الأربعاء 15 مايو 2024, 05:29

وطني

5 سيناريوهات أمام بنكيران لتجاوز أزمة تشكيل الحكومة المغربية


كشـ24 نشر في: 9 يناير 2017

مع إعلان رئيس الحكومة المغربية المكلف عبدالإله بنكيران، صعوبة استمرار التشاور مع حزبين من الائتلاف الحكومي السابق للدخول في تشكيل الحكومة الجديدة، يبقى أمامه خمسة سيناريوهات محتملة لحل الأزمة والوصول إلى مبتغاه.

و قال بنكيران في وقت سابق في بيان صادر عنه، إن "مفاوضاته حول تشكيل الحكومة، لا يمكن أن تستمر مع كل من رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، والأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر"، والإثنان مشاركان في الائتلاف الحكومي السابق.

وجاء بيان بنكيران، بعدما أعربت أحزاب التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (يسار معارض) والاتحاد الدستوري (معارض)، عن رغبتها في تكوين حكومة قوية، وإلتزامها بالعمل المشترك من أجل "تعزيز التحالف الحكومي، الذي أضحى ضرورياً لتشكيل أغلبية قادرة على ضمان حسن سير مؤسسات الدولة".

وتعقيباً على بيان بنكيران، قال المحلل السياسي المغربي عمر الشرقاوي، إن "رئيس الحكومة المكلف لم يعلن فشله في تشكيل الحكومة، بل أشار إلى إنهاء المشاورات مع حزبين ضمن الإئتلاف السابق، وهما التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية".

وأوضح الشرقاوي، أنه "لا يزال لدى بنكيران هامش ضيق لتشكيل الحكومة وفق بعض السيناريوهات، من خلال الحصول على بعض التنازلات من الأحزاب المشاركة في المشاورات".

وكان رئيس الحكومة المكلف قد جدد في بيان سابق تأكيده على الاقتصار على أحزاب الائتلاف الحكومي المنتهية ولايته، لتشكيل الحكومة المقبلة، والذي يضم أحزاب العدالة والتنمية (125 مقعدا)، والتجمع الوطني للأحرار (37 مقعدا)، والحركة الشعبية (27 مقعدا)، والتقدم والاشتراكية (12 مقعدا)، وهي المقاعد التي حصلت عليها تلك الأحزاب بالانتخابات الأخيرة في أكتوبر/تشرين أول 2016.

ويحتاج حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه بنكيران والفائز في الانتخابات البرلمانية، إلى التحالف مع أحزاب حصلت على ما لا يقل عن 73 مقعدا مجتمعة، ليصل إلى العدد الذي يتيح له تشكيل الائتلاف الحكومي وهو 198.

وفيما يلي السيناريوهات الخمسة المتوقعة للائتلاف الحكومي في المغرب استناداً إلى توقعات المحللين، وتصريحات صادرة عن الأحزاب المشاركة في الإنتخابات.

- السيناريو الأول:

يشير إلى تنازل حزبي "التجمع الوطني للأحرار" و"الحركة الشعبية" عن شروطهما بإشراك حزبين آخرين في الحكومة (الاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي).

ويعني هذا السيناريو بقاء الأغلبية الحكومية المنتهية ولايتها بعد أن حققت مجتمعة 201 مقعداً من إجمالي 395.

- السيناريو الثاني: 

يعد هذا السيناريو شبيها بالأول غير أنه يشير إلى تنازل حزبي "الأحرار" و"الحركة" عن إدخال الاتحاد الاشتراكي والإبقاء على الاتحاد الدستوري، الحاصل على 19 مقعدا.

ما يعني بقاء الأغلبية الحكومية المنتهية ولايتها مع إضافة حزب "الاتحاد الدستوري" ليحقق الائتلاف مجتمعا 220 مقعدا من إجمالي 395.

- السيناريو الثالث: 

العودة إلى الأغلبية الحكومية في نسختها الأولى التي كانت تضم حزب "الاستقلال" (محافظ) قبل أن يخرج منه وينضم إلى المعارضة، ليدخل بدلا منه حزب "التجمع الوطني للأحرار".

وفي هذا السيناريو يعود حزب الاستقلال الحاصل على 46 مقعداً إلى الإئتلاف الحكومي الجديد ويخرج "التجمع الوطني للأحرار"، وحينها يصبح عدد مقاعد الإئتلاف 210، مما يؤهله أيضا تشكيل الحكومية بأريحية.

وهذا السيناريو وارد، بحسب المحللين، كون الأمين العام لحزب الحركة الشعبية صرّح بإمكانية العودة إلى المشاورات.

- السيناريو الرابع:

يتضمن هذا السيناريو تحالف حزب "العدالة والتنمية" مع حزب "الأصالة والمعاصرة" (معارض)، رغم أن الأول يعتبر ذلك "خطاً أحمراً".

ويرى محللون أنه أمام تقلص هامش الإختيار لدى الحزب الفائز بالانتخابات، فإنه يمكن أن يلجأ إلى هذا الخيار، خصوصاً أن بعض أعضاء الحزب يدعون إلى هذا الأمر.

ويشير هذا السيناريو إلى تحقيق أغلبية بـ 227 مقعداً من إجمالي 395، أي مشاركة كلا من حزب "العدالة والتنمية" الحاصل على 125 مقعدًا، و حزب "الأصالة والمعاصرة" الحاصل على 102 مقعداً.

وسبق أن أعلن حزب "الأصالة والمعاصرة" أنه "لن يتحالف إلا مع من يتقاسم معه نفس المرجعية الفكرية والمشروع الديمقراطي الحداثي"، وهو ما يعني موقفاً معارضا للتحالف مع "العدالة والتنمية" الإسلامي.

- السيناريو الخامس:

يشمل هذا السيناريو تحالف "العدالة والتنمية" مع أحزاب "الكتلة" التي تضم كل من حزب "الاستقلال" (محافظ) و"التقدم والاشتراكية"، و"الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" (يساري معارض) والذي حصل على 20 مقعداً.

والكتلة هي تحالف تم تشكيله في مايو/ آيار 1993 بين كل من "الاستقلال" و"التقدم والاشتراكية" و"الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، وأحزاب صغيرة أخرى.

وبحسب المحللين، فإن هذا التحالف يفرض نفسه بالنظر إلى التراجع الكبير للأحزاب المشكلة للكتلة، حيث سجلت تراجعا في عدد مقاعدها، سواء المشاركة في الحكومة المنتهية ولايتها، ويتعلق الأمر بحزب التقدم والاشتراكية، أو الحزبان المعارضان وهما كلا من "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية " و"الاستقلال".

ويصل عدد مقاعد هذا التحالف إذا تم إلى 203

مع إعلان رئيس الحكومة المغربية المكلف عبدالإله بنكيران، صعوبة استمرار التشاور مع حزبين من الائتلاف الحكومي السابق للدخول في تشكيل الحكومة الجديدة، يبقى أمامه خمسة سيناريوهات محتملة لحل الأزمة والوصول إلى مبتغاه.

و قال بنكيران في وقت سابق في بيان صادر عنه، إن "مفاوضاته حول تشكيل الحكومة، لا يمكن أن تستمر مع كل من رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، والأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر"، والإثنان مشاركان في الائتلاف الحكومي السابق.

وجاء بيان بنكيران، بعدما أعربت أحزاب التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (يسار معارض) والاتحاد الدستوري (معارض)، عن رغبتها في تكوين حكومة قوية، وإلتزامها بالعمل المشترك من أجل "تعزيز التحالف الحكومي، الذي أضحى ضرورياً لتشكيل أغلبية قادرة على ضمان حسن سير مؤسسات الدولة".

وتعقيباً على بيان بنكيران، قال المحلل السياسي المغربي عمر الشرقاوي، إن "رئيس الحكومة المكلف لم يعلن فشله في تشكيل الحكومة، بل أشار إلى إنهاء المشاورات مع حزبين ضمن الإئتلاف السابق، وهما التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية".

وأوضح الشرقاوي، أنه "لا يزال لدى بنكيران هامش ضيق لتشكيل الحكومة وفق بعض السيناريوهات، من خلال الحصول على بعض التنازلات من الأحزاب المشاركة في المشاورات".

وكان رئيس الحكومة المكلف قد جدد في بيان سابق تأكيده على الاقتصار على أحزاب الائتلاف الحكومي المنتهية ولايته، لتشكيل الحكومة المقبلة، والذي يضم أحزاب العدالة والتنمية (125 مقعدا)، والتجمع الوطني للأحرار (37 مقعدا)، والحركة الشعبية (27 مقعدا)، والتقدم والاشتراكية (12 مقعدا)، وهي المقاعد التي حصلت عليها تلك الأحزاب بالانتخابات الأخيرة في أكتوبر/تشرين أول 2016.

ويحتاج حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه بنكيران والفائز في الانتخابات البرلمانية، إلى التحالف مع أحزاب حصلت على ما لا يقل عن 73 مقعدا مجتمعة، ليصل إلى العدد الذي يتيح له تشكيل الائتلاف الحكومي وهو 198.

وفيما يلي السيناريوهات الخمسة المتوقعة للائتلاف الحكومي في المغرب استناداً إلى توقعات المحللين، وتصريحات صادرة عن الأحزاب المشاركة في الإنتخابات.

- السيناريو الأول:

يشير إلى تنازل حزبي "التجمع الوطني للأحرار" و"الحركة الشعبية" عن شروطهما بإشراك حزبين آخرين في الحكومة (الاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي).

ويعني هذا السيناريو بقاء الأغلبية الحكومية المنتهية ولايتها بعد أن حققت مجتمعة 201 مقعداً من إجمالي 395.

- السيناريو الثاني: 

يعد هذا السيناريو شبيها بالأول غير أنه يشير إلى تنازل حزبي "الأحرار" و"الحركة" عن إدخال الاتحاد الاشتراكي والإبقاء على الاتحاد الدستوري، الحاصل على 19 مقعدا.

ما يعني بقاء الأغلبية الحكومية المنتهية ولايتها مع إضافة حزب "الاتحاد الدستوري" ليحقق الائتلاف مجتمعا 220 مقعدا من إجمالي 395.

- السيناريو الثالث: 

العودة إلى الأغلبية الحكومية في نسختها الأولى التي كانت تضم حزب "الاستقلال" (محافظ) قبل أن يخرج منه وينضم إلى المعارضة، ليدخل بدلا منه حزب "التجمع الوطني للأحرار".

وفي هذا السيناريو يعود حزب الاستقلال الحاصل على 46 مقعداً إلى الإئتلاف الحكومي الجديد ويخرج "التجمع الوطني للأحرار"، وحينها يصبح عدد مقاعد الإئتلاف 210، مما يؤهله أيضا تشكيل الحكومية بأريحية.

وهذا السيناريو وارد، بحسب المحللين، كون الأمين العام لحزب الحركة الشعبية صرّح بإمكانية العودة إلى المشاورات.

- السيناريو الرابع:

يتضمن هذا السيناريو تحالف حزب "العدالة والتنمية" مع حزب "الأصالة والمعاصرة" (معارض)، رغم أن الأول يعتبر ذلك "خطاً أحمراً".

ويرى محللون أنه أمام تقلص هامش الإختيار لدى الحزب الفائز بالانتخابات، فإنه يمكن أن يلجأ إلى هذا الخيار، خصوصاً أن بعض أعضاء الحزب يدعون إلى هذا الأمر.

ويشير هذا السيناريو إلى تحقيق أغلبية بـ 227 مقعداً من إجمالي 395، أي مشاركة كلا من حزب "العدالة والتنمية" الحاصل على 125 مقعدًا، و حزب "الأصالة والمعاصرة" الحاصل على 102 مقعداً.

وسبق أن أعلن حزب "الأصالة والمعاصرة" أنه "لن يتحالف إلا مع من يتقاسم معه نفس المرجعية الفكرية والمشروع الديمقراطي الحداثي"، وهو ما يعني موقفاً معارضا للتحالف مع "العدالة والتنمية" الإسلامي.

- السيناريو الخامس:

يشمل هذا السيناريو تحالف "العدالة والتنمية" مع أحزاب "الكتلة" التي تضم كل من حزب "الاستقلال" (محافظ) و"التقدم والاشتراكية"، و"الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" (يساري معارض) والذي حصل على 20 مقعداً.

والكتلة هي تحالف تم تشكيله في مايو/ آيار 1993 بين كل من "الاستقلال" و"التقدم والاشتراكية" و"الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، وأحزاب صغيرة أخرى.

وبحسب المحللين، فإن هذا التحالف يفرض نفسه بالنظر إلى التراجع الكبير للأحزاب المشكلة للكتلة، حيث سجلت تراجعا في عدد مقاعدها، سواء المشاركة في الحكومة المنتهية ولايتها، ويتعلق الأمر بحزب التقدم والاشتراكية، أو الحزبان المعارضان وهما كلا من "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية " و"الاستقلال".

ويصل عدد مقاعد هذا التحالف إذا تم إلى 203


ملصقات


اقرأ أيضاً
عدد المستفيدين من خدمات النقل المدرسي يبلغ 580 ألف تلميذ
كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن عدد المستفيدين من خدمات النقل المدرسي سجل ارتفاعا، مشيرا إلى أن هذه الخدمة تخص التنظيم الذاتي ولا تتكلف بها الوزارة إلا بالمواكبة. وأوضح الوزير ردا على سؤال للفريق الاشتراكي بمجلس النواب، أمس الإثنين، أن عدد المستفيدين من النقل المدرسي بلغ هذه السنة 580 ألف تلميذ وتلميذة أي بزيادة 31 في المائة مقارنة بموسم 2021-2022. وأبرز الوزير أن عدد الحافلات المقدمة لهذه الخدمة ارتفع بدوره خلال الفترة المذكورة بنسبة 26 في المائة ليبلغ 8900 حافلة، كما أشاد بجودة المجالس الترابية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتوفير هذه الحافلات. وأشار المتحدث إلى أن الهدف المرصود هو بلوغ 700 ألف مستفيد من النقل المدرسي بحلول 2026، مبرزا عمل الوزارة مع الداخلية لتوسيع هذه الخدمة وتحسين جودتها.
وطني

توسيع شبكة مؤسسات الريادة لتشمل 230 إعدادية خلال الموسم المقبل
أفاد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أمس الاثنين بمجلس النواب، بأنه سيتم توسيع شبكة مؤسسات الريادة لتشمل السلك الثانوي الإعدادي خلال الموسم الدراسي المقبل، حيث ستهم 230 إعدادية عمومية على المستوى الوطني. وأوضح بنموسى، في معرض جوابه على أسئلة النواب البرلمانيين حول “تقييم تجربة مؤسسات الريادة”، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن هذا البرنامج سيهم على المستوى السلك الإعدادي 200 ألف تلميذة وتلميذ، ابتداء من الدخول المدرسي المقبل، مشيرا إلى أن نموذج إعداديات الريادة يروم “معالجة التعثرات لدى التلميذات والتلاميذ في هذا السلك وتقديم الدعم المدرسي لهم ومساعدتهم على النجاح، وذلك من خلال إرساء آلية يقظة وتوفير المواكبة اللازمة للتلاميذ المعرضين للهدر المدرسي”. وعلى المستوى الابتدائي، أكد الوزير أن الموسم الدراسي المقبل سيشهد ” توسيع نطاق مشروع مؤسسة الريادة، وذلك بإضافة ألفي مدرسة ابتدائية سيستفيد منها ما يقارب مليون تلميذ، مبرزا أن “الوزارة تبنت هذه الوتيرة المتدرجة للتوسيع بهدف المحافظة على الجودة اللازمة وتوفير كافة الظروف الملائمة لإنجاح التجربة”. وأضاف أنه لتنزيل هذا المشروع انطلقت عملية تكوين حوالي 400 مفتش ومفتشة للسهر على تكوين 32 ألف أستاذة وأستاذ قبل الدخول المدرسي المقبل، وذلك “لضمان جاهزية المؤسسات التعليمية المنخرطة، وتجهيز الفصول الدراسية وتهيئة فضاءات كافة مؤسسات الريادة المعنية”.وبخصوص حصيلة تجربة “مدارس الريادة”، كشف المسؤول الحكومي أنه “تم إرساء برنامج مؤسسات الريادة برسم الموسم الدراسي الحالي على مستوى626 مدرسة ابتدائية عمومية بمشاركة حوالي 11 ألف أستاذ ومفتش، والذي هم 322 ألف تلميذة وتلميذا”. وفيما يتعلق بتقييم هذه التجربة، أبرز الوزير أنه تم إنجاز تقييم موضوعي، وذلك من خلال تقييمات داخلية وتقييمات خارجية، أبانت عن “مدى أثر هذا المشروع في تحسين مستوى تعلمات التلاميذ ووقعه الإيجابي في إصلاح المنظومة التربوية”، كما تقدم هذه التقييمات، يضيف الوزير، مقترحات “لتجويد المشروع من أجل بلوغ التحول المنشود للمدرسة العمومية”. ومن جانب آخر، ذكر بنموسى بمكونات مشروع مؤسسة الريادة والتي تتمثل أساسا في “تقديم الدعم الاستدراكي لفائدة التلميذات والتلاميذ مجانا داخل المؤسسات التعليمية، ومراجعة منهجية التدريس، وتوفير تكوين إشهادي للأساتذة، وتجهيز الفصول الدراسية بالوسائل الرقمية، وتجويد ظروف الاستقبال بالمؤسسات التعليمية”.
وطني

الإعلان عن قرب إطلاق منصة رقمية لتعلم الأمازيغية عن بعد
كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أمس الاثنين بمجلس النواب، عن قرب إطلاق منصة رقمية لتعلم الأمازيغية عن بعد، موجهة لفائدة التلميذات والتلاميذ، بهدف تسريع وتيرة تعلم اللغة الأمازيغية ودعم الجهود المبذولة لتعميمها بشكل تدريجي. وأوضح بنموسى، في معرض جوابه على سؤالين شفهيين، حول « تدريس اللغة الأمازيغية » خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن الوزارة اتخذت مجموعة من الإجراءات والتدابير العملية، تروم الارتقاء بتدريس اللغة الأمازيغية في المنظومة التعليمية، وذلك تجاوبا مع الإرادة الملكية السامية، وتفعيلا لمضامين القانون الإطار، وتنزيلا للمخطط الحكومي. وفي هذا الصدد، أفاد الوزير أنه على مستوى الموارد البشرية والتكوين المستمر، « تم الرفع من عدد أستاذات وأساتذة اللغة الأمازيغية، الذي انتقل من 200 أستاذة وأستاذ برسم دورة 2021، إلى 600 أستاذة وأستاذ سنويا، إلى جانب « تكوين أول دفعة من المفتشين التربويين للتعليم الابتدائي في اللغة الأمازيغية ». وأضاف المسؤول الحكومي أنه « لتعزيز قدرات الأستاذات والأساتذة في تدريس مادة اللغة الأمازيغية، انطلقت الأسبوع الماضي دورة تكوينية على مستوى جميع الجهات لفائدة4.400 أستاذة وأستاذا(تخصص مزدوج). وعلى مستوى خريطة المؤسسات التعليمية، أشار بنموسى، إلى حرص الوزارة على حضور أستاذ واحد على الأقل للأمازيغيىة في كل مؤسسة ، وذلك لتحقيق هدف تغطية مؤسسات التعليم الابتدائي بنسبة تصل إلى 50 في المائة خلال سنة 2026، وبلوغ التعميم التام خلال سنة 2030. وفيما يتعلق بمستجدات المستوى البيداغوجي، أشار الوزير إلى تحيين منهاج اللغة الأمازيغية لسلك التعليم الابتدائي، بتعاون مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وإصدار سبعة كتب مدرسية جديدة للغة الأمازيغية تغطي السنوات الست من سلك التعليم الابتدائي، بالإضافة إلى « توفير الدلائل البيداغوجية والموارد الرقمية التي تغطي منهاج هذا السلك ». ومن الإجراءات المتخذة أيضا، وفقا لبنموسى، " تدارس الوزارة مع القطاع الخصوصي موضوع إدراج اللغة الأمازيغية في المؤسسات الخصوصية »، و »إدراج اللغة الأمازيغية في المسابقات الوطنية والجهوية والإقليمية، والنهوض بالثقافة الأمازيغية في المشاريع الفنية والثقافية والتربوية ».
وطني

الأمير مولاي الحسن يترأس مأدبة غداء بمناسبة ذكرى تأسيس القوات المسلحة الملكية
بأمر من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترأس ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الثلاثاء بنادي الضباط بالرباط، مأدبة غداء أقامها جلالة الملك بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية. وذكر بلاغ للقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية أنه ولدى وصول ولي العهد الأمير مولاي الحسن لنادي الضباط، تقدم للسلام على سموه الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، قبل أن يستعرض سموه تشكيلة من فوج المقر العام التي أدت التحية. إثر ذلك، تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، رئيس الحكومة، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والفريق أول قائد الدرك الملكي، والفريق الجوي مفتش القوات الملكية الجوية، واللواء البحري مفتش البحرية الملكية، والعميد قائد الحامية العسكرية الرباط-سلا. حضر هذه المأدبة رئيس الحكومة، وعدد من مستشاري صاحب الجلالة، وأعضاء الديوان الملكي، وأعضاء الحكومة، وكبار ضباط القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، والملحقون العسكريون الأجانب المعتمدون بالرباط، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. وقد جرى الاحتفاء بالذكرى الثامنة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية بمختلف الحاميات العسكرية والثكنات والوحدات التابعة للقوات المسلحة الملكية، بتنظيم حفلات تميزت، على الخصوص، بتحية العلم وتلاوة الأمر اليومي الذي وجهه جلالة الملك إلى أفراد القوات المسلحة الملكية، وأيضا بتسليم الأوسمة، فضلا عن استعراضات عسكرية.
وطني

القوات المسلحة الملكية تجدد الولاء لجلالة الملك محمد السادس
رفعت أسرة القوات المسلحة الملكية برقية ولاء وإخلاص إلى الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لتأسيسها.وجاء في نص البرقية: “مولاي صاحب الجلالة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثامنة والستين لتأسيسها، تتشرف القوات المسلحة الملكية بجميع مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، بأن ترفع في خشوع وإجلال إلى المقام الشريف والجناب المنيف أسماه الله وأعز أمره، حضرة مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة والمهابة، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة، بأزكى التهاني وأغلى الأماني، المقرونة بأصدق فروض الطاعة والولاء، وأسمى مشاعر الإخلاص والوفاء، المشفوعة بالمحبة الراسخة والتشبث المتين بأهداب العرش العلوي المجيد”. كما ورد ضمن البرقية نفسها: “أسرة القوات المسلحة الملكية يا مولاي، وهي تخلد هذه الذكرى وكل المحطات الخالدة التي قطعتها منذ تأسيسها على يد أب الأمة ومحرر البلاد جدكم المغفور له جلالة الملك محمد الخامس، تغمده الله برحمته، مرورا بمراحل عصرنتها وتطويرها إبان حكم والدكم المنعم جلالة المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه ، لتغمرها السعادة العارمة، المفعمة بالحب والولاء، بأن تجدد لقائدها المفدى عهدها الدائم وبيعتها الراسخة بتنفيذ أوامر جلالتكم السامية، والعمل بتوجيهاتكم النيرة، في خدمة الوطن والدفاع عن مقدساته وثوابته”. “إن خدام جلالتكم الأوفياء، ضباطا وضباط صف وجنودا، نساء ورجالا، ليغتنمون هذه المناسبة الغالية ليجددوا، بكل فخر، امتنانهم العميق واعتزازهم الكبير للعناية الكريمة الدائمة، والرعاية المولوية الموصولة، من أجل النهوض بشؤون جميع أفراد قواتكم المسلحة، وتحسين ظروف عملهم اليومية، وتحصين مكتسباتهم المادية والاجتماعية، مع مدهم بكل الوسائل الضرورية للرفع من معنوياتهم؛ لتبقى القوات المسلحة الملكية صمام أمن وأمان للوطن، وحصنا حصينا لحماية وحدته الترابية وسيادته الوطنية”، تزيد البرقية الموجهة إلى الملك محمد السادس.
وطني

أيت الطالب يوجه تعليماته لتعزيز العرض الصحي بإقليم الرحامنة
عقد النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم، أمس الإثنين، جلسة عمل مع وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، تمحورت حول موضوع تعزيز البنية التحتية والموارد البشرية للمستشفى الإقليمي بالرحامنة وتعزيز العرض الصحي بالجماعات التابعة للإقليم. وفي هذا السياق، أكد النائب البرلماني الحاجة الماسة لتعزيز الخدمات الصحية بالمنطقة، وذلك بسبب التحديات الكبيرة التي تواجه الإقليم في ما يتعلق بنقص الموارد البشرية والتجهيزات الطبية، والتي تؤثر سلبا على جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين. وقد جرى تسليط الضوء على ضرورة توفير الدعم اللازم لتعزيز الكوادر الطبية والتقنية بالمستشفى الإقليمي، وكذا تحسين البنية التحتية والخدمات الطبية بالجماعات القروية، من أجل ضمان توفير رعاية صحية شاملة وفعالة. وتم التأكيد، خلال الجلسة نفسها، على ضرورة التسريع في إخراج المستشفى الإقليمي الجديد لحيز الوجود. وقد أعرب الوزير خالد أيت الطالب عن استعداده للتجاوب مع بعض المطالب المستعجلة، مثل توفير طبيب الإنعاش، كما أعلن عن توجيه تعليماته للمندوب الجهوي لدعم الخصاص المسجل في الموارد البشرية بالإقليم، مؤكدا أن الإقليم سيستفيد من بعض المناصب المالية الخاصة بتوظيف الأطباء في الأسابيع المقبلة. وفبخصوص إشكالية الموارد البشرية، أبرز الوزير أنه سيتم حلها من خلال اعتماد مقاربة جديدة لتحفيز أطباء القطاع العمومي، في إطار البرنامج الطبي الجهوي، لاعتماد أجر قار وأجر متحرك لرفع قيمة التعويضات التي يحصل عليها الأطباء بناءً على حجم المجهود الذي يبذلونه.
وطني

عاجل.. تفكيك خلية إرهابية ينشط أعضاؤها بتزنيت وسيدي سليمان
تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الثلاثاء، من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش”، ينشط أعضاؤها بمدينتي تيزنيت وسيدي سليمان، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لمواجهة مخاطر التطرف العنيف وتحييد التهديدات الإرهابية التي تحدق بأمن المملكة وسلامة المواطنين. وذكر بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن هذه العملية الأمنية النوعية التي باشرتها عناصر القوة الخاصة لفرقة التدخل السريع مكنت من توقيف أربعة متطرفين، تتراوح أعمارهم ما بين 22 و44 سنة.وأضاف المصدر ذاته أن عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم مكنت من حجز معدات شبه عسكرية من بينها سترة تكتيكية وخودة ومنظار تسديد وقناع، بالإضافة إلى مخطوطات ذات طابع متطرف، ومجموعة من الدعامات الإلكترونية سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة. وتشير المعلومات الأولية للبحث، أن عناصر هذه الخلية الإرهابية انخرطوا في عمليات مشبوهة من أجل توفير الموارد المالية والدعم اللوجيستيكي اللازمين استعدادا لتنفيذ مشاريع إرهابية بالمملكة بغرض المساس بالنظام العام. وأشار البلاغ إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الموقوفين في إطار هذه الخلية الإرهابية تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن جميع مخططاتهم ومشاريعهم الإرهابية، وكذا تحديد كافة الارتباطات والامتدادات المحتملة لهذه الخلية الإرهابية التي تؤشر مرة أخرى عن تنامي المخاطر الإرهابية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 15 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة