانوني حيث يقوم بصنع اللحم المفروم وتزويد المحلات به وفق المعايير المتعارف عليها.ويشار ان الحملات التي تعرفها مراكش منذ نهاية ابريل المنصرم أسفرت في حصيلة أولية، بعد زيارة 498 محلا الى غاية نهاية الاسبوع المنصرم، عن إغلاق 98 محلا، وكذا حجز وإتلاف 2920 كلغ من المواد الغذائية الصلبة و 581 لتر من المواد الغذائية السائلة، إضافة إلى وضع بعض أصحاب المحلات تحت الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة.    
مراكش

في عز الحرب على أصحاب المأكولات الفاسدة: ما مآل ملف الثمور الفاسدة بمراكش
في ظل عدد المتابعات القضائية التي لحقت عددا من أصحاب المأكولات المغشوشة والجشعين من أصحاب المحلات، على إثر حملات المراقبة التي تقوم بها سلطات مراكش هذه الأيام. تساءل مهتمون عن مآل مجموعة من الملفات من هذا النوع التي هزت الرأي العام المراكشي، وأبرزها ملف الثمور الفاسدة الذي انتشر كالنار في الهشيم في وقت سابق، حيث تساءل عدد من المراكشيين عن هذا الملف، أين وصلت التحقيقات، وهل يزال هذا الأخير يراوح ردهات المحاكم بمراكش، وهل حصل بطل الثمور الفاسدة على جزاءه.  ويشار إلى أنه تم حجز أطنان من الثمور كانت موجهة لحفلات وأعراس المراكشيين، ثمور فاسدة مسمومة كانت معدة للاستهلاك، قبل أن تتدخل السلطات التي اقتحمت أربعة محلات بحي الزفريتي، لتنصدم بهول المنظر داخل أحدها. وطالب مجموعة من المواطنين السلطات المختصة بالفصح عن مآل ملف الثمور الفاسدة، ومجموعة من المفات الاخرى التي تورط فيها أصحاب المأكولات.   
مراكش

جماعة مراكش تقود حملة لتجميع الكلاب الضالة بحي المسار + صور
أسفرت حملة الحد من انتشار الكلاب الضالة التي قامت بها المصالح الجماعية صباح اليوم الاثنين 13 ماي الجاري، من تجميع مايقراب 20 كلبا خلال فترة الصباح. وقد تمت هذه الحملة تحت إشراف المكتب الجماعي لحفظ الصحة، وشملت محيط سوق الخضر والفواكه بالجملة بحي المسار، وذلك بعد مطالب للساكنة الملحة لتحييد هذا الخطر الذي قد يؤدي بحياتهم أو يتسبب لهم في مشاكل وخيمة لاقدر الله.        
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 14 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة